11‏/02‏/2014

جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان تستخدم التقنيات الحديثة و’بحرين 19’ تطالب بالكشف عن مصير فنان بحريني

’بحرين 19’ تطالب بالكشف عن مصير فنان بحريني

جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان تستخدم التقنيات الحديثة
لرصد احتجاجات 14 فبراير/شباط
 
المنامة ـ احمد رضي
 
أعلنت جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان أنها ستستخدم التقنيات الحديثة لرصد الاحتجاجات في 14 فبراير/شباط والذي يصادف الذكرى الثالثة لانطلاق الثورة البحرينية.

وأكدت الجمعية أنها ستدرب فريقاً من عدة جهات على القيام برصد وتوثيق الانتهاكات من قبل جميع الاطراف السياسية وستوفر أدوات حديثة لنشر كل المعلومات على الانترنت، كما أنها ستدرب الفريق على توفير الحماية الرقمية لمنع تعقب وملاحقة الاعضاء في فريق الرصد.

وقال رئيس الجمعية محمد المسقطي أن "شباب البحرين لحقوق الإنسان" تحاول أن تستخدم ما يتوفر من تقنيات حديثة في جمع ونشر المعلومات وذلك لفضح الانتهاكات المتعلقة بحقوق الإنسان.

وأكد المسقطي أن "المعلومات ستتوافر بشكل مستمر على موقع على الانترنت بشكل تلقائي عندما يتم ارسالها من قبل من يقوم بالتوثيق إلى مركز لجمع وتحليل المعلومات على الانترنت تديره جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان".

كذلك أشارت الجمعية الى أنها وضعت خطة بديلة في حالة اغلاق الموقع الالكتروني الذي سيوفر المعلومات للجمهور والصحفيين والمنظمات الدولية.
"بحرين 19" تطالب بالكشف عن مصير فنان بحريني

بموازاة ذلك، طالبت مجموعة "بحرين 19" التي تعني بالدفاع عن حرية الرأي والإعلام في بيان لها السلطات الأمنية البحرينية بالكشف عن مصير الفنان والممثل البحريني صادق الشعباني الذي اعتقل في سلطنة عمان في السابع والعشرين من شهر يناير/كانون الثاني الماضي، لتسليمه للسلطات البحرينية، وهو مختفٍ منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم، دون أي رسالة أو خبر أو اتصال عن مكان وجوده أو حالته أو التهم الموجهة له.

وأبدت "بحرين 19" قلقها على مصير الفنان الشعباني، خصوصا، موضحة أنه اعتقل عدة مرات في السابق وتعرض للتعذيب خلال اعتقاله دون التحقيق في ما حدث له، وأن اختفاءه منذ ما يزيد عن الخمسة عشر يوما يثير التساؤلات حول حالته ومصيره.

وفي السياق ذاته، دانت "بحرين 19" اعتقال عدد من المدونين والمصورين خلال الأيام القليلة الماضية، منهم الناشط الإلكتروني منصور الجمري، البالغ من العمر 19 عاما، في التاسع من يناير/كانون الثاني 2014، فيما اعتقل المصور محمد العريبي البالغ من العمر 30 عاما، من مطار البحرين الدولي في الثاني من فبراير/شباط وتمت مداهمة منزله في اليوم التالي ومصادره كاميراته وأجهزته الإلكترونية، كما اعتقل في العاشر من فبراير/شباط المصور الحائز على 119 جائزة عالمية السيد أحمد سلمان الموسوي، البالغ من العمر 26 عاما، ومصادرة كاميراته وأجهزته الإلكترونية، في تحول مقلق لملاحقة كل من يعمل في مجال الكلمة والصورة.

يأتي ذلك في الوقت الذي تحتجز فيه السلطات عدداً من المصورين والمدونين على ذمم قضايا يتبين منها استهدافهم بسبب نشاطهم الاعلامي كالمصور أحمد حميدان، والمصور حسن معتوق، والمصور محمود عبدالصاحب، والمصور حسين حبيل، والناشط الإلكتروني جاسم النعيمي، والمصور قاسم زين الدين، والمصور عبدالله الجردابي والمصور جعفر مرهون.

واعتبرت "بحرين 19" هذه الاعتقالات انتهاكا لحرية التعبير والصحافة المكفولة دستوريا، وطالبت باطلاق سراح المصورين والمدونين فورا وبتوفير كل الضمانات الحقوقية والقانونية لمحاكمتهم واعتبارهم سجناء رأي والسماح لهم بلقاء محاميهم وسماع وجهة نظرهم تحت مظلة قانون صحافة يقدس حرية التعبير وقضاء ينهض على الاستقلالية والنزاهة والعدالة.
 
* صحيفة العهد اللبنانية:
11-02-2014

ليست هناك تعليقات: