التاريخ يبدأ هنا..
بقلم: أحمد رضي (ناشط إعلامي)
بحكم متابعة ملف المعتقلين.. قمت بمعية نشطاء مخلصين (د.رولا الصفار، ابتسام الصائغ، ياسر الناصر، فيصل هيات، أحمد الصفار، خديجة جواد، أماني المتروك) يوم الثلاثاء 14/4/2015 بزيارة تضامنية لعائلة بحرانية وهي عائلة الحاج صباح عبد المحسن وهو رجل كبير بالسن من قرية (القرية) وهي إحدى قرى البحرين وتقع في المحافظة الشمالية على شارع الجنبية.. وعرف أهلها بالولاء لأهل البيت عليهم السلام.
جلسنا مع الحاج صباح عبدالمحسن رجل كبير السن، تقرأ تاريخ الوطن في جبينه الطاهر وملامحه الطيبة.. كان متألما بشدة بسبب اعتقال أبناؤه، وعائلته من العوائل الفقيرة المستهدفة أمنيا حيث تم اعتقال ما يقارب 10 من أبناءها ورجالاتها، فأصبح البيت خاويا ألا من رجال كبار ونساء وأطفال.. لا معيل لهذه الأسرة الفقيرة، والأحفاد والأبناء المتزوجين يعيشون معا في هذا المنزل المتواضع جدا، أغنياء بأخلاقهم وأقوياء بإيمانهم وشجاعتهم.
النظام الحاكم أمعن بعقاب أبناء هذه العائلة بأحكام السجن الطويلة بالإضافة إلى سحب حق الجنسية من أبناءها.. وهم:
1.حسين مهدي محمد.. حكم بالمؤبد مع سحب الجنسية.
2.علي صباح.. حكم بالمؤبد مع سحب الجنسية.
3.حسن صباح .. 68 سنة ولازال يحاكم على قضايا أخرى.
4.محمد علي صباح… معتقل لم يحاكم في عدة قضايا منها التفجير والاسلحة.
5.عقيل عبد الرسول .. حكم بالمؤبد مع سحب الجنسية.
6.حسن أدريس .. معتقل ولم يصدر الحكم عليه بعد.
7.أحمد محمد صالح… معتقل ولم يصدر الحكم عليه بعد.
8.حسن محمد صالح… حوكم ب 15 سنة وقضايا أخرى.
9.طه محمد صالح… حوكم ب 15 سنة وقضايا أخرى.
10. الحاج صالح عيسى.. حوكم ب 5 سنوات بتهمة التستر على مطلوبين.
ولا يزال هناك مطلوبين من ذات العائلة صدرت بحقهم أحكام بالسجن.. وهم:
1.محمد جواد صباح… محكوم بالمؤبد وسحب الجنسية منه.
2.عبد المحسن صباح… محكوم بالمؤبد وسحب الجنسية منه.
خرجنا من هذه الزيارة وقلوبنا تتألم لحال هذه العائلة الصابرة، ونصيحتنا لكل العوائل التي أعتقل أحد أبناؤها بضرورة تحريك ملف المعتقلين بكل القنوات الإعلامية والحقوقية المتاحة، وتسجيل شكواهم بالجهات المحلية والدولية على حد السواء، وتوثيق شهاداتهم بالمنظمات الحقوقية والقانونية.
ختاما.. واثقين بأن الايمان بالله تعالى والصبر على المحن والمكاره هو من عادات هذا الشعب المسلم الأصيل، وان شباب اليوم يصنعون المستقبل بتضحياتهم العظيمة والنصر سيكون حتما من نصيب هذا الشعب أن شاء الله.