إفادة حول منع دخولي الإمارات بسبب القائمة السوداء
ووجود أوامر أمنية من جهات عليا!!
أحمد رضي- ناشط إعلامي.
وصلت عصر يوم الأربعاء 30 يوليو 2014 لمطار دبي الدولي قادما من البحرين عبر طيران كاثي باسيفيك، حيث كنت مسافرا بإجازة العيد لمدة ثلاثة... أيام، وعند إتمام اجراءات الدخول تفاجأت من موظف المطار بطلب الحضور لغرفة الأمن وبعد لحظات حيث علمت بأني ممنوع من دخول الإمارات العربية المتحدة بسبب وجود إسمي ضمن القائمة السوداء للممنوعين من السفر!!
كان الأمر مفاجئا لي ومربكا خصوصا وأنها المرة الأولى التي يتم توقيفي في دولة الإمارات، وبعد إلحاحي على مسئول الأمن عن سبب التوقيف والمنع من دخول الإمارات ذكر بأنه لا يستطيع إعطائي أية معلومات ألا أنه ذكر لي وجود أوامر أمنية من جهات عليا بعدم دخولي الإمارات في الوقت الحالي لأني أمثل خطر على أمن الامارات، وان أسمي ضمن القائمة الممنوعة!! وطلب مني مراجعة سفارة الإمارات في البحرين، وهو ملتزم بالقوانين ولا يستطيع عمل شيئ!!
طبعا استغربت من قرار المنع والمعاملة السيئة لمواطن بحريني خليجي، وذكرت لرجل الأمن بالمطار بأني أسافر من دولة لأخرى، وهذه المعاملة للآسف ألقاها فقط في دولة خليجية يفترض بها احترام حقوق الإنسان وبيان سبب المنع الأمني، علما بأني سبق لي دخول الإمارات ولم يتم منعي سابقا.
وبعد مشاورات أصريت على دخولي الإمارات أو إرجاعي على أقرب رحلة بدون أية خسارة مادية، ولكن للآسف لم يكن هناك ألا خيار العودة على نفس شركة الطيران بعد احتجازي بالمطار ل15 ساعة بدون توفير أية ظروف مناسبة بعد الترحيل القسري، وقد اكتشف وجود عائلتين بحرينيتين تم ترحيلهم قسرا، ولم يتسنى لي التعرف عليهم عن قرب.
وللأمانة أقول كان تعامل رجال الأمن بالمطار لحين ترحيلي متسما بالحزم بتطبيق القانون والاحترام للمسافر والتعاطف معه بحدود معينة.
وقد وصلت مطار البحرين اليوم الخميس 31 يوليو 2014 الساعة الثامنة صباحا ولم يتم توقيفي أو التحقيق معي ولله الحمد. وأشكر جميع من سأل عني ووقف معي بقلبه ودعاؤه وموقفه الإنساني.
وأود الإشارة إلى أني ممنوع أيضا من دخول السعودية منذ اطلاق سراحي٢٠١٢ لمدة 10 سنوات، وتم إرجاعي عبر جسر الملك فهد مرارا بسبب قرار منع السفر، واحتمل أن قرار المنع صادرا من الجهاز الأمني بوزارة الداخلية البحرينية بسبب نشاطي الإعلامي واعتقالي عام 2012 بعد إنزعاج النظام من تقرير خبري صرحت به لوسائل إعلامية حول مسألة رفض الاتفاقية الأمنية والاتحاد الخليجي بين السعودية والبحرين، والذي دفع النظام لإعتقالي بهدف إسكاتي ومنعي من مزاولة عملي الصحفي المفتوح مع القنوات الإعلامية الخارجية.
ختاما.. اذا كان النظام البحريني بجهازه الأمني يعتقد بأنه قادر على الحد من حريتي بالسفر أو تقييد نشاطي الإعلامي بالداخل أو إرهابي بالسجن والتعذيب فهو واهم ومخطئ، لأني مؤمن بثورة الشعب وحقوقه المشروعة وسأواصل نشاطي بكشف انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين والانتصار لقضايا المعتقلين السياسيين والمظلومين.
وصلت عصر يوم الأربعاء 30 يوليو 2014 لمطار دبي الدولي قادما من البحرين عبر طيران كاثي باسيفيك، حيث كنت مسافرا بإجازة العيد لمدة ثلاثة... أيام، وعند إتمام اجراءات الدخول تفاجأت من موظف المطار بطلب الحضور لغرفة الأمن وبعد لحظات حيث علمت بأني ممنوع من دخول الإمارات العربية المتحدة بسبب وجود إسمي ضمن القائمة السوداء للممنوعين من السفر!!
كان الأمر مفاجئا لي ومربكا خصوصا وأنها المرة الأولى التي يتم توقيفي في دولة الإمارات، وبعد إلحاحي على مسئول الأمن عن سبب التوقيف والمنع من دخول الإمارات ذكر بأنه لا يستطيع إعطائي أية معلومات ألا أنه ذكر لي وجود أوامر أمنية من جهات عليا بعدم دخولي الإمارات في الوقت الحالي لأني أمثل خطر على أمن الامارات، وان أسمي ضمن القائمة الممنوعة!! وطلب مني مراجعة سفارة الإمارات في البحرين، وهو ملتزم بالقوانين ولا يستطيع عمل شيئ!!
طبعا استغربت من قرار المنع والمعاملة السيئة لمواطن بحريني خليجي، وذكرت لرجل الأمن بالمطار بأني أسافر من دولة لأخرى، وهذه المعاملة للآسف ألقاها فقط في دولة خليجية يفترض بها احترام حقوق الإنسان وبيان سبب المنع الأمني، علما بأني سبق لي دخول الإمارات ولم يتم منعي سابقا.
وبعد مشاورات أصريت على دخولي الإمارات أو إرجاعي على أقرب رحلة بدون أية خسارة مادية، ولكن للآسف لم يكن هناك ألا خيار العودة على نفس شركة الطيران بعد احتجازي بالمطار ل15 ساعة بدون توفير أية ظروف مناسبة بعد الترحيل القسري، وقد اكتشف وجود عائلتين بحرينيتين تم ترحيلهم قسرا، ولم يتسنى لي التعرف عليهم عن قرب.
وللأمانة أقول كان تعامل رجال الأمن بالمطار لحين ترحيلي متسما بالحزم بتطبيق القانون والاحترام للمسافر والتعاطف معه بحدود معينة.
وقد وصلت مطار البحرين اليوم الخميس 31 يوليو 2014 الساعة الثامنة صباحا ولم يتم توقيفي أو التحقيق معي ولله الحمد. وأشكر جميع من سأل عني ووقف معي بقلبه ودعاؤه وموقفه الإنساني.
وأود الإشارة إلى أني ممنوع أيضا من دخول السعودية منذ اطلاق سراحي٢٠١٢ لمدة 10 سنوات، وتم إرجاعي عبر جسر الملك فهد مرارا بسبب قرار منع السفر، واحتمل أن قرار المنع صادرا من الجهاز الأمني بوزارة الداخلية البحرينية بسبب نشاطي الإعلامي واعتقالي عام 2012 بعد إنزعاج النظام من تقرير خبري صرحت به لوسائل إعلامية حول مسألة رفض الاتفاقية الأمنية والاتحاد الخليجي بين السعودية والبحرين، والذي دفع النظام لإعتقالي بهدف إسكاتي ومنعي من مزاولة عملي الصحفي المفتوح مع القنوات الإعلامية الخارجية.
ختاما.. اذا كان النظام البحريني بجهازه الأمني يعتقد بأنه قادر على الحد من حريتي بالسفر أو تقييد نشاطي الإعلامي بالداخل أو إرهابي بالسجن والتعذيب فهو واهم ومخطئ، لأني مؤمن بثورة الشعب وحقوقه المشروعة وسأواصل نشاطي بكشف انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين والانتصار لقضايا المعتقلين السياسيين والمظلومين.
31 يوليو 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق