31‏/07‏/2014

إفادة حول منع دخولي الإمارات بسبب القائمة السوداء ووجود أوامر أمنية من جهات عليا!!

إفادة حول منع دخولي الإمارات بسبب القائمة السوداء
ووجود أوامر أمنية من جهات عليا!!
 
أحمد رضي- ناشط إعلامي.

وصلت عصر يوم الأربعاء 30 يوليو 2014 لمطار دبي الدولي قادما من البحرين عبر طيران كاثي باسيفيك، حيث كنت مسافرا بإجازة العيد لمدة ثلاثة...
أيام، وعند إتمام اجراءات الدخول تفاجأت من موظف المطار بطلب الحضور لغرفة الأمن وبعد لحظات حيث علمت بأني ممنوع من دخول الإمارات العربية المتحدة بسبب وجود إسمي ضمن القائمة السوداء للممنوعين من السفر!!

كان الأمر مفاجئا لي ومربكا خصوصا وأنها المرة الأولى التي يتم توقيفي في دولة الإمارات، وبعد إلحاحي على مسئول الأمن عن سبب التوقيف والمنع من دخول الإمارات ذكر بأنه لا يستطيع إعطائي أية معلومات ألا أنه ذكر لي وجود أوامر أمنية من جهات عليا بعدم دخولي الإمارات في الوقت الحالي لأني أمثل خطر على أمن الامارات، وان أسمي ضمن القائمة الممنوعة!! وطلب مني مراجعة سفارة الإمارات في البحرين، وهو ملتزم بالقوانين ولا يستطيع عمل شيئ!!

طبعا استغربت من قرار المنع والمعاملة السيئة لمواطن بحريني خليجي، وذكرت لرجل الأمن بالمطار بأني أسافر من دولة لأخرى، وهذه المعاملة للآسف ألقاها فقط في دولة خليجية يفترض بها احترام حقوق الإنسان وبيان سبب المنع الأمني، علما بأني سبق لي دخول الإمارات ولم يتم منعي سابقا.

وبعد مشاورات أصريت على دخولي الإمارات أو إرجاعي على أقرب رحلة بدون أية خسارة مادية، ولكن للآسف لم يكن هناك ألا خيار العودة على نفس شركة الطيران بعد احتجازي بالمطار ل15 ساعة بدون توفير أية ظروف مناسبة بعد الترحيل القسري، وقد اكتشف وجود عائلتين بحرينيتين تم ترحيلهم قسرا، ولم يتسنى لي التعرف عليهم عن قرب.

وللأمانة أقول كان تعامل رجال الأمن بالمطار لحين ترحيلي متسما بالحزم بتطبيق القانون والاحترام للمسافر والتعاطف معه بحدود معينة.

وقد وصلت مطار البحرين اليوم الخميس 31 يوليو 2014 الساعة الثامنة صباحا ولم يتم توقيفي أو التحقيق معي ولله الحمد. وأشكر جميع من سأل عني ووقف معي بقلبه ودعاؤه وموقفه الإنساني.

وأود الإشارة إلى أني ممنوع أيضا من دخول السعودية منذ اطلاق سراحي٢٠١٢ لمدة 10 سنوات، وتم إرجاعي عبر جسر الملك فهد مرارا بسبب قرار منع السفر، واحتمل أن قرار المنع صادرا من الجهاز الأمني بوزارة الداخلية البحرينية بسبب نشاطي الإعلامي واعتقالي عام 2012 بعد إنزعاج النظام من تقرير خبري صرحت به لوسائل إعلامية حول مسألة رفض الاتفاقية الأمنية والاتحاد الخليجي بين السعودية والبحرين، والذي دفع النظام لإعتقالي بهدف إسكاتي ومنعي من مزاولة عملي الصحفي المفتوح مع القنوات الإعلامية الخارجية.

ختاما.. اذا كان النظام البحريني بجهازه الأمني يعتقد بأنه قادر على الحد من حريتي بالسفر أو تقييد نشاطي الإعلامي بالداخل أو إرهابي بالسجن والتعذيب فهو واهم ومخطئ، لأني مؤمن بثورة الشعب وحقوقه المشروعة وسأواصل نشاطي بكشف انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين والانتصار لقضايا المعتقلين السياسيين والمظلومين.
 
31 يوليو 2014

16‏/07‏/2014

شيخ الشباب.. علي المسترشد

كقطرة ندى في مطلع الفجر..
كنور القمر حين يرسم بسمة الأمل.. عظيما بأخلاقه وجمال ابتسامته وصدق دعاءه..
هكذا كان شيخ الشباب.. علي المسترشد (فرج الله عنه).
 


زيارة تضامنية لعائلة الشهيد كريم فخراوي

مجموعة بحرين 19 الإعلامية
تقوم بزيارة تضامنية لعائلة الشهيد كريم فخراوي، مساء الثلاثاء 15 يوليو 2014


07‏/07‏/2014

آخر تغريداتي حول ملف الاعتقال السياسي وثورة البحرين

آخر تغريداتي حول ملف الاعتقال السياسي وثورة البحرين
أحمد رضي:    @Ahmeddi2012
 

من هو المعتقل السياسي؟
يحدث لبس وتضارب كبير أحيانا بين الحقوقيين والسلطة بمفهوم الاعتقال السياسي أو الجنائي أو معتقلي الرأي.. ولزم التوضيح
...

ضوابط التمييز بين الاعتقال الجنائي والسياسي واضحة جدا، ولا يوجد حسب علمي بالتشريع الدولي إستخدام لمصطلح الاعتقال السياسي أو المعتقل السياسي

المعتقل السياسي هو كل شخص تم توقيفه أو حجز حريته بدون قرار قضائي بسبب معارضته للنظام.. في الرأي أو المعتقد أو الانتماء السياسي أو العاطفة

بينما السجين السياسي هو من حبس أو سجن بسبب معارضته للنظام في الرأي أو المعتقد أو الانتماء السياسي أو العاطفة وصدر بحقه قرار قضائي بالسجن

وعليه يصبح الاعتقال السياسي محظورا في جميع المعاهدات والاتفاقات الدولية ومواثيق حقوق الإنسان، ويعتبر خرقا خطيرا للقوانين والدساتير الشعبية

خطورة الاعتقال السياسي تكمن في خرقه لأبسط الحقوق الإنسانية.. وهو تمتع جميع المواطنين بحرية التعبير عن الرأي، وحق المشاركة في الحياة السياسية

ومن هذا المنطلق لا يصح تسليم اللاجئون السياسيون بسبب مبادئهم السياسية أو دفاعهم عن الحرية إلى أي دولة تطالب بإعتقالهم أو معاقبتهم بأي شكل

ولهذا تشدد التشريعات الدولية والحقوقية على حماية أصحاب الرأي وحظر اعتقالهم بسبب ميولهم أو آرائهم السياسية كنوع من الحماية الدستورية الأصيلة

ما هو الفرق أذن بين المعتقل السياسي وبين معتقل الرأي؟
لا يوجد فرق بينهم لأن المعتقل السياسي هو معتقل رأي بسبب تعبيره عن رأيه في أي موضوع كان

المعتقل السياسي الذي يتعرض للتوقيف وحجز حريته بموجب عقيدته الحزبية أو رأيه السياسي لا يعتبر مجرما حسب القانون ولا تسقط عنه حقوقه كمتهم بريء

الشخصيات المنتمية لمنظمات سياسية أو دينية أو العاملين بالصحافة والإعلام والنشر الإلكتروني كمادة ونشر وبث وتصوير..يعتبرون من فئة معتقلي الرأي

كشفت لنا الثورات العربية واقع حقوقي مرير في الدول العربية كمصر وتونس والمغرب والأردن وسوريا واليمن والعراق والبحرين والسعودية وغيرها

معتقلي الرأي يعانون من إنتهاك حقوقهم وسوء أوضاعهم الإنسانية بالسجون ولا تتوفر لهم بيئة قانونية مع استمرار تعذيبهم وغياب العدالة بالمحاكم

سجناء الضمير هم الذين اعتقلوا بسبب ممارستهم لنشاط حقوقي أو سياسي معارض، ويعتبرون ضمن سجناء الرأي.. والدول الغير ديمقراطيه تتشدد بمعاقبتهم

العديد من المثقفين والسياسيين سقطوا إمام امتحان الثورات العربية.. فالثورة البحرينية المظلومة يتم محاربتها بالدعم الأمريكي والحماية السعودية

خلال 3سنوات من عمر الثورة البحرينية خلفت أكثر من 4 آلاف معتقل سياسي، و160شهيدا ومئات الجرحى المتضررين وانتهاكات حقوقية خطيرة لا زالت مستمرة

كمواطنين سنظل نكافح من أجل حقوقنا المسلوبة وحرياتنا الأساسية في حياة كريمة، ونؤمن بحق تقرير المصير والمقاومة المدنية، وأن القانون فوق الجميع