15‏/10‏/2015

شيعني الحسين في كربلاء

مقال قديم أعيد نشره للفائدة والذكرى..

شيعني الحسين في كربلاء
أحمد رضي (كاتب بحريني):
1/1/2014
هي رحلة مختلفة عن سابقتها، زرتها منذ أكثر من 15 عاماً قبل سقوط النظام البعثي الظالم، وأزورها اليوم في أوج تألقها ومجدها القديم.. هي مدينة كربلاء بالعراق الشقيق.

وصلت لمطار النجف وسارت الأمور بخير رغم تواضع المطار وسوء نظام توزيع الحقائب، وتجاذبني السواق خارج المطار لتوصيلي بأسعارهم المرتفعة. أردت زيارة مدينة كربلاء محطتي الأولى، وكم أشتاق لزيارة سيد الشهداء الإمام الحسين بن علي عليه السلام وشم عبق البطولة والإباء والعزة والكرامة.. روحٌ تشربت بحب البيت الهاشمي العلوي الطاهر، كيف لا تكره الظلم وتحارب أهله وتمقت أنصاف الحلول.

وطوال مسيرة الطريق تقاطعت بنا السبل من سيارة إلى أخرى بسبب نقاط التفتيش الأمنية، وأثناء المسير رأيت المشاية (كباراً وصغاراً ونساءً) يمشون لمسافة طويلة في رحلة قد تستغرق أيام بطريق طويل يمر بمضايف واستراحات تعكس الكرم العراقي وحبهم لخدمة زوار العتبات المقدسة بمدينة كربلاء.

وقبل وصولي لكربلاء اضطرت أن أمشي مع المشاية حاملاً حقيبتي الكبيرة، وكانت تجربة جميلة وممتعة رغم التعب ومشقة السفر. أحسست بروح تدب في أوصالي تدفعني شوقاً للمسير نحو الحبيب، وإرادة قوية نفضت عني تعب الرحلة.. ورغم برودة الجو وقسوته إلا أن زوار العتبات وعموم الشعب العراقي بمختلف طوائفه وعشائره يتشرف بالمشاركة بهذه المسيرة الطويلة، هي رحلة دينية طويلة تذكرني بمقام المسير بالحج الأكبر أو بتلبية النداء لصاحب العصر والزمان الإمام المهدي المنتظر روحي فداه. ملايين تزحف نحو كربلاء مهد الثورة الحسينية ونقطة التحول الكبرى في الإسلام والعلامة التاريخية الفارقة التي رسمت ملامح الإسلام حيث انتصر الدم على السيف في كربلاء، وخلقت في قلوب محبي الإمام الحسين عليه السلام حرارة لم تنطفئ أبدا.. هو الحب في أجلى صوره، حب خالي من الأنا وأبعد من الذات وأكبر من المصلحة، يجعلك تذوب بحبٍ خالصٍ صافٍ فتسمو بروحك للسماء، فتعانق جوهر ذاتك الحقيقية، لتكتشف نفسك والغاية من وجودك ودورك في الحياة.

لمحت من بعيد القبة الذهبية للمقامين الحسيني والعباسي، انتفض جسدي برعشة غريبة وزادت ضربات قلبي وأخذني الحماس والفرح العارم.. استغرب المحيطون بي، وكأنهم يقولون هل هذا مجنون؟! ماذا أصابه؟! نعم إنه جنون الحب والمعرفة والمثال الذي يتجاوز المادة والواقع ليكون في مقام التصديق والإيمان والتسليم المطلق. ذلك هو جوهر العاطفة الواعية للهدف والمبدأ والرسالة.. فعندما يقرر المقاوم دخول المعركة أو الميدان وهو مدرك بأن موته حياة وشهادته لوجه الله تعالى، وكذلك زيارتك لسيد الشهداء فهي تزرع في نفسك معنى الحب السامي والعشق الحقيقي والفداء والتسليم المطلق.. حرارة كقبس نور يشع في قلبك فلا تعرف سره أو كنهه!!

في كربلاء سيدرك البعض معنى الحزن الحقيقي والغربة وفقدان الأحبة، وكيف عاصر أهل بيت الهاشمي مصيبة مقتل الإمام الحسين (ع) الذي بكاها جده الرسول (ص) من قبل، وما هو الدور الثوري لأخته السيدة زينب عليهم السلام في كشف زيف الإعلام الأموي، وكيف عاشوا بعدها في محنة الأسر والحزن والشقاء الطويل، وقضى أئمة أهل البيت (ع) نحبهم بين المطاردة الأمنية والسجن أو الشهادة في سبيل الله تعالى.

في كربلاء تتأمل موقف آخر أئمة أهل البيت (ع) الإمام المهدي (ع) الغائب الذي ينتظر العالم ظهوره لنشر العدل وحكم الأنبياء والانتصار لثأر الإمام الحسين (ع) وسيادة دولة الرسول (ص).. أليس هو القائل روحي فداه بدعاء الندبة نادباً الإمام الحسين (ع): " لأبكين عليك بدل الدموع دماً.." حرقة قلب تجعلك تتألم بشدة ويعتصرك الألم واللوعة لطول الانتظار وغربة سيدك وقائدك وإمامك.. إنها لحظة الفرج القريب وهو آت حتماً.

في كربلاء رأيت مشاعر فياضة بصور الحب والعشق غارقة في التاريخ القديم المليء بالحزن والألم، وشعائر الحزن لدى شيعة العراق تختلط بها المظاهر الدينية والتقاليد الاجتماعية، وقد تألمت من منظر غريب وغير مألوف لدى أي مجتمع عربي مسلم آخر غير مجتمع العراق، وهو ظاهرة الزحف بين العتبة الحسينية والعباسية بالجسد واليدين للوصول نحو الجهة الثانية.. والمنظر الأكثر ألماً وإيلاماً هو مشهد لطفل معاق يزحف وهو لا يدرك معنى تلك الظاهرة وأثرها عليه، فهل يهدف والده لطلب الشفاعة لشفاء ابنه أو تعزيز قيمة الإيمان الروحية.. لا أعرف ولكنها تستدعي التأمل والتفكير، وليس من الصواب الحكم عليها دون قراءة تاريخ المجتمع العراقي طوال حقب ومراحل تاريخية دامية.

وخارج الحرم العباسي والحسيني.. رأيت حشوداً بشرية هائلة من شتى الدول، رجال ترفع أيديها للدعاء، ونساء بصحبة أولادهن يقرأن الزيارة، وآخرون يبيعون كتب الأدعية أو يقومون بتصوير الزوار مقابل مبلغ بسيط.. استوقفني بمهابة منظر لشاب جالس على الأرض يبكي بحرارة وهو ينظر لضريح أبي الفضل العباس عليه السلام، شدني مهابة الموقف وجلالة المشهد.. اقتربت منه لأمسح على رأسه بحنان أخوي وأطبع قبلة الحب على رأسه بدموع المحبة.

ومن جانب آخر مواكب اللطم والحزن تتواصل على طريق العتبات المقدسة.. أشكال وتشابيه وصور ودموع ورمال كربلاء مطبوعة على الوجوه والرؤوس، كأنك تواكب موكب حزن وعزاء على روح فقيد فقدته للتو. جماهير من شتى المناطق والدول تجتمع في كربلاء في أكبر مسيرة مليونية في العالم، تجعلك تتساءل كيف هو أثر مقتل الإمام الحسين عليه السلام ونخبة من أهل بيته الأطهار في بناء مجتمع شيعي ثوري، ولم تتوقف قوافل الزوار منذ مقتله وحتى الآن رغم مرور أنظمة حكم متتالية وبعضها تعسف بالقوة والسلاح والتعذيب ليمنع الزوار للوصول لحبيبهم ولسان حالهم (لو قطعوا أرجلنا واليدين، نأتيك زحفا سيدي يا حسين).

وفي لحظة من اللحظات سُمعت أصوات انفجارات قريبة من الحرمين، اتضح بأنها محاولة لإرهاب الزوار وإحداث ضرر بالعتبات المقدسة من قبل مجموعات تكفيرية وهابية ولكنها محاولة باءت بالفشل، واندفع الناس يهتفون لبيك يا حسين ولبيك يا عباس بشكل هستيري كردة فعل عكسية لمحاولة إرهابهم إخافتهم وقتلهم.. هؤلاء قوم لا يزيدهم الموت إلا إصراراً وعزيمة وإيمان بعقيدتهم الدينية.

أخذت أتجول في أنحاء مدينة كربلاء وكأني أدخل مدينة من عبق التاريخ القديم، أهلها شعث مغبرين، وهواءها باردٌ جداً، وبيوتها قديمة هالكة، وناسها متمسكة بعادات العشائر القبلية، تحكمهم العادات والتقاليد القديمة.
البحرين كانت حاضرة
في كربلاء بمواكب العزاء ومآتم الحزن ومظاهر المعارضة ملفتة للنظر، فقد خرجت مسيرة نسائية لمناصرة المرأة البحرينية المظلومة، ومسيرة شعبية أخرى لمناصرة الشعب البحراني بعنوان (قواسم البحرين والقطيف) لتحيي ذكرى الشهداء وخصوصاً الأطفال، ورفعت شعارات تنادي بإسقاط النظام وأقيم معرض الثورة البحرينية المظلومة في عامه الثالث وسط تفاعل كبير من الجمهور العراقي وزوار العتبات المقدسة الذي اطّلع على جرائم النظام البحريني والسعودي المحتل وانتهاكاته الحقوقية. وأبدى بعض الزوار خصوصاً من الأهوار والبصرة وجنوب العراق استعدادهم للتدخل العسكري لمقاومة الاحتلال السعودي ومناصرة الشعب البحراني في محنته الطويلة. وفي المهجر ستلاحظ بألم العديد من الزوار المطاردين الذين خرجوا قسراً من وطنهم هرباً من بطش وقمع النظام الحاكم وحماية لأنفسهم ودينهم.

أتساءل.. كيف لزائر الإمام الحسين عليه السلام أن لا يصبح ثائراً وهو يعيش أجواء كربلاء المليئة بروح التحدي والإباء ومفعمة بمشاعر الحب والولاء لسيد الشهداء، وكيف لمحب صادق الإيمان والعقيدة أن لا يتشبع بتلك الروح لتدفعه لإعادة رسم أولوياته في الحياة والفكر والمقاومة.. هي كربلاء منبع الثورة تجعلك تقر بأنها تعيش تحت بركان سينفجر في وقت معلوم ولا تدرك سره ومنتهاه. ولا يمكنك فصل واجبات الزيارة الدينية من مضامينها السياسية والمحرضة على النضال والمقاومة المشروعة، فالحسين عليه السلام ثورة ضد الظلم والاستبداد، وهو ليس مجرد جسد قتل أو شهيد رحل لعالمه الآخر، بل هو مدرسة تستحضر ذكراه لتلهمك الإصرار والثبات وتحدي الأنظمة المستبدة.

ولن تفهم معنى التشيع ومبادئه وقيمه الأخلاقية إلا بعد زيارتك للعراق ولمدينة كربلاء والنجف الأشرف، وستدرك سبب حب ملايين الشيعة لأهل البيت عليهم السلام وإصرارهم العجيب الغريب على عقيدتهم ومبادئهم وشعائرهم رغم مرور آلاف السنين، دفعوا خلالها تكلفة بشرية باهظة من الدماء وأرواح الشهداء، وملايين تم تعذيبهم وزجهم في السجون من قبل الأنظمة الحاكمة المستبدة. هي عقيدة البيت الهاشمي العلوي الذي حاربته قبيلة قريش زمن الجاهلية، وبعدها السلطة الأموية والعباسية وغيرها من أنظمة الحكم التي رسمت ملامح الإسلام المشوه والمحرف الذي يتبناه جمهور من المسلمين دون وعي بالتاريخ الإسلامي أو بالعقيدة الصحيحة.

وفي داخل الحرم العباسي والحسيني تأخذك مهابة المكان وخشوع المصلين ودعوات ولطميات الحشود.. الصلاة والدعاء والزيارة واجبات الزائر بعد عناء السفر، الدعاء بلغة الدموع تسطر به ذكرى المحبة والعشق وشعور المحب الغريب، ولم أنسَ الأحبة والأهل والأصدقاء من الدعاء، ولم أنسَ والدي العزيز رحمه الله، ولم أنسَ أخواني المعتقلين وشعبي المظلوم من الذكر والدعاء بالفرج والنصر القريب.

وفي زيارتي لمدينة النجف الأشرف وفقني العلي القدير أن أزور المرقد الطاهر لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع).. وتلك رحلة أخرى لعالم آخر يجعلك تكتبه بالدموع وتحارب من أجله بدمك وروحك وكل وجودك المنطوي بعالمك الأكبر. والحمد لله الذي وفقني لهذه الرحلة الروحية الدينية الجميلة للعتبات المقدسة الطاهرة، وأسال الله تعالى أن لا يجعله آخر العهد مني لزيارتهم.

05‏/09‏/2015

رضي يطالب بمساءلة وزير الداخليّة عن أوضاع «الحوض الجاف»

رضي يطالب بمساءلة وزير الداخليّة عن أوضاع «الحوض الجاف»

منامة بوست (خاص): قال الناشط الإعلاميّ أحمد رضي إنّ عوائل معتقلي سجن الحوض الجاف يشكون سوء المعاملة، بسبب استمرار مضايقة أبنائهم ومنع علاج المرضى، مع تواصل الإضراب في عنبر3 احتجاجًا على سوء المعاملة.

وأضاف رضي في حسابه بـ «تويتر» أنّ أوضاع سجن الحوض الجاف تزداد تدهورًا نتيجة سوء معاملة المعتقلين وتواصل الانتهاكات والتعذيب، وحرمان المعتقلين من حقّ العلاج والتعليم والأمن.

ومن تلك الانتهاكات حسب ما نقل رضي عن أهالي المعتقلين :

منع الشعائر الدينيّة، منع علاج المرضى، الاحتجاز الانفراديّ، التفتيش المهين ومضايقة الزوار، الضرب والإهانة.. هذا بعض ما يحصل في سجن الحوض الجاف.

وشدّد على ضرورة مساءلة وزير الداخليّة البحرينيّ عمّا يحصل في سجن الحوض الجاف/عنبر3.

http://www.manamapost.com/news.php?name=2015090047

31‏/08‏/2015

سؤال قانوني


سؤال قانوني
سؤال قانوني نشرته بأحد القروبات وتلقيت بعض الإجابات انشرها للفائدة

الأحبة الاعزاء
لدي سؤال اتمنى الحصول على إجابة واضحة له.. حسب القانون أنه عند القبض على الموقوف فلا بد من عرضه على محكمة خلال ١٠ أيام من تاريخ القبض عليه، ويمكن للقاضي ان يفرج عنه أو يمدد فترة التوقيف لأجل غير محدد.. وبنفس الوقت هناك حق للموقوف حسب القانون الحق بالتظلم من التوقيف أمام جهة قضائية بعد مرور ٣٠ يوما من تاريخ التوقيف، واذا رفض التظلم يحق له تقديم تظلم اخر كل ٣٠ يوم… فهل هذا الإجراء معمول به من قبل المحامين وعوائل المعتقلين؟

بغض النظر عن مدى جدوى التظلم أو الشكوى من عدم عدالة المحكمة الخليفية.. كإجراء قانوني بسيط يوثق حالة التوقيف ويكشف عدم مشروعية الاعتقال.. هل تم الأخذ بخطوات التظلم من قبل المحامين وعوائل المعتقلين ام لا؟

أعتقد بأن هناك ثغرات قانونية ونقص وعي لدى عوائل المعتقلين أو ربما تقصير من المحامين

هناك خلل لدينا.. نشطاء ومحامين وعوائل معتقلين.. عدم معرفتنا للقانون او عدم جدواه ليس مبرر لتجاهله او عدم الاخذ به.

وفيما يلي الردود على السؤال:

الرد الأول:
لا اعتقد انه يُعمل به حسب ما تتوقع… لكنهم يفعلونها مع البعض… تحويلهم للنيابة خلال 10 ايام. واذا لم يتم فان المحكمة لا تقبل اعتراض المحامين ولا تعتبره من اجراءات عدم صحة التهم والمحاكمات.. طبعا اتكلم من خلال تجربتي الشخصية ولست قانونية.
القوانين مطاطة وتسمح بكل شي.

الرد الثاني:
لا اعتقد ان تم اخذ هذا الاجراء من قبل المحامين ولا حتى عوائل المعتقلين.
بعض المحامين من كثر الضغط في القضايا والموكلين يجد صعوبه حتى في تنسيق وقت المحاكم فلن يحمل نفسه مسؤوليه اخرى ولو انها من ضمن مهامه كمحامي .
اما عوائل المعتقلين اخ احمد أغلبهم في سبات عميق وينتظر الحركه من الغير.
أما كقانون معمول به... النظام يخترع له منفذ من اي مكان وينص قانون بنفسه وهم في النهايه خارقي للقانون.
ولكن اتمنى ان ننشر هالمعلومه ع نطاق واسع حتى يعمل بها من كل الاطراف.

الرد الثالث:
رد لتساؤل الاخ أحمد رضي من أحد المحامين.
مساء الخير
الموقوفين ضمن قانون الارهاب يكون للنيابة العامة حق توقيف المتهم لمدة 60 يوم على ذمة التحقيق دون عرضه على القاضي وبعد انقضاء مدة الستين يوم يعرض على قاضي المحكمة الكبري في غرفة المشورة وله حق مد توقيفة لمدة 45 يوم وبعدها أيضا يعرض على قاضي المحكمة الكبرى والذي له حق تمديد توقيفة لمدة مماثلة وهكذا إلى أن يتم تشكيل الدعوى الجنائية وإحالته محبوسا إلى المحكمة المختصة.
أما بخصوص التظلم من قرار التوقيف فهو ليس بتظلم بالمعنى المفهوم قانونا وإنما يتم بصيغة خطاب التماس إطلاق سراح إلى المحامي العام أو المحامي العام الأول ويتم فيه شرح ظروف المتهم الخاصة مثل اذا كان طالب أو إذا كان طفل أو يعاني من مرض ويتم النظر في هذا الخطاب ويصدر الرد عليه عادتا سريعا سواء بالرفض أو القبول وانا ارى ان مثل هذه الخطابات يفضل أن تكتب من المحامي وتقدم باسم أهل المتهم مثل الوالدة أو الوالد وان لا يقدم من المحامي لأنه إذا قدم من الأهل سيلقى اهتمام أكبر من أن يقدم من المحامي
أما التظلم الذي تكلمت عنه والذي يقدم خلال عشرة أيام فهو تظلم يقدمه المبلغ أو الشاكي اذا صدر قرار من النيابة بحفض أوراق الشكوى وهذا التظلم يتم التقدم به بلائحة دعوى إلى قاضي المحكمة الصغرى الجنائية.

الرد الرابع من محامي ثاني:
مرحبا احبائي
في البحرين هناك قانون إجراءات جنائية وقانون ارهاب
وهي تسمح للشرطة لكافة أقسامها بوقف الشخص لمدة ٤٨ ساعة في الاول و لمدة ٢٨ يوم في حال تطبيق الثاني وهو قانون الاٍرهاب و بعدها يعرض على قاضي التحقيق وهي النيابة وهي تامر بالحبس الاحتياطي لمدد تتراوح بين اسبوع و شهرين و في القانون لا يوجد تظلم من الحبس الاحتياطي الا امام النيابة وهي الجهة التي اصدرته و هذا يعني انه لا يَصِل التظلم لأي محكمة ومصيره معروف ولكن يتم التظلم منه بخطابات الى رؤساء النيابة و المحامي العام و النائب العام و النتائج غير مشجعة الا بنسبة بسيطة جدا وفي قضايا الجنح
.

14‏/08‏/2015

واقع الصحافة والإعلام في البحرين

واقع الصحافة والإعلام في البحرين
تغريدات بقلم- أحمد رضي (ناشط إعلامي)
@ahmeddi99

واقع الإعلام والصحافة في البحرين أنها تعيش أسوأ أيامها منذ انطلاق ثورة 14 فبراير، وتراجع مؤشر الحريات الإعلامية لأدنى مستوى بسبب الانتهاكات

استهدف القطاع الإعلامي والصحفي أو من يمارس حرية الرأي والتعبير والعديد من الإعلاميين والمصورين والمدونين لا زالوا معتقلين بسبب آراءهم ونشاطهم

النظام البحريني المدعوم بقوات الاحتلال السعودي أستخدم العنف كوسيلة لإنهاء حركة الاحتجاج الشعبي، وقام بحملة اعتقال وتعذيب لكوادر إعلامية ناشطة

أصبحت البحرين(مملكة التضليل)كما تصفها التقارير الحقوقية، ومن أقسى البيئات لممارسة العمل الإعلامي في الشرق الأوسط رغم توقيعها بتعهدات حقوقية

تجاهل النظام البحريني مناشدات المنظمات الحقوقية والإعلامية بإطلاق سراح معتقلي الرأي وإلغاء القيود على حرية عملهم واعتماد قانون صحافة جديد

لا يمكن للصحفي أو الإعلامي الحر أن يغض الطرف عن جرائم القتل والتعذيب والاعتقالات والانتهاكات الحقوقية للنظام البحريني والجيش السعودي أبدا

إرادتنا وكرامتنا وحريتنا الإنسانية بوطن يحكمه القانون ويلتزم بالمواثيق الدولية تدفعنا للمساءلة عن جدوى وجود القاعدة الأمريكية في البحرين

كما يدفعنا وعينا وضميرنا لرفض تدخل قوات درع الجزيرة وعدم شرعية التدخل العسكري للجيش السعودي في البحرين والمطالبة بخروجه ووجوب محاسبته

مهمتنا كإعلاميين أن ننقل الحقيقة ونعكس الواقع ونكشف هموم المواطن وآراءهم دون النظر للهوية أو الطائفة أو الحزب، وأن نؤيد الحريات والحقوق

فئة الصحفيين والمصورين والمدونين والنشطاء في البحرين من أكثر الفئات الاجتماعية تضرراً لمواقفهم المستقلة والمؤيدة للحريات والمطالب الشعبية

أصوات الإعلاميين وأقلامهم الحرة ستواصل نسف روايات النظام وتفنيد ادعاءاته المتكررة بعدم وجود انتهاكات حقوقية خطيرة منذ اندلاع ثورة 14 فبراير

منذ اندلاع الثورة تعرض أكثر من 30 إعلامي للفصل من أعمالهم، وهناك أكثر 150 إعلامي ومصور ومراسل متضرر من سياسة النظام، وعشرات لا زالوا معتقلين

عشرات المعتقلين يعانون في السجون بسبب وضعهم الصحي والأحكام الصادرة بحقهم تفتقد لمعايير القضاء العادل، وهذا يؤكد أن البحرين تعيش أسوأ أيامها

لن ننسى شهدائنا كالإعلامي كريم فخراوي والشاب المصور أحمد أسماعيل والمدون زكريا العشيري.. هؤلاء ضحايا النظام تعرضوا للتعذيب والقتل المباشر

وسائل الإعلام الرسمية لا تزال تمارس خطاب الكراهية والطائفية مع وجود رقابة مسبقة لكل ما ينشر في وسائل الإعلام، والتضييق على صحيفة الوسط مثالا

حتى الآن قانون الصحافة البحريني لا يتوافق مع المعايير الدولية ويتم التشهير بالإعلاميين أو اعتقالهم في ظروف سيئة خالية من المحاكمة العادلة

البحرين لن تخرج من هذه الدوامة ألا بعد فك هيمنة الجهاز الأمني على وسائل الإعلام وبسط سلطة القانون وسيادة قيم الحرية والعدالة الاجتماعية

كنشطاء أو إعلاميين من واجبنا الإنساني دعم الحقوق والحريات الأساسية التي نادت بها الشرائع والقوانين الدولية، ولن نتراجع حتى تتحقق مطالب شعبنا

24‏/06‏/2015

نص الكلمة التي ألقيتها بالوقفة التضامنية مع المعتقل د.عبدالجليل السنكيس المضرب عن الطعام منذ أكثر من 90 يوما

نص الكلمة التي ألقيتها بالوقفة التضامنية مع المعتقل د.عبدالجليل السنكيس المضرب عن الطعام منذ أكثر من 90 يوما، بمسجد الشيخ راشد بمنطقة السنابس.
الأربعاء 24/6/2015

في هذه اللحظة من التاريخ نقف لنسجل كلمتنا وموقفنا تضامنا مع الرمز السياسي المعتقل د.عبدالجليل السنكيس والمحكوم ظلما… والمضرب عن الطعام منذ أكثر من 90 يوما حتى الآن بسبب احتجاجه على سوء معاملة السجناء وتعذيبهم واهانتهم وتدهور أوضاع السجون.

وأخينا الاستاذ د.عبدالجليل السنكيس أشهر من أن يعرف أحد به، ولكن نقول للعالم هو أحد الرموز السياسية لثورة 14 فبراير ومهندس للعديد من الأفكار المتطورة ميدانيا وإعلاميا، وشارك مع نخبة من زملائه وأصدقاءه بالعمل السياسي ولكنه بعد سنوات اقتنع من استحالة تحسين أو تغيير الوضع في دائرة القوانين المقيدة للحريات وفقدان الضمانات التي تمنع انتهاك حقوق الإنسان.

كانت نظرته لمستقبل البحرين كرمز سياسي تتجاوز حدود الجمعية أو الحزب السياسي، انفتح برسالته ومواقفه على الجميع صغار وكبار، وفي محطات عديدة تألم من الصديق القريب قبل العدو.

فليس سهلا أن تقوم بعمل أو موقف مستقل في ظل مجتمع مكبل بقيود السلطة وصراع الأحزاب الإسلامية والوطنية.. ومجتمعنا كان يحتاج لرجال أحرار متمسكين بهويتهم ودينهم ولديهم. موقف واضح من النظام الظالم التي ارتكب كل هذه الانتهاكات الإنسانية الخطيرة كجرائم القتل والتعذيب والاغتصاب وسجن المعارضين وهتك الحرمات وهدم المساجد.. وغيرها.

أي نظام حاكم يتعامل مع شعبه بمنطق القوة والحل الأمني ويستخف بعقيدته وهويته وتاريخه، يصبح من الصعب التعايش مع هذا النظام أو الاعتراف بشرعيته أو يمكن القبول بتسوية سياسية مجحفة أو السماح بتمرير أي مشروع مهادنة دون الرجوع للإرادة الشعبية التي قررت مواصلة الثورة ورفض الاحتلال السعودي وعدم الاستسلام لمنطق القوة العسكرية والأمنية أو الرضوخ لخيارات الإدارة الأمريكية أو البريطانية.. وكذلك عدم القبول بأي مشروع سياسي يتجاوز حق تقرير المصير وحق المواطن بإختيار حكومته الدستورية والنظام الذي يحقق مطالبه المشروعة بحياة عادلة وآمنة تنهي عهد الظلم والاستبداد وتقطع طريق الفساد وسلب حقوق الناس.

كنت أتمنى وليس كل ما يتمناه المرء يدركه.. في الوقت الذي يصوم الناس فيه بشهر رمضان عن الذنوب والمعاصي، فهل يصوم الحكام العرب عن جرائم قتل البشرية وسحق الحريات ويكفروا عن ذنوبهم بإطلاق سراح المعتقلين وتعويض المتضررين وتحقيق العدالة الغائبة ويتوبوا من خطيئة الاستهانة بدين الأمة وعقائدها وجريمة هدم مساجدها وإهانة مقدساتها واحتلال أراضي الوطن.. والأهم قتل النفس المحرمة؟!

ومن يتكلم عن الحوار مع النظام الحاكم أو التوافق الوطني أدعوه أولا إلى قراءة كتاب (الحوار في القرآن) للراحل السيد محمد حسين فضل الله رحمه الله.. لمعرفة أسس الحوار ومقومات نجاحه، فهو أفضل لهم من ضياع وقتهم بالجدل وأنصحهم بعدم الركون لوعود السلطة وحلفائها، وعدم الانفراد بقرارات خطيرة تمس سلطة الشعب صاحب القرار الأول واخذ العبرة من دروس التاريخ الماضي.

وأود لفت الانتباه إلى معاناة المعتقلين في سجون البحرين ففي ظل غياب الرقابة المستقلة للمنظمات الحقوقية لا تزال الانتهاكات مستمرة بحق السجناء يوميا.. ولا تزال مئات العوائل تترقب الإفراج عن أبناءها، وهم يعيشون معاناة في ظل ظروف معيشية قاسيه.. شهدت بنفسي في السجن معاناة شباب تعرضوا للتعذيب والاغتصاب والتحرش الجنسي والإهانة الحاطة بالكرامة الإنسانية.

وأستغرب تجاهل المؤسسات الدينية وعلماء البحرين الكبار المطالبات الأهلية بتخصيص صندوق مالي من الخمس والزكاة ويكون ريعه لعوائل الشهداء والمعتقلين ومن فقد عمله ولكن للآسف الصمت المطبق هو الجواب، وغاية ما نتمناه منهم التجاوب بمصداقية مع الشعب بصورة مباشرة وتلمس آلامهم ونزول الميدان وحاجات هذه العوائل المنكوبه.. لنعلم بأن الدعاء بالفرج وشعارات خطب الجمعة لا تغني بطون الجياع والمقهورين ظلما.

لا بد للمؤسسة الدينية والسياسية أن تقترب من مطالب الشعب وتستمع لشكواهم مباشرة، وان لا تقف بموازة مشاريع قوى الثورة وشبابها الرهين بين السجون والمنافي أو المطاردين هنا وهناك. يكفينا ضياع وتشتت لقوى المعارضة، فبرغم غياب الرموز السياسية وكل الجرائم الخطيرة التي ارتكبها النظام لا تزال المعارضة للآسف عاجزة عن توحيد قواها ولملمة صفوفها رغم الهجمة الأمنية واختراق صفوف الشباب.

الثورة.. هي معادلة التغيير السياسي وصنع واقع جديد وقد تقدمها الشباب وآمن بها أغلبية الشعب وقدم تضحيات كبيرة من أجلها ولا يمكن التغاضي أبدا عن جرائم النظام وانتهاكاته الخطيرة بحق الشعب رغم الدعم السعودي والأمريكي والبريطاني لهذا النظام.. بالتالي لا يمكن قبول أية تسوية سياسية أو معادلة خارج سياق حق تقرير المصير وتمثيل الإرادة الشعبية.. دعوت سابقا لحرق وثيقة المنامة، ولكني أدعو اليوم لنسيانها فمطالب الشعب وتضحياته غير قابلة للمساومة أو التنازل بأقل سقف سياسي ولن نقبل بقرار خلاف إرادة الشعب.

علينا أن نتساءل قبل طرح سؤال: ما هو الشكل السياسي المناسب للحكومة القادمة وفق الدستور المتوافق عليه؟
علينا أن نسأل أنفسنا: هل يمكن التعايش مع هذا النظام الحاكم الذي يحكمنا منذ أكثر من 300 سنة بعد كل هذه الانتهاكات الحقوقية والجرائم الوحشية؟ وهل نحن قادرين على انتزاع حقوقنا وحرياتنا رغم التكلفة الباهضة؟ وهذا ما تثبته وقائع الأحداث وحقائق التاريخ وقناعة الوجدان بأن الحق لا يضيع والحرية تنتزع ويصنعها الأحرار وليس العبيد والتجار.

ختاما.. كل المحبة والود لتضحيات شبابنا وعوائل الشهداء والمعتقلين وكل القوى السياسية والثورية المؤمنة بعدالة قضيتنا ومطالبنا الشعبية.. وكل التقدير والاحترام لتضحيات الرموز السياسية كالاستاذ عبدالجليل السنكيس ورفاق دربه.. هؤلاء يسطرون تاريخ البحرين بمقاومة مدنية سلمية، وخالص دعواتنا بالفرج العاجل لجميع السجناء في البحرين والأحرار في العالم.

والحمد لله رب العالمين


نشطاء يتضامنون مع «السنكيس» ويؤكّدون على «حقّ تقرير المصير»
http://www.manamapost.com/news.php?name=2015051444

15‏/06‏/2015

آخر تغريداتي عن أوضاع سجن الحوض الجاف في البحرين

آخر تغريداتي عن أوضاع سجن الحوض الجاف في البحرين- أحمد رضي (ناشط إعلامي):
@ahmeddi99

أنباء واردة عن بدء إضراب شامل بسجن الحوض الجاف بسبب تعذيب المعتقل السيد محمد السيد عقيل الموسوي الذي لا زال بالحبس الانفرادي منذ أسابيع

شكاوي عديدة من عوائل المعتقلين وأبناؤهم عن تدهور الأوضاع بسجن الحوض الجاف وإستمرار الحبس الانفرادي للمعتقل السيد محمد السيد عقيل الموسوي

ممارسات أمنية تنتقص من حقوق المعتقلين بسجن الحوض الجاف وسط غياب الإعلام المحلي والرقابة الحقوقية المحلية والخارجية وبوادر لثورة السجون

استمرار انتهاك حقوق المعتقلين بسجن الحوض الجاف كمنع ممارسة الشعائر الدينية وإهمال علاج المرضى واستمرار التعذيب والحبس بالإنفرادي

معتقلو سجن الحوض الجاف يشكون من «عمليّات دهم» وتفتيش لزنازينهم في ساعات الفجر الأولى وإتلاف ممتلكاتهم بطريقة مهينة وحاطة بالكرامة الإنسانيّة

إتلاف ممتلكات السجناء من أدوات تنظيف وطعام لإجبارهم على الشراء بأسعار خيالية من المحلّ المخصّص، ما يسبّب ضغطًا ماديًّا على السجناء وأهاليهم

معتقلو الحوض الجاف يهددون بإضراب شامل ويطالبون بإخراج السيد محمد السيد عقيل الموسوي من الحبس الإنفرادي ووقف التعذيب والانتهاكات المستمرة

أوضاع السجون في البحرين سيئة جدا وما حدث بسجن جو قد يحدث بسجن الحوض الجاف في ظل استمرار الانتهاكات الحقوقية وتعذيب السجناء وإهمال علاجهم

واجبنا الشرعي والإنساني يحتم علينا الوقوف مع السجناء الأحرار والمظلومين في كل مكان الذين لا زالوا يرسمون بتضحياتهم وطن الحرية والعدالة

14‏/05‏/2015

آخر تغريداتي المنشورة حول مناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة 2015

أحمد رضي- آخر تغريداتي المنشورة حول مناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة 2015
الحرية لمعتقلي الرأي والتعبير

#حرية_التعبير
#freebhpress
#bahrain

بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة 2015 لا يزال عشرات الإعلاميين والصحفيين والمدونين في سجون البحرين

أكثر من 4000 معتقل رأي في البحرين، والنظام لا زال ينتهج الحل الأمني لقمع الحريات وتكميم الأفواه

لا يزال العديد من الإعلاميين والمصورين والنشطاء الاكترونيين قيد الاعتقال والمحاكمة دون أدلة اثبات

أحمد حميدان، مصور حر، 27 عاما، أعتقل في 29 ديسمبر 2013 وتعرض للتعذيب وحكم عليه بالسجن 10 سنوات

حسين حبيل، مصور حر، 22 عاما، تعرض للتعذيب والإهانة وحكم عليه بالسجن 5 سنوات في أبريل 2014

جاسم النعيمي، ناشط إلكتروني، 22 سنة، أعتقل في 31 يوليو 2013 وتعرض للتعذيب، وحكم عليه بالسجن 5 سنوات

قاسم زين الدين، مصور مستقل، 25 عاما، أعتقل عدة مرات خلال عام 2012 وحكم عليه بالسجن 15 عاما

جعفر مرهون، مصور، 25 عاما، أعتقل في 26 ديسمبر 13 وتعرض للتعذيب وحوكم بثلاثة أحكام مختلفة جنائية

علي المعراج، ناشط إلكتروني، 36 عاما، أعتقل في 6 يناير 2014 وحكم عليه بالسجن لمدة عامين ونصف

سيد أحمد الموسوي، ، 26 عاما، مصور حاز على أكثر من 140 جائزة عالمية، تعرض للتعذيب وحكم عليه 15 عاما

عمار عبد الرسول، مصور، أعتقل في 24 يوليو وأتهم بتهم أمنية للتغطية على نشاطه، وحكم عليه بالسجن 15 عاما

عبد الله عيسى، 21 عاما، مصور، أعتقل في 24 فبراير 2014، وتعرض للضرب والإهانة، وحكم عليه بالسجن 3 سنوات

مصطفى ربيع محسن، مصور، 23 عاما، ألقي القبض في 4سبتمبر 2014 كما أعتقل في 2012، وتعرض للتحقيق والتعذيب

أحمد زين الدين، مصور، 20 عاما، شارك في تغطية الاحتجاجات، وأعتقل عدة مرات وحكم عليه بالسجن 15 عاما

حسام المهدي، 17 عاما، مصور أعتقل في 4 سبتمبر 2014 بتهم أمنية، وحكم عليه بالسجن 10 سنوات.

غادة جمشير، ناشطة إلكترونية، أعتقلت في 9سبتمبر2014 وأفرج عنها في 15ديسمبر2014 ولا تزال معرضة للاعتقال

عشرات الإعلاميين قيد الاعتقال: صادق الشعباني، علي منصور المعلم، حسين المولاني، السيد رضا البحراني

تعرض أكثر من 30 إعلامي للفصل من أعمالهم، وأكثر من 150 متضرر إعلامي من سياسية النظام البحريني

لن ننسى شهدائنا كالحاج كريم فخراوي والمصور أحمد إسماعيل والمدون زكريا العشيري والإعلامي علي الموسوي

ياسر أحمد أبو عمار، 39سنة، مصور اعتقل مؤخرا من البلاد القديم ولا زال وضعه مجهول وكان مطارد لمدة سنتين

فاضل عباس أمين عام الوحدوي لا زال معتقلا بسبب رأيه المعارض للهجوم علئ اليمن..أين #حرية_التعبير المزعومه في #البحرين

هؤلاء ضحايا النظام تعرضوا للملاحقة والتعذيب والقتل المباشر.. نستذكرهم في اليوم العالمي لحرية الصحافة
#حرية_التعبير
#freebhpress
#Bahrain

18‏/04‏/2015

التاريخ يبدأ هنا..

التاريخ يبدأ هنا.. 
بقلم: أحمد رضي (ناشط إعلامي)
بحكم متابعة ملف المعتقلين.. قمت بمعية نشطاء مخلصين (د.رولا الصفار، ابتسام الصائغ، ياسر الناصر، فيصل هيات، أحمد الصفار، خديجة جواد، أماني المتروك) يوم الثلاثاء 14/4/2015 بزيارة تضامنية لعائلة بحرانية وهي عائلة الحاج صباح عبد المحسن وهو رجل كبير بالسن من قرية (القرية) وهي إحدى قرى البحرين وتقع في المحافظة الشمالية على شارع الجنبية.. وعرف أهلها بالولاء لأهل البيت عليهم السلام.
جلسنا مع الحاج صباح عبدالمحسن رجل كبير السن، تقرأ تاريخ الوطن في جبينه الطاهر وملامحه الطيبة.. كان متألما بشدة بسبب اعتقال أبناؤه، وعائلته من العوائل الفقيرة المستهدفة أمنيا حيث تم اعتقال ما يقارب 10 من أبناءها ورجالاتها، فأصبح البيت خاويا ألا من رجال كبار ونساء وأطفال.. لا معيل لهذه الأسرة الفقيرة، والأحفاد والأبناء المتزوجين يعيشون معا في هذا المنزل المتواضع جدا، أغنياء بأخلاقهم وأقوياء بإيمانهم وشجاعتهم.
النظام الحاكم أمعن بعقاب أبناء هذه العائلة بأحكام السجن الطويلة بالإضافة إلى سحب حق الجنسية من أبناءها.. وهم:
1.حسين مهدي محمد.. حكم بالمؤبد مع سحب الجنسية.
2.علي صباح.. حكم بالمؤبد مع سحب الجنسية.
3.حسن صباح .. 68 سنة ولازال يحاكم على قضايا أخرى.
4.محمد علي صباح… معتقل لم يحاكم في عدة قضايا منها التفجير والاسلحة.
5.عقيل عبد الرسول .. حكم بالمؤبد مع سحب الجنسية.
6.حسن أدريس .. معتقل ولم يصدر الحكم عليه بعد.
7.أحمد محمد صالح… معتقل ولم يصدر الحكم عليه بعد.
8.حسن محمد صالح… حوكم ب 15 سنة وقضايا أخرى.
9.طه محمد صالح… حوكم ب 15 سنة وقضايا أخرى.
10. الحاج صالح عيسى.. حوكم ب 5 سنوات بتهمة التستر على مطلوبين.
ولا يزال هناك مطلوبين من ذات العائلة صدرت بحقهم أحكام بالسجن.. وهم:
1.محمد جواد صباح… محكوم بالمؤبد وسحب الجنسية منه.
2.عبد المحسن صباح… محكوم بالمؤبد وسحب الجنسية منه.
خرجنا من هذه الزيارة وقلوبنا تتألم لحال هذه العائلة الصابرة، ونصيحتنا لكل العوائل التي أعتقل أحد أبناؤها بضرورة تحريك ملف المعتقلين بكل القنوات الإعلامية والحقوقية المتاحة، وتسجيل شكواهم بالجهات المحلية والدولية على حد السواء، وتوثيق شهاداتهم بالمنظمات الحقوقية والقانونية.
ختاما.. واثقين بأن الايمان بالله تعالى والصبر على المحن والمكاره هو من عادات هذا الشعب المسلم الأصيل، وان شباب اليوم يصنعون المستقبل بتضحياتهم العظيمة والنصر سيكون حتما من نصيب هذا الشعب أن شاء الله.

14‏/04‏/2015

محمد خميس "حرا"..دائما!

محمد خميس "حرا"..دائما! 

قمت مؤخرا بزيارة الشاب المفرج عنه اللاعب محمد خميس سلمان حسن (قرية أبو قوة) بعد قضاءه ثلاث سنوات بالسجن، وكان حين اعتقاله بسن (17 عاما)، وطالب بالمرحلة الثانوية في مدرسة جدحفص الصناعية، ولاعب رياضي بالمنتخب الوطني. 

أعتقل بتاريخ 7/2/2012 بعد قيام قوات الأمن بمداهمة منزله عند الثالثة فجراً، وتعرض منزله لتكسير وتخريب محتوياته. كما تعرض المعتقل لتعذيب بدني ونفسي من أجل نزع اعترافه بالإكراه بتهمة (التجمهر وأعمال شغب وحرق دورية أمنية في قريته).

محمد كان يلعب بنادي الأهلي للأشبال ونادي الشباب الأول حالياً، كما لعب في خط هجوم منتخب البحرين للشباب، واشترك في دورات رياضية كدوري ناصر بن حمد، كما لعب خارج البحرين في دولة الإمارات والسعودية مع ناديه الشباب.

وقد تقدم نادي الشباب حينذاك بالشهادة لصالحه وبمذكرة دفاعية تشهد بوجوده في الملعب وقت الحادثة الأمنية مع وجود شهود لصالحه ولكن دون جدوى!!

وقد رافقت محمد عندما كنت موقوفا معه بسجن الحوض الجاف عام 2012، ورأيته مثال للنشاط والحيوية والأخلاق العاليه، ومحبا لكرة القدم ويستمتع الجميع بصحبته لظرافته وادخاله الضحكة والأمل في نفوس المعتقلين.

الشاب محمد يعود لأحضان أهله ومحبيه بعد غياب طويل، وكلنا أمل بأن يعود لممارسة رياضته المفضلة ومواصلة طريقه نحو الاحتراف الدولي ليمثل وطنه الذي طالما رفع أسمه بالمحافل الرياضية. وكذلك إكمال دراسته التي توقفت بسبب اعتقاله التعسفي.

هؤلاء هم خير شاهد على معاناة المعتقلين في سجون البحرين واستمرار الانتهاكات الحقوقية الخطيرة التي طالت الصغار والكبار.. هؤلاء الشباب نفتخر بتضحياتهم العظيمة ويستحقون منا كل التقدير والاحترام، ولن توقفهم المعاناة عن مواصلة طريقهم بكل إرادة وصمود وأمل بالمستقبل المشرق رغم الألم.

أحمد رضي (ناشط إعلامي)
مساء الاثنين- 13/4/2015

https://instagram.com/p/1dHS2tMpzZ/

10‏/04‏/2015

من ذاكرة الألم

من ذاكرة الألم: 
عندما داهم جنود الليل منزلي وقادوني لمكان مجهول، وكنت مقيد اليدين والعينيين في مكان بارد طوال ثلاثة أيام.. مع تواصل التحقيق والتعذيب والمهانة الشديدة.. كان لسان حالي ذكر الله وقول: اللهم أني أسالك الأمن والآمان في الدنيا والآخرة، وأسالك الخلاص والفرج لأخواني وأخواتي من سجون الظالمين. 
وكان قلبي مطمئن لحسن الخاتمة رغم جهلي بالمصير.. وكانت السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام حاضرة معي في محنة الألم والعذاب بسيرة صبرها وإيمانها، ولم أنساها لجلال مقامها العظيم وأنا أدعو الله تعالى بالفرج وكانت دموعي تسطر آيات الحب والعشق لأهل البيت عليهم السلام. فكانت البلسم لروحي والشافي لجروحي.. كنه وجودها وسر حضورها أمر أجهله أنا العبد الفقير.
يا سيدتي ومولاتي.. فاطمة الزهراء سلام الله عليكي وأنار المولى قلوبنا بنور ولايتك. أيها السيدة الكريمة بحق جلال قدرك ومكانتك عند الله تعالى.. اشفعي لشيعتك ومحبيك والغرباء في الأرض.

06‏/04‏/2015

تغريداتي حول محاكمة الناشط الحقوقي حسين برويز

أحمد رضي (ناشط إعلامي):
آخر تغريداتي حول محاكمة الناشط الحقوقي حسين برويز الأمين العام للمنظمة الأوربية البحرينية لحقوق الإنسان، 7 أبريل 2015.
@ahmeddi99
لا زال سجناء الرأي في ‫#‏البحرين‬ يحاكمون ظلما كالنشطاء مثل نبيل رجب والخواجه وناجي فتيل و ‫#‏حسين_برويز‬ 
@HussainMJawad
‪#‎ReleaseHParweez‬
سيأتي اليوم الذي ترتفع فيه راية النصر والحرية لشعب قدم الكثير من التضحيات مثل شعب #البحرين
#حسين_برويز
@HussainMJawad
#ReleaseHParweez
#البحرين هي الدولة العربية التي تفوقت بإعتقال الحقوقيين كالخواجه ونبيل رجب وناجي فتيل و #حسين_برويز
@HussainMJawad
#ReleaseHParweez
لن تجد مثيلا في العالم نظاما يقتل ويعذب ويسجن الأحرار فيه بإسم القانون مثل #البحرين .. #حسين_برويز مثالا
@HussainMJawad
#ReleaseHParweez
من المؤسف أن يحاكم الشرفاء الذين يدافعون عن كرامة الإنسان وحقوقه وحرياته كالناشط #حسين_برويز
@HussainMJawad
#ReleaseHParweez
كل الدعم والتضامن للناشط #حسين_برويز الأمين العام للمنظمة الأوربية البحرينية لحقوق الإنسان.. قلوبنا معك
@HussainMJawad
#ReleaseHParweez
الحرية للناشط الحقوقي #حسين_برويز الذي يحاكم اليوم بسبب نشاطه الحقوقي وكشفه للانتهاكات في #البحرين
@HussainMJawad
#ReleaseHParweez
مرصد حماية المدافعين يدعو ملك #البحرين للإفراج عن الناشط الحقوقي #حسين_برويز http://t.co/VZFEzeIjmj
‪#‎Bahrain‬ http://t.co/2ZoS6Gh1Fs
جريدة العهد: مرصد حماية المدافعين عن حقوق الانسان يدعو ملك البحرين للإفراج عن الناشط حسين برويزhttp://t.co/QlJrTQMIIt

05‏/04‏/2015

صورة وتعليق

أولى الكلمات التي قالها الإنسان على سطح القمر خرجت من فم رائد الفضاء نيل آرمسترونغ. وقال آرمسترونغ: "هذه خطوة صغيرة لرجل، لكنها قفزة عملاقة للبشرية."

وحدث ذلك في 21 يوليو عام 1969 حين قاد نيل طاقمه في رحلة أبولو 11 والتي كانت الثانية له في الفضاء والأولى التي يهبط فيها فوق سطح القمر.

تأملوا الصور أعلاه لهذه الأرض الصخرية.. هل تتمنون أن تطئ أقدامكم سطح القمر؟ وما هو شعوركم وأنتم ترون الأرض من الأعلى؟ وما هي كلماتكم الأولى التي ستنطقون بها.. سبحان الله ما خلقت هذا باطلا. 

عموما.. الصور أعلاه ليست لأرض القمر بل تعود لقدماي المطبوعة على ساحل كرباباد البحري قبل أن يختفي ويصبح من التاريخ القديم الذي نتحسر عليه بعد الاستيلاء على أغلبية السواحل البحرية وغياب المنتزهات الشعبية المفتوحة في البحرين.. فتأملوا.

04‏/04‏/2015

صورة وتعليق

زيارتي لابن الصالحية المعتقل هشام حبيب فردان بعد انتهاء محكوميته 3 سنوات.. وقد أهداني نارجيله (قدو) من صنع يديه حفظه الله ورعاه.. نفتخر بصبركم وتضحياتكم