الناشط حسين جواد برويز هو أمين عام المنظمة الأوروبية البحرينية لحقوق الإنسان، و هو أب لابن عمره عامان يدعى برويز، و الذي سمي باسم جده المسجون و المحكوم في قضية الرموز و التي تتضمن قادة المعارضة و الشخصيات السياسية.
تعرض حسين لأنواع مختلفة من المضايقات من قبل السلطات في البحرين انتقاما لنشاطه في مجال حقوق الإنسان.
استدعي للتحقيق في نوفمبر عام 2012 في إدارة التحقيقات الجنائية بالعدلية، و بعد عام واحد،...
على وجه التحديد في نوفمبر 2013، ألقي القبض عليه في مركز شرطة محافظة الوسطى بعد أن ذهب لتقديم شكوى بسبب التشهير به في الصحف المحلية من قبل منظمات مدعومة حكوميا.
قضى 47 يوما في سجن الحوض الجاف و هو مركز حبس مؤقت ، حيث وثق هناك أعداد كثيرة من الانتهاكات المرتكبة ضد معتقلي الرأي في البحرين. و قد جاء اعتقاله ذلك بعد كلمة ألقاها في العاصمة البحرينية المنامة بمناسبة عاشوراء و التي دعى فيها إلى النضال السلمي وتأسيس أسس الديمقراطية.
أطلق سراحه في يناير 2014 بكفالة مع استمرار المحاكمة.
يواجه حسين حاليا محاكمة في محكمة بحرينية بتهمة إهانة الملك والتحريض على كراهية النظام السياسي في البحرين و تهم أخرى تتعلق بحرية الرأي و التعبير.
و نأسف لابلاغكم أن اليوم، 16 فبراير 2015، في الساعة 01:20 فجراً، ألقي القبض على حسين جواد.
حيث تمن مداهمة منزله الكائن في منطقة سترة من قبل مدنيين ملثمين مع قوات الشغب، ترافقهم سيارات الشرطة، و مدرعة و سيارة مدنية واحدة، و حافلة صغيرة.
و كان حسين حينها مع زوجته أسماء درويش وابنه برويز البالغ من العمر سنتان و مع والدته.
و قام هؤلاء بتفتيش المنزل بالكامل و بالتحديد غرفة نومه و مصادرة هاتفه النقاا وجواز سفره.
الضابط المسؤول و الذي كان أيضا مقنع الوجه ويرتدي ملابس مدنية هو من أمر بإلقاء القبض عليه ونقله إلى حافلة الشرطة و لم يسمح له بتغيير ملابسه حتى تحت إصراره.
لم تذكر أي أسباب لاعتقاله و لم تتلقى أسرته أية معلومات عنه و عن سلامته حتى هذه اللحظة.
أشارت عائلة حسين برويز أنه اقتيد الى مديرية التحقيقات الجنائية و أنهم يخشون على سلامته و خاصة بعد ان نشرت تقارير تفيد أن أنواعا مختلفة من التعذيب تمارس في ذلك المبنى ضد النشطاء المؤيدين للديمقراطية.
ندعوكم لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامته و الإفراج عنه.