26‏/06‏/2014

آخر تغريداتي بمناسبة اليوم العالمي لضحايا التعذيب

أحمد رضي- آخر تغريداتي بمناسبة اليوم العالمي لضحايا التعذيب

@ahmeddi2012
‏في اليوم العالمي لضحايا التعذيب.. لا زال النظام البحريني يتجاهل القوانين الدولية ويواصل انتهاكاته الحقوقية
#StopTortureInBahrain
#bahrain
‏لا يوجد إنسان منصف يتجاهل جرائم القتل والتعذيب والإهانة التي يتعرض لها المتهمين والمعتقلين بسجون البحرين
#StopTortureInBahrain
#bahrain
‏لا زال النظام البحريني يحمي الجلادين والقتلة من المحاسبة والملاحقة القانونية بسبب جرائمهم بحق الأبرياء
#StopTortureInBahrain
#bahrain
‏أصبح التعذيب البدني والنفسي للمعتقلين وانتهاك حقوقهم وتجاهل معاناة المرضى سياسة ممنهجة للنظام البحريني
#StopTortureInBahrain
#bahrain
‏أكثر من 150 شهيد و4000 آلاف معتقل سياسي تقريبا ومئات الجرحى والمرضى في السجون البحرينية ولا زال الشعب صامد
#StopTortureInBahrain
#bahrain
‏في اليوم العالمي لضحايا التعذيب.. لا يمكننا أن ننسى دور النشطاء الحقوقيين في كشف انتهاكات النظام البحريني
#StopTortureInBahrain
#bahrain
‏نشطاء حقوقيين مغيبين في السجون البحرينية تعرضوا للتعذيب الوحشي لن ننساهم أبدا، كعبدالهادي الخواجة وناجي فتيل
#StopTortureInBahrain
#bahrain
‏لا زال الشعب البحريني يدفع ضريبة مطالبته بالحرية والحقوق المشروعة وتتحمل دول الخليج مسئولية أخلاقية وقانونية
#StopTortureInBahrain
#bahrain ‏
‏في اليوم العالمي لضحايا التعذيب نتذكر معاناة المعتقلين المرضى في سجون البحرين كمحمد سهوان والشيخ علي المسترشد
#StopTortureInBahrain
#bahrain
‏من تعرض للسجن أو التعذيب أو التحقيق المهين من قبل نظام البحرين سيدرك حتما استحالة إصلاح النظام وشرعية الثورة
#StopTortureInBahrain
#bahrain
‏ملفات حقوق الإنسان في البحرين مليئة بقصص التعذيب والقتل خارج القانون وانتهاك حقوق المعتقلين وعدم نزاهة القضاء
#StopTortureInBahrain
#bahrain
‏سجن جو والحوض الجاف ومركز التحقيقات بالعدليه ومراكز الشرطه أماكن يمارس فيها النظام البحريني تعذيب الموقوفين
#StopTortureInBahrain
#Bahrain
‏لا زال العديد من الإعلاميين والمدونين والنشطاء يعانون التعذيب في السجون البحرينية
#StopTortureInBahrain
#Bahrain
‏لن ننسى تضحيات الإعلامي المرحوم علي الموسوي.. فقد عانى من ألم المرض والتعذيب والغربة
#StopTortureInBahrain
#bahrain  ‎

24‏/06‏/2014

ناشط بحريني يدعو لجعل المنامة نقطة لحركة الثورة للضغط على النظام

في تصريح لفارس...
ناشط بحريني يدعو لجعل المنامة نقطة لحركة الثورة للضغط على النظام

دعا الناشط والإعلامي البحريني، أحمد رضي، إلى ضرورة أن يلجأ القائمون على الثورة البحرينية بجعل العاصمة المنامة نقطة استراتيجية لحركة الثورة والاحتجاج السلمي، مشدداً على ضرورة تصعيد مواقف الحركة العمالية كحق المقاطعة والاضراب العمالي الشامل.
المنامة (فارس)
وقال رضي في حوار مع وكالة فارس أن "يوما بعد يوم سيدرك المؤمنين بالعمل السياسي فشلهم بإدارة الصراع مع النظام وحصار قوى الممانعة ونفي الخيار الثوري ويدركوا حتمية التغيير القادم".

وأضاف الناشط البحريني " ما يؤسف له طوال عقود لم تتوفر لهذا الشعب المظلوم قيادة وطنية إسلامية موحدة توصله لبر الآمان بسبب شراسة النظام وعصبية الأحزاب ونقص الخبرة"، مشيراً إلى أن العديد من الرسائل وصلت للقوى الدينية حول أداء المعارضة السياسي وتم طرح كافة الخيارات.. ولكن القيادة ليست بمستوى المرحلة والتحدي وقبول الآخر.

وأوضح الناشط الإعلامي البحريني الذي اعتقلته السلطات في وقت سابق أنه " بعد انتفاضة التسعينات رغم الأخطاء، قام الشيخ الجمري رحمه الله بمبادرات وحدة وطنية وآمن بقوة الشعب وكان آب لجميع الشباب..مشروع لم يكتمل للآسف"، مبيناً " علينا كمعارضة لنظام قمعي مدعوم عسكريا وأمنيا من دول الخليج (الفارسي) وحليفه الأمريكي والبريطاني أن نستفيد من تجارب لبنان والعراق ونؤمن بشباب الثورة".

وكشف احمد رضي على أن الشعب البحراني قادم على خيارات صعبة ولا يوجد ألا شباب الثورة الأقدر على الصمود والتحدي لأن إرادتهم مستقلة عن الخليج وأمريكا.. فاستمعوا لهم، لافتاً إلى أن العديد من الأوراق الخطيرة ويتضح للرأي العام مصداقية الخيار الثوري رغم ممانعة الساسة ورجال الدين.. وسيتم محاربتنا والتشهير بنا لموقفنا.
وشدد رضي على إيمانه وقناعته بالخيار الثوري منذ التسعينات وعدم صلاحية النظام الحاكم وضعف القيادة الدينية وقلة خبرة الساسة وتفرق كلمتهم وعصبيتهم الحزبية.


وقال " كمعتقل سابق تعرضت للسجن والتعذيب لن أتنازل عن حقي بمحاسبة الجلادين وفضح انتهاكات النظام ونصرة المعتقلين والإيمان بالثورة وحق تقرير المصير". وأوضح أن الخيار الثوري يتمثل بإنهاء العمل السياسي وفق قوانين السلطة الغير شرعية، والأهم اتاحة الفرصة لبقية قوى المعارضة بطرح رؤيتها بصورة متوازنة مع التيار الأوحد بالساحة وعدم الانفراد بالقرار.


وكما طالب بضرورة التأكيد "على حق تقرير المصير وعدم قبول التسويات السياسية المجحفه، وإنهاء عسكرة الوطن ونظام المركزية بالعمل السياسي، وتأسيس دولة وطنية ديمقراطية وفق إرادة الشعب وبإشراف لجان حقوقية ودولية مستقلة، وطرح دستور وفق نظام سياسي جديد ينهي حكم القبيلة".

* وكالة أنباء فارس:
http://news24h.allnews24h.com/8EPg

24/6/2014
 

23‏/06‏/2014

آخر تغريداتي بخصوص الثورة والمعارضة البحرينية

آخر تغريداتي بخصوص الثورة والمعارضة البحرينية
@Ahmeddi2012
 
1. يوما بعد يوم سيدرك المؤمنين بالعمل السياسي فشلهم بإدارة الصراع مع النظام وحصار قوى الممانعة ونفي الخيار الثوري ويدركوا حتمية التغيير القادم
2. ما يؤسف له طوال عقود لم تتوفر لهذا الشعب المظلوم قيادة وطنية إسلامية موحدة توصله لبر الآمان بسبب شراسة النظام وعصبية الأحزاب ونقص الخبرة
3. العديد من الرسائل وصلت للقوى الدينية حول أداء المعارضة السياسي وتم طرح كافة الخيارات.. ولكن القيادة ليست بمستوى المرحلة والتحدي وقبول الآخر
4. بعد انتفاضة التسعينات رغم الأخطاء، قام الشيخ الجمري رحمه الله بمبادرات وحدة وطنية وآمن بقوة الشعب وكان آب لجميع الشباب..مشروع لم يكتمل للآسف
5. علينا كمعارضة لنظام قمعي مدعوم عسكريا وأمنيا من دول الخليج وحليفه الأمريكي والبريطاني أن نستفيد من تجارب لبنان والعراق..ونؤمن بشباب الثورة
6. الشعب البحراني قادم على خيارات صعبة ولا يوجد ألا شباب الثورة الأقدر على الصمود والتحدي لأن إرادتهم مستقلة عن الخليج وأمريكا.. فاستمعوا لهم
7. ستنكشف العديد من الأوراق الخطيرة ويتضح للرأي العام مصداقية الخيار الثوري رغم ممانعة الساسة ورجال الدين.. وسيتم محاربتنا والتشهير بنا لموقفنا
8. كنت ولا زلت أؤمن بالخيار الثوري منذ التسعينات وعدم صلاحية النظام الحاكم وضعف القيادة الدينية وقلة خبرة الساسة وتفرق كلمتهم وعصبيتهم الحزبية
9. كمعتقل سابق تعرضت للسجن والتعذيب لن أتنازل عن حقي بمحاسبة الجلادين وفضح انتهاكات النظام ونصرة المعتقلين والإيمان بالثورة وحق تقرير المصير

الخيار الثوري في البحرين يتمثل بالتالي حسب رأيي المتواضع..

1- جعل العاصمة المنامة نقطة استراتيجية لحركة الثورة والاحتجاج السلمي..
2- إنهاء العمل السياسي وفق قوانين السلطة الغير شرعية..
3- تصعيد مواقف الحركة العمالية كحق المقاطعة والاضراب العمالي الشامل..
4- والأهم اتاحة الفرصة لبقية قوى المعارضة بطرح رؤيتها بصورة متوازنة مع التيار الأوحد بالساحة وعدم الانفراد بالقرار..
- التأكيد على حق تقرير المصير وعدم قبول التسويات السياسية المجحفه..
6- إنهاء عسكرة الوطن ونظام المركزية بالعمل السياسي..
7- تأسيس دولة وطنية ديمقراطية وفق إرادة الشعب وبإشراف لجان حقوقية ودولية مستقلة.
8- طرح دستور وفق نظام سياسي جديد ينهي حكم القبيلة



18‏/06‏/2014

أين أصبح المشهد الإعلامي في البحرين؟


أين أصبح المشهد الإعلامي في البحرين؟
إعلاميو البحرين: حرية مفقودة وانتهاكات مستمرة
المنامة ـ أحمد رضي :
 
منذ اندلاع ثورة 14 فبراير 2011 وحتى الآن شهدت البحرين تراجعاً كبيراً للوراء عبر غياب القوانين والقضاء العادل وسيادة منطق التمييز الطائفي وتوحش الإعلام الرسمي بقلب الحقائق.. وأصبح كل من يجاهر برأيه في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي مهما كانت طائفته ومنهجه السياسي معرضاً لخطر المحاسبة والاعتقال والتعذيب، وبسبب ذلك اكتظت السجون بالطلبة والجامعيين والمعلمين والأطباء والإعلامين والرياضيين، ممن تعرضوا لانتهاك فظيع لحقوقهم الإنسانية عبر اعتقالهم تعسفياً وتعرضهم لمختلف أصناف التعذيب في ظل غياب معايير المحاسبة والعدالة والرقابة الدولية.
هذا مع العلم بأن البحرين قد وقعت في سنة 1998 على اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية. وحتى هذه اللحظة لا يزال النظام البحريني يرفض السماح للمقرر الخاص بالتعذيب في الأمم المتحدة (خوان منديز) من زيارة البحرين ويسوف بالتأجيل مراراً.
وبالتالي أصبحت فئة المدونين والمصورين والصحفيين والإعلاميين أكثر الفئات المستهدفة ممن تعرض للظلم والتمييز والتعذيب، وقد شهدنا سابقاً استشهاد المدون زكريا العشيري والإعلامي كريم فخراوي والمصور أحمد إسماعيل.. وهناك الكثير ممن تعرض لإصابات بليغة بسبب استخدام وسائل القمع من قبل القوات التابعة لوزارة الداخلية عبر إطلاق الرصاص الحيّ والانشطاري والغازات الخانقة والضرب المبرح وغيرها.
قمع متواصل
وقد وثقت لجنة حماية الصحفيين في تقريرها السنوي عدداً من الصحافيين المسجونين في البحرين، وأغلبهم اعتقلوا بسبب آرائهم وممارستهم لحرية التعبير. وهناك عشرات المعتقلين محكومين بتهمة إهانة الملك، أو بتهمة التظاهر السلمي تم اعتقالهم بصورة غير قانونية أيضاً. وتم تصنيف البحرين من ضمن العواصم العشر الأكثر قمعا للحريات في الفترة الماضية وهذا التصنيف نتيجة طبيعية لما تشهده حرية التعبير والصحافة من انتهاكات، الأمر الذي انعكس بشكل واضح على جلسات مؤتمر جنيف الأخير لتوالي الادانات المستمرة للبحرين. كما صنفت منظمة مراسلون بلا حدود البحرين كعدوة للانترنت للعام الثالث على التوالي، بسبب سيطرة السلطات بشكل مطلق على الإنترنت، ومراقبتها لمصادر المعلومات الإلكترونية.
البحرين علم
علم البحرين
المشهد الإعلامي والحقوقي في البحرين لم يغب عن وسائل الإعلام الأمريكية، فقد قامت صحيفة «غلوبال بوست» وهي وسيلة إعلامية أمريكية، ولها شبكة خاصة من المراسلين في أكثر من 50 بلداً وتتابع أهم قضايا الساعة على الساحة الدولية، قامت بنشر تقرير مثير موخراً حول عواقب إهانة الزعماء في بعض دول العالم، ووصفت تلك الدول بأنها دكتاتورية بسبب العقوبات الصارمة على من يتجرأ وينتقد الرئيس أو يخالفه بالرأي مما يعتبر إهانة قد تؤدي إلى السجن والغرامة.
وصنف التقرير البحرين ضمن 12 دولة في العالم تعتبر الإساءة لرأس النظام جريمة، وتضع هذا القانون حيّز التنفيذ بشكل صارم، حيث تعتبر الإساءة للأمير أو الملك أو العلم والشعار الوطني جريمة يعاقب عليها القانون، وبموجبه صدقت الحكومة البحرينية قبل فترة على رفع عقوبة الإساءة للملك إلى 7 سنوات ولمدة لا تقل عن سنة، فضلاً عن تغريم كل من يجرؤ على انتقاده بغرامة قدرها 10 آلاف دينار على الأقل.. وربما تعتبر هذه العقوبات هي الأقسى بين الدول المذكورة في التقرير.

خطوات مقترحة
وفي الختام لا بد من التشديد على ضرورة تبني وحماية حق التعبير وحرية الحصول على المعلومات كحقوق مشروعة لا تنفصل عن أية عملية تغيير سياسي أو تطور قانوني، والتأكيد على حرية الإعلام المستقل والصحافة الحرة بكل أشكالها التقليدية والإلكترونية، وكذلك حماية الصحفيين والإعلاميين والمصورين والمدونين من الاستهداف الأمني المباشر بسبب طبيعة عملهم والمخاطر التي تواجههم في ساحة العمل الميداني.
كما يجب العمل على تطوير التشريعات القانونية التي تدفع لاحترام حرية الرأي والتعبير بدون قيود أو رقابة مسبقة أو تهديد للعاملين في مجال الصحافة والإعلام، والمساهمة في عملية التغيير السياسي وتعزيز حرية الرأي والتعبير بما يتوافق مع المعايير الدولية المتعلقة بالحريات والحقوق المدنية، سواء عبر تشريع قانون جديد للصحافة أو تأسيس منظمات مستقلة للدفاع عن الحريات الإعلامية.
وفيما يلي قائمة بالإعلاميين والمصورين والمدونين المعتقلين في سجون البحرين حتى الآن:
1. حسين حبيل (21 سنة) مصور
2. قاسم زين الدين (25 سنة) مصور
3. سيد أحمد رضا حميدان (26 عاما) مصور وناشط إعلامي
4. جاسم محمد رضي النعيمي (22 عاما) ناشط إعلامي وإلكتروني
5. جعفر مرهون (25 عاما) مصور
6. حسين جعفر حبيل (21 سنة) مصور وناشط إعلامي
7. منصور علي منصور الجمري (19 سنة) مدون وناشط إلكتروني
8. علي منصور أحمد المعلم (21 سنة) مصور ومخرج إعلامي
9. السيد رضا عدنان جعفر البحراني (33 سنة) وكيل لقناة إعلامية
10. الإعلامي ضياء أحمد الملا، إعلامي مساعد
11. علي جاسم مدن معراج (35 عاماً) مدون وناشط إلكتروني
12. محمود عبد الصاحب (أفرج عنه) مصور وناشط إلكتروني
13. المصور حسن معتوق (أفرج عنه) مصور وممرض
14. عبد الله الجردابي (أفرج عنه) مصور
15. أحمد الفردان (أفرج عنه) مصور
 
 * صحيفة العهد اللبنانية:
2014-06-18

12‏/06‏/2014

المعتقلين المرضى في البحرين

المعتقلين المرضى في البحرين
ملف فيديو قصير يكشف بعض معاناة المعتقلين المرضى في السجون البحرينية حيث يعانون من ظروف سيئة ناتجة عن التعذيب البدني والنفسي ونقص الرعاية الصحية

http://youtu.be/gjDRiNcFKow
 
 

10‏/06‏/2014

حملة «المعتقلين المرضى» تتوثّب الإنطلاق

حملة «المعتقلين المرضى» تتوثّب الإنطلاق..
والدكتور طه الدرازي يراها ملحّة وضروريّة
حملة «المعتقلين المرضى» تتوثّب الإنطلاق.. والدكتور طه الدرازي يراها ملحّة وضروريّة      
   
منامة بوست (خاص): تنطلق مساء يوم الخميس القادم 12 يونيو/حزيران 2014 حملة إنسانيّة في شبكات التواصل الاجتماعيّ تضامناً مع المرضى في السجون، وتتّخذ الحملة التي ستكون تحت هاشتاق #المعتقلين_المرضى عدّة طرق، منها: المشاركة بالكتابة ونشر الصور المتعلّقة بهذا الملفّ الخطير عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ، ونشر الأهالي قصص المعاناة الإنسانيّة والأوضاع الصحيّة لذويهم ومعارفهم، و التواصل مع المنظّمات الحقوقيّة والإعلاميّة وإخطارها بكل ما يتعلّق بالحالة الصحيّة للمعتقلين المرضى في السجون البحرينيّة، و نشر بيانات حقوقيّة خاصّة بهذا الملف، ورفع تقارير دوريّة للمنظّمات الدوليّة والإنسانيّة. ووعد القائمون على الحملة بنشر ملفّات مصوّرة لحالات إنسانيّة صعبة للمعتقلين.
 
في هذا الصدد التقت «منامة بوست» بأحد القائمين على هذه الحملة، «الإعلامي أحمد رضي»، والذي يعدُّ من ضحايا التعذيب، وسألته عن كيفيّة تبلور الفكرة، فقال: «بالتعاون مع مجموعة من النشطاء الحقوقيّين والسياسيّين والإعلاميين وعوائل المعتقليين الداعمين لحقوق الإنسان ولكشف انتهاكات النظام البحرينيّ، طرحنا فكرة إقامة حملة تضامن بمواقع التواصل الاجتماعيّ لدعم المعتقلين المرضى في السجون البحرينيّة، الذين يعانون من انتهاك لحقوقهم وحريّاتهم، وبالخصوص مّمن لا زال يعاني من الإهمال الطبيّ ونقص الرعاية بسبب معاناة الأمراض أو الجروح الناتجة عن التعامل العنيف لقوّات وزارة الداخليّة أو بسبب وجبات التعذيب بمقرّ التحقيقات الجنائيّ». وأضاف رضي: «تستهدف الحملة تحريك هذا الملفّ الإنسانيّ إعلامياً بهدف تشجيع عوائل المعتقلين وأصدقاءهم لإبراز معاناة ذويهم وأولادهم ولكشف شهاداتهم ومعاناتهم وإعلاء أصواتهم للمنظّمات الحقوقيّة والدوليّة لوقف هذه الانتهاكات المتواصلة الرهيبة التي تستنزف كرامة الإنسان وحقوق المعتقلين في السجون ».
 
وفيما إذا كان ثمّة جهات تدعم الحملة، علّق «رضي» بالقول: «العديد من نشطاء حقوق الإنسان والإعلاميين والسياسيين والمغردين بالإضافة لعوائل المعتقلين والمتعاطفين معهم، يدعمون هذه الحملة الإنسانيّة».
 
وسألناه عمّا إذا هناك ثمّة تفاصيل ستُطرح في هذا الملف، فصرّح: «سيتم طرح ملف مصوّر ببعض الحالات الصعبة من المعتقلين المرضى والجرحى ممّن لا زالوا يعانون في السجون وسيتم تداول هذا الملف بمواقع التواصل الإلكتروني».
 
وعن توقّعه بمدى تفاعل المغرّدين، قال: «نعم أعتقد بأنّ المغرّدين هم من أولى الفئات المتفاعله مع القضايا الإنسانيّة، وتحتل الفعّالياّت المتعلّقة بثورة البحرين مساحة كبيرة لدى المغرّدين باختلاف مرجعياتهم الفكريّة والسياسيّة، وملف المعتقلين هو محل إجماع لدى كلّ القوى السياسيّة والثوريّة ولا ينبغي أن يغيب من المشهد الإعلاميّ لخطورته وأهميّته».
 
مضيفاً: «بالإمكان التفكير بحملات إعلاميّة وإلكترونيّة إلى جانب التواصل مع المنظّمات الحقوقيّة والطبيّة والدوليّة.. وهي خطوات مثاليّة لا تمنعنا من تفعيل كلّ طرق المقاومة المدنيّة الشعبيّة؛ لتخليص أخواننا المعتقلين من السجون وضمانة البراءة لهم بحكم كونهم معتقلي رأي مؤمنين بالثورة وحقّ تقرير المصير والعدالة» - على حدّ تعبيره.
 
أطبّاء ومحامون ومغرّدون أبدوا تعاطفاً مع الحملة الإنسانيّة، أبرزهم استشاري جراحة الدماغ والأعصاب الدكتور طه الدرازيّ، الذي أكّد لـ«منامة بوست» على ضرورة الحملة، قائلاً: «الحملة ذات مدلول إعلامي يسلّط الضوء على شريحة من السجناء الذين يعانون من أمراض مزمنة. وستترك المبادرة أثراً معنوياً على السجناء يمكّنهم من مواجهة الظروف التي يعانون منها، وستوضّح للرأي العام مدى معاناة المرضى من السجناء». مشدّداً على أنّها «ضروريّة وملحّة».
 
وفي نصيحته للمغرّدين، قال الدرازيّ: « أنصح المغرّدين بعدم المبالغة في طرح القضيّة، وعدم الدخول في تفاصيل الأمراض التي يعاني منها السجناء؛ لأنّهم في النهاية مرضى وهذه أسرارهم وربّما لا يرغبون في الإباحة بها، كما أنصح بالتركيز على حقوق السجناء والمرضى منهم بشكل خاص. وإذا كانت هناك تقارير طبيّة تثبت أنّ السجين مريض ونوع العلاج الذي يستخدمه فستكون للتغريدة مصداقيّة أكبر».
 
وقد نشرت في وقت سابق تقارير تحكي عن معاناة المعتقلين، من ضمنهم ما نشرته صحيفة «الأخبار» اللبنانيّة في عددها الصادر في العشرين من مارس/آذار من العام الحالي، والذي تضمّن عشر حالات تعذيب خلّفت أمراضاً أو إصابات مزمنة، نوردها كالتالي :
 
1. المعتقل محمّد ملّا حسن سهوان «محكوم 10 سنوات» ومتّهم بقضيّة خليّة قطر، وهو مصاب منذ عامين ونصف بـ80 شظيّة شوزن بمنطقة الرأس والرقبة، ولم يجرِ علاجه رغم الوعود، وهو بحاجة لعنايّة طبيّة مستعجلة وحياته في خطر.
 
2. المعتقل حسن علي مهدي رمضان «24 سنة- سترة» معتقل بتاريخ 6/3/2012 ومحكوم لـ15 سنة بخمس تهم مع آخرين، وهي الشروع في القتل، وحيازة المولوتوف، والهجوم على دورية أمنيّة، وتجمهر وأعمال شغب. وقد تعرّض لتعذيب وحشيّ وأُجريت له 8 عمليّات جراحيّة برأسه، ويُمنع من الرعاية الطبيّة حتّى الآن.
 
3. المعتقل أيمن عبدالشهيد رمضان «24 سنة- البلاد القديم»، اعتقل بتاريخ 10/6/2012 بتهمة حرق جيب، والشروع بالقتل تحت قانون الإرهاب، وهو مصاب بمرض نادر يؤدّي إلى الوفاة وحياته في خطر داهم، قضى أغلب وقته بمستشفى الطبّ النفسي، وقد اختفى بظروف غامضة عندما كان في مستشفى السلمانيّة تحت حراسة موظفي وزارة الداخليّة.
 
4. المعتقل حسن أحمد الهنّان «33 سنة- سترة» اعتقل بتاريخ 6/3/2012 ومحكوم لـ 15 سنة بخمس تُهم مع آخرين، وهي الشروع في القتل، وحيازة المولوتوف والهجوم على دوريّة أمنيّة، والتجمهر وأعمال شغب، وهو مصاب بالتهاب حادّ في المعدة وحالته متدهورة ويُمنع من تلقّي العلاج بسجن الحوض الجاف.
 
5. المعتقل حبيب أيّوب مهدي حبيب «14 سنة- العكر» معتقل منذ إبريل 2012 ومحكوم 15 سنة بتهمة الضلوع في تفجير وقع في منطقة العكر، أُجريت له عمليّة جراحيّة قبل اعتقاله؛ بسبب معاناته من تمزُّق في رجله بفعل إصابة رياضيّة، وقد تعرّض للضرب على الرجل المصابة ولتعذيب شديد «بالكلى والرأس والأماكن الحسّاسة» وهُدّد بالاغتصاب ومنع من إجراء عمليّة يحتاجها بشدّة.
 
6. المعتقل محمّد يوسف المحاسنيّه «32- الصالحيّة» محكوم بـ 7 سنوات وبقضايا أخرى مستمرّة، تعرّض لتعذيب بدنيّ شديد طوال 3 أيّام، وأُجريت عمليّة بالركبه ويمشي بعكّازه، ومُنع من العلاج.
 
7. المعتقل جاسم صالح علي حسن «29 سنة- سترة» تعرّض لحادث مروريّ وحروق بجسمه، استيقظ من الغيبوبة ليجد نفسه في السجن!!
 
8. المعتقل عدنان خليل المنسيّ «25- الصالحيّة» محكوم بـ7 سنوات في قضيّة مسيرة الأمعاء الخاوية، جرى تعذيبه بدنياً ونفسياً والاعتداء الجنسيّ عليه، مصاب بآلام الظهر ونقص الخميرة والسكريّ، ولا زال يعاني بسبب منع علاجه وظروف السجن السيئة، ورغم صدور قرار من القاضي بعلاجه إلّا أنّ الأمر لم يُنفّذ للآن.
 
9. المعتقل عبدالله عيسى سرحان «23 سنة - سترة» معتقل منذ مايو 2012 ومحكوم لخمس سنوات بتهمة الشروع بقتل شرطي، وهو يعاني من 4 كسور في ساقه اليسرى «منطقه الحوض»، وآلام في المعدة والركبة، وحامل لمرض السكلر ويحتاج لعناية صحيّة وغذائيّة خاصّة. وقد رُفض علاجه وصحّته تتدهور يوماً بعد يوم بسبب ظروف التعذيب ومعاناة السجن.
 
10. الشيخ علي المُسترشد «32 سنة- المنامة»، محكوم بـ 15 سنة في قضيّة خليّة قطر، وتعرّض لتعذيب بدنيّ ونفسيّ لإجباره على الاعتراف بالتهم الموجّهة له، وأُصيب بأزمة قلبيّة وأعراض أخرى.
 
* صحيفة منامة بوست الإلكترونية:
12 يونيو/حزيران 2014