08‏/06‏/2012

8 يونيو 2012

الجمعة 8 يونيو 2012       

مصير مجهول للصحفي البحريني المعتقل أحمد رضي

مصير مجهول للصحفي البحريني المعتقل أحمد رضي
 
المنامة (العالم) ‏08‏/06‏/2012 قالت شقيقة الصحافي البحريني المعتقل أحمد رضي إن أخاها أرسل رسالة من سجنه ذكر فيها تعرضه لتعذيب جسدي ونفسي وضرب مبرح وسب وشتم ليعترف بتهم غير صحيحة، مؤكدة أنه مصير أخيها غير معروف حتى الآن، وأنه لم تجر أي محاكمة له.
وقالت مريم رضي في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية الجمعة إن هناك رسالة وصلتنا من أخي المعتقل الكاتب الصحفي سجين الرأي في سجن "الحوض الجاف"، ذكر فيها تعرضه لتعذيب جسدي ونفسي وضرب مبرح على الصدر والرأس والوجه، وتعرض لسب وشتم من قبل ضابط يسمى "عيسى المجالي" بهدف إعترافه بتهم جنائية وسياسية لم يعترف منها بأي شيء لعدم صحتها.
وأضافت رضي: تم إستدعاءه عدة مرات، وفي كل مرة منها ينال منهم الضرب والسب والشتم دون مراعاة لإصاباته السابقة بأزمة قلبية وبفقدان السمع من أحد أذنيه بفعل التعذيب الوحشي أثناء إعتقاله عام 1995 في الإنتفاضة الشعبية البحرينية المباركة آنذاك.
وتابعت رضي: إعتبر أخي إعتقاله بأنه لم يكن إعتقالا عشوائيا، وأنه فعل يستهدف تقييد حركة النشطاء وتكميم الأفواه، وشدد أن طبيعة التهم السياسية هدفها إعاقة عمله كصحفي وكناشط سياسي مؤيد لثورة البحرين، ويعتبر نفسه سجين رأي.
وأوضحت أنه بعد اسبوع من إعتقال أخيها بتاريخ 16 آيار الماضي تم الإتصال بعائلته لمقابلته، وأنه منذ ذلك الوقت حتى اليوم لم يتم الإتصال بمحاميته ريم خلف، وقالت إن محاميته طالبت منذ يومين في جريدة الوسط المسؤولين في النيابة العامة ووزارة الداخلية بتمكينها من لقاء موكلها وحضور جلسات التحقيق معه على الأقل.
واضافت: لم تتمكن محاميته حتى الآن من لقاءه أو معرفة التهم الموجهة إليه، وهذا مخالف لنص المادة 61 التي لا تجيز القبض على أي إنسان أو حبسه إلا بأمر من السلطات المختصة قانونا، وقد طالبت منظمتا بحرين هيومن رايتس ومراسلون بلا حدود بالإفراج الفوري عن الصحفي أحمد رضي.
وأكدت رضي أنه ليس هناك أي مصير معروف لأخيها حتى الآن، ولم تجر أي محاكمة له، قائلة إن عائلته تنتظر أن تنتهي مدة التوقيف البالغة 45 يوما والتي قضى منها 24 يوما.

http://www.alalam.ir/news/1157694

ليست هناك تعليقات: