15‏/02‏/2011

تظاهرات غاضبة في البحرين تطالب برحيل رئيس الوزراء وسقوط شهيدين برصاص القوات الأمنية

15-2-2011

عمت البحرين التظاهرات الداعية إلى تنحية رئيس الوزراء البحريني خليفة بن سلمان الخليفة بعد مضي 40 عاماً على حكمه والمطالبة بتعديلات دستورية تعيد للمواطنين حقوقهم المصادرة ، وكما حصل من قبل النظام المصري الذي اسقطه الثوار فإن القوى الامنية التابعة للنظام البحريني واجهت التظاهرات السلمية بالرصاص الحي ما ادى الى سقوط شهيدين وعدد كبير من الجرحى في صفوف المتظاهرين.

هذا واستشهد متظاهر ثانٍ برصاص القوى الأمنية خلال قيامها بتفريق تظاهرة أمام مستشفى السليمانية في وسط المنامة لتشييع أحد الشهداء والذي سقط أيضاً برصاص الشرطة مساء الاثنين.

ويلبي المتظاهرون دعوات أطلقها ناشطون على الانترنت للمطالبة بإصلاحات سياسية وإطلاق صراح ناشطين ووقف التجنيس السياسي، وتنحية رئيس الوزراء وحل ملفات ساخنة كالبطالة وصياغة دستور جديد.

وفي هذا السياق أشار الصحافي البحريني أحمد رضي، في حديث لـ"الانتقاد" حول الأوضاع في البحرين، إلى أن "هناك حشود كبيرة قامت بتشييع الشهيد الأول الذي سقط برصاص القوى الأمنية وهو علي عبد الهادي مشامع"، ولفت رضي إلى أن "الحضور في الجنازة تجاوز أكثر من 50 ألف شخص"، وتوقع رضي أن "تخرج مسيرات جماهيرية حاشدة نحو العاصمة المنامة مع تواجد أمني مكثف".
وقال رضي إن "الشهيد الثاني الذي سقط برصاص قوات الأمن هو فاضل عباس المتروك 32 عاماً"، مشيراً إلى أنه "سقط خلال تشييع الشهيد مشامع"، وذكر رضي في حديثه لموقع "الانتقاد" أن "قوات الشرطة سحبت الشهيد فاضل المتروك إلى جهة مجهولة".

وأكد رضي أن "هناك حالة غضب عند الجماهير التي تردد شعارات تدعو إلى رحيل رئيس الوزراء"، وأوضح رضي كيف قامت قوات الأمن بقتل الشهيد المتروك ، قائلاً إنه "أثناء خروج مسيرة تشييع حاشدة من أمام مستشفى السليمانية لتشييع الشهيد مشامع قامت القوات الأمنية بالهجوم على المسيرة لمنع إطلاق الشعارات ومنع التجول وأطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين كذلك أطلقت الغاز المسيل للدموع ما أدى إلى استشهاد عباس المتروك وجرح آخرين". مشيراً الى أن "قوات الأمن البحرينية لا تلجأ إلى الحوار وأن هذه القوات معظمها من جنسيات غير بحرينية مجنسة".

وفند الصحافي البحريني أحمد رضي، في ختام حديثه لـ"الانتقاد" مطالب المعارضة بالتالي:
1ـ تنحي رئيس الوزراء خليفة بن سلمان الخليفة بعد مرور 40 عام على حكمه.
2ـ طرح دستور توافقي بين الشعب والحكومة.
3ـ حل ملفات البطالة والفقر.
4ـ وقف التجنيس السياسي.
5ـ إطلاق صراح ناشطين اعتقلتهم القوات الأمنية.
6ـ معالجة الفساد.

حوار: علي مطر

صحيفة الانتقاد اللبنانية:
http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=40831&cid=9&st=أحمد رضي

11‏/02‏/2011

14 فبراير.. تاريخ الانقلاب على الدستور

11 فبراير 2011