29‏/09‏/2012

29 سبتمبر 2012

السبت 29 سبتمبر 2012        

معتقل سابق يدعو لضغط دولي لوقف الإعتقالات بالبحرين

المنامة (العالم) ‏29‏/09‏/2012 دعا الصحفي البحريني المفرج عنه مؤخرا أحمد رضي النظام البحريني الى إطلاق سراح جميع المعتقلين إذا كان جادا في مجال حقوق الإنسان، كما دعا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة للتدخل العاجل لوقف كل عمليات الإعتقال والتعذيب التي تجري في السجون، ومطالبة السلطة بالإفراج الفوري عن جميع السجناء.
وقال رضي في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية السبت إنه تم قبول ترشيح البحرين بعضوية اللجنة الإستشارية لمجلس حقوق الإنسان، وسبق وأعلن النظام قبوله بتوصيات جنيف وتوصيات بسيوني، ولكن حتى هذه اللحظة، النظام البحريني لا يلتزم بهذه المواثيق التي تحظر التعذيب وإنتهاك حقوق الإنسان.
وأضاف رضي: أنا كمعتقل سابق شهدت بنفسي زيارة قام بها وفد الصليب الأحمر الى السجون في البحرين، لكنها لم تسفر عن شيء، ولا أعتقد أن مثل هذه الزيارات الشكلية قد تغير الواقع الحقوقي في البلد، فهناك الكثير من مواثيق حقوق الإنسان لا يلتزم بها النظام، وحتى الآن توصيات جنيف وبسيوني لم تطبق.
وأشار الى أنه تم إعتقال 17 شابا من جزيرة سترة قبل 6 أشهر أثناء حملة مداهمات ليلية، وأن هذه المجموعة الشابة سوف تعرض على المحكمة يوم الإثنين القادم الأول من أكتوبر، منوها الى أن رجال الأمن قاموا بتعذيبهم وتخريب ممتلكاتهم وترويع أهاليهم، وأنهم تعرضوا الى السب والشتم والضرب طوال فترة التحقيق التي تجاوزت الفترة القانونية لإعتقالهم.
وأكد رضي أن هناك قوى سياسية وحقوقية تطالب بإطلاق سراح هؤلاء الشباب من منطقة سترة كبادرة حسن نية من قبل النظام لفتح صفحة جديدة، خصوصا وأنهم يعانون من مشاكل صحية وضروف إجتماعية صعبة.
وقال إن النظام إذا كان جادا في مجال حقوق الإنسان، فيجب عليه أن يطلق سراح مئات المعتقلين، وأنا نفسي لا أعرف سبب إعتقالي حتى الآن وعلى أي أساس وأي تهم، وهناك الكثير من الشباب الأبرياء في السجون يعانون من التعذيب ومن قسم التحقيقات ومن تعسف وتعذيب الضابط الأردني عيسى المجالي، ولابد أن يتم إيقاف هذه الشخصية.
ودعا المجتمع الدولي وجماعات حقوق الإنسان والأمم المتحدة للتدخل العاجل لوقف كل عمليات الإعتقال والتعذيب التي تجري في السجون، ومطالبة السلطة بالإفراج الفوري عن جميع السجناء الذين تجاوزوا فترة الإيقاف القانوني، والتحقيق في تعذيبهم وعلاجهم في أسرع وقت وتمكينهم من الدفاع عن أنفسهم وتحسين ضروف إحتجازهم.

http://www.alalam.ir/news/1321844?order=title&sort=desc&quicktabs___7=0

فتية آمنوا بربهم.. واختفوا في غياهب السجن

2012-09-29
 
أحمد رضي(*)
انهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى... (17 شاب في مقتبل العمر)، لم يجمعهم ألا رابط الدين والأخوة الإنسانية، حياتهم مليئة بالأمل والطموح، أحلامهم كالبحر اللجيّ لا تكاد تدرك عمقه، جزيرتهم (سترة) نزل بها العقاب فعم الظلم أولهم وآخرهم.. تعرفت عليهم في زنزانة واحدة وجمعني بهم القدر بصنوف عجائبه في غرفة واحدة.. فاستمع لحكايتهم لعلك تدرك شيء من عظم البلاء الذي نزل بهم، فتراهم يشكون ربهم وسلاحهم الدعاء ودموعهم الخالصة بحب الرسول (ص) وآله تشهد لهم يوم الحساب !!

1ـ ظروف الأعتقال والتوقيف :
قامت قوات الأمن البحرينية بصحبة مليشيات مدنية ملثمة بحملة مداهمات (فجر يوم الثلاثاء 6/3/2012) بجزيرة سترة الذي تشهد يومياً حركة احتجاج شعبي مؤيدة للثورة التي انطلقت 14 فبراير 2011، فقام رجال الأمن بشكل غير قانوني بتسلق المنازل والعبث بمحتوياتها وتحطيم الأبواب وترويع الأهالي بهدف القبض على أكبر عدد من شباب سترة، وبالطبع دون إبراز أذن النيابة العامة بالقبض أو التفتيش. وبعد حملة مداهمات واسعة للمنازل تم أخذ المعتقلين إلى جهة غير معروفة، وتعرض بعضهم للضرب المبرح والإساءة والشتم والإهانة الحاطة بالكرامة والعقيدة الدينية. وتم توزيعهم بغرف انفرادية (مكبلين الأيدي من الخلف ومصمدين العينين) مع تواصل الضرب المبرح على جميع أنحاء أجسادهم، وتوجيه الشتائم والكلمات النابية لهم.
2ـ التحقيق :
بقسم التحقيقات الجنائية (العدلية) قام الملازم الأردني (عيسى المجالي) بالتحقيق معهم وتهديدهم بأنهم في حالة نكران التهم سيتعرضون الى خمس مراحل من التعذيب (حسب توصيف أفراد التحقيقات الجنائية)، وتم إملاء الاعترافات على المعتقلين مع تواصل التعذيب البدني والنفسي داخل غرف التحقيق في ظل ظروف احتجاز سيئة. كما تم تهديدهم بأنهم في حالة انكارهم التهم الموجهة لهم بالنيابة العامة سيتم إعادتهم لمبنى التحقيقات الجنائية ومحاولة تعريتهم وتعذيبهم مجدداً في غرف التعذيب بالصعق الكهربائي!!.
3ـ النيابة العامة :
تم تسليم المعتقلين إلى النيابة العامة (مساء 6/3/2012)، ووضع كل معتقل على حدة بغرفة انفرادية (فجر 7/3/2012)، وتم إملاء الاعترافات عليهم وتم تهديدهم بعدم إنكار التهم المنسوبة لهم قبل إدخالهم على وكلاء النيابة، وإجبارهم على الاعتراف لتخليص أنفسهم من ذلك الوضع المزري بالتحقيقات الجنائية وتم إملاء افاداتهم دون السماح لهم بقراءتها أو التحدث أمام وكيل النيابة أو حضور المحامون للإطلاع على مسار وكيفية التحقيق.
4ـ مسرح الجريمة والفحص الطبي: تم أخذ المعتقلين إلى جزيرة سترة لموقع حادثة حرق دورية أمنية، وتمت محاصرة المنطقة بشكل كلي بقوات أمنية هائلة وأجبر المعتقلين على تمثيل وتصوير الهجوم وكيفية حرق الدورية الأمنية (مدة التصوير أمتدت من الساعة الثالثة فجراً حتى الساعة السادسة صباحاً). وفي الساعة السادسة و النصف صباحاً تم أخذ المعتقلين الى عيادة مبنى وزارة الداخلية (القلعة) لإجراء الفحوصات الطبية، وهناك التقوا مع بعضهم البعض لأول مرة دون سابق معرفة أو صلة بينهم.
5ـ التوقيف والإضراب : في الساعة التاسعة والنصف نُقل عشرة معتقلين إلى سجن حوض الجاف بعد معاناة التعذيب طوال يومين دون راحة، وكان الطقس شديد البرودة حينذاك، وبقي ثلاثة معتقلين بعيادة وزارة الداخلية (القلعة) بسبب سوء حالتهم الصحية. وتم تسليم المعتقلين إلى عنبر 3 بسجن الحوض الجاف دون إعلامهم بمدة (التوقيف)، وخلال فترة الايقاف أضرب 13 معتقل عن الطعام لمدة يومين، مما دفع بوفد من النيابة العامة لزيارتهم وتسجيل افاداتهم حول قضية حرق الدورية الأمنية وملابسات التحقيق معهم في قسم التحقيقات الجنائية والنيابة العامة ودون توفر محامون للدفاع عنهم أو ضمان حقوقهم القانونية كمتهمين أبرياء.
6ـ إضافة أسماء جديدة بالقضية : وبعد انقضاء 75 يوماً من فترة توقيف المعتقلين ظلماً وجوراً، قامت قوات الأمن بإقتحام منزل الشاب إلياس فيصل مكي والشاب حسن علي مهدي رمضان (المتهم سابقاً في قضية ما يسمى اغتيال صحفي الوطن، وللعلم فقد برأته المحكمة من القضية بعد اعتقال دام 4 شهور خلف القضبان)، وتم اتهامهم مع البقية بقضية حرق الدورية الأمنية بجزيرة سترة.
7ـ توزيع التهم :
بعد إتمام المعتقلين فترة ستة شهور من فترة الاعتقال تم توزيع الاتهامات على 17 معتقل بالتهم التالية وهي: الشروع في القتل وحيازة المولوتوف والهجوم على دورية أمنية والتجمهر وأعمال شغب، وهي خمس تهم تم توجيهها لجميع المتهمين.
8ـ دور هيئة الدفاع عن المعتقلين : في كل جلسة تجديد لفترة الايقاف تطالب هيئة الدفاع بإخلاء سبيل المعتقلين بأية ضمانة تطلبها المحكمة، ولكن ياتي الرد قاسياً بإعادة تجديد إيقاف المعتقلين لـ 45 يوم إضافي، وبعد بدء جلسات المحاكمة طالبت هيئة الدفاع بالإفراج عن المعتقلين فيتم رفض الطلب، دون مراعاة لسوء الحالة الصحية لبعضهم أو تدهور الحالة المعيشية لأهاليهم.. فيتم رفض طلبات الدفاع بإخلاء سبيلهم او السماح لهم بالتحدث أمام القاضي للدفاع عن أنفسهم، وعليه تم تأجيل الجلسة القادمة لتاريخ 1/10/2012 . لا زال شباب سترة المعتقلين (17 موقوف) بهذه التهم الباطلة يقبعون خلف قضبان سجن الحوض الجاف، ويعانون نار العذاب والإهمال الصحي، ويشكون مرارة الظلم وفراق أهاليهم.. القوى السياسية والحقوقية تطالب بإطلاق سراحهم كبادرة حسن نية من قبل النظام الحاكم لفتح صفحة جديدة، خصوصاً وأنهم تخطوا الفترة القانونية للإيقاف، ويعانون من مشاكل صحية وظروف اجتماعية صعبة. (نسأل الله الفرج القريب لهم ولجميع المعتقلين في السجون والقادة الرموز وحرائر الثورة والأحرار القابعين ظلماً في السجون).

أسماء المتهمين ظلماً:

1ـ رضا عمران العمر 18 سنة ( مصاب بسكلر حاد )
2ـ عبدالله أحمد حبيل 23 سنة
3ـ الياس فيصل مكي 21 سنة
4ـ حسن علي مهدي رمضان 23 سنة ( لدية ثمان عمليات جراحية في الرأس، ويعتقد الأطباء في الهند والبحرين بوجود أرتجاج في الرأس )
5ـ صادق الونة 22 سنة
6ـ حسين جعفر القميش 17 سنة
7ـ حسن أحمد عبدالله الهنان 32 سنة (ألتهاب في المعدة )
8ـ الشيخ حسين أحمد عبدالله الهنان 24 سنة
9ـ أحمد خزاز 22 سنة
10ـ خضير رضي خضير 28 سنة
11ـ سيد حسين السيد أمير 25 سنة
12ـ جاسم صالح
13ـ صادق العصفور
14ـ علي موسى المؤمن 23 سنة
15ـ محمود صالح مهدي رمضان 22 سنة
16ـ فاضل عباس العرادي
17ـ عمار علي السواد 16 سنة
(*) كاتب صحفي بحريني
 
صحيفة الانتقاد اللبنانية:

28‏/09‏/2012

28 سبتمبر 2012

الجمعة 28 سبتمبر 2012        

المعارضة البحرينية تدعو الى التظاهر في جمعة غضب اليوم 

المعارضة البحرينية تدعو الى التظاهر في جمعة غضب اليوم
 
دعا ثوار البحرين الى تظاهرات في جميع مناطق البلاد اليوم تحت شعار "جمعة يا غيرة الله اغضبي"، كما دعت المعارضة الى تنظيم مسيرة في العاصمة المنامة.
هذا وخرجت مسيرات في مناطق مختلفة من البحرين في يوم الشهيد عيسى الطويل حيث اعتاد الثوار أن يقيموا يوما خاصا لأحد شهداء الثورة من كل اسبوع يقدموا فيه باقات ورد الى اسر الشهداء أو كما يطلق عليه الثوار "باقات العهد والوفاء"، وقد تعرضت المسيرات الى قمع من قبل قوات النظام مستخدمة الرصاص والغازات السامة.
في هذه الاثناء، كشف الاعلامي المفرج عنه من سجون النظام البحريني قبل اربعة ايام احمد رضي عن اوضاع المعتقلين وعمليات التعذيب التي تدار داخل اروقة وزارة الداخلية. واكد رضي أن معظم التهم ملفقة، وأن السجين يجبر على توقيعها او تستمر حالة التعذيب بالكهرباء وغيرها حتى الموت.
ياتي ذلك في وقت رفضت محكمة الاستئناف البحرينية مجددا طلبا للافراج بكفالة عن الناشط الحقوقي نبيل رجب، فيما حددت المحكمة الخميس المقبل موعدا لجلسة محاكمته.
وكانت المحكمة الابتدائية قد قضت بسجن الناشط ثلاث سنوات بتهمة المشاركة في تظاهرات احتجاجية سلمية والدعوة على مواقع التواصل الاجتماعي الى المشاركة في تلك التظاهرات.
وقد أدانت منظمات حقوقية دولية وحكومات غربية اعتقال رجب الذي يعمل على توثيق انتهاكات النظام الحاكم، وطالبت بالافراج الفوري عنه.
من جهة اخرى، اتهم وزير الخارجية البحريني خالد بن آل خليفة ايران بالتدخل في شؤون بلاده.
وخلال كلمة له في الامم المتحدة اشار آل خليفة الى أن طهران تكرر تهديدها ووعيدها لدول مجلس التعاون مما يولد التوتر والشكوك في المنطقة، على حد قوله.

http://www.alalam.ir/news/1319854?order=title&sort=asc&quicktabs___7=1

21‏/09‏/2012

21 سبتمبر 2012

الجمعة 21 سبتمبر 2012        

صحفي مفرج عنه يؤكد انتهاكات فضيعة لحقوق الإنسان في البحرين

 
المنامة (العالم) 21/09/2012ـ أكد الصحفي البحريني المفرج عنه أحمد رضي وجود ممارسات خطيرة وانتهاك فضيع لحقوق الإنسان في السجون البحرينية؛ مشدداً علي أن المعاناة التي يتعرض لها البحرينيون في سجون آل خليفة تزيد في عزيمتهم في مطالبهم المشروعة.
وفي حوار هاتفي مع قناة العالم الفضائية أوضح أحمد رضي أن ما تحمله من معاناة استمرت أربعة أشهر من التعذيب والإهانة الحاطة بالكرامة الإنسانية قد "زادت عزيمتنا وإرادتنا في المطالبة المشروعة بمطالب شعبنا الكريم".
وأوضح أن الشعب البحريني يطالب بأبسط حقوقه عبر تمثيل الإرادة الشعبية لتأسيس دولة القانون التي تحترم الحريات وحقوق الإنسان دون النظر إلي المذهب والانتماء السياسي أو الديني.
وأشار الى أن ما يتعرض له جميع المعتقلين والموقوفين في سجون آل خليفة يبدأ من لحظة المداهمات الليلية والاعتقالات العشوائية وصولاً إلي جولات التحقيقات وجولات التعذيب المستمرة إلي لحظة الاعتراف بالإكراه تحت التعذيب وفترة السجن والإيقاف دون تحديد زمن أو محاكمة عادلة يمر بها المعتقل؛ والتي قال إنه مرر بجميعها.
وبين أن المعتقلين في سجن الحوض الجاف يواجهون أوضاعاً إنسانية صعبة من إهانة للموقوفين والتشديد عليهم وإهمال الرعاية الصحية. كما بين أن السجن يحوي علي أطفال وأحداث تحت الـ18 ويحوي موقوفين من كل الفئات الاجتماعية ومعتقلين تحت ظروف صحية صعبة؛ كما بين وجود معتقلين في المنتخبات الوطنية في ظل غياب القانون العادل والمحاكمات المستقلة عن الدولة.
وناشد احمد رضي المعتقلين قائلا: "اخواني في سجن الحوض الجاف أني سوف لن أنساكم أبداً وسأرفع قضيتكم وصوتكم في كل الميادين والمحافل لأني كنت ضحية مثلكم."
كما أكد علي توجيه "رسالة مهمة" بوجود معتقلين: كان من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم معي ولكنهم للأسف لم يتم ذلك؛ وهم محمد جعفر سهوان ويوسف أحمد سهوان وحسين علي الشيخ؛ هم نماذج لشبان أبرياء وضحايا لعنف النظام الصقت بهم ذات التهم السياسية التي وجهت لي.
وشدد رضي علي وجود ممارسات خطيرة وانتهاك فضيع لكرامة الإنسان تجري في السجون البحرينية، وقال إن المطلوب هو وقفة شعبية وطنية وإقليمية في الداخل والخارج إعلامياً وحقوقياً لفضح هذه الممارسات ووقف جميع أشكال التمييز وانتهاك حقوق الإنسان.

http://www.alalam.ir/news/1310364

18‏/09‏/2012

رياضيون خلف القضبان... من ساحات الملاعب إلى غرف التعذيب

2012-09-18
 
البحرين ـ أحمد رضي
مرت على البحرين ولا زالت أحداث دامية سقط خلالها شهداء وجرحى واعتقل أكثر من ألف معتقل سياسي منذ اندلاع ثورة (14فبراير) عام 2011 والتي رفعت مطالب سياسية وحقوقية وطالبت بحياة دستورية وفق قانون عادل وحكومة ديمقراطية منتخبة بإرادة شعبية. وشارك في المطالبة كل فئات شعب البحرين بما فيهم حقوقيون، محامون، أطباء، معلمون وأكاديميون، مهندسون، ساسة ورجال دين .. بالإضافة إلى فئة الرياضيين ولاعبي الكرة والمنضوين في المنتخب الوطني أو أنديتهم الوطنية.


وقد شملت حملة الاعتقال والتعذيب العديد من الرياضيين الذين ما زال العديد منهم يرزح في السجون البحرينية بسبب آرائهم أو مواقفهم المؤيدة للثورة أو بسبب عقيدتهم الدينية واتجهاتهم السياسية. وأغلب هؤلاء الرياضيين ليس لهم نشاط سياسي، انما كانوا قد اعتقلوا للأسباب المذكورة، وينتظرون بصبر الإفراج عنهم وإسقاط التهم السياسية المنسوبة لهم ظلماً، وهم يناشدون المنظمات الحقوقية الدولية والرياضية الضغط على حكومة البحرين للتدخل بالإفراج عنهم وتعويضهم عن الأضرار البدنية والنفسية التي لحقت بهم والسماح لهم بمواصلة مشوار الاحتراف الدولي.

وهناك العديد من اللاعبين الرياضيين ما زالوا قيد الاعتقال، بينهم:
1ـ اللاعب محمد جعفر سهوان (23عاماً) من منطقة السنابس، وهو متزوج ويعمل موظفاً في شركة أسري، وقد تمت مداهمة منزله حيث اعتقل فجراً بتاريخ 16/5/2012م. وهو متهم بالتجمهر وإشعال حريق ورمي المولوتوف!!. وسهوان لاعب في منتخب البحرين الوطني الأولمبي، وصانع ألعاب محترف في نادي الرفاع الشرقي ونادي الشباب سابقاً.


وقد بدأ مشوار الاحتراف مبكراً ولديه طموح رياضي كبير للاحتراف دولياً، وكانت آخر مشاركاته الدولية في تصفيات لندن 2012م.
ويطالب سهوان بالإفراج العاجل عنه والسماح له بالعودة مجدداً إلى الملاعب، كما يطالب الاتحاد الرياضي وناديه بالتدخل للإفراج عنه.

2ـ اللاعب أحمد إبراهيم عبد علي الخزاز ( 21عاماً) من منطقة سترة، وهو متزوج ويعمل كرجل أمن في شركة سونار للأمن. وقد تمت مداهمة منزله واعتقاله تعسفياً في 6/3/2012م، وهو متهم بحرق دورية أمنية في منطقة سترة مع معتقلين آخرين. تعرض الخزاز إلى تعذيب بدني ونفسي لإجباره على الاعتراف بالإكراه بالتهم المنسوبة له. وهو يلعب كحارس مرمى في منتخب البحرين الوطني للشباب، ولاعب في نادي سترة الرياضي، وقد حصل مع فريقه على المركز الأول عام 2008م لبطولة دوري الدرجة الأولى. والخزاز لديه رغبة بالاحتراف دولياً ولكن اعتقاله حال دون تحقيق رغبته حتى الآن.


وقد قام ناديه (سترة) بمخاطبة الجهات المعنية من أجل إطلاق سراحه ولكن من دون جدوى.

3ـ اللاعب محمد خميس سلمان حسن مدن ( 17 عاماً) وهو من قرية أبو قوة، وهو طالب في المرحلة الثانوية في مدرسة جدحفص الصناعية. أعتقل بتاريخ 7/2/2012م بعد قيام قوات الأمن بمداهمة منزله عند الثالثة فجراً، وقد تعرض منزله لتكسير وتخريب محتوياته. وكذلك تعرض لتعذيب بدني ونفسي من أجل نزع اعترافه بالإكراه بتهمة (التجمهر وأعمال شغب وحرق دورية أمنية في قريته).


ويلعب مدن في النادي الأهلي للأشبال ونادي الشباب الأول حالياً، كما لعب في خط هجوم منتخب البحرين للشباب، واشترك في دورات رياضية كدوري ناصر بن حمد، كما لعب خارج البحرين في دولة الإمارات والسعودية مع ناديه الشباب.

وقد تقدم نادي الشباب بالشهادة لصالحه وبمذكرة دفاعية تشهد بوجوده في الملعب وقت الحادثة الأمنية مع وجود شهود لصالحه ولكن دون جدوى!! ويطالب مدن بالإفراج عنه والسماح بممارسة رياضته المفضلة ومواصلة طريقه نحو الاحتراف الدولي وإكمال دراسته التي توقفت بسبب اعتقاله التعسفي.

4ـ اللاعب سيد شبر سيد خلفي (24عاماً) ويسكن في منطقة السهلة الجنوبية. أعتقل بتاريخ 29/3/2012م بعد مداهمة قوات الأمن لمنزله في الساعة الثالثة والنصف فجراً!! وهو متهم بالتجمهر وحرق دورية أمنية بمنطقة الزنج، وقد تعرض إلى تعذيب بدني ونفسي من قبل الجلاد الأردني (عيسى المجالي).

ويعاني من آلام في مفاصل القدم، ولم تقدم له العناية الطبية اللازمة حتى الآن. وسيد شبر لاعب كرة طائرة في نادي الشباب الرياضي، ونادي عالي الأول، ونادي بني جمرة الأول. وقد قدمت له الكثير من العروض للانتقال لنوادٍ وطنية أخرى.

5ـ اللاعب جعفر محمد حبيب العصفور (19عاماً) ويسكن في منطقة الدراز. تم اعتقاله بتاريخ 13/7/2012م في الساعة الواحدة فجراً أثناء قيامه برحلة إلى (بركة سباحة) في منطقة دمستان، حيث اعتقل عوضاً عن أخيه المطلوب على ذمة قضية أخرى، ولم توجه له أية تهم رسمية حتى الآن!! والعصفور مصاب بمرض نقص الخميرة. تعرض إلى تعذيب بدني (الضرب على مفاصل اليد، الرأس، الظهر)، ولتعذيب نفسي كالإهانة والسب والشتم طوال مدة يومين في مقر التحقيقات الجنائية وفي غرفة انفرادية.


وهو لاعب (خط الدفاع) في نادي الاتفاق الرياضي منذ سبع سنوات تقريباً، ولاعب سابق في منتخب البحرين الوطني، ولديه طموح للاحتراف دولياً لموهبته الكروية. ولم يستطع العصفور مواصلة دراسته الجامعية بسبب اعتقاله التعسفي، ويطالب بالإفراج عنه لعدم ثبوت أية تهم جنائية أو سياسية ضده، كما ينوي إكمال دراسته الجامعية والعودة لناديه الرياضي مجدداً، ويدعو المنظمات الحقوقية والرياضية إلى إنهاء معاناة الرياضيين في البحرين، لأن مكانهم الطبيعي هو ساحة الملاعب وليس في غرف التعذيب وقعر السجون.
 
صحيفة الانتقاد اللبنانية:

14‏/09‏/2012

عريس يقضي شهر العسل في السجن!

تقرير ـ أحمد رضي
 
2012-09-14
 
لم يمهل القدر للشاب البحراني إبراهيم عبدالله كاظم جمعة ( 25عاماً) من قرية بوري أن يخطو خطواته الأولى نحو الدخول القفص الذهبي وقضاء شهر العسل مع زوجته، حتى قام أفراد جهاز الأمن والمرتزقة الأجانب باعتقاله ليقضي شهر العسل بسجن الحوض الجاف الذي يضم مئات الموقوفين على ذمة الأحداث السياسية منذ اندلاع ثورة 14 فبراير2011م.
لم يمض على زواجه إلا شهرين فقط. لم تتاح له الفرصة الكافية لتحقيق أحلامه السعيدة والاستقرار في بيت الزوجية وبدء عمله الجديد، فجاء اعتقاله التعسفي ليطيح بأحلامه وأمنياته بحياة زوحية هادئة ومستقرة.
مع حلول الساعة الواحدة صباحاً بتاريخ 12/6/2012م، قامت قوات الأمن مع مدنيين مسلحين بمداهمة منزله لإعتقاله بعد تطويق المنطقة واقتحام المنزل من دون ابراز الأذن القضائي بالقبض أو التفتيش، وفي ذات الليلة كانت حملة الاعتقالات قد شملت ثمانية منازل في قريته كان هو الأول بينها. في مبنى التحقيقات الجنائية بالعدلية، قام الضابط الأردني عيسى المجالي وعبدالعزيز الدوسري بالتحقيق معه وضربه وكيل السباب والشتم وسيل من الإهانات اللفظية، كما تعرض ابراهيم للتحرش الجنسي أثناء وقوفه لمدة 6 ساعات مع تقييد يديه وتعصيب عينيه.
اُتهم ابراهيم بحرق دورية أمنية بمنطقة بوري بتاريخ 10/6/2012م، وقد أضطر للإعتراف تحت ضغط التعذيب والإكراه كما جرى تجاهل شكواه بخصوص أدلة براءته وتعرضه للتهديد بعدم تغيير أقواله بمقر النيابة العامة.
لايزال ابراهيم معتقلاً بسجن الحوض الجاف (عنبر3) بإنتظار إطلاق سراحه والعودة لعروسه، وهو يعاني حالياً من آلام في الظهر والمفاصل، ويشكو من ضعف حاسة السمع لديه نظراً لضعف الرعاية الطبية المتاحة بالسجن.
لقد وقع ابراهيم ضحية نظام يعتقل المواطنين وفق مذهبهم أو قريتهم أو اتجاههم السياسي.... انه ذنب لا يغتفر.
 
صحيفة الانتقاد اللبنانية:
 

07‏/09‏/2012

7 سبتمبر 2012

الجمعة 7 سبتمبر 2012       

"مراسلون بلا حدود" تستنكر تمديد احتجاز الصحافي رضي

"مراسلون بلا حدود" تستنكر تمديد احتجاز الصحافي رضي
 
استنكرت منظمة "مراسلون بلا حدود" القرار الصادر عن محكمة المنامة العليا في الثلاثين من أغسطس الماضي، والمدعي العام بتمديد احتجاز الصحافي والمدوّن البحريني أحمد رضي 15 يوماً إثر توقيفه في 16 مايو/ أيار الماضي.
وذكرت المنظمة أن عملية توقيف هذا الصحافي بتهمتي "التجمع غير المشروع" و"تكدير النظام العام" يبدو أنها تعود إلى تصاريح أدلى بها إلى إذاعة راديو «بي بي سي العربية» (...).
ودعت المنظمة، التي تتخذ من باريس مقراً لها، سلطات البلاد إلى العودة عن هذا القرار، ورفع كل التهم الموجهة إلى الصحافيين والأشخاص الموقوفين لممارسة حقهم في حرية التعبير.
وبحسب المعلومات التي جمعتها "مراسلون بلا حدود"، فقد تعرض أحمد رضي لعدة أعمال عنف جسدية ونفسية في السجن، لإجباره على الاعتراف بجرائم يلاحق بها اليوم.
وذكرت أن هذا القرار، بغض النظر عن احتجاز الصحافي، يشكل انتهاكاً لتوصيات بسيوني لتقصي الحقائق، الداعية إلى العدول عن احتجاز الإعلاميين الذين يكمن ذنبهم الوحيد في ممارسة حقهم في حرية التعبير والتعبير عن آرائهم.
وقد حضّت اللجنة السلطات على تخفيف الرقابة على وسائل الإعلام ومنح المعارضة فرص وصول أهم إلى وسائل الإعلام الرسمية، سواء كانت قنوات تلفزة أو إذاعات أو صحف مطبوعة.
ولفتت المنظمة إلى أن محكمة الاستئناف العليا في المنامة أيدت أيضاً في (3 سبتمبر/ أيلول 2012) عقوبة السجن الصادرة ضد 20 من شخصيات المعارضة المتهمين بالتآمر للإطاحة بالنظام. وحكم على ثمانية منهم بالسجن لمدى الحياة، فيما حكم على البعض الآخر بالسجن لمدد تتراوح بين خمس وخمس عشرة سنة. ومن المدانين، عبدالهادي الخواجة الذي نفذ إضراباً عن الطعام لمدة 110 أيام تحت شعار: "الحرية أو الموت" احتجاجاً على اعتقاله.
وأشارت إلى أن ما يحصل للصحافيين في البحرين يعكس تراجعاً ملحوظاً في حرية الصحافة، ولا سيما منذ إعلان حالة الطوارئ في (15 مارس/ آذار 2011)، وما حصل من اعتقالات (...) واعتداءات جسدية ضد ملتقطي الصور بشكل خاص، ناهيك عن استشهاد كريم فخراوي في السجن، وهو أحد مؤسسي صحيفة "الوسط" المستقلة، وزكريا راشد حسن، وهو مدير موقع على شبكة الإنترنت، في منطقة الدير، وأحمد إسماعيل حسين الذي أردي في (31 مارس 2012) برصاصة بينما كان يصوّر مظاهرة سلمية في قرية سلماباد (جنوب غرب العاصمة).

http://www.alalam.ir/news/1288224