الجمعة 21 سبتمبر 2012
صحفي مفرج عنه يؤكد انتهاكات فضيعة لحقوق الإنسان في البحرين
المنامة (العالم) 21/09/2012ـ أكد الصحفي البحريني المفرج عنه أحمد رضي وجود ممارسات خطيرة وانتهاك فضيع لحقوق الإنسان في السجون البحرينية؛ مشدداً علي أن المعاناة التي يتعرض لها البحرينيون في سجون آل خليفة تزيد في عزيمتهم في مطالبهم المشروعة.
وفي حوار هاتفي مع قناة العالم الفضائية أوضح أحمد رضي أن ما تحمله من معاناة استمرت أربعة أشهر من التعذيب والإهانة الحاطة بالكرامة الإنسانية قد "زادت عزيمتنا وإرادتنا في المطالبة المشروعة بمطالب شعبنا الكريم".
وأوضح أن الشعب البحريني يطالب بأبسط حقوقه عبر تمثيل الإرادة الشعبية لتأسيس دولة القانون التي تحترم الحريات وحقوق الإنسان دون النظر إلي المذهب والانتماء السياسي أو الديني.
وأشار الى أن ما يتعرض له جميع المعتقلين والموقوفين في سجون آل خليفة يبدأ من لحظة المداهمات الليلية والاعتقالات العشوائية وصولاً إلي جولات التحقيقات وجولات التعذيب المستمرة إلي لحظة الاعتراف بالإكراه تحت التعذيب وفترة السجن والإيقاف دون تحديد زمن أو محاكمة عادلة يمر بها المعتقل؛ والتي قال إنه مرر بجميعها.
وبين أن المعتقلين في سجن الحوض الجاف يواجهون أوضاعاً إنسانية صعبة من إهانة للموقوفين والتشديد عليهم وإهمال الرعاية الصحية. كما بين أن السجن يحوي علي أطفال وأحداث تحت الـ18 ويحوي موقوفين من كل الفئات الاجتماعية ومعتقلين تحت ظروف صحية صعبة؛ كما بين وجود معتقلين في المنتخبات الوطنية في ظل غياب القانون العادل والمحاكمات المستقلة عن الدولة.
وناشد احمد رضي المعتقلين قائلا: "اخواني في سجن الحوض الجاف أني سوف لن أنساكم أبداً وسأرفع قضيتكم وصوتكم في كل الميادين والمحافل لأني كنت ضحية مثلكم."
كما أكد علي توجيه "رسالة مهمة" بوجود معتقلين: كان من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم معي ولكنهم للأسف لم يتم ذلك؛ وهم محمد جعفر سهوان ويوسف أحمد سهوان وحسين علي الشيخ؛ هم نماذج لشبان أبرياء وضحايا لعنف النظام الصقت بهم ذات التهم السياسية التي وجهت لي.
وشدد رضي علي وجود ممارسات خطيرة وانتهاك فضيع لكرامة الإنسان تجري في السجون البحرينية، وقال إن المطلوب هو وقفة شعبية وطنية وإقليمية في الداخل والخارج إعلامياً وحقوقياً لفضح هذه الممارسات ووقف جميع أشكال التمييز وانتهاك حقوق الإنسان.
http://www.alalam.ir/news/1310364
وأوضح أن الشعب البحريني يطالب بأبسط حقوقه عبر تمثيل الإرادة الشعبية لتأسيس دولة القانون التي تحترم الحريات وحقوق الإنسان دون النظر إلي المذهب والانتماء السياسي أو الديني.
وأشار الى أن ما يتعرض له جميع المعتقلين والموقوفين في سجون آل خليفة يبدأ من لحظة المداهمات الليلية والاعتقالات العشوائية وصولاً إلي جولات التحقيقات وجولات التعذيب المستمرة إلي لحظة الاعتراف بالإكراه تحت التعذيب وفترة السجن والإيقاف دون تحديد زمن أو محاكمة عادلة يمر بها المعتقل؛ والتي قال إنه مرر بجميعها.
وبين أن المعتقلين في سجن الحوض الجاف يواجهون أوضاعاً إنسانية صعبة من إهانة للموقوفين والتشديد عليهم وإهمال الرعاية الصحية. كما بين أن السجن يحوي علي أطفال وأحداث تحت الـ18 ويحوي موقوفين من كل الفئات الاجتماعية ومعتقلين تحت ظروف صحية صعبة؛ كما بين وجود معتقلين في المنتخبات الوطنية في ظل غياب القانون العادل والمحاكمات المستقلة عن الدولة.
وناشد احمد رضي المعتقلين قائلا: "اخواني في سجن الحوض الجاف أني سوف لن أنساكم أبداً وسأرفع قضيتكم وصوتكم في كل الميادين والمحافل لأني كنت ضحية مثلكم."
كما أكد علي توجيه "رسالة مهمة" بوجود معتقلين: كان من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم معي ولكنهم للأسف لم يتم ذلك؛ وهم محمد جعفر سهوان ويوسف أحمد سهوان وحسين علي الشيخ؛ هم نماذج لشبان أبرياء وضحايا لعنف النظام الصقت بهم ذات التهم السياسية التي وجهت لي.
وشدد رضي علي وجود ممارسات خطيرة وانتهاك فضيع لكرامة الإنسان تجري في السجون البحرينية، وقال إن المطلوب هو وقفة شعبية وطنية وإقليمية في الداخل والخارج إعلامياً وحقوقياً لفضح هذه الممارسات ووقف جميع أشكال التمييز وانتهاك حقوق الإنسان.
http://www.alalam.ir/news/1310364
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق