07‏/02‏/2014

القوى الثورية البحرينية: متمسكون بإسقاط النظام

القوى الثورية البحرينية: متمسكون بإسقاط النظام

القوى الثورية البحرينية تدعو الشعب وقواه الشبابية للزحف نحو ميدان الشهداء
 
 
المنامة- أحمد رضي
أصدرت القوى الثورية للمعارضة البحرينية (إئتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير، تيار الوفاء الإسلاميّ، تيار العمل الإسلاميّ، حركة خلاص، حركة أحرار البحرين، وحركة الحريات والديمقراطيّة "حق") بياناً صحفياً أعلنت فيه موقفها من النظام الحاكم.
وأشاد البيان بذكرى ثورة 14 فبراير في عامها الثالث قائلاً: "هذه الذكرى التي خرج فيها شعبنا بكل عنفوان وقوة في إستفتاء عارم وثورة لم يكن لها مثيل، اسقطت ما تبقى من شرعية مصطنعة لنظام الخديعة والدجل نظام العصابة الخليفية فكانت شرعيتهم الوحيدة عبر الرصاص والقتل والتعذيب وخيانة تراب البحرين بإستجلاب قوات إحتلال أجنبية دنست تراب البحرين".
القوى الثورية البحرينية متمسكة بإسقاط النظام
 

 

وخاطبت القوى الثورية الموقعة على البيان جماهير شعب البحرين داعية إلى التواصي بعدد من الأمور المهمة تزامناً مع الذكرى الثالثة لثورة شعبنا المظلوم وهي:
أولا: التمسك بأهداف الثورة وعلى رأسها حق تقرير المصير، وهو حق ثابت تقره كل المواثيق والشرائع، فالشعب من حقه أن يقرر مصيره، ومن حقه أن يغيّر شكل الحكم والنظام السياسي الذي يحكمه فكيف إذا كان هذا النظام نظام مستبد فاقد للشرعية الدستورية والشعبية.
القوى الثورية البحرينية تدعو الشعب وقواه الشبابية للزحف نحو ميدان الشهداء
 
ثانيا: ضرورة مواصلة العمل الثوري بكل السُبل المشروعة لدحر قوات الإحتلال السعودي وتطهير أرض البحرين من براثن قوات درع الجزيرة الغازية، والتي دخلت البحرين في الرابع عشر من مارس 2011  وساندت قوات الإرهاب الخليفي وميليشيات النظام التي ارتكبت جرائم ضد الإنسانية، منتهكة حرمة شعب أعزل مسالم.

ثالثا: التمسك بحق القصاص من القتلة الذين تورطوا في جرائم القتل والتعذيب والإعتداء على الأعراض وهدم المساجد والذين شاركوا في الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والجرائم ضد الإنسانية وعلى رأس أولئك المجرمين الدكتاتور حمد وجميع المتورطين في قوات درع الجزيرة وقوات مرتزقة ما يسمى بقوة دفاع البحرين ( الجيش ) وباقي أجهزة الإرهاب الخليفي.

 
الشعب البحريني مستمر في ثورته
رابعاً: تركيز الجهود على النزول للساحات وتفعيل كل أدوات العصيان المدني الشامل والمشاركة والتفاعل مع عصيان العزة، وفبراير الغضب المقاوم، وجعل يوم الذكرى الثالثة يوم انطلاقة وتجديد للثورة.
خامساً: كسر كل محاولات احتواء الثورة والإلتفاف على مطالبها وذلك بالوعي والبصيرة والحضور الفعال من قبل الجماهير الأبية والتركيز على شعارات الثورة ومبادئها التي عمدت بدماء الشهداء الأبرار، ومن تلك الشعارات: يسقط حمد، والشعب يريد إسقاط النظام، و إرحلوا، وغيرها من شعارت ثورتنا المجيدة، حيث أن هذه الشعارات ولدت من رحم الجماهير وهي خير تعبير عن مطالب شعبنا وليست وليدة عواطف آنية فتزول بزوالها.
ودعت القوى الثورية الجماهير البحرينية إلى فعالية الزحف الموحّد نحو ميدان الشهداء، وذلك في يوم السبت الموافق 15 فبراير الجاري تحت شعار "قادِمون"، وأهابت الشعب وقواه الثورية والشبابية وشبكات الإعلام الشعبي الحرة للمشاركة في الدعم والتحشيد للزحف الموحد نحو ميدان الشهداء.
 
* صحيفة العهد اللبنانية:
07-02-2014

ليست هناك تعليقات: