29‏/09‏/2013

إعلامي بحريني: أي تسوية سياسية لا تخرج القوات السعودية ولا تمثل الإرادة الشعبية مرفوضة

إعلامي بحريني: أي تسوية سياسية لا تخرج القوات السعودية ولا تمثل الإرادة الشعبية مرفوضة

قال الناشط والإعلامي البحريني أحمد رضي إن أي تسوية سياسية في البحرين لا تخرج القوات السعودية المحتلة من البلاد ولا تمثل الإرادة الشعبية مرفوضة، مضيفاً أن التسوية السياسية إذا حصلت فيجب ان تعوض كافة سجناء الرأي والجرحى وتنصف الشهداء وعوائلهم.!
 
المنامة (مواقع) قال الناشط والإعلامي البحريني أحمد رضي إن أي تسوية سياسية في البحرين لا تخرج القوات السعودية المحتلة من البلاد ولا تمثل الإرادة الشعبية مرفوضة، مضيفاً أن التسوية السياسية إذا حصلت فيجب ان تعوض كافة سجناء الرأي والجرحى وتنصف الشهداء وعوائلهم. ودخلت قوات مايسمى "درع الجزيرة" السعودية البحرين من أجل إخماد المظاهرات التي اندلعت في العديد من المدن البحرينية وعلى رأسها العاصمة المنامة التي شهدت اعتصامات بميدان اللؤلؤة، الذي تحول إلى رمز للحراك البحريني المطالب بمزيد من الإصلاحات السياسية من أجل تحقيق الديمقراطية.
 
وأشار رضي في حديثه لمراسل وكالة أنباء فارس إن أي تسوية سياسية في البحرين تراعي المصالح الأجنبية وتتجاهل مطالب المعارضة بجميع مرجعياتها الدينية والسياسية وتلغي حق القصاص من القتلة مرفوضة، داعياً إلى ضرورة أن يكون أي حل سياسي في البحرين يجب أن يلغي الطائفية.
 
ودعا الناشط والإعلامي البحريني إلى محاكمة المجرمين من أزلام النظام الذين ارتكبوا جرائم منذ انطلاق الثورة البحرينية، مشدداً على ضرورة مشاركة القوى الثورية ومن ضمنهم ائتلاف 14 فبراير في أي تسوية سياسية، مؤكدا أن إلغاء هذه القوى الثورية سيجعل هذه التسوية وغيرها في مهب الريح. كما تابع الناشط أحمد رضي القول إن "أي تسوية سياسية في البحرين تشارك بها الولايات المتحدة الأميركية والسعودية وإيران وتلغي الإرادة الشعبية المستقلة وتلغي حق الدفاع والمقاومة المدنية والثورة مرفوضة"، مضيفا بأن البحرين جزء من المنظومة العربية والدولية التي تعصف بها متغيرات سياسية واجتماعية قد تمهد لخارطة جديدة في منطقة الخليج (الفارسي) والشرق الأوسط عبر تحالفات ومصالح جديدة بين القوى الكبرى والأنظمة الحاكمة.
 
وأكد الناشط احمد رضي بأن الثورة البحرينية هي الثورة العربية الوحيدة التي لم تخضع لأية تسويات سياسية وكانت بمثابة أزمة أخلاقية للدول الكبرى، وأن النظام الحاكم فوت الفرصة لإصلاح أوضاعه بعد ارتكابه للعديد من الانتهاكات الحقوقية والجرائم كهدم المساجد والقتل خارج القانون واستمرار حملات الاعتقال التعسفي والتعذيب، وبالتالي فإن شعب البحرين واع لحق تقرير المصير وقادر على تمثيل إرادته الحرة بشكل مستقل بعيدا عن الدور الأمريكي والبريطاني الداعم للنظام الحاكم. وشدد الناشط البحريني على أن الضمانة لنجاح الثورة وتحقيق مطالبها هو استمرار المقاومة المدنية السلمية وتصعيد حركة الاحتجاج الشعبي بالعاصمة المنامة ودعم القوى الثورية الشبابية.

http://arabic.farsnews.com/newstext.aspx?nn=9205174345
وكالة أنباء فارس
إعلامي بحريني: أي تسوية سياسية لا تخرج القوات السعودية
ولا تمثل الإرادة الشعبية مرفوضة
 
قال الناشط والإعلامي البحريني أحمد رضي إن أي تسوية سياسية في البحرين لا تخرج القوات السعودية المحتلة من البلاد ولا تمثل الإرادة الشعبية مرفوضة، مضيفاً أن التسوية السياسية إذا حصلت فيجب ان تعوض كافة سجناء الرأي والجرحى وتنصف الشهداء وعوائلهم.
 

المنامة (مواقع)
قال الناشط والإعلامي البحريني أحمد رضي إن أي تسوية سياسية في البحرين لا تخرج القوات السعودية المحتلة من البلاد ولا تمثل الإرادة الشعبية مرفوضة، مضيفاً أن التسوية السياسية إذا حصلت فيجب ان تعوض كافة سجناء الرأي والجرحى وتنصف الشهداء وعوائلهم.

ودخلت قوات مايسمى "درع الجزيرة" السعودية البحرين من أجل إخماد المظاهرات التي اندلعت في العديد من المدن البحرينية وعلى رأسها العاصمة المنامة التي شهدت اعتصامات بميدان اللؤلؤة، الذي تحول إلى رمز للحراك البحريني المطالب بمزيد من الإصلاحات السياسية من أجل تحقيق الديمقراطية.

وأشار رضي في حديثه لمراسل وكالة أنباء فارس إن أي تسوية سياسية في البحرين تراعي المصالح الأجنبية وتتجاهل مطالب المعارضة بجميع مرجعياتها الدينية والسياسية وتلغي حق القصاص من القتلة مرفوضة، داعياً إلى ضرورة أن يكون أي حل سياسي في البحرين يجب أن يلغي الطائفية.

ودعا الناشط والإعلامي البحريني إلى محاكمة المجرمين من أزلام النظام الذين ارتكبوا جرائم منذ انطلاق الثورة البحرينية، مشدداً على ضرورة مشاركة القوى الثورية ومن ضمنهم ائتلاف 14 فبراير في أي تسوية سياسية، مؤكدا أن إلغاء هذه القوى الثورية سيجعل هذه التسوية وغيرها في مهب الريح.

كما تابع الناشط أحمد رضي القول إن "أي تسوية سياسية في البحرين تشارك بها الولايات المتحدة الأميركية والسعودية وإيران وتلغي الإرادة الشعبية المستقلة وتلغي حق الدفاع والمقاومة المدنية والثورة مرفوضة"، مضيفا بأن البحرين جزء من المنظومة العربية والدولية التي تعصف بها متغيرات سياسية واجتماعية قد تمهد لخارطة جديدة في منطقة الخليج (الفارسي) والشرق الأوسط عبر تحالفات ومصالح جديدة بين القوى الكبرى والأنظمة الحاكمة.

وأكد الناشط احمد رضي بأن الثورة البحرينية هي الثورة العربية الوحيدة التي لم تخضع لأية تسويات سياسية وكانت بمثابة أزمة أخلاقية للدول الكبرى، وأن النظام الحاكم فوت الفرصة لإصلاح أوضاعه بعد ارتكابه للعديد من الانتهاكات الحقوقية والجرائم كهدم المساجد والقتل خارج القانون واستمرار حملات الاعتقال التعسفي والتعذيب، وبالتالي فإن شعب البحرين واع لحق تقرير المصير وقادر على تمثيل إرادته الحرة بشكل مستقل بعيدا عن الدور الأمريكي والبريطاني الداعم للنظام الحاكم.

وشدد الناشط البحريني على أن الضمانة لنجاح الثورة وتحقيق مطالبها هو استمرار المقاومة المدنية السلمية وتصعيد حركة الاحتجاج الشعبي بالعاصمة المنامة ودعم القوى الثورية الشبابية.
 
* وكالة أنباء فارس:
 

28‏/09‏/2013

آخر تغريدات الكاتب أحمد رضي

آخر تغريدات الكاتب أحمد رضي (ahmeddi2012)
 
1. أي تسوية سياسية في البحرين تراعي المصالح الأجنبية وتتجاهل مطالب المعارضة بجميع مرجعياتها الدينية والسياسية وتلغي حق القصاص من القتلة..مرفوضة
2. أي تسوية سياسية محتملة في البحرين تلغي شباب الثورة وجميع القوى الميدانية ومن ضمنها ائتلاف 14 فبراير وقوى الممانعة وعوائل الشهداء.. مرفوضة
3. أي تسوية سياسية لا تعطينا حقوقنا وحرياتنا كاملة وتمنعنا من محاكمة الجلادين وتعفو عن القتلة في العائلة الحاكمة وتتجاهل جرائمه الوحشية..مرفوضة
4. أي تسوية سياسية لا تعوض كافة سجناء الرأي والجرحى وتنصف الشهداء وتوزع الحقوق وتلغي الطائفية في الجيش والإعلام وتضع دستور وطني جديد.. مرفوضة
5. أي تسوية سياسية تميز بين العائلة الحاكمة والمواطنين ولا تدفع بخروج القوات السعودية المحتلة أو تلغي الطائفية وتعزز العصبية الحزبية.. مرفوضة
6. أي تسوية سياسية في البحرين تشارك بها أمريكا والسعودية وآيران وتلغي الإرادة الشعبية المستقلة وتلغي حق الدفاع والمقاومة المدنية والثورة مرفوضة

11‏/09‏/2013

رسالة إلى من يهمه الأمر

نص الكلمة التي ألقيتها بالخيمة العاشورائية بقرية المعامير- الخميس 28/11/2013
رسالة إلى من يهمه الأمر

في ظل تصاعد أعمال العنف الرسمي قامت قوات النظام التابعة لوزارة الداخلية بالإعتداء على النساء بشكل سافر يعبر عن تجاوزهم لكل القيم الأخلاقية والأعراف الاجتماعية وهي ليست المرة الأولى بالطبع فقد سبقها العديد من حالات الاعتداء على الأطفال والشباب والنساء وإنتهاك الأعراض واقتحام المنازل بدون ...أوامر قضائية ووصل الأمر لحالات اغتصاب واعتداء مشين موثق لدى المنظمات الحقوقية.

وقامت السلطة الخليفية أيضا بإعتقال مكي والد الشهيد محمود أبو تاكي واعتقال الناشط الحقوقي حسين برويز الأمين العام للمنظمة الأوربية البحرينية لحقوق الإنسان بعد قيامه بتقديم شكوى ضد حملات تشهير وهجوم يستهدف نشطاء حقوق الإنسان، وبالتالي أنضم الأبن لقائمة المعتقلين ليكون شاهدا على سقوط القضاء وانتهاك القانون.. علماً بأن أبيه برويز لا زال يقضي حكماً لمدة 15 عاما إلى جانب الرموز السياسية المناضلة.

مسلسل الاعتقالات واقتحام المنازل ليلاً لم يتوقف، والغازات السامة لا زالت تخنق القرى والأحياء الغاضبة.. إلى متى يستمر هذا العبث بالكرامة الإنسانية ؟! ولماذا تتكرر الانتفاضات الشعبية ولم تتحقق الأهداف التي خرج من أجلها الشعب وقدم تضحيات كبيرة ؟! أين يكمن الخلل في المعارضة بعد تشخصينا لمسببات الأزمة وضياع الوطن بسبب الفساد والقمع وغياب العدالة والقانون النزيه.

لقد سبق أن أعلنت بأنه لو تخلى كل مواطن عن عصبيته وحزبيته وأنانيته لتوحدنا وتغلبنا على عدونا المشترك، والخلافات ليست بالضرورة عامل ضعف بل تبصرنا بنقاط القوة ايضا.. ومن المهم ان لا نحيد عن محاربة العدو حقوقيا وسياسيا وميدانيا بالطرق المشروعة. وفي الحكومات الرشيدة يحق لكل فرد انتقاد رأس الدولة ونظامها وأحزابها وشيوخها وأفرادها ما دام ملتزما بأدب الحوار بدون تقديس أو تسخيف للجمهور.

أتساءل.. كيف يتم فتح باب الحوار أو طرح مشروع سياسي آخر بموازاة مشاريع التسوية والمهادنة مع النظام في حين يتم تغييب رموز المعارضة مع انعدام الأمن وتواصل القمع والتعذيب؟ فلو قدر الله الأمن والآمان لرموز المعارضة المعتقلين بأن يتواصلوا مع الرأي العام المحلي والعالمي لتبين لنا مشروعهم السياسي وأصروا بأن المرجعية للشعب.

وقناعتي الشخصية بأن كلاً الطرفين السياسي والثوري مكملان لبعض، ولكن الخيار الثوري بقواعده قد يحسم حالة اللاحسم ويصنع مستقبل الوطن بإرادة الشعب. ولذلك لا يمكن الوصول لتسوية سياسية مع النظام اعتمادا على شعبية حزب سياسي بل لا بد من التوافق مع جميع التيارات والأحزاب وحتى قوى الثورة 14 فبراير، ولتكن أحكامنا بعيدة عن العاطفة والأخوة المخلصين بالأحزاب السياسية لا بد ان يتقبلوا النقد برحابة صدر ويعترفوا بوجود أخطاء كأي فصيل سياسي شعبي.

نحن في مرحلة حاسمة.. نحن في معركة وجود وفرقاء العمل السياسي والنضالي مطالبين بتصحيح أخطاءهم وتقبل انتقادات الجمهور واحترام تضحياته وعدم إدانة أفعاله مراضاة للسلطة.. أنظروا لتجربة حزب الله كيف وصل للتوافق مع حركة أمل والمسيحيين وغيرهم بعد معارك سلاح ودم وتوحد ضد عدواً واحد.. ونحن كشعب لا نحتاج أن نعيد التجارب بل أن نتعلم منها، وحركة المعارضة البحرينية وخصوصاً التيار الإسلامي قدم تضحيات كبيرة رغم أخطاءه التاريخية وانشغاله بصراعات حزبية مقيتة ونقص خبرة القيادات الدينية، وإنصافاً للتاريخ ومراعاة لتضحيات الشعب البحراني علينا أن نؤمن بإرادة الشعب وأنه لا يمكن مصالحة نظام أرتكب كل هذه الجرائم من قتل واعتقال وتعذيب واغتصاب.

من العيب أن نوصم في خطابنا السياسي هؤلاء الشباب الثائرين على الظلم والمضحيّ لهذا الوطن ليكون أكثر عدالة وآمان بأنه إرهابي أو متشدد، ومن العيب لبعض الرموز السياسية أن تربط واقعنا السياسي بمعادلات خارجية أو مصالح أجنبية ورضا دول الجوار كالسعودية وآيران.. كونوا أخلاقيين في خلافاتكم ولا تدفعوا الشباب لفتح جبهة صراع بسبب خطابكم وأداءكم السياسي الهزيل.. ومحاولات شراء الأصوات وتكميم الأفواه بالترهيب والمال والجاه لا تجدي نفعاً لكم.. مصيرنا يصنعه هؤلاء الشباب بدماءهم وأرواحهم ولا تصنعه خطب الجمعة أو مساومات مذلة مع أمريكا أو قوات الاحتلال السعودي.. ومستقبلنا يصنعه هؤلاء الشهداء وعوائلهم الكريمة وتصنعه آلام المعتقلين المظلومين الصابرين في هذه السجون الرهيبة ليوم القصاص والعدالة وهو قريب.. والنصر موعود بإيمانكم وصبركم وثباتكم حتى تحقيق المطالب الشعبية.