29‏/08‏/2014

تحليل شخصيتي وفق علم الأبراج

خالص الشكر والتقدير للسيد كامل الهاشمي على تفضله بتحليل شخصيتي وفق علم الأبراج، وهو جانب من الحقيقة المكملة للعلوم الاجتماعية والنفسية مع مراعاة خصائص الزمان والمكان والروح والجسد.. ونأمل للسيد كامل مواصلة أبحاثه حول معرفة النفس الإنسانية ويتحفنا بالجديد دائما.. ونسأل الله تعالى أن يثبتنا بطريقه المستقيم ويسعدنا بالدنيا والآخرة.
وفيما يلي تحليل الشخصية الذي كتبه السيد كامل الهاشمي عبر حسابه بالانستغرام:‪#‎alhashimi10‬ ‪#‎Bahrain‬ 21/8/2014
...
المعارف المستخدمة في تحليل الشخصية الإنسانية
حينما نريد أن نحلل الشخصية الإنسانية ونسبر أغوارها فنحن نحتاج إلى توظيف جملة من العلوم من أجل ذلك، فهناك علم السمات، الذي تحلل فيه الشخصية من خلال سماتها الخلقية والجسمية، وهناك علم الفراسة الذي يصعب أن نقول أنه علم له قواعد محددة بقدر ما هو هبة إلهية يمنحها الله لبعض الناس، وهناك تحليل الشخصية من خلال اسم الشخص واسم والدته وترتيبه بين بقية إخوته، وهناك التحليل الذي يتم للشخصية بالاستناد إلى علم الأبراج، بالإضافة إلى مناهج ومدارس علم النفس المختلفة والمتعدّدة في هذا الشأن.
وحينما وضعت قبل مدة موضوعا في الانستغرام عن تحليل الشخصية من خلال ملامح وسمات الوجه استلطف الشاب العزيز والصحفي الحقوقي ومراسل قناة المنار وخريج سجون الظالمين في التسعينات والألفية الجديدة الأخ أحمد رضي الموضوع فطلب مني تحليلاً لشخصيته، وقد اخترت أن أقدم له تحليلا لطبائعه الشخصية من خلال "علم الأبراج" والذي يعتمد تاريخ الولادة كمنطلق أساسي في التعرف على شخصية الإنسان.
ولأن الأخ أحمد هو من مواليد برج الجوزاء فإن من أهم سمات مواليد برج الجوزاء من الرجال هو التقلب وكثرة التغير بسرعة، وقد تجتمع في شخصيته الغريبة عدّة شخصيات بنفس الوقت، ولأجل ذلك تنصح المرأة التي تريد الزواج من رجل هذا البرج بأن لا تتسرع في الموافقة عليه إلا بعد دراسته ومعرفة أهوائه وعدم ثباته، ولكنهم يقولون أنه بمجرد أن تبدي المرأة اهتمامها به سيقابلها وبيده باقة زهور أو كتابا من مؤلفاته، وستشعر بمشاعره الفياضة نحوها وابتسامته المشرقة وكلماته الدافئة، ويحب هذا الرجل المرأة التي تلمع في تفكيرها لا في ثيابها ومظهرها، وهو اجتماعي عموماً لا يحب الوحدة، لكنه لا يحزن ولا يشتاق للماضي.
ولعل أهم ما رأيته بصدق في شخصية أحمد مما يذكر في صفات صاحب هذا البرج أنه (يقيم مع الأطفال علاقات صادقة وطيّبة ويعلمهم الكثير من خبراته، وسيشاركونه بأسرارهم وثقتهم ومشاكلهم، ويكره هذا الرجل إعطاء النصائح على شكل أوامر قاطعة ولا يطلب الطاعة الصارمة، ولكنه يتعامل مع الأطفال كأبرياء ولا يؤمن بالعقاب الجسدي أو الإلتزام الكامل بالواجبات أو التوبيخ الشديد للأطفال مما يجرح نفسية الطفل ويؤذيه).
وباعتقادي أن هذه السمات الأخيرة كلها يمكن أن تستنبط أيضاً من ملامح الوجه الطفولي البريء لأخينا العزيز أحمد رضي.
@alhashimi10
 

ليست هناك تعليقات: