2012-06-13
دعا الثوار في البحرين الى المشاركة في مسيرات الوفاء للشهداء ورفض المساومة على دمائهم والتشديد على القصاص من القتلة وعلى رأسهم الديكتاتور.
كما دعوا الى المشاركة الواسعة فی فعالية "طوفان تقرير المصير" بتطويق المنطقة الدبلوماسية في العاصمة المنامة وإغلاقها بالسيارات وشلّ الحركة فيها اعتبارا من صباح اليوم . في هذه الاثناء ، واصلت قوات الامن استخدامها الرصاص والغازات السامة في قمع مسيرات خرجت في مناطق مختلفة من المملكة تحت شعار "بيدي تقرير مصيري".
کما قمعت قوات الامن مسيرات تحت شعار "اسقاط شرعية النظام" للتضامن مع رموز المعارضة المعتقلين في سجون النظام وخاصة رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان نبيل رجب والناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة.
بموازاة ذلك، اعتصم آلاف البحرينين في بلدة سار المحافظة الشمالية إحياء لذكرى أوّل تجمع جماهيري يقام بعد رفع حالة الطوارئ تحت شعار "وطن الجميع "، وذلك بمشاركة الجمعيات السياسية المعارضة وفعاليات دينية وحقوقية.
من جهة أخرى، دانت رابطة الصحافة البحرينية استمرار السلطات في استهداف الإعلاميين والتضييق على حرية التعبير برغم التعهدات والتصريحات الرسمية بضمان الحريات الإعلامية.
وطالبت الرابطة في بيان لها بالإفراج الفوري عن الصحافي أحمد رضي الذي تحتجزه السلطة من دون أن توجه له أي تهمة رسمية، مشيرة إلى أن أهله أكدوا أنه تعرض للتعذيب للاعتراف بتهم ملفقة.
واستنكرت الرابطة سياسات اعتقال المشاركين في البرامجِالاعلامية مستشهدة باعتقال رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب على خلفية انتقاده رئيس الوزراء خليفة بن سلمان.
كما أبدت الرابطة قلقها من تلاعب السلطات القضائية في مسار محاكمة المسؤولين عن تعذيب الاعلاميين.
صحيفة الانتقاد اللبنانية:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق