16‏/06‏/2012

كلمات خالدة- د.علي شريعتي

16 يونيو 2012
 
الشهيد د. علي شريعتي صاحب مقولة هزت أركان الجلاوزة والقتلة في عهد الشاه: (سيظل هؤلاء الجلادون يتحسرون على سماع كلمة اه مني)

14‏/06‏/2012

14 يونيو 2012

الخميس 14 يونيو 2012        

البحرين : فعالية "طوفان تقرير المصير "

البحرين : فعالية "طوفان  تقرير المصير "
 
تلبية لدعوة إئتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير في البحرين , غصت شوارع المنامة اليوم بالمشاركين بفعالية طوفان تقرير المصير و حاصرت الجماهير الغاضبة شارع 14 فبراير والحيّ المالي والدبلوماسي بالسيارات وسط العاصمة ، ما أدى الى شل الحركة فيها رغم الإنتشار المكثف لقوات الأمن التي تصدت للمحتجين مستخدمة الرصاص الحي و الشوزن و قنابل الغاز السام مما أدى الى إصابة العديد من المتظاهرين بجروح و بحالات إختناق.
اما على  الصعيد السياسي  فقد أطلق الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الشيخ على سلمان مواقف  أكد فيها على إستمرار الحراك الشعبي في البلاد 'مشدداً على أن كل أدوات القمع والترهيب لن تجدي في إيقاف المطالبة بالديمقراطية في البحرين حتى لو جاءت كل جيوش المنطقة فإنها ستعجز, وردا على تهديدات قائد القوات البحرينية خليفة بن أحمد آل خليفة أكد الشيخ سلمان بان الشعب لديه مصادر قوة لم يستخدم منها إلا خمسين بالمئة حتى الان.
من جهتها، أكدت قوى المعارضة البحرينية في بيان أن «النظام يتعمد مزيدا من التضييق على حرية الرأي والتعبير»، معتبرة أنه «في الوقت الذي يصعد فيه حملته ضمن الحل الأمني الفاشل، فإنه يستهدف النشطاء من المعارضة.  بدورها رابطة الصحافة البحرينية دانت استمرار السلطات البحرينية باستهداف الإعلاميين والتضييقِ على حرية التعبير وطالبت الرابطة في بيان لها بالإفراجِ الفوري عن الصحافي أحمد رضي والذي تحتجزه السلطة من دون أن توجه له أي تهمة رسمية.
اما المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات  ناشد السلطات البحرينية بالإفراج الفوري عن الناشط نبيل رجب، وكل نشطاء حقوق الإنسان المحتجزين بسجونها، وعدم التعرض لأي من نشطاء حقوق الإنسان بسبب دفاعهم عن الحقوق والحريات والمطالبة بالاصلاح.

http://www.alalam.ir/news/1165594

13‏/06‏/2012

ثوار البحرين يدعون الى تطويق المنطقة الدبلوماسية في المنامة ضمن فعاليات "طوفان تقرير المصير"

2012-06-13
دعا الثوار في البحرين الى المشاركة في مسيرات الوفاء للشهداء ورفض المساومة على دمائهم والتشديد على القصاص من القتلة وعلى رأسهم الديكتاتور.
كما دعوا الى المشاركة الواسعة فی فعالية "طوفان تقرير المصير" بتطويق المنطقة الدبلوماسية في العاصمة المنامة وإغلاقها بالسيارات وشلّ الحركة فيها اعتبارا من صباح اليوم .
في هذه الاثناء ، واصلت قوات الامن استخدامها الرصاص والغازات السامة في قمع مسيرات خرجت في مناطق مختلفة من المملكة  تحت شعار "بيدي تقرير مصيري".


کما قمعت قوات الامن مسيرات تحت شعار "اسقاط شرعية النظام" للتضامن مع رموز المعارضة المعتقلين في سجون النظام وخاصة رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان نبيل رجب والناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة.
بموازاة ذلك، اعتصم آلاف البحرينين في بلدة سار المحافظة الشمالية إحياء لذكرى أوّل تجمع جماهيري يقام بعد رفع حالة الطوارئ تحت شعار "وطن الجميع "، وذلك بمشاركة  الجمعيات السياسية المعارضة وفعاليات دينية وحقوقية.
من جهة أخرى، دانت رابطة الصحافة البحرينية استمرار السلطات في استهداف الإعلاميين والتضييق على حرية التعبير برغم التعهدات والتصريحات الرسمية بضمان الحريات الإعلامية.
وطالبت الرابطة في بيان لها بالإفراج الفوري عن الصحافي أحمد رضي الذي تحتجزه السلطة من دون أن توجه له أي تهمة رسمية، مشيرة إلى أن أهله أكدوا أنه تعرض للتعذيب للاعتراف بتهم ملفقة.
واستنكرت الرابطة سياسات اعتقال المشاركين في البرامجِالاعلامية مستشهدة باعتقال رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب على خلفية انتقاده رئيس الوزراء خليفة بن سلمان.
كما أبدت الرابطة قلقها من تلاعب السلطات القضائية في مسار محاكمة المسؤولين عن تعذيب الاعلاميين.
 
صحيفة الانتقاد اللبنانية:

12‏/06‏/2012

12 يونيو 2012

الثلَاثاء 12 يونيو 2012        

الشعب البحريني يواصل حراكه حتى تحقيق التطلعات


الشعب البحريني يواصل حراكه حتى تحقيق التطلعات
 
 شدد امين عام جمعية الوفاق الاسلامية البحرينية الشيخ علي سلمان أن الشعب مستمر في حراكه وان القوة لن تجدي نفعا ولو جلب النظام كل جيوش المنطقة.         
ورد سلمان على تهديدات قائد القوات البحرينية خليفة بن أحمد آل خليفة مؤكدا بان الشعب لديه مصادر قوة لم يستخدم منها إلا خمسين بالمئة حتى الان .
في هذه الاثناء دعا الثوار في البحرين الى مسيرات الوفاء للشهداء ورفض المساومة على دمائهم والتأكيد على القصاص من القتلة وعلى رأسهم الديكتاتور.
كما دعوا الى المشاركة الواسعة في فعالية طوفان تقرير المصير بتطويقِ المنطقة الدبلوماسية في العاصمة المنامة واغلاقها بالسيارات وشلِ الحركة فيها صباح يوم غد الاربعاء.
وكانت قوات النظام استخدمت الرصاص والغازات السامة في قمع مسيرات خرجت في مناطق مختلفة من البلاد تحت شعارِ" بيدي تقرير مصيري" .
ورفعت في التظاهرات أعلام البحرين وصور القادة السياسيين المعتقلين في سجون النظام ، حيث ردد المشاركون شعارات تطالب بالإطاحة بالنظام الدكتاتوري.
کما قمعت قوات النظام الخليفي مسيرات تحت شعار /اسقاط شرعية النظام/ للتضامن مع رموز المعارضة المعتقلين في سجون النظام وخاصة رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان نبيل رجب والناشطَ الحقوقي عبد الهادي الخواجة.
على الصعيد نفسه اعتصم الاف البحرينين في بلدة سار المحافظة الشمالية في ذكرى اولِ تجمع جماهيري يقام بعد رفعِ حالة الطوارئ تحت شعارِ "وطن الجميع " .
وشارك في الاعتصام الذي دعت اليه الجمعيات السياسية المعارضة شخصيات دينية وحقوقية وسياسية وتخلل الاعتصام كلمات لناشطين حقوقين وسياسين اكدو فيها على الاستمرار في الثورة حتي تحقق المطالب المشروعة التي تنص عليها المواثيق الدولية.
من جهة اخرى دانت رابطة الصحافة البحرينية استمرار السلطات البحرينية باستهداف الإعلاميين والتضييقِ على حرية التعبير برغمِ التعهدات والتصريحات الرسمية بضمان الحريات الإعلامية.
وطالبت الرابطة في بيان لها بالإفراجِ الفوري عن الصحافي أحمد رضي والذي تحتجزه السلطة من دون أن توجه له أي تهمة رسمية، مشيرة إلى أن أهله أكدوا أنه تعرض للتعذيب للاعتراف بتهم ملفقة.
واستنكرت الرابطة سياسات اعتقال المشاركين في البرامجِ الاعلامية مستشهدة باعتقال رئيسِ مركزِ البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب على خلفية انتقاده رئيس الوزراء خليفة بن سلمان .
وأبدت الرابطة قلقها من تلاعب السلطات القضائية في مسار محاكمة المسؤولين عن تعذيب الاعلاميين.

http://www.alalam.ir/news/1163324
 

11‏/06‏/2012

11 يونيو 2012

الإثنين 11 يونيو 2012        

وقفة تضامنية مع اعلامي بحريني معتقل بالمنامة

اقامت جمعية التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي البحريني وقفة تضامنية مع الاعلامي المعتقل احمد رضي في مقر الجمعية بالعاصمة المنامة.
وشارك في هذه الوقفة التضامنية عدد من الاعلامين والحقوقين وسياسين انتقدو فيها السلطات البحرينية في استمرار اعتقال من ينقل الصورة الحقيقية لما يجري في داخل البلاد وكم الافواه ومصادرة الحريات ومعاقبتهم بتهم كيدية.
والجدير بالذكر ان الاعلامي احمد رضي قد اعتقل في يونيو الماضي اثر تصريحه لقناة اجنبية عن معارضة الشعب لالحاق البحرين بالسعودية.
من جانب اخر ،دعا ائتلاف الرابع عشر من فبراير في البحرين الى الخروج بمسيرات اليوم تحت شعار بيدي تقرير مصيري تأكيدا على سقوط شرعية النظام.
كما دعت الجمعيات السياسية المعارضة الى اعتصام مساء اليوم في بلدة سار بمناسبة مرور عام على أول تجمع جماهيري عقب رفع حالة الطوارئ.
هذا وقمعت قوات النظام مسيرات ليلية خرجت مساء الاحد في اطار اسبوع اسقاط شرعية النظام.
فيما شيع البحرينيون الشهيدة مريم ناصر عبد الله التي قضت اثر استنشاقها الغازات السامة التي أطلقتها قوات النظام في فعالية تقرير المصير يوم الجمعة الماضي.

http://www.alalam.ir/news/1161774

08‏/06‏/2012

8 يونيو 2012

الجمعة 8 يونيو 2012       

مصير مجهول للصحفي البحريني المعتقل أحمد رضي

مصير مجهول للصحفي البحريني المعتقل أحمد رضي
 
المنامة (العالم) ‏08‏/06‏/2012 قالت شقيقة الصحافي البحريني المعتقل أحمد رضي إن أخاها أرسل رسالة من سجنه ذكر فيها تعرضه لتعذيب جسدي ونفسي وضرب مبرح وسب وشتم ليعترف بتهم غير صحيحة، مؤكدة أنه مصير أخيها غير معروف حتى الآن، وأنه لم تجر أي محاكمة له.
وقالت مريم رضي في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية الجمعة إن هناك رسالة وصلتنا من أخي المعتقل الكاتب الصحفي سجين الرأي في سجن "الحوض الجاف"، ذكر فيها تعرضه لتعذيب جسدي ونفسي وضرب مبرح على الصدر والرأس والوجه، وتعرض لسب وشتم من قبل ضابط يسمى "عيسى المجالي" بهدف إعترافه بتهم جنائية وسياسية لم يعترف منها بأي شيء لعدم صحتها.
وأضافت رضي: تم إستدعاءه عدة مرات، وفي كل مرة منها ينال منهم الضرب والسب والشتم دون مراعاة لإصاباته السابقة بأزمة قلبية وبفقدان السمع من أحد أذنيه بفعل التعذيب الوحشي أثناء إعتقاله عام 1995 في الإنتفاضة الشعبية البحرينية المباركة آنذاك.
وتابعت رضي: إعتبر أخي إعتقاله بأنه لم يكن إعتقالا عشوائيا، وأنه فعل يستهدف تقييد حركة النشطاء وتكميم الأفواه، وشدد أن طبيعة التهم السياسية هدفها إعاقة عمله كصحفي وكناشط سياسي مؤيد لثورة البحرين، ويعتبر نفسه سجين رأي.
وأوضحت أنه بعد اسبوع من إعتقال أخيها بتاريخ 16 آيار الماضي تم الإتصال بعائلته لمقابلته، وأنه منذ ذلك الوقت حتى اليوم لم يتم الإتصال بمحاميته ريم خلف، وقالت إن محاميته طالبت منذ يومين في جريدة الوسط المسؤولين في النيابة العامة ووزارة الداخلية بتمكينها من لقاء موكلها وحضور جلسات التحقيق معه على الأقل.
واضافت: لم تتمكن محاميته حتى الآن من لقاءه أو معرفة التهم الموجهة إليه، وهذا مخالف لنص المادة 61 التي لا تجيز القبض على أي إنسان أو حبسه إلا بأمر من السلطات المختصة قانونا، وقد طالبت منظمتا بحرين هيومن رايتس ومراسلون بلا حدود بالإفراج الفوري عن الصحفي أحمد رضي.
وأكدت رضي أنه ليس هناك أي مصير معروف لأخيها حتى الآن، ولم تجر أي محاكمة له، قائلة إن عائلته تنتظر أن تنتهي مدة التوقيف البالغة 45 يوما والتي قضى منها 24 يوما.

http://www.alalam.ir/news/1157694

05‏/06‏/2012

ثوار البحرين يشيدون بمواقف الامام الخامنئي الداعمة لمطالبهم والمعتقل أحمد رضي يؤكد تعرّضه للتعذيب داخل السجن

2012-06-05

ذكّرت "اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق" أمس بأنها أوضحت في تقريرها النهائي الذي سلّمته الى الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة في تشرين الثاني من العام الماضي، أن قوات الأمن استخدمت كميات من الغاز المسيل للدموع لا تتناسب مع هدف تفريق المحتجين، واشارت إلى أن "محققي اللجنة شاهدوا إطلاق غاز مسيل للدموع من مسافة قريبة داخل منزل، وبسبب هذه الحادثة أصبحت هذه المنازل غير قابلة للسكن لأفراد الأسر المقيمين فيها".

من جانبه، قال نائب الأمين العام لجمعية "وعد" رضي الموسوي إن "قوات الأمن تستخدم القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين، وفي أحيان عدة يكون هناك نوع من أنواع العقاب الجماعي للأهالي بغض النظر عن أنهم محتجون أو كبار وأطفال ونساء في منازلهم"، وأضاف "كنا نصرخ ونطالب بإيقاف إغراق المناطق بمسيلات الدموع وبعد مجيء لجنة تقصي الحقائق وبعد اجتماعها مع الجميع تأكد أن الأجهزة الأمنية تقوم بإغراق المناطق بها ما يتسبب بتلف في الممتلكات وصل إلى درجة الإحراق والتسبب بحالاة وفاة" ، مطالباً وزارة الداخلية بإيقاف إلقاء الغاز المسيل للدموع بشكل متعمد داخل المنازل.


بدوره، أوضح القيادي في جمعية "الوفاق" جواد فيروز أن هناك استخداما مفرطا لقنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا وأثر بشكل مباشر على صحة المواطنين ما كان له مضاعفات خطيرة على وضعهم الصحي بشكل دائم.

أنصار الثورة يشيدون بمواقف الامام الخامنئي

في هذا الوقت، أشاد أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين بمواقف آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي الداعمة لثورة الشعب البحريني التي أطلقها قبل يومين في كلمته الاخيرة بمناسبة ذكرى رحيل الامام الخميني (قده).
وطالب أنصار ثورة 14 فبراير بتفعيل العمل الدبلوماسي والحقوقي ضد حكام البحرين ،واصفين مواقف الامام الخامنئي بـ"البلسم لجراح الشعب ولآهات أمهات الشهداء والمصابين وأنات المعتقلين السياسيين"، واعتبروا أن كلماته "تشد من عزيمة الشعب البحريني وتحفزه للاستمرار في الثورة حتى النصر".

"الوفاق": فكرة التراجع ملغية

في هذا الوقت، شدد المساعد السياسي للأمين العام لجمعية "الوفاق" خليل المرزوق على أن "فكرة التراجع ملغية من قاموس الشعب البحريني من دون أن تتحقق طموحاته ومطالبه"، مؤكدا أن "ما يعرض اليوم من سقوف وحراك قد لا يعرض في المستقبل وقد تتغير المعادلات".

وقال المرزوق، خلال تأبين الشهيدة زينب التاجر في قرية السنابس، إن "من يراهن على أن شعب البحرين سيتعب واهم ومن يراهن على بقاء هذه السقوف أيضاً واهم"، لافتا إلى أن "هناك سنن وتجارب وهناك إصرار من الشعب"، وأضاف: "يتسائل البعض: دماء الشهداء إلى أين والبحرين إلى أين؟، وهي تساؤلات مشروعة بعد أكثر من 15 شهراً"، مردفا "الجرائم التي ترتكب بإسم حفظ الأمن والإجراءات "وفق القانون" حسب تعبير الداخلية فأي قانون هذا الذي يبيح لك أن تبيد الناس في بيوتهم بهذه الغازات السامة؟".

وأشار المرزوق إلى أن "الإدانات جاءت للسلطة تلو بعضها وآخرها في جنيف، عندما تلقت الحكومة أكثر من 60 دولة"، مؤكدا أن "توصيات هذه الدول تعكس استياءها وتؤكد أن كل ما تقوله السلطة تعتبره المنظمات والدول كذب لا يقنع أحداً"، وشدد على أن "كل توثيق وكل صورة يصل إلى العالم ولذلك لا نستهين بأي توثيق مهما كان صغيراً"، قائلاً: "للتراكم التوثيقات لتصبح إدانات ثم تصبح توصيات، ثم تكون في محل المتابعة".

رسالة للمعتقل أحمد رضي من سجنه

على صعيد آخر، نشر موقع "مرآة البحرين" رسالة للصحافي المعتقل أحمد رضي من داخل سجن "الحوض الجاف"، يروي فيها تعرّضه للتعذيب الجسدي والنفسي بهدف إجباره على الإعتراف بتهم سياسية.


وقال رضي إن "قوات الأمن البحرينية مدعومة بالقوات الخاصة ومرتزقة دهمت منزلنا فجر يوم الأربعاء 16 مايو/أيار الماضي بهدف اعتقالي ومن دون إبراز الإذن القضائي بالقبض عليّ أو توجيه تهمة إلي"، وتابع: "تعرضت للضرب المبرح على رأسي وصدري ووجهي من قبل قوات الأمن الأجنبية وكذلك تعرضت للسب والشتم النابي، ثم أخذت إلى مبنى العدلية للتحقيقات حيث تبين وجود العديد من المعتقلين السياسيين من مختلف أنحاء البحرين".

وأضاف "طوال 48 ساعة كنا معصوبي الأعين مرميين على الأرض الصلبة وقيِّدت أيدينا إلى الوراء ولم يسمح لنا بالصلاة"، مردفا "تعرضت لتعذيب جسدي ونفسي من قبل الضابط الأردني (عيسى المجالي) ومجموعته بهدف إجباري على الإعتراف بتهم جنائية وسياسية"، مضيفاً "لكني لم أعترف بأي شيء غير مشاهدة وحضور المسيرات بحكم عملي كصحافي".

وأكد رضي أنه استدعي أكثر من مرة للتحقيق وقال :"تعرضت للضرب والإهانة والسباب ولم يراعوا صحتي لإصابتي بأزمة قلبية وفقدان السمع في أحد أذناي بفعل التعذيب الوحشي، أثناء اعتقالي عام 1995 إبان الإتنفاضة الشعبية"، واعتبر أن اعتقاله "لم يكن عشوائيا بل هو فعل يستهدف تقييد حركة النشطاء وكمّ الأفواه"، مشددا على أن "طبيعة التهم السياسية هدفها إعاقة عملي كصحافي وكناشط سياسي مؤيد لثورة البحرين، واعتبر نفسي سجين رأي".
 
صحيفة الانتقاد اللبنانية: