أحمد رضي لـ «منامة بوست»: لن أترك الدفاع عن المظلومين ولو كلّف ذلك حياتي!
Friday, April 4, 2014
منامة بوست (خاص): قال الصحفيّ والناشط السياسيّ أحمد رضي أنّه تعرّض للتعذيب على يد أكثر من ضابط تعذيب، وصرّح لقناة اللؤلؤة الفضائية قبل يومين في برنامجها البحرين اليوم، أنّه تعرّض للتعذيب البدنيّ، والنفسيّ بمبنى التحقيقات الجنائية على يد مرتزقة، وبإدارة الضابط عيسى المجالي في مايو / أيار 2012 ، وذكر رضي أنّه تعرّض للتعذيب على يد عادل فليفل بالتسعينيّات.
وأضاف: لقد اعتقلت بسبب نشاطي الإعلاميّ كصحفيّ، وبعد مشاركتي بمداخلة مع إذاعة BBC العربيّة وقناة اللؤلؤة في مايو/أيار 2012 ،حول مسألة الاتّحاد بين البحرين والسعوديّة، وحول طريقة الهجوم على المنزل، قال: اقتحم أفراد من الشرطة، ومدنيّون ملثّمون منزلنا فجراً، واقتادوني للتحقيق، وطوال يومين تعرضت للتعذيب والإهانة، والتهديد بالاعتداء الجنسيّ، وقضيت 4 شهور بالسجن، وبيّن الصحفيّ أحمد أنّه ظلّ ليومين مكبّل اليدين ومعصوب العينين، موضحاً: أدّى ذلك لضعف نظري لاحقاً، وبالسجن عاودتني مشاكل القلب وضيق التنفس الناتجة من اعتقالي بالتسعينيّات.
وتعرّض رضي للتهديد من الضابط عيسى المجالي حيث قال الأخير: «سوف تموت في السجن»، و«أنت لا تستحق الاهتمام أو العلاج في السجن».. وكان سيئ الخلق، وتعامله مخالف لحقوق الإنسان.
وقال أحمد رضي في تصريح خصّ به «منامة بوست» أنّه لن يترك العمل الصحفيّ، والنشاط الإعلاميّ دفاعاً عن المحرومين، وسيشهر قلمه طالما هناك مظلوم في البحرين، وأضاف رضي في تصريحه لصحيفة «منامة بوست» أنّه سيدفع أيّ ثمن يكلّفه في الدفاع عن المظلومين، وهذه رسالة دينيّة وإنسانيّة.
يذكر أنّ رضي قد فقد السمع جراء التعذيب، كما فقد وظيفته في صحيفة الأيام أثناء انتفاضة التسعينيّات، وكان مراسلاً لقناة المنار الفضائيّة، ولا زال يشارك في الفعاليّات السياسيّة كصحفيّ مستقل، ويعرض معاناة المعتقلين والمطاردين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق