19‏/05‏/2012

19 مايو 2012

السبت 19 مايو 2012         

"ميثاق العمل الوطني" لا يخول "آل خليفة" الاتحاد مع السعودية


"ميثاق العمل الوطني" لا يخول "آل خليفة" الاتحاد مع السعودية
 
المنامة (العالم) 19-5-2012 اكد امين عام جمعية التجمع الوطني الديمقراطي فاضل عباس ان الحراك السياسي والشعبي في البحرين لم ولن يتوقف، مفندا ادعاءات وزير الخارجية بأن ميثاق العمل الوطني يخول النظام الاتحاد مع السعودية.
وقال عباس في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم السبت: الحراك السياسي والشعبي في البحرين لم يتوقف، ولكن يوم امس كان للحراك خصوصية، اذ كان يستند على 3 قضايا رئيسية، اولا، رفض الاتحاد مع السعودية، ثانيا، رفض التهديدات التي تعرض لها سماحة الشيخ عيسى قاسم، وثالثا، التأكيد على المطالب السياسية ورفض النهج الامني ومحاولة جر الشارع الى العنف.
واضاف: النظام يسعى لجر الشارع الى العنف من خلال العمليات المشبوهة التي تتم داخل البحرين خلال هذه الايام، ولكن رأي شعب البحرين قد سمع يوم امس، والنظام اليوم يسعى الى تحشيد مضاد في ساحة الفاتح تحت عنوان "الاتحاد مع السعودية" والمعلومات التي لدى المعارضة انه قد جلب لها من كافة بقاع الدنيا من الاجانب، وجلب مواطنين من مجلس التعاون، ولم يبق احدا لم يحشده للتظاهر اليوم تأييدا للاتحاد.
وتابع: اذا كان هناك رأيان في البحرين يتعلق بالاتحاد مع السعودية، فالاستفتاء هو وسيلة ديمقراطية لكي نعرف حقيقة رأي شعب البحرين، ان النظام يرفض هذا الاستفتاء لانه يعلم تماما انه نظام لا يمتلك اي قاعدة شعبية وانه يزور الواقع.
وفند عباس ادعاءات وزير الخارجية البحريني بقوله ان ميثاق العمل الوطني يخول النظام الاتحاد مع السعودية، معتبرا ان هذا الكلام هو عار عن الصحة، ولا يجوز ان يصدر عن مسؤول بهكذا منصب، مؤكدا ان ميثاق العمل الوطني لم يجز للملك ان يدخل في اتحاد، موضحا ان ميثاق العمل الوطني تضمن بندين رئيسيين، وهما تحويل الامارة الى مملكة ومسألة السلطة التشريعية فقط.
وبين عباس ان الملك قد خالف ما جاء في ميثاق العمل الوطني من خلال اصدار تعديلات دستورية ما كان يجب ان تتم وخالف الدستور 73، مطالبا نظام "آل خليفة" بان لا يحمل ميثاق العمل الوطني ما لا يحتمل.
وحول قضية الصحفي احمد رضي الذي تحدثت عنه منظمة مراسلون بلا حدود  والذي اعتقل اثر مداخلة مع احدى الفضائيات قال امين عام جمعية التجمع الوطني الديمقراطي: قضية الاخ احمد رضي هي قضية مهمة، احمد رضي ظل فترة مغيبا ولا احد يعرف مكان سجنه، ولكن من الواضح انه تعرض الى ضرب مبرح من قبل اجهزة النظام، والنظام يتحمل مسؤولية الاصابات التي تعرض لها، ويجب ان يعرض على النيابة العامة بسرعة، كما يجب ان يكون هناك تحقيق في الضرب الذي تعرض له، المعلومات التي تتوفر لدى المعارضة انه تعرض الى ضرب مبرح وشديد.
واوضح عباس انه كان يفترض ان يكون اليوم اعتصام للمعارضة امام مقر الامم المتحدة بالمنامة، ولكن يوم امس صدر اخطارا من وزارة الداخلية برفض الاعتصام، متهما النظام بالاستهتار بالقوانين التي وضعها والاستهتار بحياة المواطنين وكل ما هو موجود في هذا البلد.

http://www.alalam.ir/news/1126504?quicktabs___7=0

ليست هناك تعليقات: