31‏/08‏/2015

سؤال قانوني


سؤال قانوني
سؤال قانوني نشرته بأحد القروبات وتلقيت بعض الإجابات انشرها للفائدة

الأحبة الاعزاء
لدي سؤال اتمنى الحصول على إجابة واضحة له.. حسب القانون أنه عند القبض على الموقوف فلا بد من عرضه على محكمة خلال ١٠ أيام من تاريخ القبض عليه، ويمكن للقاضي ان يفرج عنه أو يمدد فترة التوقيف لأجل غير محدد.. وبنفس الوقت هناك حق للموقوف حسب القانون الحق بالتظلم من التوقيف أمام جهة قضائية بعد مرور ٣٠ يوما من تاريخ التوقيف، واذا رفض التظلم يحق له تقديم تظلم اخر كل ٣٠ يوم… فهل هذا الإجراء معمول به من قبل المحامين وعوائل المعتقلين؟

بغض النظر عن مدى جدوى التظلم أو الشكوى من عدم عدالة المحكمة الخليفية.. كإجراء قانوني بسيط يوثق حالة التوقيف ويكشف عدم مشروعية الاعتقال.. هل تم الأخذ بخطوات التظلم من قبل المحامين وعوائل المعتقلين ام لا؟

أعتقد بأن هناك ثغرات قانونية ونقص وعي لدى عوائل المعتقلين أو ربما تقصير من المحامين

هناك خلل لدينا.. نشطاء ومحامين وعوائل معتقلين.. عدم معرفتنا للقانون او عدم جدواه ليس مبرر لتجاهله او عدم الاخذ به.

وفيما يلي الردود على السؤال:

الرد الأول:
لا اعتقد انه يُعمل به حسب ما تتوقع… لكنهم يفعلونها مع البعض… تحويلهم للنيابة خلال 10 ايام. واذا لم يتم فان المحكمة لا تقبل اعتراض المحامين ولا تعتبره من اجراءات عدم صحة التهم والمحاكمات.. طبعا اتكلم من خلال تجربتي الشخصية ولست قانونية.
القوانين مطاطة وتسمح بكل شي.

الرد الثاني:
لا اعتقد ان تم اخذ هذا الاجراء من قبل المحامين ولا حتى عوائل المعتقلين.
بعض المحامين من كثر الضغط في القضايا والموكلين يجد صعوبه حتى في تنسيق وقت المحاكم فلن يحمل نفسه مسؤوليه اخرى ولو انها من ضمن مهامه كمحامي .
اما عوائل المعتقلين اخ احمد أغلبهم في سبات عميق وينتظر الحركه من الغير.
أما كقانون معمول به... النظام يخترع له منفذ من اي مكان وينص قانون بنفسه وهم في النهايه خارقي للقانون.
ولكن اتمنى ان ننشر هالمعلومه ع نطاق واسع حتى يعمل بها من كل الاطراف.

الرد الثالث:
رد لتساؤل الاخ أحمد رضي من أحد المحامين.
مساء الخير
الموقوفين ضمن قانون الارهاب يكون للنيابة العامة حق توقيف المتهم لمدة 60 يوم على ذمة التحقيق دون عرضه على القاضي وبعد انقضاء مدة الستين يوم يعرض على قاضي المحكمة الكبري في غرفة المشورة وله حق مد توقيفة لمدة 45 يوم وبعدها أيضا يعرض على قاضي المحكمة الكبرى والذي له حق تمديد توقيفة لمدة مماثلة وهكذا إلى أن يتم تشكيل الدعوى الجنائية وإحالته محبوسا إلى المحكمة المختصة.
أما بخصوص التظلم من قرار التوقيف فهو ليس بتظلم بالمعنى المفهوم قانونا وإنما يتم بصيغة خطاب التماس إطلاق سراح إلى المحامي العام أو المحامي العام الأول ويتم فيه شرح ظروف المتهم الخاصة مثل اذا كان طالب أو إذا كان طفل أو يعاني من مرض ويتم النظر في هذا الخطاب ويصدر الرد عليه عادتا سريعا سواء بالرفض أو القبول وانا ارى ان مثل هذه الخطابات يفضل أن تكتب من المحامي وتقدم باسم أهل المتهم مثل الوالدة أو الوالد وان لا يقدم من المحامي لأنه إذا قدم من الأهل سيلقى اهتمام أكبر من أن يقدم من المحامي
أما التظلم الذي تكلمت عنه والذي يقدم خلال عشرة أيام فهو تظلم يقدمه المبلغ أو الشاكي اذا صدر قرار من النيابة بحفض أوراق الشكوى وهذا التظلم يتم التقدم به بلائحة دعوى إلى قاضي المحكمة الصغرى الجنائية.

الرد الرابع من محامي ثاني:
مرحبا احبائي
في البحرين هناك قانون إجراءات جنائية وقانون ارهاب
وهي تسمح للشرطة لكافة أقسامها بوقف الشخص لمدة ٤٨ ساعة في الاول و لمدة ٢٨ يوم في حال تطبيق الثاني وهو قانون الاٍرهاب و بعدها يعرض على قاضي التحقيق وهي النيابة وهي تامر بالحبس الاحتياطي لمدد تتراوح بين اسبوع و شهرين و في القانون لا يوجد تظلم من الحبس الاحتياطي الا امام النيابة وهي الجهة التي اصدرته و هذا يعني انه لا يَصِل التظلم لأي محكمة ومصيره معروف ولكن يتم التظلم منه بخطابات الى رؤساء النيابة و المحامي العام و النائب العام و النتائج غير مشجعة الا بنسبة بسيطة جدا وفي قضايا الجنح
.

14‏/08‏/2015

واقع الصحافة والإعلام في البحرين

واقع الصحافة والإعلام في البحرين
تغريدات بقلم- أحمد رضي (ناشط إعلامي)
@ahmeddi99

واقع الإعلام والصحافة في البحرين أنها تعيش أسوأ أيامها منذ انطلاق ثورة 14 فبراير، وتراجع مؤشر الحريات الإعلامية لأدنى مستوى بسبب الانتهاكات

استهدف القطاع الإعلامي والصحفي أو من يمارس حرية الرأي والتعبير والعديد من الإعلاميين والمصورين والمدونين لا زالوا معتقلين بسبب آراءهم ونشاطهم

النظام البحريني المدعوم بقوات الاحتلال السعودي أستخدم العنف كوسيلة لإنهاء حركة الاحتجاج الشعبي، وقام بحملة اعتقال وتعذيب لكوادر إعلامية ناشطة

أصبحت البحرين(مملكة التضليل)كما تصفها التقارير الحقوقية، ومن أقسى البيئات لممارسة العمل الإعلامي في الشرق الأوسط رغم توقيعها بتعهدات حقوقية

تجاهل النظام البحريني مناشدات المنظمات الحقوقية والإعلامية بإطلاق سراح معتقلي الرأي وإلغاء القيود على حرية عملهم واعتماد قانون صحافة جديد

لا يمكن للصحفي أو الإعلامي الحر أن يغض الطرف عن جرائم القتل والتعذيب والاعتقالات والانتهاكات الحقوقية للنظام البحريني والجيش السعودي أبدا

إرادتنا وكرامتنا وحريتنا الإنسانية بوطن يحكمه القانون ويلتزم بالمواثيق الدولية تدفعنا للمساءلة عن جدوى وجود القاعدة الأمريكية في البحرين

كما يدفعنا وعينا وضميرنا لرفض تدخل قوات درع الجزيرة وعدم شرعية التدخل العسكري للجيش السعودي في البحرين والمطالبة بخروجه ووجوب محاسبته

مهمتنا كإعلاميين أن ننقل الحقيقة ونعكس الواقع ونكشف هموم المواطن وآراءهم دون النظر للهوية أو الطائفة أو الحزب، وأن نؤيد الحريات والحقوق

فئة الصحفيين والمصورين والمدونين والنشطاء في البحرين من أكثر الفئات الاجتماعية تضرراً لمواقفهم المستقلة والمؤيدة للحريات والمطالب الشعبية

أصوات الإعلاميين وأقلامهم الحرة ستواصل نسف روايات النظام وتفنيد ادعاءاته المتكررة بعدم وجود انتهاكات حقوقية خطيرة منذ اندلاع ثورة 14 فبراير

منذ اندلاع الثورة تعرض أكثر من 30 إعلامي للفصل من أعمالهم، وهناك أكثر 150 إعلامي ومصور ومراسل متضرر من سياسة النظام، وعشرات لا زالوا معتقلين

عشرات المعتقلين يعانون في السجون بسبب وضعهم الصحي والأحكام الصادرة بحقهم تفتقد لمعايير القضاء العادل، وهذا يؤكد أن البحرين تعيش أسوأ أيامها

لن ننسى شهدائنا كالإعلامي كريم فخراوي والشاب المصور أحمد أسماعيل والمدون زكريا العشيري.. هؤلاء ضحايا النظام تعرضوا للتعذيب والقتل المباشر

وسائل الإعلام الرسمية لا تزال تمارس خطاب الكراهية والطائفية مع وجود رقابة مسبقة لكل ما ينشر في وسائل الإعلام، والتضييق على صحيفة الوسط مثالا

حتى الآن قانون الصحافة البحريني لا يتوافق مع المعايير الدولية ويتم التشهير بالإعلاميين أو اعتقالهم في ظروف سيئة خالية من المحاكمة العادلة

البحرين لن تخرج من هذه الدوامة ألا بعد فك هيمنة الجهاز الأمني على وسائل الإعلام وبسط سلطة القانون وسيادة قيم الحرية والعدالة الاجتماعية

كنشطاء أو إعلاميين من واجبنا الإنساني دعم الحقوق والحريات الأساسية التي نادت بها الشرائع والقوانين الدولية، ولن نتراجع حتى تتحقق مطالب شعبنا