في تصريح لفارس...
ناشط بحريني يدعو لجعل المنامة نقطة لحركة الثورة للضغط على النظام
دعا الناشط والإعلامي البحريني، أحمد رضي، إلى ضرورة أن يلجأ القائمون على الثورة البحرينية بجعل العاصمة المنامة نقطة استراتيجية لحركة الثورة والاحتجاج السلمي، مشدداً على ضرورة تصعيد مواقف الحركة العمالية كحق المقاطعة والاضراب العمالي الشامل.
المنامة (فارس)
وقال رضي في حوار مع وكالة فارس أن "يوما بعد يوم سيدرك المؤمنين بالعمل السياسي فشلهم بإدارة الصراع مع النظام وحصار قوى الممانعة ونفي الخيار الثوري ويدركوا حتمية التغيير القادم".
وقال رضي في حوار مع وكالة فارس أن "يوما بعد يوم سيدرك المؤمنين بالعمل السياسي فشلهم بإدارة الصراع مع النظام وحصار قوى الممانعة ونفي الخيار الثوري ويدركوا حتمية التغيير القادم".
وأضاف الناشط البحريني " ما يؤسف له طوال عقود لم تتوفر لهذا الشعب المظلوم قيادة وطنية إسلامية موحدة توصله لبر الآمان بسبب شراسة النظام وعصبية الأحزاب ونقص الخبرة"، مشيراً إلى أن العديد من الرسائل وصلت للقوى الدينية حول أداء المعارضة السياسي وتم طرح كافة الخيارات.. ولكن القيادة ليست بمستوى المرحلة والتحدي وقبول الآخر.
وأوضح الناشط الإعلامي البحريني الذي اعتقلته السلطات في وقت سابق أنه " بعد انتفاضة التسعينات رغم الأخطاء، قام الشيخ الجمري رحمه الله بمبادرات وحدة وطنية وآمن بقوة الشعب وكان آب لجميع الشباب..مشروع لم يكتمل للآسف"، مبيناً " علينا كمعارضة لنظام قمعي مدعوم عسكريا وأمنيا من دول الخليج (الفارسي) وحليفه الأمريكي والبريطاني أن نستفيد من تجارب لبنان والعراق ونؤمن بشباب الثورة".
وكشف احمد رضي على أن الشعب البحراني قادم على خيارات صعبة ولا يوجد ألا شباب الثورة الأقدر على الصمود والتحدي لأن إرادتهم مستقلة عن الخليج وأمريكا.. فاستمعوا لهم، لافتاً إلى أن العديد من الأوراق الخطيرة ويتضح للرأي العام مصداقية الخيار الثوري رغم ممانعة الساسة ورجال الدين.. وسيتم محاربتنا والتشهير بنا لموقفنا.
وشدد رضي على إيمانه وقناعته بالخيار الثوري منذ التسعينات وعدم صلاحية النظام الحاكم وضعف القيادة الدينية وقلة خبرة الساسة وتفرق كلمتهم وعصبيتهم الحزبية.
وقال " كمعتقل سابق تعرضت للسجن والتعذيب لن أتنازل عن حقي بمحاسبة الجلادين وفضح انتهاكات النظام ونصرة المعتقلين والإيمان بالثورة وحق تقرير المصير". وأوضح أن الخيار الثوري يتمثل بإنهاء العمل السياسي وفق قوانين السلطة الغير شرعية، والأهم اتاحة الفرصة لبقية قوى المعارضة بطرح رؤيتها بصورة متوازنة مع التيار الأوحد بالساحة وعدم الانفراد بالقرار.
وكما طالب بضرورة التأكيد "على حق تقرير المصير وعدم قبول التسويات السياسية المجحفه، وإنهاء عسكرة الوطن ونظام المركزية بالعمل السياسي، وتأسيس دولة وطنية ديمقراطية وفق إرادة الشعب وبإشراف لجان حقوقية ودولية مستقلة، وطرح دستور وفق نظام سياسي جديد ينهي حكم القبيلة".
* وكالة أنباء فارس:
http://news24h.allnews24h.com/8EPg24/6/2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق