25‏/11‏/2012

25 نوفمبر 2012

الأحد 25 نوفمبر 2012        

مئات الحالات الخطيرة للانتهاكات في السجون البحرينية

 
المنامة (العالم) 25/11/2012 ـ
حذر الكاتب والصحفي البحريني أحمد رضي من وجود مئات الحالات الخطيرة للانتهاكات الجسدية والنفسية في السجون البحرينية، معرباً عن أمله في أن تفضي زيارة الوفد الحقوقي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان بين 2و6 ديسمبر إلى كشف البعض مما يعانيه الشعب البحريني وشبابه.        
وفي حديث هاتفي لقناة العالم الإخبارية بين أحمد رضي أن العديد من المؤسسات والمنظمات الحقوقية والأممية وفدت علي أرض البحرين خلال السنوات الماضية لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين؛ مؤكداً أن مقدم وفد المفوضية ربما يكون خطوة جيدة للمسار السياسي الذي يود الكشف عن العديد من الملفات الساخنة.
وأكد: كشعب وأفراد وجماعات لانعول علي مثل هذه الزيارات لأنها لاتعمل علي الضغط علي النظام الحاكم لحل هذه الملفات الساخنة.لافتاً إلى أن الملف الحقوقي مازال معلقاً منذ سنوات عديدة بسب الأحوال الأمنية، وأن ملفات انتهاكات حقوق الإنسان وأوضاع المعتقلين السياسيين والشهداء لم تحل حتي الآن.
ولفت أحمد رضي إلى التقرير الذي أصدرته منظمة العفو الدولية مؤخراً والذي أشار إلي العديد من ضحايا التعذيب والانتهاكات الحقوقية؛ مؤكداً ان مجيء وفد المفوضية السامية: جهد إنساني أممي يشكر؛ وهو قد يوثق بعض الحالات من الانتهاكات الانسانية الخطيرة ويكشف البعض ممايعانيه أبناء شعب البحرين وشبابه.
وحذر أحمد رضي والذي قبع في السجون البحرينية لمدة طويلة من وجود مئات الحالات الخطيرة التي أهمل علاجها أو تعرض السجناء فيها إلي ضرر بدني أو نفسي فادح؛ مشدداً على أن ، أحوال هؤلاء المعتقلين بالمئات غائبة عن المنظمات الحقوقية والسياسية. وعزا ذلك إلى عدم استقرار الأوضاع في البلاد بسبب تعنت النظام بالاعتراف بالمطالب المشروعة.

http://www.alalam.ir/news/1406014

05‏/10‏/2012

5 أكتوبر 2012

الجمعة 5 أكتوبر 2012        

البحرين شهدت يوماً حاسماً للمسيرات التي شهدتها المنامة

 
المنامة (العالم) 05/10/2012 ـ
وصف الإعلامي البحريني أحمد رضي أن البحرين شهدت يوماً حاسماً للمسيرات التي شهدتها المنامة احتجاجاً علي القمع الخليفي؛ مؤكداً أن الشعب يعيش يوم حزن وحداد بسبب تجاوز النظام لكل القوانين والمعاهدات.
وفي حوار هاتفي مع قناة العالم الإخبارية وحول الوضع الميداني أكد أحمد رضي أن البحرين شهدت اليوم يوماً حاسماً حيث توجهت جماهير الشعب نحو مجلس فاتحة الشهيد محمد مشيمع الذي سقط بسبب رصاص الغدر من قبل قوات الأمن البحرينية.
وأكد أن العاصمة المنامة باتت اليوم في حالة استنفار كبير بسبب الأجواء المحيطة حيث تم حصارها أمنياً كخطوات احترازية من قبل قوات الأمن للتوقع بخروج المسيرات المنددة بجرائم النظام.
وصرح أحمد رضي أن: النظام مازال يستمر بسياسته ونهجه الأمني، لذلك فإن شعبنا يعيش اليوم يوم حزن وحداد بسبب هذه الجرائم وبسبب المخالفات الشرعية والأخلاقية وتجاوز النظام لكل هذه القوانين والمعاهدات.
وعن الإفراج المحدود عن نبيل رجب ومحمد برويز ومنع رجب من الحضور في فاتحة والدته قال أحمد رضي: من غيرالمتوقع أن يقوم النظام بحصار الناشط نبيل رجب وزميله ومنعهم من حضور مجلس الفاتحة بسبب كلمة أو تصريح. مؤكداً أن الوضع محتقن في البحرين وأن نبيل رجب يعبر عن روح البحرين وشعبها.

http://www.alalam.ir/news/1331174

01‏/10‏/2012

1 أكتوبر 2012

الإثنين 1 أكتوبر 2012        

الصراع بين الشعب والسلطة البحرينية


الصراع بين الشعب والسلطة البحرينية
 
شهدت البحرين مسيرات حاشدة اطلقت عليها المعارضة " جمعة الغضب ويوم الشهيد عيسى الطويل".
وعمت  التظاهرات  مختلف  المناطق  حيث واجهتها قوات النظام بالرصاص والغازات السامة والإعتقالات العشوائية .
وفي اطار  تسليط الضوء على  ممارسات  السلطات    بحق المعتقلين كشف الإعلامي المفرج عنه أحمد رضي عن عمليات تعذيب شديدة يتعرض لها المعتقلون مشيرا الى  ان  الاعترافات تنتزع  منهم  بالقوة  وانهم يجبرون على  التوقيع  عليها.  واكد رضي  ان الأوضاع الصحية  للمعتقلين مزرية للغاية .
وفي سياق متصل  اكدت رئيسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة  لورا  دوبوي بعد  لقائها  الوفد الأهلي البحريني في جنيف انها تسلمت معلومات تفيد بتعرض الوفد الذي شارك في مؤتمر حقوق الانسان في جنيف  للتهديدات وأنها ستقدم ملفاً كاملاً بهذا الشأن.
فيما اكدت حركة أحرار البحرين ان الحقوقيين خاضوا معارك شرسة في أروقة مجلس حقوق الإنسان في جنيف وأنهم ذهبوا بملفات ضخمة وأدلة دامغة.
و اكدت  في بيان لها  امس ان شعب البحرين تغير من داخله واصبح أكثر استعداداً للتضحية ومواصلة الدرب حتى اسقاط النظام.
  من جهته اعتبر الشيخ عيسى قاسم إمام مسجد ألإمام الصادق"ع "في خطبة الجمعة ان العلاقة بين الشعب والسلطة قد بلغت حد الصراع بسبب تمسك السلطة بسياساتها الظالمة والمستبدة .وبين انه لا يستطيع أحد من السياسين تقدير ما تتجه اليه الأمور في المستقبل وتغيير موازين القوى.  مؤكدا ان هناك تقديرات وحسابات موضوعية وهناك مفاجآت خارج حساباتهم وتو قعاتهم.

http://www.alalam.ir/news/1324624

29‏/09‏/2012

29 سبتمبر 2012

السبت 29 سبتمبر 2012        

معتقل سابق يدعو لضغط دولي لوقف الإعتقالات بالبحرين

المنامة (العالم) ‏29‏/09‏/2012 دعا الصحفي البحريني المفرج عنه مؤخرا أحمد رضي النظام البحريني الى إطلاق سراح جميع المعتقلين إذا كان جادا في مجال حقوق الإنسان، كما دعا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة للتدخل العاجل لوقف كل عمليات الإعتقال والتعذيب التي تجري في السجون، ومطالبة السلطة بالإفراج الفوري عن جميع السجناء.
وقال رضي في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية السبت إنه تم قبول ترشيح البحرين بعضوية اللجنة الإستشارية لمجلس حقوق الإنسان، وسبق وأعلن النظام قبوله بتوصيات جنيف وتوصيات بسيوني، ولكن حتى هذه اللحظة، النظام البحريني لا يلتزم بهذه المواثيق التي تحظر التعذيب وإنتهاك حقوق الإنسان.
وأضاف رضي: أنا كمعتقل سابق شهدت بنفسي زيارة قام بها وفد الصليب الأحمر الى السجون في البحرين، لكنها لم تسفر عن شيء، ولا أعتقد أن مثل هذه الزيارات الشكلية قد تغير الواقع الحقوقي في البلد، فهناك الكثير من مواثيق حقوق الإنسان لا يلتزم بها النظام، وحتى الآن توصيات جنيف وبسيوني لم تطبق.
وأشار الى أنه تم إعتقال 17 شابا من جزيرة سترة قبل 6 أشهر أثناء حملة مداهمات ليلية، وأن هذه المجموعة الشابة سوف تعرض على المحكمة يوم الإثنين القادم الأول من أكتوبر، منوها الى أن رجال الأمن قاموا بتعذيبهم وتخريب ممتلكاتهم وترويع أهاليهم، وأنهم تعرضوا الى السب والشتم والضرب طوال فترة التحقيق التي تجاوزت الفترة القانونية لإعتقالهم.
وأكد رضي أن هناك قوى سياسية وحقوقية تطالب بإطلاق سراح هؤلاء الشباب من منطقة سترة كبادرة حسن نية من قبل النظام لفتح صفحة جديدة، خصوصا وأنهم يعانون من مشاكل صحية وضروف إجتماعية صعبة.
وقال إن النظام إذا كان جادا في مجال حقوق الإنسان، فيجب عليه أن يطلق سراح مئات المعتقلين، وأنا نفسي لا أعرف سبب إعتقالي حتى الآن وعلى أي أساس وأي تهم، وهناك الكثير من الشباب الأبرياء في السجون يعانون من التعذيب ومن قسم التحقيقات ومن تعسف وتعذيب الضابط الأردني عيسى المجالي، ولابد أن يتم إيقاف هذه الشخصية.
ودعا المجتمع الدولي وجماعات حقوق الإنسان والأمم المتحدة للتدخل العاجل لوقف كل عمليات الإعتقال والتعذيب التي تجري في السجون، ومطالبة السلطة بالإفراج الفوري عن جميع السجناء الذين تجاوزوا فترة الإيقاف القانوني، والتحقيق في تعذيبهم وعلاجهم في أسرع وقت وتمكينهم من الدفاع عن أنفسهم وتحسين ضروف إحتجازهم.

http://www.alalam.ir/news/1321844?order=title&sort=desc&quicktabs___7=0

فتية آمنوا بربهم.. واختفوا في غياهب السجن

2012-09-29
 
أحمد رضي(*)
انهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى... (17 شاب في مقتبل العمر)، لم يجمعهم ألا رابط الدين والأخوة الإنسانية، حياتهم مليئة بالأمل والطموح، أحلامهم كالبحر اللجيّ لا تكاد تدرك عمقه، جزيرتهم (سترة) نزل بها العقاب فعم الظلم أولهم وآخرهم.. تعرفت عليهم في زنزانة واحدة وجمعني بهم القدر بصنوف عجائبه في غرفة واحدة.. فاستمع لحكايتهم لعلك تدرك شيء من عظم البلاء الذي نزل بهم، فتراهم يشكون ربهم وسلاحهم الدعاء ودموعهم الخالصة بحب الرسول (ص) وآله تشهد لهم يوم الحساب !!

1ـ ظروف الأعتقال والتوقيف :
قامت قوات الأمن البحرينية بصحبة مليشيات مدنية ملثمة بحملة مداهمات (فجر يوم الثلاثاء 6/3/2012) بجزيرة سترة الذي تشهد يومياً حركة احتجاج شعبي مؤيدة للثورة التي انطلقت 14 فبراير 2011، فقام رجال الأمن بشكل غير قانوني بتسلق المنازل والعبث بمحتوياتها وتحطيم الأبواب وترويع الأهالي بهدف القبض على أكبر عدد من شباب سترة، وبالطبع دون إبراز أذن النيابة العامة بالقبض أو التفتيش. وبعد حملة مداهمات واسعة للمنازل تم أخذ المعتقلين إلى جهة غير معروفة، وتعرض بعضهم للضرب المبرح والإساءة والشتم والإهانة الحاطة بالكرامة والعقيدة الدينية. وتم توزيعهم بغرف انفرادية (مكبلين الأيدي من الخلف ومصمدين العينين) مع تواصل الضرب المبرح على جميع أنحاء أجسادهم، وتوجيه الشتائم والكلمات النابية لهم.
2ـ التحقيق :
بقسم التحقيقات الجنائية (العدلية) قام الملازم الأردني (عيسى المجالي) بالتحقيق معهم وتهديدهم بأنهم في حالة نكران التهم سيتعرضون الى خمس مراحل من التعذيب (حسب توصيف أفراد التحقيقات الجنائية)، وتم إملاء الاعترافات على المعتقلين مع تواصل التعذيب البدني والنفسي داخل غرف التحقيق في ظل ظروف احتجاز سيئة. كما تم تهديدهم بأنهم في حالة انكارهم التهم الموجهة لهم بالنيابة العامة سيتم إعادتهم لمبنى التحقيقات الجنائية ومحاولة تعريتهم وتعذيبهم مجدداً في غرف التعذيب بالصعق الكهربائي!!.
3ـ النيابة العامة :
تم تسليم المعتقلين إلى النيابة العامة (مساء 6/3/2012)، ووضع كل معتقل على حدة بغرفة انفرادية (فجر 7/3/2012)، وتم إملاء الاعترافات عليهم وتم تهديدهم بعدم إنكار التهم المنسوبة لهم قبل إدخالهم على وكلاء النيابة، وإجبارهم على الاعتراف لتخليص أنفسهم من ذلك الوضع المزري بالتحقيقات الجنائية وتم إملاء افاداتهم دون السماح لهم بقراءتها أو التحدث أمام وكيل النيابة أو حضور المحامون للإطلاع على مسار وكيفية التحقيق.
4ـ مسرح الجريمة والفحص الطبي: تم أخذ المعتقلين إلى جزيرة سترة لموقع حادثة حرق دورية أمنية، وتمت محاصرة المنطقة بشكل كلي بقوات أمنية هائلة وأجبر المعتقلين على تمثيل وتصوير الهجوم وكيفية حرق الدورية الأمنية (مدة التصوير أمتدت من الساعة الثالثة فجراً حتى الساعة السادسة صباحاً). وفي الساعة السادسة و النصف صباحاً تم أخذ المعتقلين الى عيادة مبنى وزارة الداخلية (القلعة) لإجراء الفحوصات الطبية، وهناك التقوا مع بعضهم البعض لأول مرة دون سابق معرفة أو صلة بينهم.
5ـ التوقيف والإضراب : في الساعة التاسعة والنصف نُقل عشرة معتقلين إلى سجن حوض الجاف بعد معاناة التعذيب طوال يومين دون راحة، وكان الطقس شديد البرودة حينذاك، وبقي ثلاثة معتقلين بعيادة وزارة الداخلية (القلعة) بسبب سوء حالتهم الصحية. وتم تسليم المعتقلين إلى عنبر 3 بسجن الحوض الجاف دون إعلامهم بمدة (التوقيف)، وخلال فترة الايقاف أضرب 13 معتقل عن الطعام لمدة يومين، مما دفع بوفد من النيابة العامة لزيارتهم وتسجيل افاداتهم حول قضية حرق الدورية الأمنية وملابسات التحقيق معهم في قسم التحقيقات الجنائية والنيابة العامة ودون توفر محامون للدفاع عنهم أو ضمان حقوقهم القانونية كمتهمين أبرياء.
6ـ إضافة أسماء جديدة بالقضية : وبعد انقضاء 75 يوماً من فترة توقيف المعتقلين ظلماً وجوراً، قامت قوات الأمن بإقتحام منزل الشاب إلياس فيصل مكي والشاب حسن علي مهدي رمضان (المتهم سابقاً في قضية ما يسمى اغتيال صحفي الوطن، وللعلم فقد برأته المحكمة من القضية بعد اعتقال دام 4 شهور خلف القضبان)، وتم اتهامهم مع البقية بقضية حرق الدورية الأمنية بجزيرة سترة.
7ـ توزيع التهم :
بعد إتمام المعتقلين فترة ستة شهور من فترة الاعتقال تم توزيع الاتهامات على 17 معتقل بالتهم التالية وهي: الشروع في القتل وحيازة المولوتوف والهجوم على دورية أمنية والتجمهر وأعمال شغب، وهي خمس تهم تم توجيهها لجميع المتهمين.
8ـ دور هيئة الدفاع عن المعتقلين : في كل جلسة تجديد لفترة الايقاف تطالب هيئة الدفاع بإخلاء سبيل المعتقلين بأية ضمانة تطلبها المحكمة، ولكن ياتي الرد قاسياً بإعادة تجديد إيقاف المعتقلين لـ 45 يوم إضافي، وبعد بدء جلسات المحاكمة طالبت هيئة الدفاع بالإفراج عن المعتقلين فيتم رفض الطلب، دون مراعاة لسوء الحالة الصحية لبعضهم أو تدهور الحالة المعيشية لأهاليهم.. فيتم رفض طلبات الدفاع بإخلاء سبيلهم او السماح لهم بالتحدث أمام القاضي للدفاع عن أنفسهم، وعليه تم تأجيل الجلسة القادمة لتاريخ 1/10/2012 . لا زال شباب سترة المعتقلين (17 موقوف) بهذه التهم الباطلة يقبعون خلف قضبان سجن الحوض الجاف، ويعانون نار العذاب والإهمال الصحي، ويشكون مرارة الظلم وفراق أهاليهم.. القوى السياسية والحقوقية تطالب بإطلاق سراحهم كبادرة حسن نية من قبل النظام الحاكم لفتح صفحة جديدة، خصوصاً وأنهم تخطوا الفترة القانونية للإيقاف، ويعانون من مشاكل صحية وظروف اجتماعية صعبة. (نسأل الله الفرج القريب لهم ولجميع المعتقلين في السجون والقادة الرموز وحرائر الثورة والأحرار القابعين ظلماً في السجون).

أسماء المتهمين ظلماً:

1ـ رضا عمران العمر 18 سنة ( مصاب بسكلر حاد )
2ـ عبدالله أحمد حبيل 23 سنة
3ـ الياس فيصل مكي 21 سنة
4ـ حسن علي مهدي رمضان 23 سنة ( لدية ثمان عمليات جراحية في الرأس، ويعتقد الأطباء في الهند والبحرين بوجود أرتجاج في الرأس )
5ـ صادق الونة 22 سنة
6ـ حسين جعفر القميش 17 سنة
7ـ حسن أحمد عبدالله الهنان 32 سنة (ألتهاب في المعدة )
8ـ الشيخ حسين أحمد عبدالله الهنان 24 سنة
9ـ أحمد خزاز 22 سنة
10ـ خضير رضي خضير 28 سنة
11ـ سيد حسين السيد أمير 25 سنة
12ـ جاسم صالح
13ـ صادق العصفور
14ـ علي موسى المؤمن 23 سنة
15ـ محمود صالح مهدي رمضان 22 سنة
16ـ فاضل عباس العرادي
17ـ عمار علي السواد 16 سنة
(*) كاتب صحفي بحريني
 
صحيفة الانتقاد اللبنانية:

28‏/09‏/2012

28 سبتمبر 2012

الجمعة 28 سبتمبر 2012        

المعارضة البحرينية تدعو الى التظاهر في جمعة غضب اليوم 

المعارضة البحرينية تدعو الى التظاهر في جمعة غضب اليوم
 
دعا ثوار البحرين الى تظاهرات في جميع مناطق البلاد اليوم تحت شعار "جمعة يا غيرة الله اغضبي"، كما دعت المعارضة الى تنظيم مسيرة في العاصمة المنامة.
هذا وخرجت مسيرات في مناطق مختلفة من البحرين في يوم الشهيد عيسى الطويل حيث اعتاد الثوار أن يقيموا يوما خاصا لأحد شهداء الثورة من كل اسبوع يقدموا فيه باقات ورد الى اسر الشهداء أو كما يطلق عليه الثوار "باقات العهد والوفاء"، وقد تعرضت المسيرات الى قمع من قبل قوات النظام مستخدمة الرصاص والغازات السامة.
في هذه الاثناء، كشف الاعلامي المفرج عنه من سجون النظام البحريني قبل اربعة ايام احمد رضي عن اوضاع المعتقلين وعمليات التعذيب التي تدار داخل اروقة وزارة الداخلية. واكد رضي أن معظم التهم ملفقة، وأن السجين يجبر على توقيعها او تستمر حالة التعذيب بالكهرباء وغيرها حتى الموت.
ياتي ذلك في وقت رفضت محكمة الاستئناف البحرينية مجددا طلبا للافراج بكفالة عن الناشط الحقوقي نبيل رجب، فيما حددت المحكمة الخميس المقبل موعدا لجلسة محاكمته.
وكانت المحكمة الابتدائية قد قضت بسجن الناشط ثلاث سنوات بتهمة المشاركة في تظاهرات احتجاجية سلمية والدعوة على مواقع التواصل الاجتماعي الى المشاركة في تلك التظاهرات.
وقد أدانت منظمات حقوقية دولية وحكومات غربية اعتقال رجب الذي يعمل على توثيق انتهاكات النظام الحاكم، وطالبت بالافراج الفوري عنه.
من جهة اخرى، اتهم وزير الخارجية البحريني خالد بن آل خليفة ايران بالتدخل في شؤون بلاده.
وخلال كلمة له في الامم المتحدة اشار آل خليفة الى أن طهران تكرر تهديدها ووعيدها لدول مجلس التعاون مما يولد التوتر والشكوك في المنطقة، على حد قوله.

http://www.alalam.ir/news/1319854?order=title&sort=asc&quicktabs___7=1

21‏/09‏/2012

21 سبتمبر 2012

الجمعة 21 سبتمبر 2012        

صحفي مفرج عنه يؤكد انتهاكات فضيعة لحقوق الإنسان في البحرين

 
المنامة (العالم) 21/09/2012ـ أكد الصحفي البحريني المفرج عنه أحمد رضي وجود ممارسات خطيرة وانتهاك فضيع لحقوق الإنسان في السجون البحرينية؛ مشدداً علي أن المعاناة التي يتعرض لها البحرينيون في سجون آل خليفة تزيد في عزيمتهم في مطالبهم المشروعة.
وفي حوار هاتفي مع قناة العالم الفضائية أوضح أحمد رضي أن ما تحمله من معاناة استمرت أربعة أشهر من التعذيب والإهانة الحاطة بالكرامة الإنسانية قد "زادت عزيمتنا وإرادتنا في المطالبة المشروعة بمطالب شعبنا الكريم".
وأوضح أن الشعب البحريني يطالب بأبسط حقوقه عبر تمثيل الإرادة الشعبية لتأسيس دولة القانون التي تحترم الحريات وحقوق الإنسان دون النظر إلي المذهب والانتماء السياسي أو الديني.
وأشار الى أن ما يتعرض له جميع المعتقلين والموقوفين في سجون آل خليفة يبدأ من لحظة المداهمات الليلية والاعتقالات العشوائية وصولاً إلي جولات التحقيقات وجولات التعذيب المستمرة إلي لحظة الاعتراف بالإكراه تحت التعذيب وفترة السجن والإيقاف دون تحديد زمن أو محاكمة عادلة يمر بها المعتقل؛ والتي قال إنه مرر بجميعها.
وبين أن المعتقلين في سجن الحوض الجاف يواجهون أوضاعاً إنسانية صعبة من إهانة للموقوفين والتشديد عليهم وإهمال الرعاية الصحية. كما بين أن السجن يحوي علي أطفال وأحداث تحت الـ18 ويحوي موقوفين من كل الفئات الاجتماعية ومعتقلين تحت ظروف صحية صعبة؛ كما بين وجود معتقلين في المنتخبات الوطنية في ظل غياب القانون العادل والمحاكمات المستقلة عن الدولة.
وناشد احمد رضي المعتقلين قائلا: "اخواني في سجن الحوض الجاف أني سوف لن أنساكم أبداً وسأرفع قضيتكم وصوتكم في كل الميادين والمحافل لأني كنت ضحية مثلكم."
كما أكد علي توجيه "رسالة مهمة" بوجود معتقلين: كان من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم معي ولكنهم للأسف لم يتم ذلك؛ وهم محمد جعفر سهوان ويوسف أحمد سهوان وحسين علي الشيخ؛ هم نماذج لشبان أبرياء وضحايا لعنف النظام الصقت بهم ذات التهم السياسية التي وجهت لي.
وشدد رضي علي وجود ممارسات خطيرة وانتهاك فضيع لكرامة الإنسان تجري في السجون البحرينية، وقال إن المطلوب هو وقفة شعبية وطنية وإقليمية في الداخل والخارج إعلامياً وحقوقياً لفضح هذه الممارسات ووقف جميع أشكال التمييز وانتهاك حقوق الإنسان.

http://www.alalam.ir/news/1310364

18‏/09‏/2012

رياضيون خلف القضبان... من ساحات الملاعب إلى غرف التعذيب

2012-09-18
 
البحرين ـ أحمد رضي
مرت على البحرين ولا زالت أحداث دامية سقط خلالها شهداء وجرحى واعتقل أكثر من ألف معتقل سياسي منذ اندلاع ثورة (14فبراير) عام 2011 والتي رفعت مطالب سياسية وحقوقية وطالبت بحياة دستورية وفق قانون عادل وحكومة ديمقراطية منتخبة بإرادة شعبية. وشارك في المطالبة كل فئات شعب البحرين بما فيهم حقوقيون، محامون، أطباء، معلمون وأكاديميون، مهندسون، ساسة ورجال دين .. بالإضافة إلى فئة الرياضيين ولاعبي الكرة والمنضوين في المنتخب الوطني أو أنديتهم الوطنية.


وقد شملت حملة الاعتقال والتعذيب العديد من الرياضيين الذين ما زال العديد منهم يرزح في السجون البحرينية بسبب آرائهم أو مواقفهم المؤيدة للثورة أو بسبب عقيدتهم الدينية واتجهاتهم السياسية. وأغلب هؤلاء الرياضيين ليس لهم نشاط سياسي، انما كانوا قد اعتقلوا للأسباب المذكورة، وينتظرون بصبر الإفراج عنهم وإسقاط التهم السياسية المنسوبة لهم ظلماً، وهم يناشدون المنظمات الحقوقية الدولية والرياضية الضغط على حكومة البحرين للتدخل بالإفراج عنهم وتعويضهم عن الأضرار البدنية والنفسية التي لحقت بهم والسماح لهم بمواصلة مشوار الاحتراف الدولي.

وهناك العديد من اللاعبين الرياضيين ما زالوا قيد الاعتقال، بينهم:
1ـ اللاعب محمد جعفر سهوان (23عاماً) من منطقة السنابس، وهو متزوج ويعمل موظفاً في شركة أسري، وقد تمت مداهمة منزله حيث اعتقل فجراً بتاريخ 16/5/2012م. وهو متهم بالتجمهر وإشعال حريق ورمي المولوتوف!!. وسهوان لاعب في منتخب البحرين الوطني الأولمبي، وصانع ألعاب محترف في نادي الرفاع الشرقي ونادي الشباب سابقاً.


وقد بدأ مشوار الاحتراف مبكراً ولديه طموح رياضي كبير للاحتراف دولياً، وكانت آخر مشاركاته الدولية في تصفيات لندن 2012م.
ويطالب سهوان بالإفراج العاجل عنه والسماح له بالعودة مجدداً إلى الملاعب، كما يطالب الاتحاد الرياضي وناديه بالتدخل للإفراج عنه.

2ـ اللاعب أحمد إبراهيم عبد علي الخزاز ( 21عاماً) من منطقة سترة، وهو متزوج ويعمل كرجل أمن في شركة سونار للأمن. وقد تمت مداهمة منزله واعتقاله تعسفياً في 6/3/2012م، وهو متهم بحرق دورية أمنية في منطقة سترة مع معتقلين آخرين. تعرض الخزاز إلى تعذيب بدني ونفسي لإجباره على الاعتراف بالإكراه بالتهم المنسوبة له. وهو يلعب كحارس مرمى في منتخب البحرين الوطني للشباب، ولاعب في نادي سترة الرياضي، وقد حصل مع فريقه على المركز الأول عام 2008م لبطولة دوري الدرجة الأولى. والخزاز لديه رغبة بالاحتراف دولياً ولكن اعتقاله حال دون تحقيق رغبته حتى الآن.


وقد قام ناديه (سترة) بمخاطبة الجهات المعنية من أجل إطلاق سراحه ولكن من دون جدوى.

3ـ اللاعب محمد خميس سلمان حسن مدن ( 17 عاماً) وهو من قرية أبو قوة، وهو طالب في المرحلة الثانوية في مدرسة جدحفص الصناعية. أعتقل بتاريخ 7/2/2012م بعد قيام قوات الأمن بمداهمة منزله عند الثالثة فجراً، وقد تعرض منزله لتكسير وتخريب محتوياته. وكذلك تعرض لتعذيب بدني ونفسي من أجل نزع اعترافه بالإكراه بتهمة (التجمهر وأعمال شغب وحرق دورية أمنية في قريته).


ويلعب مدن في النادي الأهلي للأشبال ونادي الشباب الأول حالياً، كما لعب في خط هجوم منتخب البحرين للشباب، واشترك في دورات رياضية كدوري ناصر بن حمد، كما لعب خارج البحرين في دولة الإمارات والسعودية مع ناديه الشباب.

وقد تقدم نادي الشباب بالشهادة لصالحه وبمذكرة دفاعية تشهد بوجوده في الملعب وقت الحادثة الأمنية مع وجود شهود لصالحه ولكن دون جدوى!! ويطالب مدن بالإفراج عنه والسماح بممارسة رياضته المفضلة ومواصلة طريقه نحو الاحتراف الدولي وإكمال دراسته التي توقفت بسبب اعتقاله التعسفي.

4ـ اللاعب سيد شبر سيد خلفي (24عاماً) ويسكن في منطقة السهلة الجنوبية. أعتقل بتاريخ 29/3/2012م بعد مداهمة قوات الأمن لمنزله في الساعة الثالثة والنصف فجراً!! وهو متهم بالتجمهر وحرق دورية أمنية بمنطقة الزنج، وقد تعرض إلى تعذيب بدني ونفسي من قبل الجلاد الأردني (عيسى المجالي).

ويعاني من آلام في مفاصل القدم، ولم تقدم له العناية الطبية اللازمة حتى الآن. وسيد شبر لاعب كرة طائرة في نادي الشباب الرياضي، ونادي عالي الأول، ونادي بني جمرة الأول. وقد قدمت له الكثير من العروض للانتقال لنوادٍ وطنية أخرى.

5ـ اللاعب جعفر محمد حبيب العصفور (19عاماً) ويسكن في منطقة الدراز. تم اعتقاله بتاريخ 13/7/2012م في الساعة الواحدة فجراً أثناء قيامه برحلة إلى (بركة سباحة) في منطقة دمستان، حيث اعتقل عوضاً عن أخيه المطلوب على ذمة قضية أخرى، ولم توجه له أية تهم رسمية حتى الآن!! والعصفور مصاب بمرض نقص الخميرة. تعرض إلى تعذيب بدني (الضرب على مفاصل اليد، الرأس، الظهر)، ولتعذيب نفسي كالإهانة والسب والشتم طوال مدة يومين في مقر التحقيقات الجنائية وفي غرفة انفرادية.


وهو لاعب (خط الدفاع) في نادي الاتفاق الرياضي منذ سبع سنوات تقريباً، ولاعب سابق في منتخب البحرين الوطني، ولديه طموح للاحتراف دولياً لموهبته الكروية. ولم يستطع العصفور مواصلة دراسته الجامعية بسبب اعتقاله التعسفي، ويطالب بالإفراج عنه لعدم ثبوت أية تهم جنائية أو سياسية ضده، كما ينوي إكمال دراسته الجامعية والعودة لناديه الرياضي مجدداً، ويدعو المنظمات الحقوقية والرياضية إلى إنهاء معاناة الرياضيين في البحرين، لأن مكانهم الطبيعي هو ساحة الملاعب وليس في غرف التعذيب وقعر السجون.
 
صحيفة الانتقاد اللبنانية:

14‏/09‏/2012

عريس يقضي شهر العسل في السجن!

تقرير ـ أحمد رضي
 
2012-09-14
 
لم يمهل القدر للشاب البحراني إبراهيم عبدالله كاظم جمعة ( 25عاماً) من قرية بوري أن يخطو خطواته الأولى نحو الدخول القفص الذهبي وقضاء شهر العسل مع زوجته، حتى قام أفراد جهاز الأمن والمرتزقة الأجانب باعتقاله ليقضي شهر العسل بسجن الحوض الجاف الذي يضم مئات الموقوفين على ذمة الأحداث السياسية منذ اندلاع ثورة 14 فبراير2011م.
لم يمض على زواجه إلا شهرين فقط. لم تتاح له الفرصة الكافية لتحقيق أحلامه السعيدة والاستقرار في بيت الزوجية وبدء عمله الجديد، فجاء اعتقاله التعسفي ليطيح بأحلامه وأمنياته بحياة زوحية هادئة ومستقرة.
مع حلول الساعة الواحدة صباحاً بتاريخ 12/6/2012م، قامت قوات الأمن مع مدنيين مسلحين بمداهمة منزله لإعتقاله بعد تطويق المنطقة واقتحام المنزل من دون ابراز الأذن القضائي بالقبض أو التفتيش، وفي ذات الليلة كانت حملة الاعتقالات قد شملت ثمانية منازل في قريته كان هو الأول بينها. في مبنى التحقيقات الجنائية بالعدلية، قام الضابط الأردني عيسى المجالي وعبدالعزيز الدوسري بالتحقيق معه وضربه وكيل السباب والشتم وسيل من الإهانات اللفظية، كما تعرض ابراهيم للتحرش الجنسي أثناء وقوفه لمدة 6 ساعات مع تقييد يديه وتعصيب عينيه.
اُتهم ابراهيم بحرق دورية أمنية بمنطقة بوري بتاريخ 10/6/2012م، وقد أضطر للإعتراف تحت ضغط التعذيب والإكراه كما جرى تجاهل شكواه بخصوص أدلة براءته وتعرضه للتهديد بعدم تغيير أقواله بمقر النيابة العامة.
لايزال ابراهيم معتقلاً بسجن الحوض الجاف (عنبر3) بإنتظار إطلاق سراحه والعودة لعروسه، وهو يعاني حالياً من آلام في الظهر والمفاصل، ويشكو من ضعف حاسة السمع لديه نظراً لضعف الرعاية الطبية المتاحة بالسجن.
لقد وقع ابراهيم ضحية نظام يعتقل المواطنين وفق مذهبهم أو قريتهم أو اتجاههم السياسي.... انه ذنب لا يغتفر.
 
صحيفة الانتقاد اللبنانية:
 

07‏/09‏/2012

7 سبتمبر 2012

الجمعة 7 سبتمبر 2012       

"مراسلون بلا حدود" تستنكر تمديد احتجاز الصحافي رضي

"مراسلون بلا حدود" تستنكر تمديد احتجاز الصحافي رضي
 
استنكرت منظمة "مراسلون بلا حدود" القرار الصادر عن محكمة المنامة العليا في الثلاثين من أغسطس الماضي، والمدعي العام بتمديد احتجاز الصحافي والمدوّن البحريني أحمد رضي 15 يوماً إثر توقيفه في 16 مايو/ أيار الماضي.
وذكرت المنظمة أن عملية توقيف هذا الصحافي بتهمتي "التجمع غير المشروع" و"تكدير النظام العام" يبدو أنها تعود إلى تصاريح أدلى بها إلى إذاعة راديو «بي بي سي العربية» (...).
ودعت المنظمة، التي تتخذ من باريس مقراً لها، سلطات البلاد إلى العودة عن هذا القرار، ورفع كل التهم الموجهة إلى الصحافيين والأشخاص الموقوفين لممارسة حقهم في حرية التعبير.
وبحسب المعلومات التي جمعتها "مراسلون بلا حدود"، فقد تعرض أحمد رضي لعدة أعمال عنف جسدية ونفسية في السجن، لإجباره على الاعتراف بجرائم يلاحق بها اليوم.
وذكرت أن هذا القرار، بغض النظر عن احتجاز الصحافي، يشكل انتهاكاً لتوصيات بسيوني لتقصي الحقائق، الداعية إلى العدول عن احتجاز الإعلاميين الذين يكمن ذنبهم الوحيد في ممارسة حقهم في حرية التعبير والتعبير عن آرائهم.
وقد حضّت اللجنة السلطات على تخفيف الرقابة على وسائل الإعلام ومنح المعارضة فرص وصول أهم إلى وسائل الإعلام الرسمية، سواء كانت قنوات تلفزة أو إذاعات أو صحف مطبوعة.
ولفتت المنظمة إلى أن محكمة الاستئناف العليا في المنامة أيدت أيضاً في (3 سبتمبر/ أيلول 2012) عقوبة السجن الصادرة ضد 20 من شخصيات المعارضة المتهمين بالتآمر للإطاحة بالنظام. وحكم على ثمانية منهم بالسجن لمدى الحياة، فيما حكم على البعض الآخر بالسجن لمدد تتراوح بين خمس وخمس عشرة سنة. ومن المدانين، عبدالهادي الخواجة الذي نفذ إضراباً عن الطعام لمدة 110 أيام تحت شعار: "الحرية أو الموت" احتجاجاً على اعتقاله.
وأشارت إلى أن ما يحصل للصحافيين في البحرين يعكس تراجعاً ملحوظاً في حرية الصحافة، ولا سيما منذ إعلان حالة الطوارئ في (15 مارس/ آذار 2011)، وما حصل من اعتقالات (...) واعتداءات جسدية ضد ملتقطي الصور بشكل خاص، ناهيك عن استشهاد كريم فخراوي في السجن، وهو أحد مؤسسي صحيفة "الوسط" المستقلة، وزكريا راشد حسن، وهو مدير موقع على شبكة الإنترنت، في منطقة الدير، وأحمد إسماعيل حسين الذي أردي في (31 مارس 2012) برصاصة بينما كان يصوّر مظاهرة سلمية في قرية سلماباد (جنوب غرب العاصمة).

http://www.alalam.ir/news/1288224

12‏/07‏/2012

سلاحي قلمي وليس المولوتوف !!

 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم : أحمد رضي (كاتب صحفي وسجين رأي)
2012-07-12

هذه سطور أكتبها من خلف قضبان سجن الحوض الجوف (البحرين) حيث أنني متهم جنائياً وسياسياً  بتهم لا أساس لها من الصحة وبفعل التعذيب البدني والنفسي وقعت إفادة الاعتراف دون علمي بمحتواها وبفعل ممارسات وحشية غير انسانية قام بها رجال أمن يقودهم الجلاد الضابط الأردني عيسى المجالي، علماً بأن وزارة الداخلية قامت بخروقات منافية لقوانين حقوق الانسان منذ لحظة مداهمة المنزل واعتقالي وصولا لمبنى التحقيقات الجنائية بالعدلية ومن بعده إلى النيابة العامة وسجن الحوض الجاف السيء الصيت.

وقد نشرت منذ فترة رسالة موجزة بظروف اعتقالي وتعذيبي كاشفاً بأن هذه الممارسات الوحشية تستهدف تكميم الأصوات الاعلامية المستقلة عن الجهاز الرسمي ومحاصرة نشطاء حقوق الانسان وكل مواطن مؤمن بأهداف الثورة البحرينية الساعية لتحقيق العدالة الاجتماعية عبر حكومة وطنية منتخبة ودستور متوافق عليه شعبياً وقضاء مستقل وتوزيع عادل للثروات وإنصاف لضحايا التعذيب والشهداء، إلى جانب تحقيق المساواة والعدل ووقف التجنيس ومحاربة الفساد وغيره.
أود هنا توجيه شكري وتقديري لجميع وسائل الاعلام والأصوات الحرة والأقلام المخلصة التي دعت إلى اطلاق سراحي، والتحقيق في شكوى التعذيب .. وهي ممارسات يقوم بها النظام الحاكم (الاعتقال التعسفي، التعذيب البدني والنفسي، ظروف التحقيق والاحتجاز والتفتيش الغير قانوني ..) بحق جميع المواطنين الموقوفين على خدمة قضايا سياسية أو متعلقة بحرية التعبير عن الرأي.

لا زلت أؤمن كصحفي واعلامي بحق كل مواطن أن يقول رأيه بحرية وفق قانون يحترم حقوقه الانسانية التي كفلتها الشريعة الاسلامية ومواثيق حقوق الانسان، وأن تتواصل جهود جميع المواطنين (سنة وشيعة) لبناء وطن ديمقراطي حر يدافع عن مواطنيه ويحترم مطالبهم المشروعة.

من جانب آخر .. أود ايصال رسالة هامة تتعلق بأوضاع المعتقلين السياسيين في سجن الحوض الجاف، حيث يوجد أكثر من 1000 معتقل سياسي، يعانون من ظروف انسانية صعبة جداً بدءاً من لحظة الاعتقال إلى مرحلة التحقيقات حيث لا يزال التعذيب سياسة متبعة ووصولاً إلى السجن. وقد أتاحت لي فترة اعتقالي اكتشاف العديد من التجاوزات الخطيرة والأفعال المنتهكة لحقوق الانسان من قبل رجال الأمن وممثليهم، وسوف أكشفها يوماً ما .. حالياً ما استطيع قوله أن المعتقل السياسي يسجن مع موقوفين جنائيين (جنسيات أجنبية) وبعضهم مصاب بأمراض معدية أو بقضايا تمس الشرف !!. وفي السجن اكتشفت وجود أطفال أحداث (تحت سن العشرين) موقوفين في حالات صحية حرجة جداً بسبب حاجتهم الماسة للعلاج السريع بفعل اصابتهم برصاص الشوزن أو العنف المفرط وحالات التعذيب الوحشي .. كما توجد حالات مأساوية حيث يتم اعتقال أفراد عائلة بأكملها، فيتم اعتقال الأب مع ولده، أو اعتقال جميع الأشقاء من العائلة الواحدة دون مراعاة لصغر السن، بالإضافة إلى وجود رجال كبار في السن أو تهديد البعض بإعتقال زوجاتهم!! علماً بأن أغلب الموقوفين يتم اعتقالهم عبر مداهمات أمنية أو الاختفاء القسري من نقاط التفتيش، ويتم إلصاق تهم جنائية وسياسية بهم تحت التعذيب والإكراه.


فعلاً شهدت بنفسي وجود جهاز أمني غالبية منتسبيه أجانب ومرتزقة يمارسون العنف المسلح والإرهاب والتعذيب والتمييز الطائفي على فئة المعارضة دون وجه حق ويزرعون الحقد والكراهية في نفوس الأبرياء بسبب سياسة العقاب الجماعي للبلدات الغاضبة احتجاجاً على الممارسات الأمنية الغير خاضعة للقانون أو الرقابة الدولية.

لذلك (من سجن الحوض الجاف) أدعو مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية المستقلة ولجان الأمم المتحدة أن تبعث أعضائها لتقصي الحقائق ورصد انتهاكات حقوق الانسان والمطالبة بتحقيق العدل الاجتماعي وتطبيق التوصيات الحقوقية التي أقرتها اللجان المستقلة ونشر مبادئ الحرية والديموقراطية عبر تمكين الشعب من تقرير مصيره وإنصاف ضحايا التعذيب بمحاكمة الجلادين والمعذبين من أعلى الهرم السياسي للنظام الحاكم .. وصولاً إلى لحظة انتصار الإرادة الشعبية بتحقيق العدالة المفقودة عبر حكومة شرعية منتخبة عبر دستور يصوغه أبناء الوطن ويكون الجميع فيه سواسية أمام القانون.

وسواء تم ذلك بإرادة وطنية شعبية مستقلة أو إرادة دولية واقليمية وفق ظروف المرحلة الأمنية والسياسية والجغرافية .. فإن الثورة مستمرة في فضح جرائم النظام التي فاقت بوحشيتها كل الحدود الشرعية والأخلاقية، ومستمرة برفض الرعاية الامريكية والبريطانية وتدخل القوات السعودية .. حتى تحقيق النصر.
 
صحيفة الانتقاد اللبنانية:

16‏/06‏/2012

كلمات خالدة- د.علي شريعتي

16 يونيو 2012
 
الشهيد د. علي شريعتي صاحب مقولة هزت أركان الجلاوزة والقتلة في عهد الشاه: (سيظل هؤلاء الجلادون يتحسرون على سماع كلمة اه مني)

14‏/06‏/2012

14 يونيو 2012

الخميس 14 يونيو 2012        

البحرين : فعالية "طوفان تقرير المصير "

البحرين : فعالية "طوفان  تقرير المصير "
 
تلبية لدعوة إئتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير في البحرين , غصت شوارع المنامة اليوم بالمشاركين بفعالية طوفان تقرير المصير و حاصرت الجماهير الغاضبة شارع 14 فبراير والحيّ المالي والدبلوماسي بالسيارات وسط العاصمة ، ما أدى الى شل الحركة فيها رغم الإنتشار المكثف لقوات الأمن التي تصدت للمحتجين مستخدمة الرصاص الحي و الشوزن و قنابل الغاز السام مما أدى الى إصابة العديد من المتظاهرين بجروح و بحالات إختناق.
اما على  الصعيد السياسي  فقد أطلق الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الشيخ على سلمان مواقف  أكد فيها على إستمرار الحراك الشعبي في البلاد 'مشدداً على أن كل أدوات القمع والترهيب لن تجدي في إيقاف المطالبة بالديمقراطية في البحرين حتى لو جاءت كل جيوش المنطقة فإنها ستعجز, وردا على تهديدات قائد القوات البحرينية خليفة بن أحمد آل خليفة أكد الشيخ سلمان بان الشعب لديه مصادر قوة لم يستخدم منها إلا خمسين بالمئة حتى الان.
من جهتها، أكدت قوى المعارضة البحرينية في بيان أن «النظام يتعمد مزيدا من التضييق على حرية الرأي والتعبير»، معتبرة أنه «في الوقت الذي يصعد فيه حملته ضمن الحل الأمني الفاشل، فإنه يستهدف النشطاء من المعارضة.  بدورها رابطة الصحافة البحرينية دانت استمرار السلطات البحرينية باستهداف الإعلاميين والتضييقِ على حرية التعبير وطالبت الرابطة في بيان لها بالإفراجِ الفوري عن الصحافي أحمد رضي والذي تحتجزه السلطة من دون أن توجه له أي تهمة رسمية.
اما المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات  ناشد السلطات البحرينية بالإفراج الفوري عن الناشط نبيل رجب، وكل نشطاء حقوق الإنسان المحتجزين بسجونها، وعدم التعرض لأي من نشطاء حقوق الإنسان بسبب دفاعهم عن الحقوق والحريات والمطالبة بالاصلاح.

http://www.alalam.ir/news/1165594

13‏/06‏/2012

ثوار البحرين يدعون الى تطويق المنطقة الدبلوماسية في المنامة ضمن فعاليات "طوفان تقرير المصير"

2012-06-13
دعا الثوار في البحرين الى المشاركة في مسيرات الوفاء للشهداء ورفض المساومة على دمائهم والتشديد على القصاص من القتلة وعلى رأسهم الديكتاتور.
كما دعوا الى المشاركة الواسعة فی فعالية "طوفان تقرير المصير" بتطويق المنطقة الدبلوماسية في العاصمة المنامة وإغلاقها بالسيارات وشلّ الحركة فيها اعتبارا من صباح اليوم .
في هذه الاثناء ، واصلت قوات الامن استخدامها الرصاص والغازات السامة في قمع مسيرات خرجت في مناطق مختلفة من المملكة  تحت شعار "بيدي تقرير مصيري".


کما قمعت قوات الامن مسيرات تحت شعار "اسقاط شرعية النظام" للتضامن مع رموز المعارضة المعتقلين في سجون النظام وخاصة رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان نبيل رجب والناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة.
بموازاة ذلك، اعتصم آلاف البحرينين في بلدة سار المحافظة الشمالية إحياء لذكرى أوّل تجمع جماهيري يقام بعد رفع حالة الطوارئ تحت شعار "وطن الجميع "، وذلك بمشاركة  الجمعيات السياسية المعارضة وفعاليات دينية وحقوقية.
من جهة أخرى، دانت رابطة الصحافة البحرينية استمرار السلطات في استهداف الإعلاميين والتضييق على حرية التعبير برغم التعهدات والتصريحات الرسمية بضمان الحريات الإعلامية.
وطالبت الرابطة في بيان لها بالإفراج الفوري عن الصحافي أحمد رضي الذي تحتجزه السلطة من دون أن توجه له أي تهمة رسمية، مشيرة إلى أن أهله أكدوا أنه تعرض للتعذيب للاعتراف بتهم ملفقة.
واستنكرت الرابطة سياسات اعتقال المشاركين في البرامجِالاعلامية مستشهدة باعتقال رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب على خلفية انتقاده رئيس الوزراء خليفة بن سلمان.
كما أبدت الرابطة قلقها من تلاعب السلطات القضائية في مسار محاكمة المسؤولين عن تعذيب الاعلاميين.
 
صحيفة الانتقاد اللبنانية:

12‏/06‏/2012

12 يونيو 2012

الثلَاثاء 12 يونيو 2012        

الشعب البحريني يواصل حراكه حتى تحقيق التطلعات


الشعب البحريني يواصل حراكه حتى تحقيق التطلعات
 
 شدد امين عام جمعية الوفاق الاسلامية البحرينية الشيخ علي سلمان أن الشعب مستمر في حراكه وان القوة لن تجدي نفعا ولو جلب النظام كل جيوش المنطقة.         
ورد سلمان على تهديدات قائد القوات البحرينية خليفة بن أحمد آل خليفة مؤكدا بان الشعب لديه مصادر قوة لم يستخدم منها إلا خمسين بالمئة حتى الان .
في هذه الاثناء دعا الثوار في البحرين الى مسيرات الوفاء للشهداء ورفض المساومة على دمائهم والتأكيد على القصاص من القتلة وعلى رأسهم الديكتاتور.
كما دعوا الى المشاركة الواسعة في فعالية طوفان تقرير المصير بتطويقِ المنطقة الدبلوماسية في العاصمة المنامة واغلاقها بالسيارات وشلِ الحركة فيها صباح يوم غد الاربعاء.
وكانت قوات النظام استخدمت الرصاص والغازات السامة في قمع مسيرات خرجت في مناطق مختلفة من البلاد تحت شعارِ" بيدي تقرير مصيري" .
ورفعت في التظاهرات أعلام البحرين وصور القادة السياسيين المعتقلين في سجون النظام ، حيث ردد المشاركون شعارات تطالب بالإطاحة بالنظام الدكتاتوري.
کما قمعت قوات النظام الخليفي مسيرات تحت شعار /اسقاط شرعية النظام/ للتضامن مع رموز المعارضة المعتقلين في سجون النظام وخاصة رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان نبيل رجب والناشطَ الحقوقي عبد الهادي الخواجة.
على الصعيد نفسه اعتصم الاف البحرينين في بلدة سار المحافظة الشمالية في ذكرى اولِ تجمع جماهيري يقام بعد رفعِ حالة الطوارئ تحت شعارِ "وطن الجميع " .
وشارك في الاعتصام الذي دعت اليه الجمعيات السياسية المعارضة شخصيات دينية وحقوقية وسياسية وتخلل الاعتصام كلمات لناشطين حقوقين وسياسين اكدو فيها على الاستمرار في الثورة حتي تحقق المطالب المشروعة التي تنص عليها المواثيق الدولية.
من جهة اخرى دانت رابطة الصحافة البحرينية استمرار السلطات البحرينية باستهداف الإعلاميين والتضييقِ على حرية التعبير برغمِ التعهدات والتصريحات الرسمية بضمان الحريات الإعلامية.
وطالبت الرابطة في بيان لها بالإفراجِ الفوري عن الصحافي أحمد رضي والذي تحتجزه السلطة من دون أن توجه له أي تهمة رسمية، مشيرة إلى أن أهله أكدوا أنه تعرض للتعذيب للاعتراف بتهم ملفقة.
واستنكرت الرابطة سياسات اعتقال المشاركين في البرامجِ الاعلامية مستشهدة باعتقال رئيسِ مركزِ البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب على خلفية انتقاده رئيس الوزراء خليفة بن سلمان .
وأبدت الرابطة قلقها من تلاعب السلطات القضائية في مسار محاكمة المسؤولين عن تعذيب الاعلاميين.

http://www.alalam.ir/news/1163324
 

11‏/06‏/2012

11 يونيو 2012

الإثنين 11 يونيو 2012        

وقفة تضامنية مع اعلامي بحريني معتقل بالمنامة

اقامت جمعية التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي البحريني وقفة تضامنية مع الاعلامي المعتقل احمد رضي في مقر الجمعية بالعاصمة المنامة.
وشارك في هذه الوقفة التضامنية عدد من الاعلامين والحقوقين وسياسين انتقدو فيها السلطات البحرينية في استمرار اعتقال من ينقل الصورة الحقيقية لما يجري في داخل البلاد وكم الافواه ومصادرة الحريات ومعاقبتهم بتهم كيدية.
والجدير بالذكر ان الاعلامي احمد رضي قد اعتقل في يونيو الماضي اثر تصريحه لقناة اجنبية عن معارضة الشعب لالحاق البحرين بالسعودية.
من جانب اخر ،دعا ائتلاف الرابع عشر من فبراير في البحرين الى الخروج بمسيرات اليوم تحت شعار بيدي تقرير مصيري تأكيدا على سقوط شرعية النظام.
كما دعت الجمعيات السياسية المعارضة الى اعتصام مساء اليوم في بلدة سار بمناسبة مرور عام على أول تجمع جماهيري عقب رفع حالة الطوارئ.
هذا وقمعت قوات النظام مسيرات ليلية خرجت مساء الاحد في اطار اسبوع اسقاط شرعية النظام.
فيما شيع البحرينيون الشهيدة مريم ناصر عبد الله التي قضت اثر استنشاقها الغازات السامة التي أطلقتها قوات النظام في فعالية تقرير المصير يوم الجمعة الماضي.

http://www.alalam.ir/news/1161774

08‏/06‏/2012

8 يونيو 2012

الجمعة 8 يونيو 2012       

مصير مجهول للصحفي البحريني المعتقل أحمد رضي

مصير مجهول للصحفي البحريني المعتقل أحمد رضي
 
المنامة (العالم) ‏08‏/06‏/2012 قالت شقيقة الصحافي البحريني المعتقل أحمد رضي إن أخاها أرسل رسالة من سجنه ذكر فيها تعرضه لتعذيب جسدي ونفسي وضرب مبرح وسب وشتم ليعترف بتهم غير صحيحة، مؤكدة أنه مصير أخيها غير معروف حتى الآن، وأنه لم تجر أي محاكمة له.
وقالت مريم رضي في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية الجمعة إن هناك رسالة وصلتنا من أخي المعتقل الكاتب الصحفي سجين الرأي في سجن "الحوض الجاف"، ذكر فيها تعرضه لتعذيب جسدي ونفسي وضرب مبرح على الصدر والرأس والوجه، وتعرض لسب وشتم من قبل ضابط يسمى "عيسى المجالي" بهدف إعترافه بتهم جنائية وسياسية لم يعترف منها بأي شيء لعدم صحتها.
وأضافت رضي: تم إستدعاءه عدة مرات، وفي كل مرة منها ينال منهم الضرب والسب والشتم دون مراعاة لإصاباته السابقة بأزمة قلبية وبفقدان السمع من أحد أذنيه بفعل التعذيب الوحشي أثناء إعتقاله عام 1995 في الإنتفاضة الشعبية البحرينية المباركة آنذاك.
وتابعت رضي: إعتبر أخي إعتقاله بأنه لم يكن إعتقالا عشوائيا، وأنه فعل يستهدف تقييد حركة النشطاء وتكميم الأفواه، وشدد أن طبيعة التهم السياسية هدفها إعاقة عمله كصحفي وكناشط سياسي مؤيد لثورة البحرين، ويعتبر نفسه سجين رأي.
وأوضحت أنه بعد اسبوع من إعتقال أخيها بتاريخ 16 آيار الماضي تم الإتصال بعائلته لمقابلته، وأنه منذ ذلك الوقت حتى اليوم لم يتم الإتصال بمحاميته ريم خلف، وقالت إن محاميته طالبت منذ يومين في جريدة الوسط المسؤولين في النيابة العامة ووزارة الداخلية بتمكينها من لقاء موكلها وحضور جلسات التحقيق معه على الأقل.
واضافت: لم تتمكن محاميته حتى الآن من لقاءه أو معرفة التهم الموجهة إليه، وهذا مخالف لنص المادة 61 التي لا تجيز القبض على أي إنسان أو حبسه إلا بأمر من السلطات المختصة قانونا، وقد طالبت منظمتا بحرين هيومن رايتس ومراسلون بلا حدود بالإفراج الفوري عن الصحفي أحمد رضي.
وأكدت رضي أنه ليس هناك أي مصير معروف لأخيها حتى الآن، ولم تجر أي محاكمة له، قائلة إن عائلته تنتظر أن تنتهي مدة التوقيف البالغة 45 يوما والتي قضى منها 24 يوما.

http://www.alalam.ir/news/1157694

05‏/06‏/2012

ثوار البحرين يشيدون بمواقف الامام الخامنئي الداعمة لمطالبهم والمعتقل أحمد رضي يؤكد تعرّضه للتعذيب داخل السجن

2012-06-05

ذكّرت "اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق" أمس بأنها أوضحت في تقريرها النهائي الذي سلّمته الى الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة في تشرين الثاني من العام الماضي، أن قوات الأمن استخدمت كميات من الغاز المسيل للدموع لا تتناسب مع هدف تفريق المحتجين، واشارت إلى أن "محققي اللجنة شاهدوا إطلاق غاز مسيل للدموع من مسافة قريبة داخل منزل، وبسبب هذه الحادثة أصبحت هذه المنازل غير قابلة للسكن لأفراد الأسر المقيمين فيها".

من جانبه، قال نائب الأمين العام لجمعية "وعد" رضي الموسوي إن "قوات الأمن تستخدم القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين، وفي أحيان عدة يكون هناك نوع من أنواع العقاب الجماعي للأهالي بغض النظر عن أنهم محتجون أو كبار وأطفال ونساء في منازلهم"، وأضاف "كنا نصرخ ونطالب بإيقاف إغراق المناطق بمسيلات الدموع وبعد مجيء لجنة تقصي الحقائق وبعد اجتماعها مع الجميع تأكد أن الأجهزة الأمنية تقوم بإغراق المناطق بها ما يتسبب بتلف في الممتلكات وصل إلى درجة الإحراق والتسبب بحالاة وفاة" ، مطالباً وزارة الداخلية بإيقاف إلقاء الغاز المسيل للدموع بشكل متعمد داخل المنازل.


بدوره، أوضح القيادي في جمعية "الوفاق" جواد فيروز أن هناك استخداما مفرطا لقنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا وأثر بشكل مباشر على صحة المواطنين ما كان له مضاعفات خطيرة على وضعهم الصحي بشكل دائم.

أنصار الثورة يشيدون بمواقف الامام الخامنئي

في هذا الوقت، أشاد أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين بمواقف آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي الداعمة لثورة الشعب البحريني التي أطلقها قبل يومين في كلمته الاخيرة بمناسبة ذكرى رحيل الامام الخميني (قده).
وطالب أنصار ثورة 14 فبراير بتفعيل العمل الدبلوماسي والحقوقي ضد حكام البحرين ،واصفين مواقف الامام الخامنئي بـ"البلسم لجراح الشعب ولآهات أمهات الشهداء والمصابين وأنات المعتقلين السياسيين"، واعتبروا أن كلماته "تشد من عزيمة الشعب البحريني وتحفزه للاستمرار في الثورة حتى النصر".

"الوفاق": فكرة التراجع ملغية

في هذا الوقت، شدد المساعد السياسي للأمين العام لجمعية "الوفاق" خليل المرزوق على أن "فكرة التراجع ملغية من قاموس الشعب البحريني من دون أن تتحقق طموحاته ومطالبه"، مؤكدا أن "ما يعرض اليوم من سقوف وحراك قد لا يعرض في المستقبل وقد تتغير المعادلات".

وقال المرزوق، خلال تأبين الشهيدة زينب التاجر في قرية السنابس، إن "من يراهن على أن شعب البحرين سيتعب واهم ومن يراهن على بقاء هذه السقوف أيضاً واهم"، لافتا إلى أن "هناك سنن وتجارب وهناك إصرار من الشعب"، وأضاف: "يتسائل البعض: دماء الشهداء إلى أين والبحرين إلى أين؟، وهي تساؤلات مشروعة بعد أكثر من 15 شهراً"، مردفا "الجرائم التي ترتكب بإسم حفظ الأمن والإجراءات "وفق القانون" حسب تعبير الداخلية فأي قانون هذا الذي يبيح لك أن تبيد الناس في بيوتهم بهذه الغازات السامة؟".

وأشار المرزوق إلى أن "الإدانات جاءت للسلطة تلو بعضها وآخرها في جنيف، عندما تلقت الحكومة أكثر من 60 دولة"، مؤكدا أن "توصيات هذه الدول تعكس استياءها وتؤكد أن كل ما تقوله السلطة تعتبره المنظمات والدول كذب لا يقنع أحداً"، وشدد على أن "كل توثيق وكل صورة يصل إلى العالم ولذلك لا نستهين بأي توثيق مهما كان صغيراً"، قائلاً: "للتراكم التوثيقات لتصبح إدانات ثم تصبح توصيات، ثم تكون في محل المتابعة".

رسالة للمعتقل أحمد رضي من سجنه

على صعيد آخر، نشر موقع "مرآة البحرين" رسالة للصحافي المعتقل أحمد رضي من داخل سجن "الحوض الجاف"، يروي فيها تعرّضه للتعذيب الجسدي والنفسي بهدف إجباره على الإعتراف بتهم سياسية.


وقال رضي إن "قوات الأمن البحرينية مدعومة بالقوات الخاصة ومرتزقة دهمت منزلنا فجر يوم الأربعاء 16 مايو/أيار الماضي بهدف اعتقالي ومن دون إبراز الإذن القضائي بالقبض عليّ أو توجيه تهمة إلي"، وتابع: "تعرضت للضرب المبرح على رأسي وصدري ووجهي من قبل قوات الأمن الأجنبية وكذلك تعرضت للسب والشتم النابي، ثم أخذت إلى مبنى العدلية للتحقيقات حيث تبين وجود العديد من المعتقلين السياسيين من مختلف أنحاء البحرين".

وأضاف "طوال 48 ساعة كنا معصوبي الأعين مرميين على الأرض الصلبة وقيِّدت أيدينا إلى الوراء ولم يسمح لنا بالصلاة"، مردفا "تعرضت لتعذيب جسدي ونفسي من قبل الضابط الأردني (عيسى المجالي) ومجموعته بهدف إجباري على الإعتراف بتهم جنائية وسياسية"، مضيفاً "لكني لم أعترف بأي شيء غير مشاهدة وحضور المسيرات بحكم عملي كصحافي".

وأكد رضي أنه استدعي أكثر من مرة للتحقيق وقال :"تعرضت للضرب والإهانة والسباب ولم يراعوا صحتي لإصابتي بأزمة قلبية وفقدان السمع في أحد أذناي بفعل التعذيب الوحشي، أثناء اعتقالي عام 1995 إبان الإتنفاضة الشعبية"، واعتبر أن اعتقاله "لم يكن عشوائيا بل هو فعل يستهدف تقييد حركة النشطاء وكمّ الأفواه"، مشددا على أن "طبيعة التهم السياسية هدفها إعاقة عملي كصحافي وكناشط سياسي مؤيد لثورة البحرين، واعتبر نفسي سجين رأي".
 
صحيفة الانتقاد اللبنانية:
 

19‏/05‏/2012

19 مايو 2012

السبت 19 مايو 2012         

"ميثاق العمل الوطني" لا يخول "آل خليفة" الاتحاد مع السعودية


"ميثاق العمل الوطني" لا يخول "آل خليفة" الاتحاد مع السعودية
 
المنامة (العالم) 19-5-2012 اكد امين عام جمعية التجمع الوطني الديمقراطي فاضل عباس ان الحراك السياسي والشعبي في البحرين لم ولن يتوقف، مفندا ادعاءات وزير الخارجية بأن ميثاق العمل الوطني يخول النظام الاتحاد مع السعودية.
وقال عباس في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم السبت: الحراك السياسي والشعبي في البحرين لم يتوقف، ولكن يوم امس كان للحراك خصوصية، اذ كان يستند على 3 قضايا رئيسية، اولا، رفض الاتحاد مع السعودية، ثانيا، رفض التهديدات التي تعرض لها سماحة الشيخ عيسى قاسم، وثالثا، التأكيد على المطالب السياسية ورفض النهج الامني ومحاولة جر الشارع الى العنف.
واضاف: النظام يسعى لجر الشارع الى العنف من خلال العمليات المشبوهة التي تتم داخل البحرين خلال هذه الايام، ولكن رأي شعب البحرين قد سمع يوم امس، والنظام اليوم يسعى الى تحشيد مضاد في ساحة الفاتح تحت عنوان "الاتحاد مع السعودية" والمعلومات التي لدى المعارضة انه قد جلب لها من كافة بقاع الدنيا من الاجانب، وجلب مواطنين من مجلس التعاون، ولم يبق احدا لم يحشده للتظاهر اليوم تأييدا للاتحاد.
وتابع: اذا كان هناك رأيان في البحرين يتعلق بالاتحاد مع السعودية، فالاستفتاء هو وسيلة ديمقراطية لكي نعرف حقيقة رأي شعب البحرين، ان النظام يرفض هذا الاستفتاء لانه يعلم تماما انه نظام لا يمتلك اي قاعدة شعبية وانه يزور الواقع.
وفند عباس ادعاءات وزير الخارجية البحريني بقوله ان ميثاق العمل الوطني يخول النظام الاتحاد مع السعودية، معتبرا ان هذا الكلام هو عار عن الصحة، ولا يجوز ان يصدر عن مسؤول بهكذا منصب، مؤكدا ان ميثاق العمل الوطني لم يجز للملك ان يدخل في اتحاد، موضحا ان ميثاق العمل الوطني تضمن بندين رئيسيين، وهما تحويل الامارة الى مملكة ومسألة السلطة التشريعية فقط.
وبين عباس ان الملك قد خالف ما جاء في ميثاق العمل الوطني من خلال اصدار تعديلات دستورية ما كان يجب ان تتم وخالف الدستور 73، مطالبا نظام "آل خليفة" بان لا يحمل ميثاق العمل الوطني ما لا يحتمل.
وحول قضية الصحفي احمد رضي الذي تحدثت عنه منظمة مراسلون بلا حدود  والذي اعتقل اثر مداخلة مع احدى الفضائيات قال امين عام جمعية التجمع الوطني الديمقراطي: قضية الاخ احمد رضي هي قضية مهمة، احمد رضي ظل فترة مغيبا ولا احد يعرف مكان سجنه، ولكن من الواضح انه تعرض الى ضرب مبرح من قبل اجهزة النظام، والنظام يتحمل مسؤولية الاصابات التي تعرض لها، ويجب ان يعرض على النيابة العامة بسرعة، كما يجب ان يكون هناك تحقيق في الضرب الذي تعرض له، المعلومات التي تتوفر لدى المعارضة انه تعرض الى ضرب مبرح وشديد.
واوضح عباس انه كان يفترض ان يكون اليوم اعتصام للمعارضة امام مقر الامم المتحدة بالمنامة، ولكن يوم امس صدر اخطارا من وزارة الداخلية برفض الاعتصام، متهما النظام بالاستهتار بالقوانين التي وضعها والاستهتار بحياة المواطنين وكل ما هو موجود في هذا البلد.

http://www.alalam.ir/news/1126504?quicktabs___7=0

19 مايو 2012

السبت 19 مايو 2012        

"مراسلون بلا حدود" تطالب بإطلاق سراح الصحافي أحمد رضي

"مراسلون بلا حدود" تطالب بإطلاق سراح الصحافي أحمد رضي
 
أدانت منظمة «مراسلون بلا حدود» اعتقال الصحافي المستقل والمدون البحريني أحمد رضي قبل ثلاثة ايام في السنابس، غرب العاصمة.
وبحسب بيان صادر عن المنظمة، فقد دعت الى اطلاق سراح رضي فوراً بلا قيد أو شرط في ظل غياب التهم الموجهة الى هذا الصحافي.
وقالت «أن السلطات البحرينية ارتكبت انتهاكاً لحرية الإعلام بلجوئها مجدداً إلى الممارسات المعتمدة منذ العام الماضي لقمع الحركة الاحتجاجية في البلاد. ويبدو أن الجريمة الوحيدة التي اقترفها أحمد رضي هي أنه عبر عن رأيه».
وذكرت المنظمة أنه في (16 مايو 2012)، حوالي الساعة الرابعة فجراً، اقتحم عناصر من قوات الأمن منزل الصحافي بالقوة من دون أن يبرزوا أي مذكرة توقيف. ولم يصدر عن السلطات أي اتهام رسمي ضده، لكنه من المحتمل أن يمثل أمام القضاء منذ الغد بحسب المعلومات المتوافرة.
وبحسب المنظمة؛ فإن عائلة رضي تظن أن اعتقاله يعود إلى التصريحات التي أدلى بها مؤخراً على إذاعة «بي بي سي» العربية وعلى قناة «لولو» المعارضة التي يقع مقرها في لندن، حيث انتقد مشروع الاتحاد المقترح بين البحرين والسعودية. وكان الصحافي نشر مقتطفات من مقابلة له مع «بي بي سي» العربية على فيسبوك.
وبحسب البيان؛ فقد واجه أحمد رضي البالغ (35 عاماً) من العمر عدة مشاكل مع السلطات في بلاده. فوفقاً لرابطة الصحافة البحرينية، فقد سجن وتعرّض للتعذيب في تسعينات القرن العشرين، مع الإشارة إلى أن سوء المعاملة التي عاناها أفقدته جزءاً من سمعه. وفي بداية الألفية الثالثة، أخذ يعمل لحساب إحدى الصحف المحلية وإحدى القنوات اللبنانية، وقد سحبت أوراق اعتماده منه لمدة عامين. وبعد أن أصبح مستقلاً، بات يكتب أيضاً مدونة مكرسة للبحرين.
وتذكر مراسلون بلا حدود أن أعمال العنف المرتكبة ضد الصحافيين باتت متداولة في البحرين، وفي العام 2011، صنّفت «مراسلون بلا حدود» المنامة من الأماكن العشرة الأكثر خطورة على حياة الصحافيين.
في الصعيد ذاته، أيدت المحكمة الكبرى الاستئنافية حكم الدرجة الأولى القاضي بحبس 3 متهمين لمدة عامين في قضية التجمهر والمتهم فيها 4 أشخاص حيث استأنف 3 منهم.
وقالت المحامية زهراء مسعود، إن شهود الإثبات «رجال الأمن» تخلفوا عن الحضور أمام محكمة الدرجة الأولى، كما بينت أن ملف الدعوى خلا من أي دليل، وأن المتهمين في جميع الجلسات والمحاكمات وخلال التحقيق اعتصموا بالإنكار.
كما تحدث متهمان بأن أحدهما طالب والآخر في الجامعة وأنهما خسرا فصلاً من حياتهما، كما أنهما ليسا مذنبين ولم يقوما بأي جرم.
وكانت النيابة العامة وجهت إلى المتهمين أنهم في يوم (15 يوليو/ تموز 2011) بدائرة أمن المحافظة الوسطى اشتركوا مع آخرين مجهولين في تجمهر بمكان عام مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص.
كما أيدت المحكمة الكبرى الجنائية حكم الدرجة الأولى بحبس لاعب منتخب البحرين لكرة السلة ونادي النجمة خليل إبراهيم جاسم تهم بالتجمهر والشغب لمدة 6 أشهر.
وقالت المحامية دعاء العم أن «محكمة أول درجة استندت في حكمها إلى شاهد إثبات لم يشهد أمام النيابة العامة، وتم طلب استدعائه أربع مرات الا انه لم يحضر، وفي المرة الخامسة عدلت النيابة عن قرار استدعائه.
وتابعت أن الشاهد ذكر أنه هو مع اثنين آخرين هم من قبضوا على المتهم، لافتة إلى أنه عندما طلبنا ذكر أسمائهم رفض، معتبرة أنها شهادة كيدية.

http://www.alalam.ir/news/1125634