30 يناير 2006
تأليف: فؤاد إسحق الخوري
الطبعة: 1، مجلدات: 1
الناشر: معهد الإنماء العربي، تاريخ النشر: 01/01/1983
يتناول هذا الكتاب تطور نظام الحكم والسلطة في البحرين، هذه الدولة الخليجية الصغيرة التي لا تبلغ مساحتها أكثر من 552 كيلو متراً مربعاً ولا يزيد عدد سكانها عن ربع مليون نسمة. إنه دراسة معمّقة في التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها البحرين خلال انتقالها من مجتمع يقوم اقتصاده على زراعة النحل وصيد الأسماك والغوص، الأسماك والغوص على اللؤلؤ إلى مجتمع عصفت به مؤخراً صناعة النفط والمؤسسات الاقتصادية التابعة لها.
ويركز الكتاب على موضوعين رئيسين أولاً: التغيير الحاصل في نظام السلطة والحكم بفعل التدخل الأجنبي وبفعل التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي أثارتها صناعة النفط وثانياً: تأثير هذه التحولات على التفاعل الاجتماعي المتبادل بين مختلف فئات الشعب من القبائل والفلاحين وسكان المدن. تركز هذه الدراسة، بنوع خاص، على الأسس الاجتماعية والاقتصادية المتبدلة التي تقوم عليها السلطة وعلى الطرق التي اعتمدتها كل فئة من فئات الشعب في تكيفها مع نظام السلطة المتغير إلى جانب ذلك، يتناول هذا الكتاب بالتخصيص تأثير الحكم الاستعماري وإنتاج النفط على نظام السلطة ومعطياته الاجتماعية. فكما أوجد الحكم الاستعماري النظام البيروقراطي الذي بدّل التركيبة القبلية للسلطة وعدل طبيعة التفاعل بين أهل القبائل والفلاحين وسكان المدن، بدّل التركيبة القبيلة للسلطة وعدّل طبيعة التفاعل بين أهل القبائل والفلاحين وسكان المدن، بدّل النفط النظام الاقتصادي وغيّر بالتالي التنظيم الاجتماعي المرتبط به، كما ساهم النفط في تغيير الأسس التقليدية للإنتاج والعمل، فحول القواعد الاجتماعية للسلطة وخلق بالتالي صيغاً سياسية جديدة، وهكذا بدأت تظهر، في الخمسينات والستينات من هذا القرن، قوى اجتماعية وسياسية جديدة قوامها الموظفون والمثقفون والعمال حاول الباحث متابعة تأثيراتها أيضاً في حياة البحرين السياسية وحتى الاجتماعية.
الطبعة: 1، مجلدات: 1
الناشر: معهد الإنماء العربي، تاريخ النشر: 01/01/1983
يتناول هذا الكتاب تطور نظام الحكم والسلطة في البحرين، هذه الدولة الخليجية الصغيرة التي لا تبلغ مساحتها أكثر من 552 كيلو متراً مربعاً ولا يزيد عدد سكانها عن ربع مليون نسمة. إنه دراسة معمّقة في التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها البحرين خلال انتقالها من مجتمع يقوم اقتصاده على زراعة النحل وصيد الأسماك والغوص، الأسماك والغوص على اللؤلؤ إلى مجتمع عصفت به مؤخراً صناعة النفط والمؤسسات الاقتصادية التابعة لها.
ويركز الكتاب على موضوعين رئيسين أولاً: التغيير الحاصل في نظام السلطة والحكم بفعل التدخل الأجنبي وبفعل التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي أثارتها صناعة النفط وثانياً: تأثير هذه التحولات على التفاعل الاجتماعي المتبادل بين مختلف فئات الشعب من القبائل والفلاحين وسكان المدن. تركز هذه الدراسة، بنوع خاص، على الأسس الاجتماعية والاقتصادية المتبدلة التي تقوم عليها السلطة وعلى الطرق التي اعتمدتها كل فئة من فئات الشعب في تكيفها مع نظام السلطة المتغير إلى جانب ذلك، يتناول هذا الكتاب بالتخصيص تأثير الحكم الاستعماري وإنتاج النفط على نظام السلطة ومعطياته الاجتماعية. فكما أوجد الحكم الاستعماري النظام البيروقراطي الذي بدّل التركيبة القبلية للسلطة وعدل طبيعة التفاعل بين أهل القبائل والفلاحين وسكان المدن، بدّل التركيبة القبيلة للسلطة وعدّل طبيعة التفاعل بين أهل القبائل والفلاحين وسكان المدن، بدّل النفط النظام الاقتصادي وغيّر بالتالي التنظيم الاجتماعي المرتبط به، كما ساهم النفط في تغيير الأسس التقليدية للإنتاج والعمل، فحول القواعد الاجتماعية للسلطة وخلق بالتالي صيغاً سياسية جديدة، وهكذا بدأت تظهر، في الخمسينات والستينات من هذا القرن، قوى اجتماعية وسياسية جديدة قوامها الموظفون والمثقفون والعمال حاول الباحث متابعة تأثيراتها أيضاً في حياة البحرين السياسية وحتى الاجتماعية.
*
المقدمة التعريفية عن موقع مكتبة النيل والفرات.
* لتنزيل
نسخة إلكترونية (pdf) من الكتاب يرجى الضغط على الملف المرفق: