إعلامي بحريني: أي تسوية سياسية لا تخرج القوات السعودية
ولا تمثل الإرادة الشعبية مرفوضة
قال الناشط والإعلامي البحريني أحمد رضي إن أي تسوية سياسية في البحرين لا تخرج القوات السعودية المحتلة من البلاد ولا تمثل الإرادة الشعبية مرفوضة، مضيفاً أن التسوية السياسية إذا حصلت فيجب ان تعوض كافة سجناء الرأي والجرحى وتنصف الشهداء وعوائلهم.
المنامة (مواقع)
قال الناشط والإعلامي البحريني أحمد رضي إن أي تسوية سياسية في البحرين لا تخرج القوات السعودية المحتلة من البلاد ولا تمثل الإرادة الشعبية مرفوضة، مضيفاً أن التسوية السياسية إذا حصلت فيجب ان تعوض كافة سجناء الرأي والجرحى وتنصف الشهداء وعوائلهم.
ودخلت قوات مايسمى "درع الجزيرة" السعودية البحرين من أجل إخماد المظاهرات التي اندلعت في العديد من المدن البحرينية وعلى رأسها العاصمة المنامة التي شهدت اعتصامات بميدان اللؤلؤة، الذي تحول إلى رمز للحراك البحريني المطالب بمزيد من الإصلاحات السياسية من أجل تحقيق الديمقراطية.
وأشار رضي في حديثه لمراسل وكالة أنباء فارس إن أي تسوية سياسية في البحرين تراعي المصالح الأجنبية وتتجاهل مطالب المعارضة بجميع مرجعياتها الدينية والسياسية وتلغي حق القصاص من القتلة مرفوضة، داعياً إلى ضرورة أن يكون أي حل سياسي في البحرين يجب أن يلغي الطائفية.
ودعا الناشط والإعلامي البحريني إلى محاكمة المجرمين من أزلام النظام الذين ارتكبوا جرائم منذ انطلاق الثورة البحرينية، مشدداً على ضرورة مشاركة القوى الثورية ومن ضمنهم ائتلاف 14 فبراير في أي تسوية سياسية، مؤكدا أن إلغاء هذه القوى الثورية سيجعل هذه التسوية وغيرها في مهب الريح.
كما تابع الناشط أحمد رضي القول إن "أي تسوية سياسية في البحرين تشارك بها الولايات المتحدة الأميركية والسعودية وإيران وتلغي الإرادة الشعبية المستقلة وتلغي حق الدفاع والمقاومة المدنية والثورة مرفوضة"، مضيفا بأن البحرين جزء من المنظومة العربية والدولية التي تعصف بها متغيرات سياسية واجتماعية قد تمهد لخارطة جديدة في منطقة الخليج (الفارسي) والشرق الأوسط عبر تحالفات ومصالح جديدة بين القوى الكبرى والأنظمة الحاكمة.
وأكد الناشط احمد رضي بأن الثورة البحرينية هي الثورة العربية الوحيدة التي لم تخضع لأية تسويات سياسية وكانت بمثابة أزمة أخلاقية للدول الكبرى، وأن النظام الحاكم فوت الفرصة لإصلاح أوضاعه بعد ارتكابه للعديد من الانتهاكات الحقوقية والجرائم كهدم المساجد والقتل خارج القانون واستمرار حملات الاعتقال التعسفي والتعذيب، وبالتالي فإن شعب البحرين واع لحق تقرير المصير وقادر على تمثيل إرادته الحرة بشكل مستقل بعيدا عن الدور الأمريكي والبريطاني الداعم للنظام الحاكم.
وشدد الناشط البحريني على أن الضمانة لنجاح الثورة وتحقيق مطالبها هو استمرار المقاومة المدنية السلمية وتصعيد حركة الاحتجاج الشعبي بالعاصمة المنامة ودعم القوى الثورية الشبابية.
* وكالة أنباء فارس:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق