«بحرين 19» تدعو لإطلاق سراح سجناء الرأي |
«بحرين 19» تستنكر إقدام السلطات البحرينية على اعتقال وسجن المصورين |
|
|
استنكرت مجموعة "بحرين 19" في بيانها الصحفي (29 ديسمبر2013) وهي (منظمة وطنية مستقلة تدافع عن حرية التعبير، وعن نص المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق اﻹنسان) إقدام السلطات في البحرين على اعتقال وسجن المصورين على خلفية ممارستهم لعملهم وهواياتهم واستخدامهم لحقهم في التقاط الصور لما يقع على أرضهم من أجل النشر أو التوثيق لقضايا سياسية، اجتماعية، تتعلق بحقوق الانسان وغيرها، باعتبار ان ذلك يشكل حقاً اساسياً من حقوق الانسان التي اقرها دستور البحرين وقوانين النشر فيها.
واستنكرت بحرين 19 اعتقال المصور أحمد الفردان، مصور وكالة "ديموتكس"، و"نُر فوتو" يوم الخميس الفائت من منزله في منطقة أبوصيبع، واختفاءه منذ ذلك الوقت دون مذكرة اعتقال، ودون معرفة التهم أو مكان تواجده حتى اللحظة. كما أدانت "بحرين 19" تنصل هيئة شؤون الاعلام في ردها على لجنة حماية الصحفيين التي أشارت إلى العاملين ضمن صحافة المواطنة والمدونين المعتقلين، من الدفاع عن حقوق هؤلاء، حيث قالت في بيانها المنشور يوم 26/ 12 / 2013 ان من تم اعتقالهم "لا ينتمون لأي مؤسسة اعلامية" في تخلف عن مجاراة التطور الذي بلغته الصحافة ومواكبتها لتطور التكنولوجيا، فاليوم المدونون والمصورون والصحافيون العاملون بنظام القطعة لا يقلون شأناً عن الصحافيين العاملين ضمن الاجهزة الرسمية والخاصة، التي لا تزال هيئة شئون الإعلام تحصر الصحافة فيها. وأضافت بحرين 19 بأن اعتقال الصحفيين والمصورين والمدونين أحمد حميدان، حسن معتوق، محمود عبدالصاحب، حسين حبيل، جاسم النعيمي، قاسم زين الدين، عبدالله الجردابي وأخيراً أحمد الفردان، على أنه انتهاك لحرية التعبير والصحافة المكفولة دستورياً، وتطالب بإطلاق سراح المصورين والمدونين فوراً وبتوفير كل الضمانات الحقوقية والقانونية لمحاكمتهم واعتبارهم سجناء رأي والسماح لهم بلقاء محاميهم وسماع وجهة نظرهم تحت مظلة قانون صحافة يقدس حرية التعبير وقضاء ينهض على الاستقلالية والنزاهة والعدالة. وقالت مجموعة بحرين 19 بأن "الاعلام البديل أو ما يسمى بصحافة المواطنة جزءاً من منظومة عالم النشر والصحافة في كل مكان في العالم، وهو اعلام يتنامى ويتسع وتعمل الدول المتقدمة على تقنينه وضمان عدم انحرافه والاستفادة منه في توسيع الحوار المجتمعي وتعميق الحريات والديموقراطية، ان هذا الاعلام المتحرر من سلطة التشريعات المقيدة للحريات واشتراطات النشر ذات المتطلبات المالية الكبيرة اصبح ينظر اليه كعائق يحول دون مشاركة المواطنين في التعبير عن آرائهم بالكلمة والصورة وكل وسائل التعبير السلمي". صحيفة الانتقاد اللبنانية: |
أضيف بتاريخ : 13:21 2013-12-29
|
سطور معبرة عن غربة الوطن وألم الجراح في جزيرة صغيرة المساحة، ولكنها كبيرة بنضال الشعب وتضحيات شهدائه الكرام.. لأنه وطنٌ مشبع بالبلاء والولاء منذ العهد الأول.. هو وطني (البحرين).
29/12/2013
«بحرين 19» تدعو لإطلاق سراح سجناء الرأي
27/12/2013
Best moments on instagram
Best moments on instagram
عام مضى مشحون بالذكريات المؤلمة.. لن يزيدنا ألا صبرا وقوة وإيمان بالواحد القهار
عام مضى مشحون بالذكريات المؤلمة.. لن يزيدنا ألا صبرا وقوة وإيمان بالواحد القهار
26/12/2013
ﺁﺑﺎﺀ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻳﺴﺘﺬﻛﺮﻭﻥ ﺃﺑﻨﺎﺀﻫﻢ ﺑﻤﻌﺮﺽ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ
ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ
ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ
كربلاء_أحمد رضي
تزامناً مع أربعينية الإمام الحسين (ع)، أقيم مؤخراً معرض لإحياء ذكرى شهداء البحرين والقطيف بمدينة كربلاء المقدسة، وبحسب منظميه، فان هدف المعرض هو تبيان حجم الجرائم والانتهاكات الحقوقية التي ارتكبت من قبل النظامين البحريني والسعودي ضد شعب البحرين وسكان المنطقة الشرقية في السعودية، وقد حظيت هذه الخطوة بتفاعل كبير من قبل زوار المدينة المقدسة القادمين من شتى الدول. آباء الشهداء يستذكرون أبناءهم بمعرض الثورة البحرينية وشارك بعض أهالي شهداء الثورة البحرينية بالمعرض وبالمسيرة الشعبية داخل العتبات المقدسة، وقد استطلع موقع "العهد" الإخباري أراءهم وانطباعاتهم ومطالبهم التي سقط من أجلها أبناءهم شهداء منذ اندلاع ثورة 14 فبراير 2011 في البحرين. والد الشهيد علي مؤمن في البداية، أشاد والد الشهيد علي مؤمن بمعرض الثورة البحرينية، وقال: "حضرت معرض الشهداء في كربلاء المقدسة، وقد أعجبت بهذا العمل الذي ينم عن ألم الوطن، ونأمل من كل الشعوب بما فيها الشعب العراقي أن يتعاطف مع الشعب البحريني المظلوم، حيث قام النظام بهتك الحرمات وقتل أبنائنا وهدم مساجدنا، ونحن كشعب مسالم لم نرفع السلاح وكانت وسائلنا الاحتجاجية سلمية". وأضاف مؤمن بأن ثورة البحرين رفعت شعار الإصلاح بمعنى التغيير، وهي تؤمن بمقولة الإمام الحسين (ع): "إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي". وبخصوص إستشهاد ولده علي قال: "ابني قتله النظام في 17 فبراير 2011 وهو يحاول إنقاذ الجرحى في مسيرة الكادر الطبي، فقتله النظام عمدا من مسافة أقل من متر واحد، بمشاركة (15-17) جندي من جنود أبليس اللعين، وحاولوا تغطية الجريمة بمحاكمة صورية، وتم تبرئة المتهمين بالقتل!!". وختم مؤمن حديثه: "نشكر الذين تعاطفوا مع المعرض الذي يبرز مظلومية الشعب وجرائم النظام، وأرجو أن يتميز مستقبلاً بصورة أكبر". والد الشهيد حسين علي أحمد الجزيري يستذكر الأب المفجوع ذكرى أبنه الشهيد حسين علي أحمد الجزيري (من مواليد 13-7-1996 بقرية الديه) قائلاً: "منذ أن تزوجت في عام 1991 لم أرزق بولد أو بنت، فلما جئت عند الإمام الحسين (ع) وتوسلت الى الامام فرزقني الله بولد عام 1996 فأسميته حسين، وترعرع معي ببيت والدنا، وكان دائماً يلازمني بالمسيرات والاعتصامات، وله صور تثبت مشاركته بعيد الشهداء عام 2005. كما وصل الشهيد لمرحلة الثانوية العامة، واقتحم الدوار مرتين بعدما منعت الحكومة الاقتراب من الدوار ومحاصرتها لمنطقة دوار اللؤلؤة". وأفاد الجزيري بأن ابنه اعتقل للمرة الأولى لمدة ساعات، حيث تعرض للضرب على رأسه وكان يشكو من الألم، وتبين بعد الفحوصات والأشعة بأن هناك شرخاً في جمجمته، وتم اعتقاله للمرة الثانية واستمر لعدة أيام وخرج بكفالة 100 دينار مع استمرار المحاكمة، وكان يريد المشاركة في 14 فبراير فخرج من البيت بعد توديع والدته وأخوانه وهو يقول لأخيه محمد: "أنا ذاهب للشهادة" .. وكان موقف مؤثر حسب والده. وأضاف أنه "في ليلة 14 فبراير خرج ليشارك بمسيرة بمنطقة الديه مسقط رأسه، فتعرض للملاحقة من قبل 6 دوريات أمنية من المرتزقة.. وفي الفجر كان يشارك بالاحتجاجات الشعبية ومن مسافة قريبة جداً تعرض لطلق ناري برصاص الشوزن، ويوجد فيديو منتشر يبين ذلك. وقد أخطأته الطلقة الأولى وأصابت سيارة قريبة منه، والطلقة الثانية أصابت رجله وفخذه، فلما أراد أن يقف أُطلقت عليه الطلقة الثالثة فأصابته في الجانب الأيمن من بطنه مما أدى إلى إستشهاده". الأب الجزيري يريد من خلال هذا المعرض أن يوصل رسالة ليرى العالم مظلومية شعب البحرين، وما يتعرض له من انتهاكات من قبل النظام، وأن العدالة لم تتحقق من قبل القضاء حتى الآن بقضية إستشهاد ابنه، وهو يثني على دور الشعب العراقي بأجمعه المتضامن مع شعب البحرين وبتفاعله الواضح ومشاعره الصادقة. ويقول: "كوني أب لشهيد.. مطلبي هو القصاص العادل من قتلة ولدي الشهيد، وممن أمر بقتله بأوامر عليا"، واضاف ان من قام بجريمة قتل أبني تم إيقافه لمدة 90 يوماً ثم أفرج عنه، بينما من هو متهم بحرق إطار مثلاً، يحكم بخمس سنوات، فأين العدالة في ذلك..؟"، وقال "نحن في ثورتنا نستمد القوة من ثورة الإمام الحسين (ع)". والد الشهيد سيد هاشم سيد سعيد وتحدث معنا أيضاً والد الشهيد سيد هاشم سيد سعيد بحرارة قائلاً إن "الصور المعروضة بمعرض الثورة البحرينية تبين حجم مظلوميتنا كشعب وتكشف الانتهاكات المستمرة، وهدف المعرض هو المساهمة بكشف مظلوميتنا للعالم". ويؤكد السيد بأن "القضاء في البحرين غير نزيه ولم تتحقق العدالة، فلا زالت قضايا الشهداء معلقة بالمحاكم دون حسم، علماً بأن أبني إستُشهد في 31-12-2011 بطلقة أصابته في العنق مما أدى لإستشهاده، ورفعنا القضية للقضاء ولكن بدون فائدة". وأضاف السيد أن "بعض زوار المعرض استغربوا من حجم الجرائم التي ترتكب في البحرين، وبعضهم يعتقد بأنها جرائم ارتكبت في فلسطين، دون أن يصدق بأنها في البحرين"!! والد الشهيد علي بداح أما والد الشهيد علي بداح فنوّه بشهداء البحرين الذين ساروا على درب الإمام الحسين (ع) وهو يرى بأن هذا المعرض يعبر عن مظلومية شعب البحرين الذي خرج للمطالبة بالحرية والعدالة والمساواة. ويقول: "أنا كوالد للشهيد السعيد علي بداح أتشرف بأن أكون بهذا المعرض وأن يكون أبني ضمن صور الشهداء المتواجدين بالمعرض ليمثل مظلومية شعبنا. وهي فرصة للإلتقاء بزوار الإمام الحسين (ع) وإظهار مظلومية الشعب كما ظلم الإمام الحسين (ع) في ثورته، وللعام الثالث على التوالي يقام المعرض وهو يحوي صور الشهداء والمعتقلين والمعذبين ومن انتهكت حرماتهم من قبل النظام".. وأضاف "أطالب من هذا المعرض كأب لشهيد بالقصاص من قتلة إبني لتحقيق العدالة الكاملة، لأن شعبنا خرج للمطالبة بحقوق مشروعة ومن بينها دولة ديمقراطية تتحقق فيها العدالة التي ضحى من أجلها الشهداء والمعتقلون والرموز.. والتي تعطي كل ذي حق حقه". |
أضيف بتاريخ : 2013-12-25
صحيفة العهد الإلكترونية:
|
25/12/2013
آباء الشهداء يستذكرون أبناءهم بمعرض الثورة البحرينية في كربلاء المقدسة
آباء الشهداء يستذكرون أبناءهم بمعرض الثورة البحرينية في كربلاء المقدسة | ||
المطلوب تحقيق العدالة والقصاص من القتلة
|
24/12/2013
ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺑﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﻓﻲ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ (ع)
ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺑﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﻓﻲ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ (ع)
ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺑﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﺗﺮﻓﻊ ﺷﻌﺎﺭ ﻗﻮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻘﻄﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ
ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺑﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﺗﺮﻓﻊ ﺷﻌﺎﺭ ﻗﻮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻘﻄﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ
كربلاء المقدسة ـ العهد خرجت جموع بحرينية من زوار العتبات المقدسة في كربلاء مساء امس بمسيرة شعبية تقدمها أباء الشهداء وعوائل المعتقلين، ورفعوا الأعلام البحرينية والشموع وصور الشهداء. وشارك في المسيرة مجموعة من الشباب الثوري بلباس الأكفان التي حملت أسماء شهداء ومن بينهم قواسم البحرين والقطيف في إشارة للأطفال الذين استشهدوا على يد النظام الحاكم في البحرين والسعودية. مقدمة المسيرة وقد لاقت المسيرة تشجيعا وترحيبا كبيراً من قبل الشعب العراقي الذي اندفع بعض أبناءه للمشاركة بالمسيرة. وتأتي هذه الفعالية ضمن فعاليات هادفة يقيمها الشباب الثوري بالخارج لتسليط الضوء على معاناة الشعب البحريني وبيان مظلوميته وكشف انتهاكات النظام الحاكم وجرائمه المستمرة بدعم سعودي مباشر. نساء شاركن في المسيرة يحملن الاعلام البحرينية مشاركون يحملون الشموع وصور الشهداء ..وجانب آخر من المشاركين في المسيرة |
أضيف بتاريخ : 2013-12-24
|
22/12/2013
20/12/2013
معرض الثورة البحرينية المظلومة بكربلاء
ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻛﺮﺑﻼﺀ
ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﺔ ﻳﻮﺛﻖ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ
ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﺔ ﻳﻮﺛﻖ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ
ﺃﺣﻤﺪ ﺭﺿﻲ ـ ﻛﺮﺑﻼﺀ
ﺃﻓﺘﺘﺢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻲ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻋﺎﻩ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻋﻮﺍﺋﻞ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ، ﻭﻳﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻡ ﺃﺭﺑﻌﻴﻨﻴﺔ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ .
ﻭﻳﻘﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﻟﻠﻌﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ، ﻭﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﻛﺸﻒ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ باﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺛﻘﺔ ﻛﺪﻟﻴﻞ ﻗﺎﻃﻊ ﻟﻼﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺛﻮﺭﺓ 14 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ، ﻭﺑﻴﺎﻥ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺷﻌﺐ ﻧﺎﻫﺾ ﻻ ﺯﺍﻝ ﻳﺪﺍﻓﻊ عن ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻭﺑﻘﺎﺋﻪ ﻭﻋﻘﻴﺪﺗﻪ.
ﻭﻛﺎﻥ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻣﻦ ﺯﻭﺍﺭ ﻣﺮﻗﺪﻱ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﺍﺑﻲ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻭﻣﻠﻴﺌﺎ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻻﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ، ﺣﻴﺚ ﺃﺑﺪﻭﺍ ﺗﻔﺎﻋﻠﻬﻢ وﺣﻤﺎﺳﻬﻢ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﺎﻟﻚ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺩﻣﻮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﻭﻋﺔ ﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﺍﻟﻤﺨﺰﻱ ﻟﻼﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﻮﺍﻃﺆ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻫﺬﻩ اﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻮﺣﺸﻴﺔ ﻭﺗﺒﺮﻳﺮ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ
اﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﺑﺎﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺗﻪ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻟﻶﻥ .
ﻭﻳﻜﺸﻒ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﻫﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﻗﻀﻴﺔ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﻗﺘﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻤﺤﺮﻡ ﻭﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻻﻧﺸﻄﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﺸﻮﺯﻥ ﻭﻣﺴﻴﻼﺕ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﺼﻮﺭ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ . ﻛﻤﺎ ﻳﺴﻠﻂ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﻴﻦ ﻭﻳﺒﺮﺯ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻭﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺑﺤﻘﻬﻢ، ﻭﻳﺒﻴﻦ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺁﺑﺎﺀ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﺘﻌﺴﻔﻲ، ﻭﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ لجريمة ﻫﺪﻡ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺼﺎﻡ ﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﻠﺆﻟﺆﺓ 2011.
ﻭﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺸﻔﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺇﻋﻼﻣﻴﺎ ﻫﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ، ﻭﻛﺸﻒ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﻴﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ ﻛﻨﺒﻴﻞ ﺭﺟﺐ، ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺍﻟﺨﻮﺍﺟﺔ، ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺍﻟﺴﻨﻜﻴﺲ ﻭﺣﺴﻴﻦ ﺑﺮﻭﻳﺰ، ﻭﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﺩﺭ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻭﺍﻟﻤﺤﻜﻮﻣﻴﻦ ﻇﻠﻤﺎ ﻛﺎﻟﻤﺴﻌﻒ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺪﻣﺴﺘﺎﻧﻲ، ﺍﻟﻤﻤﺮﺽ ﺣﺴﻦ ﻣﻌﺘﻮﻕ، ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻜﺮﻱ، ﻭﻣﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻻ ﺯﺍﻟﻮﺍ ﻳﻘﻀﻮﻥ ﺃﺣﻜﺎﻣﺎ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﺑﺪ ﻭ 15 ﻋﺎﻣﺎ .
ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻄﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻧﺼﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﻳﻜﺸﻒ ﺻﻮﺭ ﺷﻬﺪﺍﺋﻬﺎ ﻭﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻭﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺎﺭﺳﻬﺎ .
19-12-2013
صحيفة العهد اللبنانية:
http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=89666&cid=78
صحيفة العهد اللبنانية:
http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=89666&cid=78
19/12/2013
ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻛﺮﺑﻼﺀ
اﻓﺘﺘﺎﺡ ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻛﺮﺑﻼﺀ
ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﺔ ﻳﻮﺛﻖ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ
ﺃﺣﻤﺪ ﺭﺿﻲ ـ ﻛﺮﺑﻼﺀ
ﺃﻓﺘﺘﺢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻲ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻋﺎﻩ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻋﻮﺍﺋﻞ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ، ﻭﻳﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻡ ﺃﺭﺑﻌﻴﻨﻴﺔ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ .
ﻭﻳﻘﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﻟﻠﻌﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ، ﻭﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺷﻌﺐ... ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﻛﺸﻒ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ باﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺛﻘﺔ ﻛﺪﻟﻴﻞ ﻗﺎﻃﻊ ﻟﻼﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺛﻮﺭﺓ 14 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ، ﻭﺑﻴﺎﻥ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺷﻌﺐ ﻧﺎﻫﺾ ﻻ ﺯﺍﻝ ﻳﺪﺍﻓﻊ عن ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻭﺑﻘﺎﺋﻪ ﻭﻋﻘﻴﺪﺗﻪ.
ﻭﻛﺎﻥ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻣﻦ ﺯﻭﺍﺭ ﻣﺮﻗﺪﻱ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﺍﺑﻲ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻭﻣﻠﻴﺌﺎ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻻﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ، ﺣﻴﺚ ﺃﺑﺪﻭﺍ ﺗﻔﺎﻋﻠﻬﻢ وﺣﻤﺎﺳﻬﻢ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﺎﻟﻚ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺩﻣﻮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﻭﻋﺔ ﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﺍﻟﻤﺨﺰﻱ ﻟﻼﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﻮﺍﻃﺆ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻫﺬﻩ اﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻮﺣﺸﻴﺔ ﻭﺗﺒﺮﻳﺮ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﺑﺎﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺗﻪ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻟﻶﻥ .
ﻭﻳﻜﺸﻒ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﻫﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﻗﻀﻴﺔ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﻗﺘﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻤﺤﺮﻡ ﻭﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻻﻧﺸﻄﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﺸﻮﺯﻥ ﻭﻣﺴﻴﻼﺕ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﺼﻮﺭ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ . ﻛﻤﺎ ﻳﺴﻠﻂ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﻴﻦ ﻭﻳﺒﺮﺯ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻭﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺑﺤﻘﻬﻢ، ﻭﻳﺒﻴﻦ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺁﺑﺎﺀ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﺘﻌﺴﻔﻲ، ﻭﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ لجريمة ﻫﺪﻡ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺼﺎﻡ ﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﻠﺆﻟﺆﺓ 2011.
ﻭﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺸﻔﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺇﻋﻼﻣﻴﺎ ﻫﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ، ﻭﻛﺸﻒ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﻴﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ ﻛﻨﺒﻴﻞ ﺭﺟﺐ، ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺍﻟﺨﻮﺍﺟﺔ، ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺍﻟﺴﻨﻜﻴﺲ ﻭﺣﺴﻴﻦ ﺑﺮﻭﻳﺰ، ﻭﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﺩﺭ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻭﺍﻟﻤﺤﻜﻮﻣﻴﻦ ﻇﻠﻤﺎ ﻛﺎﻟﻤﺴﻌﻒ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺪﻣﺴﺘﺎﻧﻲ، ﺍﻟﻤﻤﺮﺽ ﺣﺴﻦ ﻣﻌﺘﻮﻕ، ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻜﺮﻱ، ﻭﻣﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻻ ﺯﺍﻟﻮﺍ ﻳﻘﻀﻮﻥ ﺃﺣﻜﺎﻣﺎ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﺑﺪ ﻭ 15 ﻋﺎﻣﺎ .
ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻄﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻧﺼﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﻳﻜﺸﻒ ﺻﻮﺭ ﺷﻬﺪﺍﺋﻬﺎ ﻭﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻭﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺎﺭﺳﻬﺎ .
19-12-2013
صحيفة العهد اللبنانية:
http://www.alahednews.com.lb/ essaydetails.php?eid=89666&cid= 78
ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﺔ ﻳﻮﺛﻖ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ
ﺃﺣﻤﺪ ﺭﺿﻲ ـ ﻛﺮﺑﻼﺀ
ﺃﻓﺘﺘﺢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻲ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻋﺎﻩ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻋﻮﺍﺋﻞ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ، ﻭﻳﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻡ ﺃﺭﺑﻌﻴﻨﻴﺔ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ .
ﻭﻳﻘﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﻟﻠﻌﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ، ﻭﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺷﻌﺐ... ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﻛﺸﻒ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ باﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺛﻘﺔ ﻛﺪﻟﻴﻞ ﻗﺎﻃﻊ ﻟﻼﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺛﻮﺭﺓ 14 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ، ﻭﺑﻴﺎﻥ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺷﻌﺐ ﻧﺎﻫﺾ ﻻ ﺯﺍﻝ ﻳﺪﺍﻓﻊ عن ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻭﺑﻘﺎﺋﻪ ﻭﻋﻘﻴﺪﺗﻪ.
ﻭﻛﺎﻥ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻣﻦ ﺯﻭﺍﺭ ﻣﺮﻗﺪﻱ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﺍﺑﻲ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻭﻣﻠﻴﺌﺎ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻻﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ، ﺣﻴﺚ ﺃﺑﺪﻭﺍ ﺗﻔﺎﻋﻠﻬﻢ وﺣﻤﺎﺳﻬﻢ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﺎﻟﻚ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺩﻣﻮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﻭﻋﺔ ﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﺍﻟﻤﺨﺰﻱ ﻟﻼﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﻮﺍﻃﺆ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻫﺬﻩ اﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻮﺣﺸﻴﺔ ﻭﺗﺒﺮﻳﺮ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﺑﺎﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺗﻪ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻟﻶﻥ .
ﻭﻳﻜﺸﻒ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﻫﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﻗﻀﻴﺔ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﻗﺘﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻤﺤﺮﻡ ﻭﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻻﻧﺸﻄﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﺸﻮﺯﻥ ﻭﻣﺴﻴﻼﺕ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﺼﻮﺭ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ . ﻛﻤﺎ ﻳﺴﻠﻂ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﻴﻦ ﻭﻳﺒﺮﺯ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻭﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺑﺤﻘﻬﻢ، ﻭﻳﺒﻴﻦ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺁﺑﺎﺀ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﺘﻌﺴﻔﻲ، ﻭﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ لجريمة ﻫﺪﻡ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺼﺎﻡ ﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﻠﺆﻟﺆﺓ 2011.
ﻭﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺸﻔﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺇﻋﻼﻣﻴﺎ ﻫﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ، ﻭﻛﺸﻒ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﻴﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ ﻛﻨﺒﻴﻞ ﺭﺟﺐ، ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺍﻟﺨﻮﺍﺟﺔ، ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺍﻟﺴﻨﻜﻴﺲ ﻭﺣﺴﻴﻦ ﺑﺮﻭﻳﺰ، ﻭﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﺩﺭ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻭﺍﻟﻤﺤﻜﻮﻣﻴﻦ ﻇﻠﻤﺎ ﻛﺎﻟﻤﺴﻌﻒ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺪﻣﺴﺘﺎﻧﻲ، ﺍﻟﻤﻤﺮﺽ ﺣﺴﻦ ﻣﻌﺘﻮﻕ، ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻜﺮﻱ، ﻭﻣﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻻ ﺯﺍﻟﻮﺍ ﻳﻘﻀﻮﻥ ﺃﺣﻜﺎﻣﺎ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﺑﺪ ﻭ 15 ﻋﺎﻣﺎ .
ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻄﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻧﺼﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﻳﻜﺸﻒ ﺻﻮﺭ ﺷﻬﺪﺍﺋﻬﺎ ﻭﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻭﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺎﺭﺳﻬﺎ .
19-12-2013
صحيفة العهد اللبنانية:
http://www.alahednews.com.lb/
10/12/2013
ناشطون حقوقيون يطلقون حملة تضامنية مع الحقوقي «برويز» على الإنترنت
ناشطون حقوقيون يطلقون حملة تضامنية مع الحقوقي «برويز» على الإنترنت
مرآة البحرين (خاص): تضامناً مع رئيس "المنظمة الأوروبية ـ البحرينية لحقوق الإنسان" حسين جواد (برويز)، أطلق أكثر من 50 ناشطاً حقوقيا عربيا وأجنبيا مؤيدا للحريات حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبثّ النشطاء، خلال الحملة التي أطلقت على هامش المؤتمر الإعلامي التضامني مع "برويز" أمس الأول الأحد في مقر "الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان" في المنامة، بثّوا رسائل دعم وتضامن باللغتين العربية والإنكليزية على المواقع، تضمنت كلمات تضامنية مع "برويز" ونددت باعتقاله بسبب التعبير عن رأيه ودفاعه عن الحريات وحقوق الإنسان.
وتجدر الإشارة إلى أن جواد والد "برويز" يقضي حكما بالسجن لـ15 عاماً مع المعتقلين السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان.
الحملة التضامنية مع معتقل الرأي والناشط الحقوقي حسين برويز
الحملة التضامنية مع معتقل الرأي والناشط الحقوقي حسين برويز
الأمين العام للمنظمة الأوربية البحرينية لحقوق الإنسان
وعقد المؤتمر التضامني بالجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، مساء الأحد 8/12/2013
الأمين العام للمنظمة الأوربية البحرينية لحقوق الإنسان
وعقد المؤتمر التضامني بالجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، مساء الأحد 8/12/2013
08/12/2013
كلمة الصحفى أحمد رضي فى الوقفة التضامنية مع رئيس المنظمة الاوربية البحرينية احقوق الإنسان
كلمة الصحفي أحمد رضي فى الوقفة التضامنية مع رئيس المنظمة الأوربية البحرينية لحقوق الانسان حسين برويز بالجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، مساء الأحد 8/12/2013:
ملف المعتقليين السياسيين في البحرين.. برويز مثالا
كلمة الصحفي أحمد رضي فى الوقفة التضامنية مع رئيس المنظمة الأوربية البحرينية لحقوق الانسان حسين برويز بالجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، مساء الأحد 8/12/2013:
http://youtu.be/YTm420hw9vc
ملف المعتقليين السياسيين في البحرين.. برويز مثالا
...
بقلم- أحمد رضي (كاتب صحفي):
ونحن نجتمع اليوم للتضامن مع الناشط حسين برويز أسمحوا لي أن أتطرق إلى ملف المعتقليين السياسيين في البحرين.. ما يحدث من انتهاكات خطيرة بالسجون في البحرين هو استمرار لإدارة وزارة الداخلية بتجاهل القوانين والحقوق التي تكفل للمعتقل الكرامة والحرية والآمان، حيث يعاني المعتقلين من أوضاع مزرية بسبب إهمال علاج المرضى والتضييق على أهاليهم والتعامل العنيف مع المعتقلين من قبل قوات الأمن التي تواصل حملات التفتيش المرافق للعنف والإهانة الحاطة بالكرامة.
سجن جو والحوض الجاف كمثالين يضمان نخبة من أبناء البحرين تم اعتقال أغلبهم بمداهمات ليلية ومنعوا من حق الدفاع والمحاكمة العادلة أو يتم عقابهم لأسباب طائفية وسياسية. ويتعرض المعتقل طوال فترة الاحتجاز لصنوف من المعاملة السيئة مثل (الضرب، التعذيب البدني والنفسي، التحرش الجنسي، الصعك الكهربائي، إهانة المذهب ورموزه، إهمال الرعاية الطبية والحرمان من حق الدفاع والمحاكمة العادلة..وغيرها).
تضم سجون البحرين ملفات خطيرة نتيجة تجاوزات موظفي الداخلية ومنها حرمان المحكوم محمد سهوان وعدنان المنسي من العلاج ومثلهم كثيرين كالأستاذ عبدالوهاب حسين والشيخ محمد المقداد والشيخ ميرزا المحروس وغيرهم. بالإضافة إلى أن المعايير الدولية لإدارة السجون لا تطبق في البحرين، فيما ينبغي إخضاعها لرقابة المنظمات الحقوقية والأهلية المستقلة، ويتحمل المجتمع الدولي والمنظمات السياسية والحقوقية مسئولية اتجاه ملف المعتقلين وأوضاعهم الصعبة.. ومسئوليتنا نحن كمواطنين أولى بالدفاع عنهم، وواجبنا الشرعي والوطني يتطلب مناصرة المعتقلين وعوائلهم الكريمة لأنها قضية إنسانية والحياد يعتبر صك شرعية للظالم والقاتل.
وما يحدث بسجون البحرين يعتبر من أسوا الانتهاكات الحقوقية ويمثل صفحة عار لهذا النظام الحاكم، في حين يتجاهل الإعلام المحلي للآسف قضية معتقلي سجن جو والحوض الجاف وأوضاعهم الصحية والانسانية المتدهورة بالرغم من نشاط المنظمات الحقوقية والمدنية ونشاط ثلة من القلة المخلصين. وليدرك النظام الحاكم بأن السجن للشعب البحراني هو أقل تضحية مقابل من ضحى بدمه من أجل أن نعيش بكرامة وفق قانون يساوي بين الجميع.
نتضامن اليوم مع رمز حقوقي وهو الناشط حسين برويز الي أعتقل بسبب التعبير عن رأيه، وهو شاب ساهم في كشف انتهاكات النظام المخالفة للمعايير الدولية، ويأتي اعتقاله في آطار استهداف مباشر لنشطاء حقوق الإنسان والمدافعين عن حقوق الشعب وحرياته.
نتضامن اليوم مع عائلة برويز الذي يقضي والدهم جواد حكما بالسجن ل 15 عاماً مع بقية الرموز السياسية، وأدعو الجميع للتعبير عن تضامنهم مع جميع المعتقلين بكل الوسائل المشروعة والعمل على إطلاق سراح جميع المعتقلين بدون شروط وفي مقدمتهم جميع سجناء الرأي ونشطاء حقوق الإنسان كالأستاذ عبدالهادي الخواجه ونبيل رجب وناجي فتيل وأخينا حسين برويز فرج الله عنهم.
ومن هذا المنطلق قام مجموعة من النشطاء بإطلاق حملة إلكترونية بمواقع التواصل الإجتماعي (تبدأ الليلة) للتضامن مع الناشط الحقوقي حسين برويز، وذلك عبر بث رسائل دعم وتضامن باللغتين وبثها للرأي العام، وقد شارك في الحملة أكثر من 50 ناشط حقوقي ومؤيد للحريات بكتابة رسائلهم المعبرة وهم يمثلون جنسيات عربية وأجنبية من مختلف دول العالم.
03/12/2013
قصة معتقل في سجون نظام البحرين
قصة معتقل في سجون نظام البحرين |
علي المعلم.. صديقي الحاضر الغائب في السجن
|
أحمد رضي
لا زلت أتذكر من ذكريات سجن الحوض الجاف أخوة أعزاء وأصدقاء لا يمكن نسيانهم. تركوا في النفس أجمل الذكريات. جمعنا الألم في مكان واحد وتشاركنا الأكل والأحلام والغضب ضد نظام حاكم لا يرحم صغيراً أو كبيراً. ساقنا ظلمه لسجنه وعرضنا لصنوف التعذيب والإهانة في وطن تضيع فيه الحقوق وتُهان حقوقهم وكرامتهم الإنسانية بعيداً عن أعين الناس وصوت الإعلام. داخل سجن الحوض الجاف (عنبر 3) رأيت شباباً من مختلف القرى والمدن ناقمين على النظام بغضب ليس له نهاية بسبب تعسفه في تعذيبهم وإهانتهم. منهم أطفال وطلبة وشباب جامعيون وحتى كبار السن لم يسلموا من الاعتقال.. ساقتهم السياسة الأمنية للنظام الحاكم إلى مكان واحد معزول عن العالم ومحاط بحراسة شديدة، وكانت ثورة 14 فبراير هي الشرارة التي أطلقت غضب الشباب بعد سنوات الظلم والوعود الكاذبة في ظل غياب القانون العادل. ملصق اعلاني عن المعتقل علي المعلم
وفي إحدى الغرف الضيقة جمعني القدر مع معتقل شاب جميل ومهذب ذي ابتسامة. يجذبك بحسن خلقه ودماثة طباعه الهادئة، وهو علي منصور المعلم ذو العشرين عاماً، وينتمي لقرية سترة الأبية التي قدمت قرابين فداء لثورة البحرين، كان مثل بقية الشباب الحالم بمستقبل واعد في وطن يحترم حقوق الإنسان.
امتاز المعلم لمن يعرفه بنشاطه الفني في مجال (المونتاج، التصوير والإخراج) وخصوصاً في شهر محرم الحرام الذي يبدع فيها إعلامياً مع القنوات الإسلامية عبر تصميم وتنفيذ الكليبات الفنية والمونتاجات الإعلامية، كما عُرف عنه نشاطه في الساحة الفنية مع المنتجين والفنانين الملتزمين بفن الكلمة والصوت والصورة. أخبرني صديقي ذات مرة بأنه منذ صغره كان يحب اللعب بالكاميرا الصغيرة، واحترف بعدها التصوير وأبدع في برامج الفيديو والمونتاج، وتعامل مع كبار المخرجين وأصدر أعماله الفنية (أناشيد وقصائد، لطميات وكليبات، فواصل إعلانية) للعديد من القنوات، وكان له تعاون خاص مع منشدين كبار كالشيخ حسين الأكرف وباسم الكربلائي وغيرهما. كنت أسير معه كل يوم تقريباً في العنبر ذهاباً وإياباً، ونتحدث بروح أخوية في شتى القضايا الهامة والمواضيع الاجتماعية، ونحلم معاً بتأسيس شركة فنية وإعلامية، ونضع أحلامنا موضع نقاش، ونرسم أفكارنا على الورق لعلها ترى النور يوماً ما.. وكنا أغلب الوقت نجلس معاً ونأكل في صحن واحد ونلعب ألعابا خفيفة ونشارك معاً بمسابقات ظريفة.. ننام في نفس الزنزانة وحتى سريره كان بمثابة مقهى للسهر والدردشة الليلية، فلم يكن السجن يقيد أحلامنا أو يكسر إرادتنا، رغم حالات الغضب والانفعال النفسي وتقلب المزاج التي يمر بها المعتقل السياسي. حدثني صديقي المعلم أنه تم اعتقاله في (30 أبريل 2012) عبر جسر الملك فهد وتوقيفه وتحويله للتحقيقات بتهمة التجمهر وأعمال شغب بقرية سترة، وظل في التحقيقات يعاني سوء المعاملة طوال ثلاثة أيام، وتم اجباره على توقيع اعترافات بدون أدلة أو إثبات!! وحتى لحظة فراقي أياه منذ تعرفي اليه منذ عام مضى، لم أنس صديقي الذي غاب.. لا زال موقوفاً منذ عامين تقريبا في سجن الحوض الجاف وينتظر حكم العدالة والإفراج عنه لقناعته بالبراءة ومن ثم إكمال مشواره الفني والإعلامي. علي المعلم وكاميرته
وفي ذكرى محرم الحرام لهذا العام، افتقدت صديقي المعلم أكثر من أي وقت مضى، فموسم عاشوراء يثير في النفس شجون كربلاء واستشهاد الإمام الحسين (عليه السلام)، وهو مناسبة لإطلاق مواهب الشباب وإبداعاتهم الفنية.. تذكرت صديقي الغائب وتحسرت بألم على فراقه.. خرجت من المعتقل ولا زال هو فيه منذ عامين تقريبا.. خرجت بذكريات جميلة ومؤلمة بنفس الوقت، ولكن أخواني الشباب لا زالوا هناك خلف القضبان ينتظرون لحظة الخلاص، وواجبنا الإنساني والحقوقي يتطلب نصرتهم والوقوف مع عوائلهم الكريمة، ونشر قضيتهم إعلامياً، وتحريك الرأي العام لحلحة ملف المعتقلين المنسيين في السجون الرهيبة في البحرين.
صديقي المعلم بمواهبه الفنية المتعددة في المونتير والإخراج والتصوير.. نموذج لهؤلاء الشباب الحالمين بوطن يحكمه العدل والقانون، الذين يفترض بالحكم الرشيد أن يرعى أمثالهم وينمي طاقاتهم ومواهبهم انطلاقا من مسؤوليته عن رعاية الشباب وصون حقوقهم وكرامتهم الإنسانية.. ولكن هيهات. كنت أتساءل ماذا أستطيع أن أفعل من أجل أخواني المعتقلين ظلماً والمقهورين بسبب اعتقالهم التعسفي وتعذيبهم بشكل وحشي، استمعت لشهادات أغلبهم بدءاً من لحظة الاعتقال التعسفي بشكل غير قانوني، وجرجرتهم لمبنى التحقيقات الجنائية والتحقيق معهم وتعذيبهم بدنياً ونفسياً وتلفيق التهم الباطلة ضدهم واجبارهم على توقيع اعترافات مع وجبات الضرب والإهانة ووصولاً لمبنى النيابة العامة حيث وسائل الإرهاب والإكراه ومن ثم ايداعهم بسجن الحوض الجاف.. لحظات مؤلمة شكلت انعطافة كبيرة في حياة هؤلاء الشباب، وبعضهم لا زال يشكو الأمراض ولا ينام ألا ساعات قليلة.. وبعضهم يئن من الألم بسبب جروحه وعلله.. وبعضهم خسر دراسته أو عمله أو حياته الاجتماعية. الشباب ملوا وعود الساسة، منطقهم صواب وأفكارهم قابلة للنقاش، عالمهم الحب والعشق والجنون، دموعهم تسطر حبهم لآل البيت الأطهار، ودعاؤهم يوم الجمعة يغسل ذنوبهم ... النفس تشتاق للقائهم خارج السجن.. آمنت بقضيتهم العادلة وبالوطن الذي يحكمه الأحرار وليس العبيد.. ولذلك سأحمل قلمي سلاحاً للدفاع عنهم من أجل وطن العدل والحرية والسلام. |
* صحيفة العهد اللبنانية:
03-12-2013
|
28/11/2013
01/11/2013
خيارات السلم والعنف في الثورة البحرينية
خيارات السلم والعنف في الثورة البحرينية |
أحمد رضي - كاتب صحفي بحريني
لا يشك المتابع لتاريخ البحرين السياسي بأن ثورة 14 فبراير في البحرين لم تكن وليدة اللحظة التاريخية بدوافعها الاجتماعية والحقوقية المشروعة، فقد شهد تاريخ البحرين صفحات من النضال الوطني والصراع مع النظام الحاكم عبر حركات احتجاج عديدة، آخرها انتفاضة التسعينات التي قادت المعارضة السياسية لمصالحة تاريخية مع العائلة الحاكمة بالرغم من عدم التوافق حول نتائجها الايجابية وعدم تحقق إجماع وطني لكافة الأحزاب الدينية والسياسية المعارضة حول مسار المفاوضات ونتائج الحوار.. مما قاد بعد سنوات متعثرة من العمل السياسي لإخفاق الطرفين في معالجة الملفات الساخنة كالتجنيس والبطالة والفساد واحتكار الثروات والسلطة وبصورة أكثر ضراوة مما سبق!! وبالتالي جاءت ثورة 14 فبراير 2011 ضمن مخاض الثورات العربية بقوة دفع معنوية خارجية، ومشحونة بدوافع سياسية وحقوقية قاد مسيرتها الشباب الطموح في مستقبل أفضل، وظهر واضحاً بأن ما حدث هو صفحة لن تنطوي بسهولة ولن تمحى من ذاكرة التاريخ بسبب مظاهر العنف والقمع وانتهاكات حقوق الإنسان وارتكاب جرائم خطيرة من قبل رجال الأمن مع توفر دعم سعودي وأمريكي لا يخفى للعائلة الحاكمة. والآن بعد مرور أكثر من عامين على بداية الثورة واستمرار الغليان الشعبي في ظل حصار إعلامي وعسكري وأمني للثورة البحرينية.. أطرح السؤال التالي: ما هي خيارات السلم في الثورة البحرينية على ضوء نتائجها الميدانية والإعلامية وما تبعه من تفتت النسيج الاجتماعي وغياب التوافق الوطني واستمرار نزيف الدم عبر تضحيات الشهداء والجرحى والمعتقلين في السجون؟
بالنسبة للمعارضة السياسية فقد دعت إلى الحوار وطرحت مطالبها الحقوقية بشكل سلمي، ولكنها جوبهت بردة فعل حكومية أقرب إلى الانتقام والتشفي، فتم قمع المسيرات واعتقال الرموز السياسية وقام الإعلام الرسمي بتأجيج الأوضاع بصورة طائفية مقيتة، وتدخلت القوات السعودية بدعم أمريكي لحصار الثورة عسكرياً وإعلامياً، وسقط العديد من الشهداء وضحايا التعذيب مع مئات الجرحى والمعتقلين في السجون.
ورغم ذلك لم ينجح الحل الأمني في حسم مرحلة الثورة بخيار العنف وظلت الأبواب مفتوحة لجميع خيارات السلم من قبل المعارضة السياسية وقوى الثورة وبعض أطراف الحكم في عائلة آل خليفة. ولم يساعد تدويل ثورة البحرين إقليميا على حسم الخيارات مع اختلاف الرؤى المتباينة بين (أمريكا، روسيا، بريطانيا)، أو بين (إيران والسعودية). محلياً رفضت العائلة الحاكمة الاستماع إلى أصوات وطنية مستقلة وتجاهلت دعوات أطياف المعارضة السياسية سواء بإعادة مبادرة ولي العهد أو مراجعة وثيقة المنامة كفاتحة خير وتوافق للخروج من دائرة العنف.. ولكن هذه المحاولات لم تنجح في ظل ترجيح العائلة الحاكمة لخيار العنف حتى هذه اللحظة. من جانبي الشخصي كنت قريب الصلة من أوساط شبابية مؤمنة بالثورة وأهدافها وهي ترى بأن خيار السلم هو خيار استراتيجي يرجع لأسباب عديدة (اجتماعية ، قانونية)، وتحكمها موازين الشريعة الإسلامية وطبائع أهل الوطن الذين عاشوا في ظل تعددية دينية وسياسية وتنوع مذهبي وطائفي بين (الإسلام، المسيحية، اليهود) والملل الأخرى. ويبدو بأن النظام السياسي لم يحسن قراءة هذه الخارطة المتنوعة، واستغل نقاط الضعف بينها لتأجيج لغة الطائفية والتمييز المذهبي وهو خيار قصير المدى أثبت فشله. وبالطبع لا يلغي خيار السلم حق الشعوب في الدفاع عن حريتها وكرامتها واستخدام كافة الوسائل المشروعة لدفع العدوان الخارجي أو التصدي لمقاومة العدوان الداخلي وفق شريعة الدفاع المقدس وقوانين حقوق الإنسان، وهو حق أصيل في الشريعة الإسلامية. ثورة البحرين تمثل معضلة أخلاقية للدول الكبرى كأمريكا وبريطانيا، لأنها جاءت في توقيت زمني حساس وفي نقطة جغرافيا استراتيجية خطيرة وسط الخليج العربي، فأي تغيير سياسي في البحرين فإنه بلا شك سيعصف بكل دول الخليج ويشجع شعوبها على مزيد من الحريات والديمقراطية، وهي مسألة وقت لحسم الخيارات وفق تسوية سياسية قد لا تكون مرضية للطرفين. البحرين في المرحلة القادمة مقبلة على خيارات صعبة في السلم والعنف، وسيظل الخيار السلمي هو الخيار الأنسب والأبقى لديمومة الثورة مع تنوع أساليب الاحتجاج وطرق الدفاع الذاتي ومواجهة العدوان. سيحتاج شعب البحرين لقراءة متأنية ودقيقة لجميع الخيارات المطروحة مستقبلا، وتجنب الأخطاء التاريخية السابقة، وضرورة تحقق الإجماع الوطني والقبول الشعبي لجميع النتائج المترقبة كأهداف مرحلية تمهد لتحقيق الإرادة الشعبية المؤمنة بالثورة وأهدافها.. وصولاً إلى مرحلة بناء وطن الإنسان والقانون. صحيفة الانتقاد اللبنانية: http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=86603&cid=78 |
27/10/2013
آخر تغريداتي حول المعارضة البحرانية
آخر تغريداتي حول المعارضة البحرانية
(أحمد رضي)- ahmeddi2012@
1- لو تخلى كل مواطن عن عصبيته وحزبيته وأنانيته لتوحدنا وتغلبنا على عدونا المشترك
2- الخلافات ليس بالضرورة عامل ضعف بل يبصرنا بنقاط القوة ايضا.. والمهم ان لا نحيد عن محاربة العدو حقوقيا وسياسيا وميدانيا بالطرق المشروعة
3- في الحكومات الرشيدة يحق لكل فرد انتقاد رأس الدولة ونظامها وأحزابها وشيوخها وأفرادها ما دام ملتزما بأدب الحوار بدون ...تقديس أو تسخيف للآخرين
4- كيف يتم طرح مشروع سياسي آخر بموازاة مشاريع التسوية والمهادنة مع النظام في حين يتم تغييب رموز المعارضة مع انعدام الأمن وتواصل القمع والتعذيب؟
5- لو قدر الله الأمن والآمان لرموز المعارضة المعتقلين بأن يتواصلوا مع الرأي المحلي والعالمي لتبين لنا مشروعهم السياسي وأصروا بأن المرجعية للشعب
6- قناعتي الشخصية بأن كلا الطرفين السياسي والثوري مكملان لبعض، ولكن الخيار الثوري بقواعده قد يحسم حالة اللاحسم ويصنع مستقبل الوطن بإرادة الشعب
7- لا يمكن الوصول لتسوية سياسية مع النظام اعتمادا على شعبية حزب سياسي بل لا بد من التوافق مع جميع التيارات والأحزاب وحتى قوى الثورة 14 فبراير
8- لتكن احكامنا بعيدة عن العاطفة والأخوة المخلصين بالأحزاب السياسية لا بد ان يتقبلوا النقد برحابة صدر ويعترفوا بوجود أخطاء كأي فصيل سياسي شعبي
9- نحن في معركة وجود وفرقاء العمل السياسي والنضالي مطالبين بتصحيح أخطاءهم وتقبل انتقادات الجمهور واحترام تضحياته وعدم إدانة أفعاله مراضاةللسلطة
10- حزب الله وصل للتوافق مع حركة أمل والمسيحيين وغيرهم بعد معارك سلاح ودم وتوحد ضد عدو واحد.. ونحن كشعب لا نحتاج أن نعيد التجارب بل نتعلم منها
11- حركة المعارضة البحرينية وخصوصا التيار الإسلامي قدم تضحيات كبيرة رغم أخطاءه التاريخية وانشغاله بصراعات حزبية مقيتة ونقص خبرة القيادات الدينية
12- انصافا للتاريخ ومراعاة لتضحيات الشعب البحراني علينا أن نؤمن بإرادة الشعب وأنه لا يمكن مصالحة نظام أرتكب جرائم قتل واعتقال وتعذيب واغتصاب
1- لو تخلى كل مواطن عن عصبيته وحزبيته وأنانيته لتوحدنا وتغلبنا على عدونا المشترك
2- الخلافات ليس بالضرورة عامل ضعف بل يبصرنا بنقاط القوة ايضا.. والمهم ان لا نحيد عن محاربة العدو حقوقيا وسياسيا وميدانيا بالطرق المشروعة
3- في الحكومات الرشيدة يحق لكل فرد انتقاد رأس الدولة ونظامها وأحزابها وشيوخها وأفرادها ما دام ملتزما بأدب الحوار بدون ...تقديس أو تسخيف للآخرين
4- كيف يتم طرح مشروع سياسي آخر بموازاة مشاريع التسوية والمهادنة مع النظام في حين يتم تغييب رموز المعارضة مع انعدام الأمن وتواصل القمع والتعذيب؟
5- لو قدر الله الأمن والآمان لرموز المعارضة المعتقلين بأن يتواصلوا مع الرأي المحلي والعالمي لتبين لنا مشروعهم السياسي وأصروا بأن المرجعية للشعب
6- قناعتي الشخصية بأن كلا الطرفين السياسي والثوري مكملان لبعض، ولكن الخيار الثوري بقواعده قد يحسم حالة اللاحسم ويصنع مستقبل الوطن بإرادة الشعب
7- لا يمكن الوصول لتسوية سياسية مع النظام اعتمادا على شعبية حزب سياسي بل لا بد من التوافق مع جميع التيارات والأحزاب وحتى قوى الثورة 14 فبراير
8- لتكن احكامنا بعيدة عن العاطفة والأخوة المخلصين بالأحزاب السياسية لا بد ان يتقبلوا النقد برحابة صدر ويعترفوا بوجود أخطاء كأي فصيل سياسي شعبي
9- نحن في معركة وجود وفرقاء العمل السياسي والنضالي مطالبين بتصحيح أخطاءهم وتقبل انتقادات الجمهور واحترام تضحياته وعدم إدانة أفعاله مراضاةللسلطة
10- حزب الله وصل للتوافق مع حركة أمل والمسيحيين وغيرهم بعد معارك سلاح ودم وتوحد ضد عدو واحد.. ونحن كشعب لا نحتاج أن نعيد التجارب بل نتعلم منها
11- حركة المعارضة البحرينية وخصوصا التيار الإسلامي قدم تضحيات كبيرة رغم أخطاءه التاريخية وانشغاله بصراعات حزبية مقيتة ونقص خبرة القيادات الدينية
12- انصافا للتاريخ ومراعاة لتضحيات الشعب البحراني علينا أن نؤمن بإرادة الشعب وأنه لا يمكن مصالحة نظام أرتكب جرائم قتل واعتقال وتعذيب واغتصاب
29/09/2013
إعلامي بحريني: أي تسوية سياسية لا تخرج القوات السعودية ولا تمثل الإرادة الشعبية مرفوضة
إعلامي بحريني: أي تسوية سياسية لا تخرج القوات السعودية ولا تمثل الإرادة الشعبية مرفوضة
قال الناشط والإعلامي البحريني أحمد رضي إن أي تسوية سياسية في البحرين لا تخرج القوات السعودية المحتلة من البلاد ولا تمثل الإرادة الشعبية مرفوضة، مضيفاً أن التسوية السياسية إذا حصلت فيجب ان تعوض كافة سجناء الرأي والجرحى وتنصف الشهداء وعوائلهم.!
المنامة (مواقع) قال الناشط والإعلامي البحريني أحمد رضي إن أي تسوية سياسية في البحرين لا تخرج القوات السعودية المحتلة من البلاد ولا تمثل الإرادة الشعبية مرفوضة، مضيفاً أن التسوية السياسية إذا حصلت فيجب ان تعوض كافة سجناء الرأي والجرحى وتنصف الشهداء وعوائلهم. ودخلت قوات مايسمى "درع الجزيرة" السعودية البحرين من أجل إخماد المظاهرات التي اندلعت في العديد من المدن البحرينية وعلى رأسها العاصمة المنامة التي شهدت اعتصامات بميدان اللؤلؤة، الذي تحول إلى رمز للحراك البحريني المطالب بمزيد من الإصلاحات السياسية من أجل تحقيق الديمقراطية.
وأشار رضي في حديثه لمراسل وكالة أنباء فارس إن أي تسوية سياسية في البحرين تراعي المصالح الأجنبية وتتجاهل مطالب المعارضة بجميع مرجعياتها الدينية والسياسية وتلغي حق القصاص من القتلة مرفوضة، داعياً إلى ضرورة أن يكون أي حل سياسي في البحرين يجب أن يلغي الطائفية.
ودعا الناشط والإعلامي البحريني إلى محاكمة المجرمين من أزلام النظام الذين ارتكبوا جرائم منذ انطلاق الثورة البحرينية، مشدداً على ضرورة مشاركة القوى الثورية ومن ضمنهم ائتلاف 14 فبراير في أي تسوية سياسية، مؤكدا أن إلغاء هذه القوى الثورية سيجعل هذه التسوية وغيرها في مهب الريح. كما تابع الناشط أحمد رضي القول إن "أي تسوية سياسية في البحرين تشارك بها الولايات المتحدة الأميركية والسعودية وإيران وتلغي الإرادة الشعبية المستقلة وتلغي حق الدفاع والمقاومة المدنية والثورة مرفوضة"، مضيفا بأن البحرين جزء من المنظومة العربية والدولية التي تعصف بها متغيرات سياسية واجتماعية قد تمهد لخارطة جديدة في منطقة الخليج (الفارسي) والشرق الأوسط عبر تحالفات ومصالح جديدة بين القوى الكبرى والأنظمة الحاكمة.
وأكد الناشط احمد رضي بأن الثورة البحرينية هي الثورة العربية الوحيدة التي لم تخضع لأية تسويات سياسية وكانت بمثابة أزمة أخلاقية للدول الكبرى، وأن النظام الحاكم فوت الفرصة لإصلاح أوضاعه بعد ارتكابه للعديد من الانتهاكات الحقوقية والجرائم كهدم المساجد والقتل خارج القانون واستمرار حملات الاعتقال التعسفي والتعذيب، وبالتالي فإن شعب البحرين واع لحق تقرير المصير وقادر على تمثيل إرادته الحرة بشكل مستقل بعيدا عن الدور الأمريكي والبريطاني الداعم للنظام الحاكم. وشدد الناشط البحريني على أن الضمانة لنجاح الثورة وتحقيق مطالبها هو استمرار المقاومة المدنية السلمية وتصعيد حركة الاحتجاج الشعبي بالعاصمة المنامة ودعم القوى الثورية الشبابية.
http://arabic.farsnews.com/newstext.aspx?nn=9205174345
وكالة أنباء فارس
إعلامي بحريني: أي تسوية سياسية لا تخرج القوات السعودية
ولا تمثل الإرادة الشعبية مرفوضة
قال الناشط والإعلامي البحريني أحمد رضي إن أي تسوية سياسية في البحرين لا تخرج القوات السعودية المحتلة من البلاد ولا تمثل الإرادة الشعبية مرفوضة، مضيفاً أن التسوية السياسية إذا حصلت فيجب ان تعوض كافة سجناء الرأي والجرحى وتنصف الشهداء وعوائلهم.
المنامة (مواقع)
قال الناشط والإعلامي البحريني أحمد رضي إن أي تسوية سياسية في البحرين لا تخرج القوات السعودية المحتلة من البلاد ولا تمثل الإرادة الشعبية مرفوضة، مضيفاً أن التسوية السياسية إذا حصلت فيجب ان تعوض كافة سجناء الرأي والجرحى وتنصف الشهداء وعوائلهم.
قال الناشط والإعلامي البحريني أحمد رضي إن أي تسوية سياسية في البحرين لا تخرج القوات السعودية المحتلة من البلاد ولا تمثل الإرادة الشعبية مرفوضة، مضيفاً أن التسوية السياسية إذا حصلت فيجب ان تعوض كافة سجناء الرأي والجرحى وتنصف الشهداء وعوائلهم.
ودخلت قوات مايسمى "درع الجزيرة" السعودية البحرين من أجل إخماد المظاهرات التي اندلعت في العديد من المدن البحرينية وعلى رأسها العاصمة المنامة التي شهدت اعتصامات بميدان اللؤلؤة، الذي تحول إلى رمز للحراك البحريني المطالب بمزيد من الإصلاحات السياسية من أجل تحقيق الديمقراطية.
وأشار رضي في حديثه لمراسل وكالة أنباء فارس إن أي تسوية سياسية في البحرين تراعي المصالح الأجنبية وتتجاهل مطالب المعارضة بجميع مرجعياتها الدينية والسياسية وتلغي حق القصاص من القتلة مرفوضة، داعياً إلى ضرورة أن يكون أي حل سياسي في البحرين يجب أن يلغي الطائفية.
ودعا الناشط والإعلامي البحريني إلى محاكمة المجرمين من أزلام النظام الذين ارتكبوا جرائم منذ انطلاق الثورة البحرينية، مشدداً على ضرورة مشاركة القوى الثورية ومن ضمنهم ائتلاف 14 فبراير في أي تسوية سياسية، مؤكدا أن إلغاء هذه القوى الثورية سيجعل هذه التسوية وغيرها في مهب الريح.
كما تابع الناشط أحمد رضي القول إن "أي تسوية سياسية في البحرين تشارك بها الولايات المتحدة الأميركية والسعودية وإيران وتلغي الإرادة الشعبية المستقلة وتلغي حق الدفاع والمقاومة المدنية والثورة مرفوضة"، مضيفا بأن البحرين جزء من المنظومة العربية والدولية التي تعصف بها متغيرات سياسية واجتماعية قد تمهد لخارطة جديدة في منطقة الخليج (الفارسي) والشرق الأوسط عبر تحالفات ومصالح جديدة بين القوى الكبرى والأنظمة الحاكمة.
وأكد الناشط احمد رضي بأن الثورة البحرينية هي الثورة العربية الوحيدة التي لم تخضع لأية تسويات سياسية وكانت بمثابة أزمة أخلاقية للدول الكبرى، وأن النظام الحاكم فوت الفرصة لإصلاح أوضاعه بعد ارتكابه للعديد من الانتهاكات الحقوقية والجرائم كهدم المساجد والقتل خارج القانون واستمرار حملات الاعتقال التعسفي والتعذيب، وبالتالي فإن شعب البحرين واع لحق تقرير المصير وقادر على تمثيل إرادته الحرة بشكل مستقل بعيدا عن الدور الأمريكي والبريطاني الداعم للنظام الحاكم.
وشدد الناشط البحريني على أن الضمانة لنجاح الثورة وتحقيق مطالبها هو استمرار المقاومة المدنية السلمية وتصعيد حركة الاحتجاج الشعبي بالعاصمة المنامة ودعم القوى الثورية الشبابية.
* وكالة أنباء فارس:
28/09/2013
آخر تغريدات الكاتب أحمد رضي
آخر تغريدات الكاتب أحمد رضي (ahmeddi2012)
1. أي تسوية سياسية في البحرين تراعي المصالح الأجنبية وتتجاهل مطالب المعارضة بجميع مرجعياتها الدينية والسياسية وتلغي حق القصاص من القتلة..مرفوضة
2. أي تسوية سياسية محتملة في البحرين تلغي شباب الثورة وجميع القوى الميدانية ومن ضمنها ائتلاف 14 فبراير وقوى الممانعة وعوائل الشهداء.. مرفوضة
3. أي تسوية سياسية لا تعطينا حقوقنا وحرياتنا كاملة وتمنعنا من محاكمة الجلادين وتعفو عن القتلة في العائلة الحاكمة وتتجاهل جرائمه الوحشية..مرفوضة
4. أي تسوية سياسية لا تعوض كافة سجناء الرأي والجرحى وتنصف الشهداء وتوزع الحقوق وتلغي الطائفية في الجيش والإعلام وتضع دستور وطني جديد.. مرفوضة
5. أي تسوية سياسية تميز بين العائلة الحاكمة والمواطنين ولا تدفع بخروج القوات السعودية المحتلة أو تلغي الطائفية وتعزز العصبية الحزبية.. مرفوضة
6. أي تسوية سياسية في البحرين تشارك بها أمريكا والسعودية وآيران وتلغي الإرادة الشعبية المستقلة وتلغي حق الدفاع والمقاومة المدنية والثورة مرفوضة
24/09/2013
11/09/2013
رسالة إلى من يهمه الأمر
نص الكلمة التي ألقيتها بالخيمة العاشورائية بقرية المعامير- الخميس 28/11/2013
رسالة إلى من يهمه الأمر
في ظل تصاعد أعمال العنف الرسمي قامت قوات النظام التابعة لوزارة الداخلية بالإعتداء على النساء بشكل سافر يعبر عن تجاوزهم لكل القيم الأخلاقية والأعراف الاجتماعية وهي ليست المرة الأولى بالطبع فقد سبقها العديد من حالات الاعتداء على الأطفال والشباب والنساء وإنتهاك الأعراض واقتحام المنازل بدون ...أوامر قضائية ووصل الأمر لحالات اغتصاب واعتداء مشين موثق لدى المنظمات الحقوقية.
وقامت السلطة الخليفية أيضا بإعتقال مكي والد الشهيد محمود أبو تاكي واعتقال الناشط الحقوقي حسين برويز الأمين العام للمنظمة الأوربية البحرينية لحقوق الإنسان بعد قيامه بتقديم شكوى ضد حملات تشهير وهجوم يستهدف نشطاء حقوق الإنسان، وبالتالي أنضم الأبن لقائمة المعتقلين ليكون شاهدا على سقوط القضاء وانتهاك القانون.. علماً بأن أبيه برويز لا زال يقضي حكماً لمدة 15 عاما إلى جانب الرموز السياسية المناضلة.
مسلسل الاعتقالات واقتحام المنازل ليلاً لم يتوقف، والغازات السامة لا زالت تخنق القرى والأحياء الغاضبة.. إلى متى يستمر هذا العبث بالكرامة الإنسانية ؟! ولماذا تتكرر الانتفاضات الشعبية ولم تتحقق الأهداف التي خرج من أجلها الشعب وقدم تضحيات كبيرة ؟! أين يكمن الخلل في المعارضة بعد تشخصينا لمسببات الأزمة وضياع الوطن بسبب الفساد والقمع وغياب العدالة والقانون النزيه.
لقد سبق أن أعلنت بأنه لو تخلى كل مواطن عن عصبيته وحزبيته وأنانيته لتوحدنا وتغلبنا على عدونا المشترك، والخلافات ليست بالضرورة عامل ضعف بل تبصرنا بنقاط القوة ايضا.. ومن المهم ان لا نحيد عن محاربة العدو حقوقيا وسياسيا وميدانيا بالطرق المشروعة. وفي الحكومات الرشيدة يحق لكل فرد انتقاد رأس الدولة ونظامها وأحزابها وشيوخها وأفرادها ما دام ملتزما بأدب الحوار بدون تقديس أو تسخيف للجمهور.
أتساءل.. كيف يتم فتح باب الحوار أو طرح مشروع سياسي آخر بموازاة مشاريع التسوية والمهادنة مع النظام في حين يتم تغييب رموز المعارضة مع انعدام الأمن وتواصل القمع والتعذيب؟ فلو قدر الله الأمن والآمان لرموز المعارضة المعتقلين بأن يتواصلوا مع الرأي العام المحلي والعالمي لتبين لنا مشروعهم السياسي وأصروا بأن المرجعية للشعب.
وقناعتي الشخصية بأن كلاً الطرفين السياسي والثوري مكملان لبعض، ولكن الخيار الثوري بقواعده قد يحسم حالة اللاحسم ويصنع مستقبل الوطن بإرادة الشعب. ولذلك لا يمكن الوصول لتسوية سياسية مع النظام اعتمادا على شعبية حزب سياسي بل لا بد من التوافق مع جميع التيارات والأحزاب وحتى قوى الثورة 14 فبراير، ولتكن أحكامنا بعيدة عن العاطفة والأخوة المخلصين بالأحزاب السياسية لا بد ان يتقبلوا النقد برحابة صدر ويعترفوا بوجود أخطاء كأي فصيل سياسي شعبي.
نحن في مرحلة حاسمة.. نحن في معركة وجود وفرقاء العمل السياسي والنضالي مطالبين بتصحيح أخطاءهم وتقبل انتقادات الجمهور واحترام تضحياته وعدم إدانة أفعاله مراضاة للسلطة.. أنظروا لتجربة حزب الله كيف وصل للتوافق مع حركة أمل والمسيحيين وغيرهم بعد معارك سلاح ودم وتوحد ضد عدواً واحد.. ونحن كشعب لا نحتاج أن نعيد التجارب بل أن نتعلم منها، وحركة المعارضة البحرينية وخصوصاً التيار الإسلامي قدم تضحيات كبيرة رغم أخطاءه التاريخية وانشغاله بصراعات حزبية مقيتة ونقص خبرة القيادات الدينية، وإنصافاً للتاريخ ومراعاة لتضحيات الشعب البحراني علينا أن نؤمن بإرادة الشعب وأنه لا يمكن مصالحة نظام أرتكب كل هذه الجرائم من قتل واعتقال وتعذيب واغتصاب.
من العيب أن نوصم في خطابنا السياسي هؤلاء الشباب الثائرين على الظلم والمضحيّ لهذا الوطن ليكون أكثر عدالة وآمان بأنه إرهابي أو متشدد، ومن العيب لبعض الرموز السياسية أن تربط واقعنا السياسي بمعادلات خارجية أو مصالح أجنبية ورضا دول الجوار كالسعودية وآيران.. كونوا أخلاقيين في خلافاتكم ولا تدفعوا الشباب لفتح جبهة صراع بسبب خطابكم وأداءكم السياسي الهزيل.. ومحاولات شراء الأصوات وتكميم الأفواه بالترهيب والمال والجاه لا تجدي نفعاً لكم.. مصيرنا يصنعه هؤلاء الشباب بدماءهم وأرواحهم ولا تصنعه خطب الجمعة أو مساومات مذلة مع أمريكا أو قوات الاحتلال السعودي.. ومستقبلنا يصنعه هؤلاء الشهداء وعوائلهم الكريمة وتصنعه آلام المعتقلين المظلومين الصابرين في هذه السجون الرهيبة ليوم القصاص والعدالة وهو قريب.. والنصر موعود بإيمانكم وصبركم وثباتكم حتى تحقيق المطالب الشعبية.
رسالة إلى من يهمه الأمر
في ظل تصاعد أعمال العنف الرسمي قامت قوات النظام التابعة لوزارة الداخلية بالإعتداء على النساء بشكل سافر يعبر عن تجاوزهم لكل القيم الأخلاقية والأعراف الاجتماعية وهي ليست المرة الأولى بالطبع فقد سبقها العديد من حالات الاعتداء على الأطفال والشباب والنساء وإنتهاك الأعراض واقتحام المنازل بدون ...أوامر قضائية ووصل الأمر لحالات اغتصاب واعتداء مشين موثق لدى المنظمات الحقوقية.
وقامت السلطة الخليفية أيضا بإعتقال مكي والد الشهيد محمود أبو تاكي واعتقال الناشط الحقوقي حسين برويز الأمين العام للمنظمة الأوربية البحرينية لحقوق الإنسان بعد قيامه بتقديم شكوى ضد حملات تشهير وهجوم يستهدف نشطاء حقوق الإنسان، وبالتالي أنضم الأبن لقائمة المعتقلين ليكون شاهدا على سقوط القضاء وانتهاك القانون.. علماً بأن أبيه برويز لا زال يقضي حكماً لمدة 15 عاما إلى جانب الرموز السياسية المناضلة.
مسلسل الاعتقالات واقتحام المنازل ليلاً لم يتوقف، والغازات السامة لا زالت تخنق القرى والأحياء الغاضبة.. إلى متى يستمر هذا العبث بالكرامة الإنسانية ؟! ولماذا تتكرر الانتفاضات الشعبية ولم تتحقق الأهداف التي خرج من أجلها الشعب وقدم تضحيات كبيرة ؟! أين يكمن الخلل في المعارضة بعد تشخصينا لمسببات الأزمة وضياع الوطن بسبب الفساد والقمع وغياب العدالة والقانون النزيه.
لقد سبق أن أعلنت بأنه لو تخلى كل مواطن عن عصبيته وحزبيته وأنانيته لتوحدنا وتغلبنا على عدونا المشترك، والخلافات ليست بالضرورة عامل ضعف بل تبصرنا بنقاط القوة ايضا.. ومن المهم ان لا نحيد عن محاربة العدو حقوقيا وسياسيا وميدانيا بالطرق المشروعة. وفي الحكومات الرشيدة يحق لكل فرد انتقاد رأس الدولة ونظامها وأحزابها وشيوخها وأفرادها ما دام ملتزما بأدب الحوار بدون تقديس أو تسخيف للجمهور.
أتساءل.. كيف يتم فتح باب الحوار أو طرح مشروع سياسي آخر بموازاة مشاريع التسوية والمهادنة مع النظام في حين يتم تغييب رموز المعارضة مع انعدام الأمن وتواصل القمع والتعذيب؟ فلو قدر الله الأمن والآمان لرموز المعارضة المعتقلين بأن يتواصلوا مع الرأي العام المحلي والعالمي لتبين لنا مشروعهم السياسي وأصروا بأن المرجعية للشعب.
وقناعتي الشخصية بأن كلاً الطرفين السياسي والثوري مكملان لبعض، ولكن الخيار الثوري بقواعده قد يحسم حالة اللاحسم ويصنع مستقبل الوطن بإرادة الشعب. ولذلك لا يمكن الوصول لتسوية سياسية مع النظام اعتمادا على شعبية حزب سياسي بل لا بد من التوافق مع جميع التيارات والأحزاب وحتى قوى الثورة 14 فبراير، ولتكن أحكامنا بعيدة عن العاطفة والأخوة المخلصين بالأحزاب السياسية لا بد ان يتقبلوا النقد برحابة صدر ويعترفوا بوجود أخطاء كأي فصيل سياسي شعبي.
نحن في مرحلة حاسمة.. نحن في معركة وجود وفرقاء العمل السياسي والنضالي مطالبين بتصحيح أخطاءهم وتقبل انتقادات الجمهور واحترام تضحياته وعدم إدانة أفعاله مراضاة للسلطة.. أنظروا لتجربة حزب الله كيف وصل للتوافق مع حركة أمل والمسيحيين وغيرهم بعد معارك سلاح ودم وتوحد ضد عدواً واحد.. ونحن كشعب لا نحتاج أن نعيد التجارب بل أن نتعلم منها، وحركة المعارضة البحرينية وخصوصاً التيار الإسلامي قدم تضحيات كبيرة رغم أخطاءه التاريخية وانشغاله بصراعات حزبية مقيتة ونقص خبرة القيادات الدينية، وإنصافاً للتاريخ ومراعاة لتضحيات الشعب البحراني علينا أن نؤمن بإرادة الشعب وأنه لا يمكن مصالحة نظام أرتكب كل هذه الجرائم من قتل واعتقال وتعذيب واغتصاب.
من العيب أن نوصم في خطابنا السياسي هؤلاء الشباب الثائرين على الظلم والمضحيّ لهذا الوطن ليكون أكثر عدالة وآمان بأنه إرهابي أو متشدد، ومن العيب لبعض الرموز السياسية أن تربط واقعنا السياسي بمعادلات خارجية أو مصالح أجنبية ورضا دول الجوار كالسعودية وآيران.. كونوا أخلاقيين في خلافاتكم ولا تدفعوا الشباب لفتح جبهة صراع بسبب خطابكم وأداءكم السياسي الهزيل.. ومحاولات شراء الأصوات وتكميم الأفواه بالترهيب والمال والجاه لا تجدي نفعاً لكم.. مصيرنا يصنعه هؤلاء الشباب بدماءهم وأرواحهم ولا تصنعه خطب الجمعة أو مساومات مذلة مع أمريكا أو قوات الاحتلال السعودي.. ومستقبلنا يصنعه هؤلاء الشهداء وعوائلهم الكريمة وتصنعه آلام المعتقلين المظلومين الصابرين في هذه السجون الرهيبة ليوم القصاص والعدالة وهو قريب.. والنصر موعود بإيمانكم وصبركم وثباتكم حتى تحقيق المطالب الشعبية.
29/08/2013
في حضرة الإمام الرضا عليه السلام
بقلم: أحمد رضي (كاتب صحفي، البحرين)
بعد مشوار سفر طويل ومتعب عبر الباص والطائرة.. وصلنا ليلاً في وقتٍ متأخر، وأوصلنا السائق للفندق وقلوبنا معلقة بهوى الحب لزيارة إمامنا الرضا عليه السلام الذي قال فيه رسول الله ص: (ستدفن بضعة مني بخراسان ما زارها مؤمن إلا أوجب الله له الجنة وحرم جسده على النار)، وفي حديث آخر (ستدفن بضعة مني بخراسان، ما زارها مكروب إلا نفس الله كربته ولا مذنب إلا غفر الله ذنوبه). وقال فيه الإمام محمد الجواد عليه السلام: (ضمنت لمن زار قبر أبي الرضا عليه السلام بطوس عارفاً بحقه الجنة على الله تعالى).
تجتاحك الذكرى وأنت تزور إنسان قضى نحبه مقتولاً مسموماً في عهد الحاكم الظالم المأمون العباسي.. تتذكر ظلامته أمام عدوه، وتستحضر غربته في أرض نائية أجبر على الهجرة لها بدل البقاء بمدينة جده المصطفى ص.
تلوح قبة قبره الشريف لك في الليلة الظلماء، نور شعاعها البراق يخطف بصرك، وحنين الذكرى والولاء ينسيك تعب الرحلة الطويلة.. إنها معادلة الحب والعشق الأبدي وقلَّ من يعرفها، حين تعلقت قلوب الشيعة مع ذكريات الحزن والفرح لأئمتهم الاثنا عشر أحفاد رسول الله ص.
استقبلنا سنا برق ضريحه الخاطف للبصر بلمحة سريعة ونطقت ألسنة الولاء بالصلوات الإبراهيمية للنبي محمد ص.
وفي نهار اليوم التالي مشينا خطوات لمرقده الطاهر.. تدفعك جاذبية الحب بشغاف قلب طاهر وصادق في محبته، يرجو الفوز في الدنيا والآخرة بشفاعة المولى الكريم، ونستحضر دعاء الإمام الصادق عليه السلام في زمن الغيبة بقوله: اللهم عرفني حجتك، فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني... ولله الحمد أننا تربينا على ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وجاهد أبي وأمي أن نتربى بحصن الولاية والمحبة الطاهرة لآل البيت الأطهار.
اقتربنا من الحرم المبارك.. بدأ قلبي يخفق بشدة وحرارة جسمي تنبض بحياة تعيش على ألم البقاء وأمل الانتظار.. لحظة اللقاء من أصعب اللحظات لأنها بمثابة ولادة للروح الإنسانية حين تعيش شعوراً غريباً وعجيباً وكأنك ليس من جنس هذا العالم الأرضي.. تتعلق روحك بالمحل الأول لفطرتك فتكاد تكون قريباً أو قاب قوسين منه.. تدخل من أحد أبواب حرمه المبارك، تلاحظ الآلاف تحج لمقامه الشريف، صغاراً وكباراً، رجالاً ونساءً من شتى الألوان والدول.. رغبوا بلقاء حبيب الله وضامن الجنان الغريب الوحيد.
تقف في حضرته.. تعجز الكلمات عن البوح، تدمع العين رغماً عنك دموع الشوق والحب، أبكي فرحاً وألماً.. فرحة اللقاء الأول بالمحبوب، وألم الشعور بغربة الحبيب.. تكاد تفقد كل شيء.. أهلك وأصدقاءك ووطنك إلا قلبك المتعلق بالله تعالى ووليه الأعظم.
بكيت بحسرة وحزن وألم مكبوت طويلاً في قلبي.. كم تمنيت أن أزور سيدي وإمامي الرضا عليه السلام وأخته السيدة فاطمة المعصومة والمدفونة بقم المقدسة مأوى العلم والعلماء وغيرهم، ولله الحمد تحققت أمنيتي أخيراً بعد طول انتظار.. وهو سبب سعادتي وفرحتي.
أما سبب حزني وألمي.. فهو رغبتي القديمة بزيارة الإمام الرضا عليه السلام عندما كان أبي الراحل يعاني آلام المرض الذي أنهى حياته بعد معاناة طويلة.. كم تمنيت حينها الوصول لإمامي وسيدي ومناجاة الله تحت قبته الشريفة بجنب جسده الطاهر لشفاء والدي العليل.. ولكن حال الظالمون بيني وبين أمنيتي بسبب قلة حيلتي ومنعي القسري من السفر واعتقالي قبل ذلك ظلماً عقاباً لنصرة شعبي المظلوم بلساني وقلمي.. وحينها سقط والدي طريح الفراش بعد يومين من اعتقالي ومع صور التعذيب وذكريات قديمة جعلته يسقط ألماً وحزناً.. وكان سقوطه أمل ومرضه رسالة وبلاءه رحمة له ولله الحمد في الشدة والرخاء.
ولكني لم أعدم الوسيلة بطلب الرحمة والمغفرة له وأن يجعل الله قبره روضة من رياض الجنة ويخفف عليه الحساب ويحفظه برحمته الواسعة ويغفر له، وصليت عن والدي المرحوم صلاة الزيارة بالنيابة.. دعوت لوالدي المرحوم وأمي الحبيبة وأهلي وأصدقائي وجميع أحبتي ومن سألني الدعاء والزيارة.. دعوت بالفرج لوطني المحتل ولإخواني المعتقلين ظلماً في السجون بأن يفرج الله عنهم وينصرنا على الظالمين.
تقف أمام الضريح الطاهر للإمام الرضا عليه السلام.. تستحضر التاريخ الطويل من حكم سلالات الظالمين وتتساءل أين هم؟ ولماذا نساهم الناس وطواهم الزمن رغم كثرة أموالهم وجنودهم؟ ولماذا لم يستمر حكمهم القائم على قهر إرادة الشعوب وطمس صوت الحقيقة وإخفاء معالم الرسالة المحمدية التي حافظ عليها أهل البيت عليهم السلام بأرواحهم ودماءهم فكانوا مدرسة علم وأخلاق ومنهج حياة.. فالسلام عليكم يا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة.
في حضرة الإمام الرضا عليه السلام.. ندعو له بالقول المشهور: (السلام عليك يا إمام الهدى والعروة الوثقى... أشهد أنك لم تؤثر عمى على هدى ولم تمل من حق إلى باطل وأنك نصحت لله ولرسوله وأديت الأمانة، فجزاك الله عن الإسلام وأهله خير الجزاء... أتيتك زائراً عارفاً بحقك موالياً لأوليائك معادياً لأعدائك).
أنت أمام حبيبك تراه يسكن قلبك وعقلك، فهو شعور جميل فريد من نوعه حين تتصل روحك به فتكلمه وتسلم عليه وتطلب من الله تعالى بحقه الشفاعة وتلبية طلبك.. الحبيب ليس مجرد جسد محبوس في قفص مزين، وليس مهماً وصولك لضريحه ولمس أعتابه رغم الزحام الشديد فهو يسكنك بلطف روحه الشفافة ويغمرك بشعور العاشق المتيم بسيده ومولاه بعد طول انتظار.
أمام حبيبك تستحضر وحدته القاتلة وغربته المؤلمة كما تتذكر غربة الرسول ص حين جفاه قومه، وغربة أمير المؤمنين علي عليه السلام حين يخرج في الليل لوحده يناجي ربه، وغربة إمام العصر والزمان أبا صالح المهدي وهو ينتظر الأمر الإلهي بالظهور، وغربة العبد الصالح حين سافر لعوالم الملكوت.
أمام الحبيب تتذكر إخوانك المعتقلين في سجون الظالمين فتدعو لهم بالفرج العاجل.. وتتذكر أولئك الشباب الذين حملوا أرواحهم على أكفهم دفاعاً عن الدين والوطن فتطلب من الله أن يحفظهم من كل سوء ومكروه.. هؤلاء الفتية الذين لم توقفهم حسابات السياسة وعصبية الأحزاب عن مواصلة طريقهم المملوء بالشوك والألم.. وقل من يفهمهم ويدرك سرهم.
وعند أعتاب الحبيب تستحضر بالدعاء أحبة مغيبين في أصقاع العالم ينتظرون بشوق لحظة الظهور المقدس لإمام العصر والزمان الذي سيظهر ليملأ الأرض عدلاً بعد أن ملئت ظلماً وجوراً وفساداً.. وتتذكر أناس يأنسون بالذكر والدعاء والصلاة، يألفون الوحدة رغم اقترابهم من الناس، ويميلون للغربة رغم الألم فهي ملاذهم في عصر الفتن.. تتذكر الأحياء والأموات فتدعو لهم بالرحمة والمغفرة.. تتذكر كل ضعيف ومحتاج أو مديون أو مريض يسأل العلي القدير إجابة الدعاء وتلبية طلبه.. تتذكر كل مظلوم لتدعو بفكاك رقبته والانتصار بالعمل على الظالمين.
تتذكر نفسك أنك لا شيء قبال حضرة المولى، فتدعو الله الرحيم بعد أن صيّرك عبداً أن تثبت على طريقه المستقيم وتحارب نفسك الأمارة بالسوء وتصلح أخلاقك وتحسن معاملة زوجك وأولادك وأهلك.. وأن تصون حرمات الله وتزور مساجده وتقرأ كتابه وتتعهد بنصرة أوليائه ومحاربة أعداءه.
الامتحان صعب والحساب عسير والرحلة قصيرة.. أن تجعل روحك وجسدك ولسانك وقلمك.. بل كل وجودك وكيانك يفنى في حب سيده ومولاه، ويتعهده بالطاعة والولاء بحكم القلب، وأن تنصر عباده المظلومين والمحتاجين حسب الاستطاعة والتكليف.
فعلاً الإيمان منهج حياة يرشدك لطريق الحب الطاهر، ومعرفتك لإمامك وزيارته ومعرفة واجبك اليوم هو بمثابة ولادة جديدة للروح الإنسانية في لحظة تجلي ونقاء.. إنها لحظة حب فطري للخلود وعشق دائم للحياة رغم الألم... ويبقى هناك أمل كبير مع إيمانك بالله ومعرفة أوليائه والسير على نهجهم وأخلاقهم.. بأن تكتشف ذاتك وتتعرف على جوهر إنسانيتك.. من أين، وفي أين، وإلى أين؟
أو إذا أردت التعرف على حقيقة وجودك ودورك المطلوب.. ابحث عن أولياء الله وأصفياءه وأحباءه.. ابحث عمن يعرف الله ويذكره ويتنزه عن الخطأ والهوى.. ابحث عن بيوت الله ومساكن ذكره التي نزلت فيها آياته وأوامره.. فمن والاهم فقد والى الله ومن عاداهم فقد عادى الله، ومن عرفهم فقد عرف الله، ومن جهلهم فقد جهل الله.. فهم سفينة النجاة.
وتلك بداية طريق طويل مع زاد قليل.. حافظ على قلبك بالحب الطاهر والإيمان بالله تعالى وتعرف على أهل البيت الأطهار، وازرع إرادة الأمل في طريقك وكن شيئا ًخلقه الله تعالى ليكون.. واصبر فإن نور الفجر لاح بالأفق القريب. وتلك لحظة لقاء الحبيب مع محبوبه، وما أدراك بلوعة فراق الحبيب وألم الصبر في غربة الأوطان وتجرع لوعة الحنين لهجرة الأحباب.. فذاك حديث آخر.
السلام عليك يا سيدي ومولاي.. السلام عليك يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حياً، والحمد لله أولاً وآخراً ونسأله تعالى أن يجمعنا معكم في دار الآخرة، ويوفقنا لأداء الحق وواجب الشكر لدوام ألطافه الخفية وعجائب القدر برعاية المولى الكريم.
شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 29/آب/2013 - 21/شوال/1434
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)