29‏/12‏/2013

«بحرين 19» تدعو لإطلاق سراح سجناء الرأي

«بحرين 19» تدعو لإطلاق سراح سجناء الرأي

«بحرين 19» تستنكر إقدام السلطات البحرينية على اعتقال وسجن المصورين


 
 
استنكرت مجموعة "بحرين 19" في بيانها الصحفي (29 ديسمبر2013) وهي (منظمة وطنية مستقلة تدافع عن حرية التعبير، وعن نص المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق اﻹنسان) إقدام السلطات في البحرين على اعتقال وسجن المصورين على خلفية ممارستهم لعملهم وهواياتهم واستخدامهم لحقهم في التقاط الصور لما يقع على أرضهم من أجل النشر أو التوثيق لقضايا سياسية، اجتماعية، تتعلق بحقوق الانسان وغيرها، باعتبار ان ذلك يشكل حقاً اساسياً من حقوق الانسان التي اقرها دستور البحرين وقوانين النشر فيها.

واستنكرت بحرين 19 اعتقال المصور أحمد الفردان، مصور وكالة "ديموتكس"، و"نُر فوتو" يوم الخميس الفائت من منزله في منطقة أبوصيبع، واختفاءه منذ ذلك الوقت دون مذكرة اعتقال، ودون معرفة التهم أو مكان تواجده حتى اللحظة.

كما أدانت "بحرين 19" تنصل هيئة شؤون الاعلام في ردها على لجنة حماية الصحفيين التي أشارت إلى العاملين ضمن صحافة المواطنة والمدونين المعتقلين، من الدفاع عن حقوق هؤلاء، حيث قالت في بيانها المنشور يوم 26/ 12 / 2013 ان من تم اعتقالهم "لا ينتمون لأي مؤسسة اعلامية" في تخلف عن مجاراة التطور الذي بلغته الصحافة ومواكبتها لتطور التكنولوجيا، فاليوم المدونون والمصورون والصحافيون العاملون بنظام القطعة لا يقلون شأناً عن الصحافيين العاملين ضمن الاجهزة الرسمية والخاصة، التي لا تزال هيئة شئون الإعلام تحصر الصحافة فيها.

وأضافت بحرين 19 بأن اعتقال الصحفيين والمصورين والمدونين أحمد حميدان، حسن معتوق، محمود عبدالصاحب، حسين حبيل، جاسم النعيمي، قاسم زين الدين، عبدالله الجردابي وأخيراً أحمد الفردان، على أنه انتهاك لحرية التعبير والصحافة المكفولة دستورياً، وتطالب بإطلاق سراح المصورين والمدونين فوراً وبتوفير كل الضمانات الحقوقية والقانونية لمحاكمتهم واعتبارهم سجناء رأي والسماح لهم بلقاء محاميهم وسماع وجهة نظرهم تحت مظلة قانون صحافة يقدس حرية التعبير وقضاء ينهض على الاستقلالية والنزاهة والعدالة.

وقالت مجموعة بحرين 19 بأن "الاعلام البديل أو ما يسمى بصحافة المواطنة جزءاً من منظومة عالم النشر والصحافة في كل مكان في العالم، وهو اعلام يتنامى ويتسع وتعمل الدول المتقدمة على تقنينه وضمان عدم انحرافه والاستفادة منه في توسيع الحوار المجتمعي وتعميق الحريات والديموقراطية، ان هذا الاعلام المتحرر من سلطة التشريعات المقيدة للحريات واشتراطات النشر ذات المتطلبات المالية الكبيرة اصبح ينظر اليه كعائق يحول دون مشاركة المواطنين في التعبير عن آرائهم بالكلمة والصورة وكل وسائل التعبير السلمي".

صحيفة الانتقاد اللبنانية:
أضيف بتاريخ : 13:21 2013-12-29

26‏/12‏/2013

ﺁﺑﺎﺀ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻳﺴﺘﺬﻛﺮﻭﻥ ﺃﺑﻨﺎﺀﻫﻢ ﺑﻤﻌﺮﺽ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ
ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ

 

 

 

كربلاء_أحمد رضي

تزامناً مع أربعينية الإمام الحسين (ع)، أقيم مؤخراً معرض لإحياء ذكرى شهداء البحرين والقطيف بمدينة كربلاء المقدسة، وبحسب منظميه، فان هدف المعرض هو تبيان حجم الجرائم والانتهاكات الحقوقية التي ارتكبت من قبل النظامين البحريني والسعودي ضد شعب البحرين وسكان المنطقة الشرقية في السعودية، وقد حظيت هذه الخطوة بتفاعل كبير من قبل زوار المدينة المقدسة القادمين من شتى الدول.

آباء الشهداء يستذكرون أبناءهم بمعرض الثورة البحرينية
وشارك بعض أهالي شهداء الثورة البحرينية بالمعرض وبالمسيرة الشعبية داخل العتبات المقدسة، وقد استطلع موقع "العهد" الإخباري أراءهم وانطباعاتهم ومطالبهم التي سقط من أجلها أبناءهم شهداء منذ اندلاع ثورة 14 فبراير 2011 في البحرين.

آباء الشهداء يستذكرون أبناءهم بمعرض الثورة البحرينية


والد الشهيد علي مؤمن
في البداية، أشاد والد الشهيد علي مؤمن بمعرض الثورة البحرينية، وقال: "حضرت معرض الشهداء في كربلاء المقدسة، وقد أعجبت بهذا العمل الذي ينم عن ألم الوطن، ونأمل من كل الشعوب بما فيها الشعب العراقي أن يتعاطف مع الشعب البحريني المظلوم، حيث قام النظام بهتك الحرمات وقتل أبنائنا وهدم مساجدنا، ونحن كشعب مسالم لم نرفع السلاح وكانت وسائلنا الاحتجاجية سلمية".
وأضاف مؤمن بأن ثورة البحرين رفعت شعار الإصلاح بمعنى التغيير، وهي تؤمن بمقولة الإمام الحسين (ع): "إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي".

وبخصوص إستشهاد ولده علي قال: "ابني قتله النظام في 17 فبراير 2011 وهو يحاول إنقاذ الجرحى في مسيرة الكادر الطبي، فقتله النظام عمدا من مسافة أقل من متر واحد، بمشاركة (15-17) جندي من جنود أبليس اللعين، وحاولوا تغطية الجريمة بمحاكمة صورية، وتم تبرئة المتهمين بالقتل!!". وختم مؤمن حديثه: "نشكر الذين تعاطفوا مع المعرض الذي يبرز مظلومية الشعب وجرائم النظام، وأرجو أن يتميز مستقبلاً بصورة أكبر".

والد الشهيد حسين علي أحمد الجزيري
يستذكر الأب المفجوع ذكرى أبنه الشهيد حسين علي أحمد الجزيري (من مواليد 13-7-1996 بقرية الديه) قائلاً: "منذ أن تزوجت في عام 1991 لم أرزق بولد أو بنت، فلما جئت عند الإمام الحسين (ع) وتوسلت الى الامام فرزقني الله بولد عام 1996 فأسميته حسين، وترعرع معي ببيت والدنا، وكان دائماً يلازمني بالمسيرات والاعتصامات، وله صور تثبت مشاركته بعيد الشهداء عام 2005. كما وصل الشهيد لمرحلة الثانوية العامة، واقتحم الدوار مرتين بعدما منعت الحكومة الاقتراب من الدوار ومحاصرتها لمنطقة دوار اللؤلؤة".

وأفاد الجزيري بأن ابنه اعتقل للمرة الأولى لمدة ساعات، حيث تعرض للضرب على رأسه وكان يشكو من الألم، وتبين بعد الفحوصات والأشعة بأن هناك شرخاً في جمجمته، وتم اعتقاله للمرة الثانية واستمر لعدة أيام وخرج بكفالة 100 دينار مع استمرار المحاكمة، وكان يريد المشاركة في 14 فبراير فخرج من البيت بعد توديع والدته وأخوانه وهو يقول لأخيه محمد: "أنا ذاهب للشهادة" .. وكان موقف مؤثر حسب والده.

وأضاف أنه "في ليلة 14 فبراير خرج ليشارك بمسيرة بمنطقة الديه مسقط رأسه، فتعرض للملاحقة من قبل 6 دوريات أمنية من المرتزقة.. وفي الفجر كان يشارك بالاحتجاجات الشعبية ومن مسافة قريبة جداً تعرض لطلق ناري برصاص الشوزن، ويوجد فيديو منتشر يبين ذلك. وقد أخطأته الطلقة الأولى وأصابت سيارة قريبة منه، والطلقة الثانية أصابت رجله وفخذه، فلما أراد أن يقف أُطلقت عليه الطلقة الثالثة فأصابته في الجانب الأيمن من بطنه مما أدى إلى إستشهاده".

الأب الجزيري يريد من خلال هذا المعرض أن يوصل رسالة ليرى العالم مظلومية شعب البحرين، وما يتعرض له من انتهاكات من قبل النظام، وأن العدالة لم تتحقق من قبل القضاء حتى الآن بقضية إستشهاد ابنه، وهو يثني على دور الشعب العراقي بأجمعه المتضامن مع شعب البحرين وبتفاعله الواضح ومشاعره الصادقة. ويقول: "كوني أب لشهيد.. مطلبي هو القصاص العادل من قتلة ولدي الشهيد، وممن أمر بقتله بأوامر عليا"، واضاف ان من قام بجريمة قتل أبني تم إيقافه لمدة 90 يوماً ثم أفرج عنه، بينما من هو متهم بحرق إطار مثلاً، يحكم بخمس سنوات، فأين العدالة في ذلك..؟"، وقال "نحن في ثورتنا نستمد القوة من ثورة الإمام الحسين (ع)".


والد الشهيد علي مؤمن


والد الشهيد سيد هاشم سيد سعيد
وتحدث معنا أيضاً والد الشهيد سيد هاشم سيد سعيد بحرارة قائلاً إن "الصور المعروضة بمعرض الثورة البحرينية تبين حجم مظلوميتنا كشعب وتكشف الانتهاكات المستمرة، وهدف المعرض هو المساهمة بكشف مظلوميتنا للعالم". ويؤكد السيد بأن "القضاء في البحرين غير نزيه ولم تتحقق العدالة، فلا زالت قضايا الشهداء معلقة بالمحاكم دون حسم، علماً بأن أبني إستُشهد في 31-12-2011 بطلقة أصابته في العنق مما أدى لإستشهاده، ورفعنا القضية للقضاء ولكن بدون فائدة". وأضاف السيد أن "بعض زوار المعرض استغربوا من حجم الجرائم التي ترتكب في البحرين، وبعضهم يعتقد بأنها جرائم ارتكبت في فلسطين، دون أن يصدق بأنها في البحرين"!!



والد الشهيد سيد هاشم سيد سعيد

والد الشهيد علي بداح
أما والد الشهيد علي بداح فنوّه بشهداء البحرين الذين ساروا على درب الإمام الحسين (ع) وهو يرى بأن هذا المعرض يعبر عن مظلومية شعب البحرين الذي خرج للمطالبة بالحرية والعدالة والمساواة. ويقول: "أنا كوالد للشهيد السعيد علي بداح أتشرف بأن أكون بهذا المعرض وأن يكون أبني ضمن صور الشهداء المتواجدين بالمعرض ليمثل مظلومية شعبنا. وهي فرصة للإلتقاء بزوار الإمام الحسين (ع) وإظهار مظلومية الشعب كما ظلم الإمام الحسين (ع) في ثورته، وللعام الثالث على التوالي يقام المعرض وهو يحوي صور الشهداء والمعتقلين والمعذبين ومن انتهكت حرماتهم من قبل النظام".. وأضاف "أطالب من هذا المعرض كأب لشهيد بالقصاص من قتلة إبني لتحقيق العدالة الكاملة، لأن شعبنا خرج للمطالبة بحقوق مشروعة ومن بينها دولة ديمقراطية تتحقق فيها العدالة التي ضحى من أجلها الشهداء والمعتقلون والرموز.. والتي تعطي كل ذي حق حقه".
أضيف بتاريخ : 2013-12-25
 
صحيفة العهد الإلكترونية:


25‏/12‏/2013

آباء الشهداء يستذكرون أبناءهم بمعرض الثورة البحرينية في كربلاء المقدسة

آباء الشهداء يستذكرون أبناءهم بمعرض الثورة البحرينية في كربلاء المقدسة

المطلوب تحقيق العدالة والقصاص من القتلة

كربلاء_أحمد رضي

تزامناً مع أربعينية الإمام الحسين (ع)، أقيم مؤخراً معرض لإحياء ذكرى شهداء البحرين والقطيف بمدينة كربلاء المقدسة، وبحسب منظميه، فان هدف المعرض هو تبيان حجم الجرائم والانتهاكات الحقوقية التي ارتكبت من قبل النظامين البحريني والسعودي ضد شعب البحرين وسكان المنطقة الشرقية في السعودية، وقد حظيت هذه الخطوة بتفاعل كبير من قبل زوار المدينة المقدسة القادمين من شتى الدول.

آباء الشهداء يستذكرون أبناءهم بمعرض الثورة البحرينية
وشارك بعض أهالي شهداء الثورة البحرينية بالمعرض وبالمسيرة الشعبية داخل العتبات المقدسة، وقد استطلع موقع "العهد" الإخباري أراءهم وانطباعاتهم ومطالبهم التي سقط من أجلها أبناءهم شهداء منذ اندلاع ثورة 14 فبراير 2011 في البحرين.

آباء الشهداء يستذكرون أبناءهم بمعرض الثورة البحرينية


والد الشهيد علي مؤمن
في البداية، أشاد والد الشهيد علي مؤمن بمعرض الثورة البحرينية، وقال: "حضرت معرض الشهداء في كربلاء المقدسة، وقد أعجبت بهذا العمل الذي ينم عن ألم الوطن، ونأمل من كل الشعوب بما فيها الشعب العراقي أن يتعاطف مع الشعب البحريني المظلوم، حيث قام النظام بهتك الحرمات وقتل أبنائنا وهدم مساجدنا، ونحن كشعب مسالم لم نرفع السلاح وكانت وسائلنا الاحتجاجية سلمية".
وأضاف مؤمن بأن ثورة البحرين رفعت شعار الإصلاح بمعنى التغيير، وهي تؤمن بمقولة الإمام الحسين (ع): "إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي".

وبخصوص إستشهاد ولده علي قال: "ابني قتله النظام في 17 فبراير 2011 وهو يحاول إنقاذ الجرحى في مسيرة الكادر الطبي، فقتله النظام عمدا من مسافة أقل من متر واحد، بمشاركة (15-17) جندي من جنود أبليس اللعين، وحاولوا تغطية الجريمة بمحاكمة صورية، وتم تبرئة المتهمين بالقتل!!". وختم مؤمن حديثه: "نشكر الذين تعاطفوا مع المعرض الذي يبرز مظلومية الشعب وجرائم النظام، وأرجو أن يتميز مستقبلاً بصورة أكبر".

والد الشهيد حسين علي أحمد الجزيري
يستذكر الأب المفجوع ذكرى أبنه الشهيد حسين علي أحمد الجزيري (من مواليد 13-7-1996 بقرية الديه) قائلاً: "منذ أن تزوجت في عام 1991 لم أرزق بولد أو بنت، فلما جئت عند الإمام الحسين (ع) وتوسلت الى الامام فرزقني الله بولد عام 1996 فأسميته حسين، وترعرع معي ببيت والدنا، وكان دائماً يلازمني بالمسيرات والاعتصامات، وله صور تثبت مشاركته بعيد الشهداء عام 2005. كما وصل الشهيد لمرحلة الثانوية العامة، واقتحم الدوار مرتين بعدما منعت الحكومة الاقتراب من الدوار ومحاصرتها لمنطقة دوار اللؤلؤة".

وأفاد الجزيري بأن ابنه اعتقل للمرة الأولى لمدة ساعات، حيث تعرض للضرب على رأسه وكان يشكو من الألم، وتبين بعد الفحوصات والأشعة بأن هناك شرخاً في جمجمته، وتم اعتقاله للمرة الثانية واستمر لعدة أيام وخرج بكفالة 100 دينار مع استمرار المحاكمة، وكان يريد المشاركة في 14 فبراير فخرج من البيت بعد توديع والدته وأخوانه وهو يقول لأخيه محمد: "أنا ذاهب للشهادة" .. وكان موقف مؤثر حسب والده.

وأضاف أنه "في ليلة 14 فبراير خرج ليشارك بمسيرة بمنطقة الديه مسقط رأسه، فتعرض للملاحقة من قبل 6 دوريات أمنية من المرتزقة.. وفي الفجر كان يشارك بالاحتجاجات الشعبية ومن مسافة قريبة جداً تعرض لطلق ناري برصاص الشوزن، ويوجد فيديو منتشر يبين ذلك. وقد أخطأته الطلقة الأولى وأصابت سيارة قريبة منه، والطلقة الثانية أصابت رجله وفخذه، فلما أراد أن يقف أُطلقت عليه الطلقة الثالثة فأصابته في الجانب الأيمن من بطنه مما أدى إلى إستشهاده".

الأب الجزيري يريد من خلال هذا المعرض أن يوصل رسالة ليرى العالم مظلومية شعب البحرين، وما يتعرض له من انتهاكات من قبل النظام، وأن العدالة لم تتحقق من قبل القضاء حتى الآن بقضية إستشهاد ابنه، وهو يثني على دور الشعب العراقي بأجمعه المتضامن مع شعب البحرين وبتفاعله الواضح ومشاعره الصادقة. ويقول: "كوني أب لشهيد.. مطلبي هو القصاص العادل من قتلة ولدي الشهيد، وممن أمر بقتله بأوامر عليا"، واضاف ان من قام بجريمة قتل أبني تم إيقافه لمدة 90 يوماً ثم أفرج عنه، بينما من هو متهم بحرق إطار مثلاً، يحكم بخمس سنوات، فأين العدالة في ذلك..؟"، وقال "نحن في ثورتنا نستمد القوة من ثورة الإمام الحسين (ع)".


والد الشهيد علي مؤمن


والد الشهيد سيد هاشم سيد سعيد
وتحدث معنا أيضاً والد الشهيد سيد هاشم سيد سعيد بحرارة قائلاً إن "الصور المعروضة بمعرض الثورة البحرينية تبين حجم مظلوميتنا كشعب وتكشف الانتهاكات المستمرة، وهدف المعرض هو المساهمة بكشف مظلوميتنا للعالم". ويؤكد السيد بأن "القضاء في البحرين غير نزيه ولم تتحقق العدالة، فلا زالت قضايا الشهداء معلقة بالمحاكم دون حسم، علماً بأن أبني إستُشهد في 31-12-2011 بطلقة أصابته في العنق مما أدى لإستشهاده، ورفعنا القضية للقضاء ولكن بدون فائدة". وأضاف السيد أن "بعض زوار المعرض استغربوا من حجم الجرائم التي ترتكب في البحرين، وبعضهم يعتقد بأنها جرائم ارتكبت في فلسطين، دون أن يصدق بأنها في البحرين"!!



والد الشهيد سيد هاشم سيد سعيد

والد الشهيد علي بداح
أما والد الشهيد علي بداح فنوّه بشهداء البحرين الذين ساروا على درب الإمام الحسين (ع) وهو يرى بأن هذا المعرض يعبر عن مظلومية شعب البحرين الذي خرج للمطالبة بالحرية والعدالة والمساواة. ويقول: "أنا كوالد للشهيد السعيد علي بداح أتشرف بأن أكون بهذا المعرض وأن يكون أبني ضمن صور الشهداء المتواجدين بالمعرض ليمثل مظلومية شعبنا. وهي فرصة للإلتقاء بزوار الإمام الحسين (ع) وإظهار مظلومية الشعب كما ظلم الإمام الحسين (ع) في ثورته، وللعام الثالث على التوالي يقام المعرض وهو يحوي صور الشهداء والمعتقلين والمعذبين ومن انتهكت حرماتهم من قبل النظام".. وأضاف "أطالب من هذا المعرض كأب لشهيد بالقصاص من قتلة إبني لتحقيق العدالة الكاملة، لأن شعبنا خرج للمطالبة بحقوق مشروعة ومن بينها دولة ديمقراطية تتحقق فيها العدالة التي ضحى من أجلها الشهداء والمعتقلون والرموز.. والتي تعطي كل ذي حق حقه".
أضيف بتاريخ : 19:45 2013-12-25
 
صحيفة العهد الإلكترونية:
 


 

24‏/12‏/2013

ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺑﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﻓﻲ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ (ع)

ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺑﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﻓﻲ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ (ع)
ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺑﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﺗﺮﻓﻊ ﺷﻌﺎﺭ ﻗﻮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻘﻄﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ
كربلاء المقدسة ـ العهد

خرجت جموع بحرينية من زوار العتبات المقدسة في كربلاء مساء امس بمسيرة شعبية تقدمها أباء الشهداء وعوائل المعتقلين، ورفعوا الأعلام البحرينية والشموع وصور الشهداء.

وشارك في المسيرة مجموعة من الشباب الثوري بلباس الأكفان التي حملت أسماء شهداء ومن بينهم قواسم البحرين والقطيف في إشارة للأطفال الذين استشهدوا على يد النظام الحاكم في البحرين والسعودية.
مقدمة المسيرة
مقدمة المسيرة
وانطلقت المسيرة بدءا من معرض الثورة البحرينية لتدخل الصحن الحسيني المبارك وتجول في أنحاء الحرمين العباسي والحسيني، وهتفت الجموع بشعارات تنادي بإسقاط النظام الخليفي الحاكم وتطالب بحق القصاص ونصرة الشعب البحريني المظلوم.

وقد لاقت المسيرة تشجيعا وترحيبا كبيراً من قبل الشعب العراقي الذي اندفع بعض أبناءه للمشاركة بالمسيرة. وتأتي هذه الفعالية ضمن فعاليات هادفة يقيمها الشباب الثوري بالخارج لتسليط الضوء على معاناة الشعب البحريني وبيان مظلوميته وكشف انتهاكات النظام الحاكم وجرائمه المستمرة بدعم سعودي مباشر.
نساء شاركن في المسيرة يحملن الاعلام البحرينية
نساء شاركن في المسيرة يحملن الاعلام البحرينية
مشاركون يحملون الشموع وصور الشهداء
مشاركون يحملون الشموع وصور الشهداء
..وجانب آخر من المشاركين في المسيرة
..وجانب آخر من المشاركين في المسيرة
أضيف بتاريخ : 2013-12-24

20‏/12‏/2013

معرض الثورة البحرينية المظلومة بكربلاء

ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻛﺮﺑﻼﺀ
ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﺔ ﻳﻮﺛﻖ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ
 
ﺃﺣﻤﺪ ﺭﺿﻲ ـ ﻛﺮﺑﻼﺀ

ﺃﻓﺘﺘﺢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻲ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻋﺎﻩ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻋﻮﺍﺋﻞ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ، ﻭﻳﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻡ ﺃﺭﺑﻌﻴﻨﻴﺔ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ .
 
ﻭﻳﻘﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﻟﻠﻌﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ، ﻭﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﻛﺸﻒ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ باﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺛﻘﺔ ﻛﺪﻟﻴﻞ ﻗﺎﻃﻊ ﻟﻼﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺛﻮﺭﺓ 14 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ، ﻭﺑﻴﺎﻥ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺷﻌﺐ ﻧﺎﻫﺾ ﻻ ﺯﺍﻝ ﻳﺪﺍﻓﻊ عن ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻭﺑﻘﺎﺋﻪ ﻭﻋﻘﻴﺪﺗﻪ.
 
ﻭﻛﺎﻥ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻣﻦ ﺯﻭﺍﺭ ﻣﺮﻗﺪﻱ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﺍﺑﻲ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻭﻣﻠﻴﺌﺎ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻻﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ، ﺣﻴﺚ ﺃﺑﺪﻭﺍ ﺗﻔﺎﻋﻠﻬﻢ وﺣﻤﺎﺳﻬﻢ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﺎﻟﻚ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺩﻣﻮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﻭﻋﺔ ﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﺍﻟﻤﺨﺰﻱ ﻟﻼﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﻮﺍﻃﺆ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻫﺬﻩ اﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻮﺣﺸﻴﺔ ﻭﺗﺒﺮﻳﺮ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ اﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﺑﺎﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺗﻪ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻟﻶﻥ .
 
ﻭﻳﻜﺸﻒ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﻫﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﻗﻀﻴﺔ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﻗﺘﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻤﺤﺮﻡ ﻭﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻻﻧﺸﻄﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﺸﻮﺯﻥ ﻭﻣﺴﻴﻼﺕ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﺼﻮﺭ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ . ﻛﻤﺎ ﻳﺴﻠﻂ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﻴﻦ ﻭﻳﺒﺮﺯ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻭﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺑﺤﻘﻬﻢ، ﻭﻳﺒﻴﻦ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺁﺑﺎﺀ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﺘﻌﺴﻔﻲ، ﻭﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ لجريمة ﻫﺪﻡ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺼﺎﻡ ﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﻠﺆﻟﺆﺓ 2011.
 
ﻭﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺸﻔﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺇﻋﻼﻣﻴﺎ ﻫﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ، ﻭﻛﺸﻒ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﻴﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ ﻛﻨﺒﻴﻞ ﺭﺟﺐ، ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺍﻟﺨﻮﺍﺟﺔ، ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺍﻟﺴﻨﻜﻴﺲ ﻭﺣﺴﻴﻦ ﺑﺮﻭﻳﺰ، ﻭﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﺩﺭ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻭﺍﻟﻤﺤﻜﻮﻣﻴﻦ ﻇﻠﻤﺎ ﻛﺎﻟﻤﺴﻌﻒ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺪﻣﺴﺘﺎﻧﻲ، ﺍﻟﻤﻤﺮﺽ ﺣﺴﻦ ﻣﻌﺘﻮﻕ، ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻜﺮﻱ، ﻭﻣﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻻ ﺯﺍﻟﻮﺍ ﻳﻘﻀﻮﻥ ﺃﺣﻜﺎﻣﺎ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﺑﺪ ﻭ 15 ﻋﺎﻣﺎ .
 
ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻄﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻧﺼﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﻳﻜﺸﻒ ﺻﻮﺭ ﺷﻬﺪﺍﺋﻬﺎ ﻭﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻭﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺎﺭﺳﻬﺎ .
 
19-12-2013
صحيفة العهد اللبنانية:
http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=89666&cid=78

19‏/12‏/2013

ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻛﺮﺑﻼﺀ

اﻓﺘﺘﺎﺡ ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻛﺮﺑﻼﺀ
ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﺔ ﻳﻮﺛﻖ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ


ﺃﺣﻤﺪ ﺭﺿﻲ ـ ﻛﺮﺑﻼﺀ
ﺃﻓﺘﺘﺢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻲ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻋﺎﻩ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻋﻮﺍﺋﻞ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ، ﻭﻳﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻡ ﺃﺭﺑﻌﻴﻨﻴﺔ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ .

ﻭﻳﻘﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﻟﻠﻌﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ، ﻭﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺷﻌﺐ... ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﻛﺸﻒ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ باﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺛﻘﺔ ﻛﺪﻟﻴﻞ ﻗﺎﻃﻊ ﻟﻼﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺛﻮﺭﺓ 14 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ، ﻭﺑﻴﺎﻥ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺷﻌﺐ ﻧﺎﻫﺾ ﻻ ﺯﺍﻝ ﻳﺪﺍﻓﻊ عن ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻭﺑﻘﺎﺋﻪ ﻭﻋﻘﻴﺪﺗﻪ.

ﻭﻛﺎﻥ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻣﻦ ﺯﻭﺍﺭ ﻣﺮﻗﺪﻱ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﺍﺑﻲ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻭﻣﻠﻴﺌﺎ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻻﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ، ﺣﻴﺚ ﺃﺑﺪﻭﺍ ﺗﻔﺎﻋﻠﻬﻢ وﺣﻤﺎﺳﻬﻢ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﺎﻟﻚ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺩﻣﻮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﻭﻋﺔ ﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﺍﻟﻤﺨﺰﻱ ﻟﻼﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﻮﺍﻃﺆ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻫﺬﻩ اﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻮﺣﺸﻴﺔ ﻭﺗﺒﺮﻳﺮ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﺑﺎﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺗﻪ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻟﻶﻥ .

ﻭﻳﻜﺸﻒ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﻫﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﻗﻀﻴﺔ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﻗﺘﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻤﺤﺮﻡ ﻭﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻻﻧﺸﻄﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﺸﻮﺯﻥ ﻭﻣﺴﻴﻼﺕ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﺼﻮﺭ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ . ﻛﻤﺎ ﻳﺴﻠﻂ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﻴﻦ ﻭﻳﺒﺮﺯ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻭﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺑﺤﻘﻬﻢ، ﻭﻳﺒﻴﻦ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺁﺑﺎﺀ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﺘﻌﺴﻔﻲ، ﻭﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ لجريمة ﻫﺪﻡ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺼﺎﻡ ﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﻠﺆﻟﺆﺓ 2011.

ﻭﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺸﻔﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺇﻋﻼﻣﻴﺎ ﻫﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ، ﻭﻛﺸﻒ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﻴﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ ﻛﻨﺒﻴﻞ ﺭﺟﺐ، ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺍﻟﺨﻮﺍﺟﺔ، ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺍﻟﺴﻨﻜﻴﺲ ﻭﺣﺴﻴﻦ ﺑﺮﻭﻳﺰ، ﻭﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﺩﺭ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻭﺍﻟﻤﺤﻜﻮﻣﻴﻦ ﻇﻠﻤﺎ ﻛﺎﻟﻤﺴﻌﻒ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺪﻣﺴﺘﺎﻧﻲ، ﺍﻟﻤﻤﺮﺽ ﺣﺴﻦ ﻣﻌﺘﻮﻕ، ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻜﺮﻱ، ﻭﻣﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻻ ﺯﺍﻟﻮﺍ ﻳﻘﻀﻮﻥ ﺃﺣﻜﺎﻣﺎ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﺑﺪ ﻭ 15 ﻋﺎﻣﺎ .

ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻄﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻧﺼﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﻳﻜﺸﻒ ﺻﻮﺭ ﺷﻬﺪﺍﺋﻬﺎ ﻭﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻭﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺎﺭﺳﻬﺎ .

19-12-2013
صحيفة العهد اللبنانية:

http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=89666&cid=78

10‏/12‏/2013

ناشطون حقوقيون يطلقون حملة تضامنية مع الحقوقي «برويز» على الإنترنت

ناشطون حقوقيون يطلقون حملة تضامنية مع الحقوقي «برويز» على الإنترنت



مرآة البحرين (خاص): تضامناً مع رئيس "المنظمة الأوروبية ـ البحرينية لحقوق الإنسان" حسين جواد (برويز)، أطلق أكثر من 50 ناشطاً حقوقيا عربيا وأجنبيا مؤيدا للحريات حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبثّ النشطاء، خلال الحملة التي أطلقت على هامش المؤتمر الإعلامي التضامني مع "برويز" أمس الأول الأحد في مقر "الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان" في المنامة، بثّوا رسائل دعم وتضامن باللغتين العربية والإنكليزية على المواقع، تضمنت كلمات تضامنية مع "برويز" ونددت باعتقاله بسبب التعبير عن رأيه ودفاعه عن الحريات وحقوق الإنسان.
وتجدر الإشارة إلى أن جواد والد "برويز" يقضي حكما بالسجن لـ15 عاماً مع المعتقلين السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان.
 مرآة البحرين:
http://bhmirror.no-ip.biz/news/12369.html
 

الحملة التضامنية مع معتقل الرأي والناشط الحقوقي حسين برويز

الحملة التضامنية مع معتقل الرأي والناشط الحقوقي حسين برويز
الأمين العام للمنظمة الأوربية البحرينية لحقوق الإنسان
وعقد المؤتمر التضامني بالجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، مساء الأحد 8/12/2013

08‏/12‏/2013

كلمة الصحفى أحمد رضي فى الوقفة التضامنية مع رئيس المنظمة الاوربية البحرينية احقوق الإنسان

كلمة الصحفي أحمد رضي فى الوقفة التضامنية مع رئيس المنظمة الأوربية البحرينية لحقوق الانسان حسين برويز بالجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، مساء الأحد 8/12/2013:

ملف المعتقليين السياسيين في البحرين.. برويز مثالا

كلمة الصحفي أحمد رضي فى الوقفة التضامنية مع رئيس المنظمة الأوربية البحرينية لحقوق الانسان حسين برويز بالجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، مساء الأحد 8/12/2013:

http://youtu.be/YTm420hw9vc

ملف المعتقليين السياسيين في البحرين.. برويز مثالا
...
بقلم- أحمد رضي (كاتب صحفي):

ونحن نجتمع اليوم للتضامن مع الناشط حسين برويز أسمحوا لي أن أتطرق إلى ملف المعتقليين السياسيين في البحرين.. ما يحدث من انتهاكات خطيرة بالسجون في البحرين هو استمرار لإدارة وزارة الداخلية بتجاهل القوانين والحقوق التي تكفل للمعتقل الكرامة والحرية والآمان، حيث يعاني المعتقلين من أوضاع مزرية بسبب إهمال علاج المرضى والتضييق على أهاليهم والتعامل العنيف مع المعتقلين من قبل قوات الأمن التي تواصل حملات التفتيش المرافق للعنف والإهانة الحاطة بالكرامة.

سجن جو والحوض الجاف كمثالين يضمان نخبة من أبناء البحرين تم اعتقال أغلبهم بمداهمات ليلية ومنعوا من حق الدفاع والمحاكمة العادلة أو يتم عقابهم لأسباب طائفية وسياسية. ويتعرض المعتقل طوال فترة الاحتجاز لصنوف من المعاملة السيئة مثل (الضرب، التعذيب البدني والنفسي، التحرش الجنسي، الصعك الكهربائي، إهانة المذهب ورموزه، إهمال الرعاية الطبية والحرمان من حق الدفاع والمحاكمة العادلة..وغيرها).

تضم سجون البحرين ملفات خطيرة نتيجة تجاوزات موظفي الداخلية ومنها حرمان المحكوم محمد سهوان وعدنان المنسي من العلاج ومثلهم كثيرين كالأستاذ عبدالوهاب حسين والشيخ محمد المقداد والشيخ ميرزا المحروس وغيرهم. بالإضافة إلى أن المعايير الدولية لإدارة السجون لا تطبق في البحرين، فيما ينبغي إخضاعها لرقابة المنظمات الحقوقية والأهلية المستقلة، ويتحمل المجتمع الدولي والمنظمات السياسية والحقوقية مسئولية اتجاه ملف المعتقلين وأوضاعهم الصعبة.. ومسئوليتنا نحن كمواطنين أولى بالدفاع عنهم، وواجبنا الشرعي والوطني يتطلب مناصرة المعتقلين وعوائلهم الكريمة لأنها قضية إنسانية والحياد يعتبر صك شرعية للظالم والقاتل.

وما يحدث بسجون البحرين يعتبر من أسوا الانتهاكات الحقوقية ويمثل صفحة عار لهذا النظام الحاكم، في حين يتجاهل الإعلام المحلي للآسف قضية معتقلي سجن جو والحوض الجاف وأوضاعهم الصحية والانسانية المتدهورة بالرغم من نشاط المنظمات الحقوقية والمدنية ونشاط ثلة من القلة المخلصين. وليدرك النظام الحاكم بأن السجن للشعب البحراني هو أقل تضحية مقابل من ضحى بدمه من أجل أن نعيش بكرامة وفق قانون يساوي بين الجميع.

نتضامن اليوم مع رمز حقوقي وهو الناشط حسين برويز الي أعتقل بسبب التعبير عن رأيه، وهو شاب ساهم في كشف انتهاكات النظام المخالفة للمعايير الدولية، ويأتي اعتقاله في آطار استهداف مباشر لنشطاء حقوق الإنسان والمدافعين عن حقوق الشعب وحرياته.

نتضامن اليوم مع عائلة برويز الذي يقضي والدهم جواد حكما بالسجن ل 15 عاماً مع بقية الرموز السياسية، وأدعو الجميع للتعبير عن تضامنهم مع جميع المعتقلين بكل الوسائل المشروعة والعمل على إطلاق سراح جميع المعتقلين بدون شروط وفي مقدمتهم جميع سجناء الرأي ونشطاء حقوق الإنسان كالأستاذ عبدالهادي الخواجه ونبيل رجب وناجي فتيل وأخينا حسين برويز فرج الله عنهم.

ومن هذا المنطلق قام مجموعة من النشطاء بإطلاق حملة إلكترونية بمواقع التواصل الإجتماعي (تبدأ الليلة) للتضامن مع الناشط الحقوقي حسين برويز، وذلك عبر بث رسائل دعم وتضامن باللغتين وبثها للرأي العام، وقد شارك في الحملة أكثر من 50 ناشط حقوقي ومؤيد للحريات بكتابة رسائلهم المعبرة وهم يمثلون جنسيات عربية وأجنبية من مختلف دول العالم.

03‏/12‏/2013

قصة معتقل في سجون نظام البحرين

قصة معتقل في سجون نظام البحرين

علي المعلم.. صديقي الحاضر الغائب في السجن
 
 
أحمد رضي

لا زلت أتذكر من ذكريات سجن الحوض الجاف أخوة أعزاء وأصدقاء لا يمكن نسيانهم. تركوا في النفس أجمل الذكريات. جمعنا الألم في مكان واحد وتشاركنا الأكل والأحلام والغضب ضد نظام حاكم لا يرحم صغيراً أو كبيراً. ساقنا ظلمه لسجنه وعرضنا لصنوف التعذيب والإهانة في وطن تضيع فيه الحقوق وتُهان حقوقهم وكرامتهم الإنسانية بعيداً عن أعين الناس وصوت الإعلام.

داخل سجن الحوض الجاف (عنبر 3) رأيت شباباً من مختلف القرى والمدن ناقمين على النظام بغضب ليس له نهاية بسبب تعسفه في تعذيبهم وإهانتهم. منهم أطفال وطلبة وشباب جامعيون وحتى كبار السن لم يسلموا من الاعتقال.. ساقتهم السياسة الأمنية للنظام الحاكم إلى مكان واحد معزول عن العالم ومحاط بحراسة شديدة، وكانت ثورة 14 فبراير هي الشرارة التي أطلقت غضب الشباب بعد سنوات الظلم والوعود الكاذبة في ظل غياب القانون العادل.
ملصق اعلاني عن المعتقل علي المعلم
ملصق اعلاني عن المعتقل علي المعلم
وفي إحدى الغرف الضيقة جمعني القدر مع معتقل شاب جميل ومهذب ذي ابتسامة. يجذبك بحسن خلقه ودماثة طباعه الهادئة، وهو علي منصور المعلم ذو العشرين عاماً، وينتمي لقرية سترة الأبية التي قدمت قرابين فداء لثورة البحرين، كان مثل بقية الشباب الحالم بمستقبل واعد في وطن يحترم حقوق الإنسان.

امتاز المعلم لمن يعرفه بنشاطه الفني في مجال (المونتاج، التصوير والإخراج) وخصوصاً في شهر محرم الحرام الذي يبدع فيها إعلامياً مع القنوات الإسلامية عبر تصميم وتنفيذ الكليبات الفنية والمونتاجات الإعلامية، كما عُرف عنه نشاطه في الساحة الفنية مع المنتجين والفنانين الملتزمين بفن الكلمة والصوت والصورة.

أخبرني صديقي ذات مرة بأنه منذ صغره كان يحب اللعب بالكاميرا الصغيرة، واحترف بعدها التصوير وأبدع في برامج الفيديو والمونتاج، وتعامل مع كبار المخرجين وأصدر أعماله الفنية (أناشيد وقصائد، لطميات وكليبات، فواصل إعلانية) للعديد من القنوات، وكان له تعاون خاص مع منشدين كبار كالشيخ حسين الأكرف وباسم الكربلائي وغيرهما.

كنت أسير معه كل يوم تقريباً في العنبر ذهاباً وإياباً، ونتحدث بروح أخوية في شتى القضايا الهامة والمواضيع الاجتماعية، ونحلم معاً بتأسيس شركة فنية وإعلامية، ونضع أحلامنا موضع نقاش، ونرسم أفكارنا على الورق لعلها ترى النور يوماً ما.. وكنا أغلب الوقت نجلس معاً ونأكل في صحن واحد ونلعب ألعابا خفيفة ونشارك معاً بمسابقات ظريفة.. ننام في نفس الزنزانة وحتى سريره كان بمثابة مقهى للسهر والدردشة الليلية، فلم يكن السجن يقيد أحلامنا أو يكسر إرادتنا، رغم حالات الغضب والانفعال النفسي وتقلب المزاج التي يمر بها المعتقل السياسي.

حدثني صديقي المعلم أنه تم اعتقاله في (30 أبريل 2012) عبر جسر الملك فهد وتوقيفه وتحويله للتحقيقات بتهمة التجمهر وأعمال شغب بقرية سترة، وظل في التحقيقات يعاني سوء المعاملة طوال ثلاثة أيام، وتم اجباره على توقيع اعترافات بدون أدلة أو إثبات!! وحتى لحظة فراقي أياه منذ تعرفي اليه منذ عام مضى، لم أنس صديقي الذي غاب.. لا زال موقوفاً منذ عامين تقريبا في سجن الحوض الجاف وينتظر حكم العدالة والإفراج عنه لقناعته بالبراءة ومن ثم إكمال مشواره الفني والإعلامي.
علي المعلم وكاميرته
علي المعلم وكاميرته
وفي ذكرى محرم الحرام لهذا العام، افتقدت صديقي المعلم أكثر من أي وقت مضى، فموسم عاشوراء يثير في النفس شجون كربلاء واستشهاد الإمام الحسين (عليه السلام)، وهو مناسبة لإطلاق مواهب الشباب وإبداعاتهم الفنية.. تذكرت صديقي الغائب وتحسرت بألم على فراقه.. خرجت من المعتقل ولا زال هو فيه منذ عامين تقريبا.. خرجت بذكريات جميلة ومؤلمة بنفس الوقت، ولكن أخواني الشباب لا زالوا هناك خلف القضبان ينتظرون لحظة الخلاص، وواجبنا الإنساني والحقوقي يتطلب نصرتهم والوقوف مع عوائلهم الكريمة، ونشر قضيتهم إعلامياً، وتحريك الرأي العام لحلحة ملف المعتقلين المنسيين في السجون الرهيبة في البحرين.

صديقي المعلم بمواهبه الفنية المتعددة في المونتير والإخراج والتصوير.. نموذج لهؤلاء الشباب الحالمين بوطن يحكمه العدل والقانون، الذين يفترض بالحكم الرشيد أن يرعى أمثالهم وينمي طاقاتهم ومواهبهم انطلاقا من مسؤوليته عن رعاية الشباب وصون حقوقهم وكرامتهم الإنسانية.. ولكن هيهات.

كنت أتساءل ماذا أستطيع أن أفعل من أجل أخواني المعتقلين ظلماً والمقهورين بسبب اعتقالهم التعسفي وتعذيبهم بشكل وحشي، استمعت لشهادات أغلبهم بدءاً من لحظة الاعتقال التعسفي بشكل غير قانوني، وجرجرتهم لمبنى التحقيقات الجنائية والتحقيق معهم وتعذيبهم بدنياً ونفسياً وتلفيق التهم الباطلة ضدهم واجبارهم على توقيع اعترافات مع وجبات الضرب والإهانة ووصولاً لمبنى النيابة العامة حيث وسائل الإرهاب والإكراه ومن ثم ايداعهم بسجن الحوض الجاف.. لحظات مؤلمة شكلت انعطافة كبيرة في حياة هؤلاء الشباب، وبعضهم لا زال يشكو الأمراض ولا ينام ألا ساعات قليلة.. وبعضهم يئن من الألم بسبب جروحه وعلله.. وبعضهم خسر دراسته أو عمله أو حياته الاجتماعية.

الشباب ملوا وعود الساسة، منطقهم صواب وأفكارهم قابلة للنقاش، عالمهم الحب والعشق والجنون، دموعهم تسطر حبهم لآل البيت الأطهار، ودعاؤهم يوم الجمعة يغسل ذنوبهم ... النفس تشتاق للقائهم خارج السجن.. آمنت بقضيتهم العادلة وبالوطن الذي يحكمه الأحرار وليس العبيد.. ولذلك سأحمل قلمي سلاحاً للدفاع عنهم من أجل وطن العدل والحرية والسلام.
* صحيفة العهد اللبنانية:
03-12-2013